علماء اليمن والسلطه الحاكمه (ممثلين بشخص الزنداني ومن شابهه)

[صوت الجنوب]

4/07/2006م


بقلم أبو معاذ
علماء اليمن والسلطه الحاكمه (ممثلين بشخص الزنداني ومن شابهه)


يـدعي علماء اليمن ان الشريعه الاسلاميه وقوانينها هي السائده في حكم اليمن لكن كثير من اليمنيين يرون عكس ذلك تماما فكل مافي اليمن مناقض لشريعة الله جمله وتفصيلا فيما عدا شئ واحد الا وهو الزواج من اربع او مايتعلق بالاحوال
الشخصيه
سننتطرق في هذا الموضوع الى طرح بعض الامور التي تثبت بان هذا المجتمع يحكم بواسطه العرف القبلي وماله صله بالجاهليه في معظم احواله
وسنبدا حديثنا بحديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يامرنا به ان نكون اصحاب مواقف مع كل حاكم ظالم حيث قال : ( العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء )
وكذلك قوله تعالى الذي يشير الى نفس المعنى حيث قال ( ولاتركنوا الى الذين ظلموا ...)
اذا نحن ننأى بانفسنا ان نكون ممن سبق
بدايه سنتحدث عن الشطرين (الشمالي والجنوبي )وبعض النقاط :


كلنا يكاد يكون له علم كيف وصل هذا الرمز الى الحكم في الشمال حيث ابتدا حياته بالتامر هو ومجموعه ممن تحكمهم اهواءهم على قتل الحمدي ...اذا بدايته كانت بقتل (سواء هو من قتل او انه مجرد شريك )فهو في نظر القوانين قاتل..نشرت الصحف ماحدث للحمدي بالتفصيل ولم نجد احد من العلماء يتكلم في ذلك ابدا والاصل هنا ان يطالب العلماء (وخاصه اولئك الذين يعبرون البلاد شرقا وغربا ليتكلمون عن امور تافهه في اغلب الاحيان) انا اقصد ان أي امر هو تافهه اذا كان مايقابله جريمه قتل تزهق روح امرء مسلم والعلماء قبل غيرهم يعلمون ان الله سبحانه وتعالى حرم قتل النفس والايات والاحاديث الداله على ذلك كثيره ومنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :لان تهدم الكعبه حجرا حجرا خير من اراقه دم امرء مسلم ...فكيف ان كنا نتكلم عن عشرات ان لم يكونوا ميئات تم التخلص منهم باوامر من القائد الرمز وقد طالعتنا الصحف باسماء بعض منهم
نستطيع ان نفهم من قتل الحمدي الا وهو انه كان يعتبر نفسه يمني مثله مثل أي يمني اخر ونظرته لكل اليمنيين بنظره واحده وطبق مبدا المساواه وهو المبدا الذي لايؤمن به هذا النظام لانه نظام قائم على ترسيخ الطائفيه وبمساعده قوى الظلام التي تدعي انها اسلاميه ...اين هم من قول رسول الله ( ليس منا من دعى الى عصبيه )
بعد صعوده للسلطه سعى الى تدمير كل ماهو ايجابي وبدا بالمؤسسه العسكريه عن طريق تعيين قاده عسكريين مواليين له شخصيا وليس للوطن وتم التخلص من مجموعه كبيره من القاده الاكفاء والذي لم يقدر عليهم تم استبعادهم بطريقه غير مباشره عن طريق تعيين نواب لهذا القائد واصبحوا النواب هم الكل في الكل بيدهم الصلاحيات ولم يكن القائد سوى كوز موضوع على الشباك وهكذا استطاع وفي فتره قصيره ان تكون جميع الوحدات العسكريه تحت سيطرته ...تم كل ذلك بمباركه قوى الظلام التي تدعي انها ماوجدت على الساحه الا للسعي لكي يكون شرع الله هو الحاكم
بعد ذلك وبمباركه قوى الظلام اتجه الى المؤسسات المدنيه وابتدا هنا بالكهرباء , التموين واليمنيه : تم توظيف كميات هائله من عماله غير كفؤه بدعوى التوازن (ما هو التوازن ) لم نعلم حقيقه هذه الكلمه لا في وقت متاخر فاغلب المؤسسات كان الموظفون بها من اصحاب منزل (تعز-اب) كما يقولون وللتوازن لابد وان يكون لاصحاب مطلع نصيب الاسد من غير اقرار مبدا ايجاد الفرص الشريفه للتنافس ومبدا الرجل المناسب في المكان المناسب
تمت تصفيه اصحاب منزل وبدرجه امتياز وتم له ماأراد وهم في ايامنا هذه بصدد تصفيه اخر مؤسسه وهي مؤسسه تيليمن من كوادرها المدربين عن طريق توظيف ناس مالهم علاقه بموضوع الاتصالات وباستخدام نفس المبدا وهو مبدا التوازن
اذا مبدا التوازن من خلال نظره الحاكم الرمز وقوى الظلام هي مبنيه على قاعده التخلص من اصحاب منزل ..الغريب في الامر ان نفس القاعده استخدمتها الحركه الاسلاميه ولكن بشكل واضح في الانشقاق الذي حدث بها في الثمانينات(وهي للعلم تلت ماحدث في السبعينات) حيث تم التخلص من اغلبالقاده و القواعد الجنوبيه (سنتناول هذا الموضوع بشكل مفصل في مقال اخر)
لننظر الى الطرف الجنوبي :


كان النظام في الجنوب متجه باتجاه المعسكر الاشتراكي ولكن الحكام هناك لم يقوموا بالغاء كل ماكسبوه من القوانين الموروثه من الاستعمار البريطاني ظلت المؤسسات الاداريه تحكم بواسطه هذه القوانيين ولم يكن لهم من النظام الشيوعي الا الخيش والمؤسسات الحزبيه ..اذا الجنوب ابقى على الموروث الجيد على الرغم من انه اتخذ له ابدلوجيه اشتراكيه...مع العلم انه لم يكن يؤمن بهذه الشيوعيه الا افراد لايتجاوز عددهم اصابع اليد الواحده.
لن نتحدث هنا عن تلك الحقبه التي حكم فيها الاشتراكيون الجنوب فالكثير تحدث ومازال يتحدث عنها ليس من باب الدفاع عن تلك الحقبه الدمويه ولكن لكونها اخذت نصيب الاسد وقد استغلها النظام الطائفي في صنعاء ومن هم على شاكلته بما فيهم الاسلاميين في صنعاء او المحسوبين على الحركه الاسلاميه اسوا استغلال عن طريق استخدام سلاح الدين والذي ادى الى تكريس الطائفيه والفساد في فتره حكم القاضي عبدالرحمن الارياني والفتره الحاليه للقائد الرمز والتي مر عليها 28سنه ومازال الاصرار على ذلك ضاربين بمصالح البلاد والعباد عرض الحائط
ولننظر الى موقف الاسلاميين في صنعاء:

كان موقفهم غريبا لايمت للاسلام بصله ويتمثل موقفهم في شيئين
اولها في تنميه وتغذيه الاحقاد والضغائن في صدور من تضرر من سياسه الحزب الاشتراكي وهذا ليس من الاسلام في شئ حيث الاصل في الاسلام ان تدفع بالتي هي احسن ونبذ الماضي بكل مساوئه واخذ العبره للانطلاق الى مستقبل اكثر اشراقا

ثانيهاوهي المجموعه التي تمثل ابناءشمال الشمال وهذه المجموعه كانت تقودهم النزعه الطائفيه وتعتبر هي الفئه المسيطره على قياده الجماعه (كانت عقيدتها انكار كل ماهو من الجنوب وان كان صحيحا)
اذا هذه القوى المتخلفه التي لاترى في الاسلام سوى وسيله لتحقيق مصالحها كانت تحرض على كل ماهو جنوبي ووصلت في النهايه الى ان تعطي انطباع بان عدن وكل من فيها اشتراكيين وان الملاهي والخمور في كل مكان وان المساجد تكاد تكون فاضيه من المصليين ...وتم لهم ماارادوا حيث اصبح كل من في الشمال وخاصه الموالعه منهم ينتظرون بفارغ الصبر الوحده
جاءت الوحده في مايو/90م وكلنا امل في ان يؤدي اهلانها الى نشر الديمقراطيه والتعدديه السياسيه والتداول السلمي للسلطه افساح المجال امام الكفاءات لتاخذ مكانها في بناء هذا الوطن والابتعاد عن نظام الوساطه والرشوه والنفاق ..جاءت الوحده وكلنا امل في ان يسود العدل هذه الحياه فالمجتمع العادل مجتمع امن ومستقر ومتى وجد الامن والاستقرار كان هناك ابداع وتطور ونماء يشمل كل نواحي الحياه في المجتمع.
تم الاصتدام بعد فتره قصيره من الوجده حيث كان الطرف الشمالي يمارس سياسه الاحتواء والطرف الجنوبي يضغط في ان يسود القانون ظل الوضع متارجحا بين الطرفين لكنه كان يميل للطرف الشمالي وذلك بسبب مواقف الجماعه التي تطلق على نفسها انها اسلاميه حيث استمر دور هذه الجماعه في عزل الجنوبيين عن طريق استخدام الدين (كانت هناك مقوله للينين يقول فيها ان الدين افيون الشعوب ولم اكن اؤمن بها الى ان رايت هذه الفئه المضله والتي بخطبها وفتاويها تسببت في قتل كثير من الناس كان منهم جار الله عمر جريمه حاضره للكل)
اذا استمر الطرفان على شن الهجوم المبرمج على كل ماهو جنوبي وبشكل لايصدق انها تصدر ممن يقال عنهم انهم علماء ...كان الزنداني واحدا من هؤلاء يطوف البلاد شرقا وغربا يحاضر في المساجد وفي المعسكرات كيف ان هؤلاء الجنوبيين قتله لايعرفون الله (وكأن علي عبدالله صالح غير قاتل ) ووصل به الامر الى ان يكذب على رسول الله حيث قال في احدى خطبه قبل الوحده ( الايمان يمان والحكمه يمانيه اما في الجنوب فلاايمان ولاحكمه)وكلنا يعلم ان هذا حديث نبوي ولم يرد فيه مثل هذا الكلام بانه خص الايمان والحكمه في الشمال دون الجنوب(بل اليمن باسرها بما فيها اقليم عسير)
وانظروا الى العالم الاخر( المؤيد) ماذا قال عن الوحده في احدى خطبه (انخلط الماء بالبول) أي ان الشمال يمثل الماء والجنوب يمثل البول ...هذا نموذج عن نظره هذه الجماعه لكل ماهو جنوبي انه نجس وان قتله واجب.
كانت التعبيئه واضحه من البدايه ..لم يكن دخول الوجده الا لاستغلال موارد الجنوب في المستقبل وقد انخدع الجنوبيين بذلك بما فيهم علي سالم البيض الذي اعتقد انه كان صادقا في وحدته وفي نيته باقامه دوله يمنيه حديثه .
سوف نقوم بضرب امثله تبين بوضوح كيف ان هؤلاء ممن يسمون انفسهم بالعلماء كانوا يكيلون بمكيالين مثلهم مثل امريكا عندما يتعلق الامر بالشمال بالنسبه للطرف الاول(العلماء)مقارنه بالجنوب واسرائيل بالنسبه للطرف الثاني(امريكا)مقارنه بفلسطين :
1)قضيه مصنع البيره في عدن : اقام الشيخ الدنيا ولم يقعدها عن هذا المصنع ولم يترك محاضره الا وتعرض للموضوع وكأن المصنع مشكله اليمن الكبرى (كانت هناك اكثر من طريقه لايقاف هذا المصنع منها على سبيل المثال اللجوء الى القضاء)
بعد حرب 94م واحتلال قوات الشمال للجنوب ماذا حدث تم تدمير المصنع وارتفعت اصوات الله اكبر وكان الاسلام ساد كل نواحي الحياه...انظروا ماذا حدث بعد الاحتلال وفي عهد الرئيس المؤمن :
 الخمر في كل مكان باشكال وانواع مختلفه عشرات الاضعاف عما كان يوجد في الشطر الجنوبي سابقا
 تضاعفت اعداد الملاهي والمراقص وفيها عشرات ان لم يكونوا ميئات من الراقصات وبائعات الهوى
 اصبحت الدعاره رسميه وبايدي يمنيه (أي ان التوازن دخل ايضا في هذا الجانب)ولكن كان بديلا عن مجموعه من رفاق وشيوعي سوريا وفلسطين ولم يكن بديلا للجنوبيين
 بعض افراد الاسره الحاكمه(على سبيل المثال يحي محمد عبدالله صالح) لهم يد في اداره هذه الملاهي والدعاره أي ان الدعاره اصبحت منظمه وتجاره والغريب ان هذا الشخص مسؤل عن جمعيه كنعان التي تناصر الشعب الفلسطيني
السؤال : اين الشيخ الزنداني وبقيه العلماء وماموقفهم (الصمت هو السائد)
اذا لما كان مصنع الخمر في الجنوب ضلوا ينبحون في كل مكان ولما صار ولي نعمتهم مسئول عن الفساد الاخلاقي في اليمن ظلوا مخروسين
2) البيض ووالحج :
قام الاستاد علي سالم البيض باداء فريضه الحج خلال المرحله الانتقاليه للوحده وشن الشيخ الرمز حمله شعواء ضده ووصل به الامر ان يقول تعريضا ان حجه باطل ...لماذا ؟ لانه لم يعلن توبه نصوحه من الشيوعيه ..اي توبه يريدها اكثر من شخص يذهب لاداء فريضه الحج

3) تكلم الرمز التاكسي ابن اليمن البارفي عده مناسبات بكلام يخرجه من الاسلام او على اقل تقدير لابد وان يستتاب ولنضرب امثله أ) قال في كلمه امام مؤتمرللمراه : من قال ان المراه ناقصه عقل ودين وميراث
ولا عالم كانت عنده الجراه لان يقول له ان الله سبحانه وتعالى هو من قال ذلك من انت لتعترض...تم الرد عليه من قبل الصحفيه رشيده القيلي
ب) وكذا قوله : " ولئن شكرتم لازيدنكم " وهي بالطبع آيه قرانيه قالها معاتبا الاخ/الحسني وبحضور مجموعه من المسئولين لعدم وجود حفاوه في استفباله كتلك التي وجدها من الحضارم( لم يتجرا أي عالم او صحفي بان يرد عليه على هذه الكلمه التي تجعله في مقام الالهه)
ج) قول رئيس الوزراء مقاطعا الذهباني في احدى حفلاتهم ومصححا احد الصحفيين المنافقين لاتقل كذا ولكن قول الرئيس الدائم ..والكل يعلم انه لادائم الا الله ..هذه المراه اتت الكلمه من جنوبي ولكنها كانت في مدح التاكسي الرمز .. ايضا لم يتحرك أي عالم ولو من باب الغيره على هذا الاسلام
لننظر الى الطرف الاخر : ممثلا بياسين سعيد نعمان عندما كان رئيس لمجلس النواب لم يقل سوى كلمه واحده وهي : ان الحكم للقاعه ...اقام الشيخ الدنيا على هذه الكلمه ووصل به الحد الى الادعاء بكفره ووجوب قتله
4) كانت هناك فقره في الدستور تقول ان الشريعه الاسلاميه هي المصدر الرئيسي للتشريع قام الشيخ الرمز ومن على شاكلته بتعبيه الناس وكانت المظاهره المليونيه "كلنا مع كل مايخدم الاسلام " لكننا لم نكن مع هذه المظاهره لان ظاهرها كان شئ وجوهرها شئ اخر"كان جوهرها هو ان يبينوا للطرف الجنوبي على قدره الرئيس التاكسي بانه قادر على تحريك الشارع ولو باستخدام الدين"..تم مكافاه كل من قاموا بهذه المسيره بما فيهم الشيخ الرمز حيث صار بعدها عضوا لمجلس الرئاسه وقبل ان يعدل الدستور الذي كان يرفضه لانه لايحتوي على كلمه ان الشريعه هي المصدر الوحيد للتشريع
اذا تم خروج مليون علشان كلمه في الدستور ..لماذا –لما ذكرته سابقا ولكن السؤال هو :
لماذا لايخرجون الان
 الخمور في كل مكان لم تقتصر على الفنادق بل دخلت بعض المطاعم اصحاب الحضوه السوق
 الدعاره في كل مكان
 الربا---الرشوه---سرقه المال العام----الجرائم-----
اليست هذه امور تستوجب الخروج ام لا
5) تم انشاء المعاهد في عهد الحمدي "وكان متهما بانه رجل ناصري" – جاءت الوجده وطالب بعض التربويين الجنوبيين بتوحيد "وليس الغاء" التعليم –قام الشيخ الرمز بالقاء المحاضرات في كل مكان معلنا ان الدين في خطر
لكن انظروا اليه وهو ساكن كالنعامه حينما امر الرئيس الرمز بان تلغى المعاهد –لم يصبح الدين في خطر والكل ساكت --- ماذا تبقى لاولئك المخدوعين ليروا حقيقه شيوخهم
انظروا الى موقفهم من أي انسان يقول الحق حتى ولو كان منتمي الى نفس تنظيمهم :
• ماذا كان رد الشيخ الرمز على قحطان رئيس الدائره السياسيه لحزب الاصلاح حينما قال انه وجد في التاريخ نساء هم افضل من التاكسي"الرئيس الرمز" والزنداني وذلك عندما سئل هذا السؤال ( في حال وصول المرأه الى رئاسه الدوله هل ستكون افضل من الرئيس قال نعم ثم سئل ومن الزنداني قال ومن الزنداني)
كان الرد بمحاضره بعد صلاه الفجر طارقا فيه الموضوع لطلبته"هؤلاء الطلبه ولاؤهم للزنداني اكبر من ولائهم لله ومن غير مايشعروا بذلك"وبطريقه غير مباشره ذكر لهم كيف ان اخوه قحطان طعنه في ظهره
• ثم ماقاله قحطان في لقاء بان الفساد هو الانفصال وليس علي سالم البيض ...فرد عليه الذارحي بانه سيتم محاكمته تنظيميا ..
• نحن نعتبر ان قحطان هو من الناس الذين اصبحوا يروا الواقع على حقيقته فقد ازال الله كل الحجب من على اعين الناس ولن ينكر هذه الحقيقه الا جاهل فالحلال بين والحرام بين ولابد من ان تمييز الصفوف


مما سبق نجد ان الدين يستخدم في اليمن لتظليل البسطاء من الناس ووسيله فعاله لتثبيت نظام الرمز الطائفي
ونرى بوضوح بعدما تقدم من ذكره وهو غيض من فيض بان كل مايقوم به الشيخ الرمز هو الدفاع بكل الوسائل المتاحه عن نظام اصبح كل العالم يدرك مدى فساده
لكن المردود هذه المره كان كسابقه عظيما فقد كافئه بعد حرب 94م بقطعه ارض يعلم هو قبل غيره بانها ارض ملك لمواطنين وان لم يكن يعلم فقد قام بزيارته بعض اولئك الذين يمتلكون جزء من هذه الارضيه مدعمين بالوثائق ولكنه تنكر لهم وطالبهم بان يخاطبوا الرئيس في هذا الامر
أي عالم عرطه هذا الذي يعلم بان الارض ملك لهذا الشخص ولايقوم حتى بتعويضه
اقل مليمكن ان نقوله عن واقعنا اننا في وضع اسوا من وضع الجاهليه فلانحن منفادون للشريعه الاسلاميه ولانحن بعيدين عنها فنحن لاناخذ منها الا مايلائمنا ونترك الباقي
ففي مجتمعنا اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
واذا سرق الغني "من شمال الشمال " او ممن هو موالي لهم من المناطق الاخرى كافئوه وعملوا على ترقيته واصبح ينط من وزاره لاخرى كالقرود
اخيرا نوجه كلمه للشيخ بان يتقي الله في هذا الشعب فاذا تمكن من مغالطه الناس فلايمكنه ان يخدع رب الناس ..الى متى ستظل كذلك ...مضى من عمرك الكثير ولم يبقى اكثر مما مر ...عليك بمراجعه امورك كلها قبل فوات الاوان ...وانصحك بان تقوم بمراجعه السيره ولو على يد الاستاد عمرو خالد ففيها سترى انه لافرق بين عربي واعجي الا بالتقوى ..تواصل معاه " أي مع عمرو خالد واعرف منه ماهي التقوى...لعل الله يرجع لك عقلك وتقوم بفعل الصواب واعاده الحق الى نصابه..وحتى تترك هذه الدنيا نظيفا كما تركها معلمك عمرطرموم —نحسبه كذلك عندالله "حيث انك تعلم قبل غيرك بانك قدمت له الاغراءات لينظم الى زبانيتك لكنه فظل ماعند الله ..وفي الاخير ليس لي من كلمه لانهي بها هذا المقال الا كلمه واحده وهي رحم الله امرء عرف قدر نفسه
أبو معاذ

[عامر عبدالوهاب]

مقدمة
الاخ العزيز ابو معاذ
كتب بحثا ممتازا عن الزنداني ، ولأهمية ما كتب فقد حفزني ذلك الى كتابة مساهمة اشبه ببحث مصغر ومبسط عن المثقف وما الذي يحدد مواقفه وميوله وطبقنا ذلك عمليا على الزنداني كونه احد المثقفين،والمعايير التي استخدمنا لا يمكن استخدامها كلها لتفسير مواقف المثقفين في العالم كله او حتى الوطن العربي، بل هي معايير استخدمناها لتفسير حال المثقفين في اليمن، ولم استطيع اختصار البحث حيث فرض على الموضوع التطويل بعض الشيء ولكنه ضروري.ويمكن للأخوة الكرام ان يضيفوا الى الموضوع ما يرونه مناسبا ومكملا وموضحا والسلام عليكم.
ع.ع.

كيف يمكن معرفة مواقف المثقفين؟

اي مثقف سواء كان يتحدث بإسم الدين او غيره ، هو في الواقع العملي وبدون شعور يدافع عن مصالحه المادية والمعنوية ومصالح طبقته وعرقه ودينه وطائفته..الخ واحيانا قد يكون عمله هذه مقابل مال يعطى له.ولاجل فهم فكر او ميول او موقف اي مثقف لا بد من وضع بعض المعايير التي تساعد على فحص اتجاهه واعطاء اجابة تكون قريبة من الواقع.ومن هذه المعايير الآتي:
1.هل المثقف هذا يحصل على مال من وراء كتاباته او دعوته الخ.؟
2.ما هي طبقة ذلك الشخص، وما الذي يمتلكه..؟
3.اين منطقة ذلك الشخص الأصلية او الساكن فيها حاليا وما هي قبيلته.؟
4.ما هي طائفته ودينه وعرقه..؟
5.ماالذي عمل في العشر السنوات الماضية.؟

وبالنسبة للزنداني فسنقوم بتحليل مواقفه اعتمادا على المعايير السابقة.


السؤال الأول
1.هل يحصل الزنداني على مال من وراء مواقفه السياسية واحاديثه الدينية وانشطته التعليمية؟

الجواب نعم، كل الذي نعرف عنه ان والده كان يقيم في عدن كوكيل للمغتربين،ومن خلال اقامته هناك استطاع والده ان يدخل اولاده المدارس الابتدائية،وما فوق.حيث لم يكن ذلك موجودا بالشمال.وبعد اكمال دراسته ارسله والده الى مصر لتعلم الصيدلة، ولا ندري هل حصل على تلك المنحة بأسم المملكة المتوكلية اليمنية، ام بأسم الجنوب العربي، لإن مصر كان تقدم منحا دراسية كل سنة لعددا من طلاب المملكة المتوكلية والجنوب العربي وغيرها من بلاد العالم العربي .ولم يكمل دراسته للصيدلة بل درس مدة قصيرة ثم ترك الدراسة، وتحول الى رجل يشتغل بالسياسية، وخاصة ان فترة الستينيات كانت ملائمة لمن عنده ميول ومواهب سياسية حيث كانت السوق رائجة لكل الأفكار بل ويحصل الجميع تقريبا على دعم من هناك او من هناك مقابل تلك المواقف.

وقد انتمى الزنداني الى حركة الاخوان المسلمين عندما كان في مصر، ولم نسمع له ذكر انه كان مرافقا للزبيري في مصر.وأول مرة نجد له ذكر في الكتب في عام 1965 عندما ذهب الى برط مع الزبيري حنقا من السلال،ورد ذلك في كتاب لعبدالملك الطيب عن ذهاب الزبيري الى برط ،وربما انه كان يحاول تسلق سلم الشهرة بمرافقته للزبيري، المهم ان الزبيري قتل في ذلك العام في برط، و لم نعد نسمع شيئا عن الزنداني، حيث ضلى شخصا غير معروفا كثيرا، وانا شخصيا لم اسمع به الا عام 1989 حينما اتى الى قطر والقاء خطب عصماء، حيث كانت احاديثه غير المتعلقة بالاعجاز العلمي في القرآن الكريم ،في واد والواقع في واد اخر.ومن ذلك الحين عرفت انه رجل سياسة وليس دين.
وكانت محاضراته في غالبها عن الاعجاز العلمي في القرأن الكريم، وقد نالت اعجاب الحضور، برغم اني لم احضر اي من محاضراته بل شاهدتها بالتلفزيون.وقد كان انذاك رئيس لجنة الاعجاز العلمي بالقرأن الكريم، في منظمة المؤتمر الأسلامي، والتي مقرها في جدة بالسعودية.ومن خلال عمله هناك اشتهر بالتفسير العلمي للقرأن، واشتهر عند الجماعات والاحزاب الدينية، لهذا السبب ولدوره في حرب افغانستان،وقد انهالت عليه التبرعات حينما كان في افغانستان مشاركا بالجهاد وايضا لم يقوم به من انشطة سياسية وإجتماعية في اليمن مثل ادارته للجبهة الاسلامية في اليمن (الجناح العسكري للجماعات الاسلامية في اليمن) والتي كان مهمتها محاربة الجبهة الوطنية الديمقراطية،وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
ولعدم وجود الشفافية فلا احد يعرف بالظبط حجم ممتلكاته ولكنها تبلغ عشرات الملايين من الدولار، وربما انه يستثمرها بأسماء اناس اخرين.وقد قيل ان لديه الكثير من العمائر.وأشهر ممتلكاته هي جامعة الإيمان.ولا احد طبعا يعرف كم كلفت من الأموال لبنائها او مصادر تمويلها ، ولكنها تأتي من رجال اعمال بالخليج واليمن، لإن بعض اعضاء حزب الاصلاح من التجار وبعض رجال الاعمال بالخارج ايضا يدفعون زكاتهم وتبرعاتهم لمثل هذه الانشطة.ولا يعقل ان يبني جامعة ولا يكون معه اموالا طائلة، وكلها من (المؤمنين).وقد جمع الزنداني منذ اشهر مبلغ 5 مليون ريال في ساعتين وذلك حين خرج هو وبعض الناس للتضاهر في صنعاء ضد الصحف التي اعادت نشر الرسوم المسئية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم،وهذا المبلغ جمعه لاجل أن يستخدم لمقاضات تلك الصحف.!
المهم هو يتلقى اموالا من جهات داخلية وخارجية تحت مسمى اعمال الخير، ولأن المؤمنين يعطون اموالهم بدون استلامات لانها صدقات،ولأن من يستلمونها ليس لديهم نظام محاسبي او شفافية لتوضيح اين تصرف تلك الأموال، فإنها تعتمد على من يقوم بتسلمها حيث يمكنه استخدامها كما يراه مناسبا، سواء بتملك جزء منها والصرف على نواح الخير بما تبقى.

السئوال الثاني:
2.ماهي طبقة ذلك الشخص وما هي ممتلاكاته..؟؟

اوضحنا في الفقرات السابقة كيف بداء الزنداني حياته، وقلنا انه درس الصيدلة، لذا فهو ينتمي الى عائلة متوسطة الحال .ووالده من الناس الذين هاجروا من زِندان بكسر الزاي في ارحب من بلاد بكيل شمال شرق صنعاء،الى الشعر في بلاد اب ومعنى هجرتهم من بلادهم فقرها وتوفر مكان افضل للإستيطان، وتوفر فرص عمل وغيرها ،ولتوفر الدعم الحكومي الامامي ومما يذكر ان والده واحد من الذين اتوا بعد سيطرة جيش الإمام يحي على بلاد اب وغيرها بعد انسحاب الاتراك من اليمن عام 1918.وقد قال لي اناس من الشِعر بكسر الشين، أن والده اشترى اراضي زراعية كثيرة، ولا ندري كيف اتى هذا الشراء هل هو بسبب رخص الاراضي في تلك المناطق او أنه تم البسط عليها، او انه تم شرائها بطرق البسط والالتواء اي دفع جزء من ثمن الأرض وما تبقى يبسط عليه بإعتباره ارضا مجاورة او من مراهقها.(البعض من اهالي قرية بيت الصيادي التي ينتمي اليها الزنداني ،والذين تكلمنا معهم وهم قليل وبعضهم من المستوطنين ..!كانوا يتجنبوا الاجابة على بعض الاسئلة او لا يقولون الحقيقة)وقد نال هؤلاء القادمين مكانة ومناصب في مكان الاستيطان الجديد، مما جعل والده يذهب الى عدن ويكون وكيلا للمغتربين حيث والشعر تعتبر من اكثر المناطق التي يوجد منها مهاجرين في اماكن كثيرة في بريطانيا وامريكا ودول الخليج.ووكلاء المغتربين كانت لهم مكانة كبيرة في الاربعينيات والخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، حيث اصبح بعضهم من رجال الاعمال.وهذا ما اتاح للزنداني فرصة للتعليم في عدن هو واخوانه مثل منصور الزنداني، وعبدالملك هذا الأخير درس الصحافة في قطر في اوائل الثمانينيات بمنحة من الحكومة اليمنية، وفيه غرور وشعور بالزهو .واعتقد ان هذه النظرة اتت من المحيط الذي يعيشون فيه بالشعر،وقد لقيته مرة او اثنتان مع زملاء من الشعر كنت اعمل معهم في قطر, ولم اشعر بالراحة للحديث معه.

بالنسبة للمتلكات فقد ذكرناها في سياق الجواب على السئوال الأول.

السؤال الثالث:
3.اين منطقة ذلك الشخص الأصلية او الساكن فيها حاليا وما هي قبيلته.؟

منطقة الزنداني الاصلية هي بلاد ارحب، وينتمي الى قبائل بكيل حسب توصيف الهمداني ، ومنطقة إب استخدمت منذ القرن الحادي عشر الهجري 1045(السابع عشر الميلادي 1635) مكانا لتصدير الفائض البشري من مناطق شمال الشمال ، للإستيطان وضمان ولاء تلك المناطق للدولة الزيدية عن طريق هؤلاء المستوطنين، لأن بقائهم يضل مرتبط ببقاء النظام الذي جلبهم وشجعهم على الهجرة .وبرغم ان هؤلاء المستوطنون قد اعتنقوا المذهب الشافعي حتى يستطيعون السيطرة على الرعايا في تلك المناطق وحتى لا يبقون غريبين ، الا ان ولائهم ضلى لمناطقهم الأصلية،ولم نرى في بداية القرن الماضي حين حاولت الدولة الزيدية السيطرة على اب اية مقاومة من المشائخ الذين ينتمون الى مناطق شمال الشمال مثل ال ابو حليقة، والصوفي،وعنان وغيرهم، بل وقفوا مع الإمام بالرغم انه صار لبعضهم الإقامة هناك اكثر من 200 عام ..!، ولم يحاربه الا اهل اب الأصليين.مثل الشيخ الحداد، والعقاب، والزوم،وعبدالرب سنان، وغيرهم.وقد قال لي احد مشائخ وصاب ان عندهم اناس من شمال الشمال وان اية مشكلة تقع بينهم وبين الأهالي تجعلهم يذهبون الى قبائلهم الاصلية ليأتون معهم ويحلوا المشكلة.وهذا يدل على ارتباطهم المستمر بمناطقهم الاصلية وانتمائهم المزدوج وهويتهم الثنائية .وهؤلاء المستوطنون لا يعبرون عن المواطنين في اب بشكل صحيح بل انهم يعبرون عن مصالحهم الضيقة.

السؤال الرابع:
4.ما هي طائفته ودينه وعرقه..؟

لا يمكن فهم موقف اي مثقف بدون معرفة عرقه ودينه وطائفته، اذ ان تلك الإنتماءت هي المشاعر الأولية التي تكون وجدان الفرد والجماعة،والتي تحدد الكثير من المواقف، ولن نتكلم هنا عن العرق والدين، لأن الحالة التي نحن بصددها لا ينطبق عليها ذلك.اذ ان معضم سكان اليمن من الجنس العربي ويدينون بالاسلام.لكن الأنتماء الطائفي المذهبي له دوره في تاريخ اليمن، منذ اكثر من الف عام، وهو المحرك لكثير من الاحداث السياسية والعسكرية، ولا يمكن فصل بعض مواقف الزنداني عن انتمائه القبلي والطائفي، وقد سمعنا منذ اشهر حين طلب الامريكان من اليمن تسليمهم الزنداني ان قامت بعض قبائل ارحب بالذهاب الى بيت الزنداني واعلان تضامنها معه في وجه التهم الامريكية.على الرغم ان عبدالمجيد الزنداني مولود في الشعر ويفترض ان تقوم بذلك قبائل اب او على الاقل الشعر، ولكن بسبب عدم وجود عصبية قبلية عند اهل الشعر مثلما هو الحال عند اهل ارحب، ولأن الزنداني ليس اصلا من الشعر او إب فقد تولت المهمة قبيلته الأصلية وهي زيدية بالطبع.وهذا التضامن يجدد الشعور بالإنتماء الواحد والمصلحة المشتركة، وقد رأينا كيف كان مشاركا اساسيا في حرب نظام الجمهورية العربية اليمنية (دولة الزيود) ضد الجبهة الوطنية الديمقراطية،وجمهورية اليمن الديمقراطية، وقد كان بينهم الكثير من الناس المظلومين من اهل الشعر الاصليين، وقد راح الكثير من الضحايا.ويفترض فيه كونه من هناك وشافعي كما هو ضاهر للناس ان يدافع عنهم بالحق ويقف موقفا محايدا لا أن يتحالف مع النظام عدو اهل الشعر وإب والشوافع.

اما موقفه من حرب 94 وتأييده للحرب ولفتوى الديلمي وزياراته للمعسكرات لتحريض عسكر الشمال على الحرب ضد الجنوب واشرطته ومحاضراته العديدة وقيادته للأفغان العرب ومليشيات حزب الإصلاح، فقد كشفت وجهه الحقيقي بشكل صريح وأنه يخدم اسياده واصحابه وطائفته الأصلية وقبائل شمال الشمال.ولم نسمع له اي حديث ولو قصير عن انتهاكات حقوق الناس والتي تجري بشكل يومي في اليمن كلها وخاصة منطقة اب والجنوب، واخرها الحادث الذي جرى للحامدي صاحب اب من قبل 20 مسلحا من اهل سنحان، وهذا يدل على تواطئه وتهافت تدينه، وأنه لا يتحدث الا حيث يريد النظام له ان يقول شيئا لصالحه.وانه تابع للنظام ولقبائل شمال الشمال، وشهرته اتت ليس من صدق مايقول، ولكن من عدم وجود خطباء اسلاميين بليغين في السبعينيات والثمانينيات، ولكونه يتحدث باسم الدين، ولمعرفته باالإعجاز العملي في القرآن الكريم ولوقوف النظام بجانبه.

السؤوال الخامس:
5.ماالذي عمل في العشر السنوات الماضية.؟

انه يعمل كقيادي في حزب الأصلاح ، ويدير جامعته (جامعة الأيمان) وليس له اية مواقف لصالح الشعب بل مواقفه هي لتفريق الصفوف، ونشر التطرف وتعزيزه،وحرب 94 دليل على تفكيره ونظرته للشعب والجماعة، والمدة الماضية لا تختلف عن حياته السابقة الا في بعض التفاصيل التي وقعت في الأونة الاخيرة، مثل التخفيف من تكفير الخصوم السياسيين، وخاصة بعد ان طلب الامريكان من اليمن تسليمهم اياه، لضلوعه في دعم عمليات ارهابية ضد الامريكان وغيرهم.وبعد ان اضافه الامريكان الى قائمة الممولين للإرهاب منذ العام الماضي 2005 لم يعد يسافر الى خارج اليمن، خوفا من تعرضه للإعتقال وتسليمه للأمريكان.وهو الآن يعيش في حسرة وضيق والسبب عدم مقدرته على الحركة و التنقل بحرية داخل اليمن مثلما كان يحصل من قبل،حيث قل نشاطه في التنقل بشكل ملحوظ ربما خوفا على نفسه من عملية اغتيال قد يقوم بها النظام لأنه اصبح عبئا عليه، ويسبب لليمن احراجا خارجيا مع الدول الكبرى.