القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ديمقراطية اليمنيين ان يشتمون رئيسهم في الشارع
كثير ما يردد الأعلام اليمني والمسئولين في هذا النظام كلمة الدئمقراطيه اليمنيةالتي حققوها ويمجدونها ويتفاخرون بها وايضا" لايخفون بان دول المنطقة منزعجة وتحاربهم لهذا السبب لان تلك الدول نظام وراثي وأحيانا" يهاجمون تلك الدول بسم ألديمقراطيه التي حققوها ولا يخجلون عندما يصورونها بانها اذهلت العالم من حسن تطبيقها على الواقع اليمني مما جعل كثير من الباحثين يأتون إلى اليمن للاستفاده و جعلت الدول تدرس تلك التجربه لتطبيقها في نظامها وطلب الرئيس اليمني من المانيا ودول عديده بان يستفيدون من تجربه في بلاده ومن كثر ترديدها جعلت الكثير من الناس في اليمن يرددون ورائهم ذلك القوال بل البعض منهم عندما تحاوره يستشهد لك بانه يسب الرئيس اليمني في الشارع ولا يلحق من قبل الامن مما يجعلك تتعجب من هذا الدليل والرئيس اليمني يخرج بلا خجل امام الأعلام ويقول هذا الشعب يتكلم بس لا يفعل شي دعوهم يتكلمون !!!! وعندما تتفكر في هذا الوضع تسال نفسك هل هي تلك مفاهيم الدئمقراطيه في العالم ؟ام ديمقراطية خاصه باليمن او جهل البعض بديمقراطيه ام انحطاط في شخصية الرئيس اليمني يجعله يحب الناس ان تشتمه ويتفاخر امام العالم بذلك او تم تسيسها ودفعوا الاعلام واجهزت الامن تقوم بترويج لها بين الناس بان الدئمقراطيه هي ان تشتم الرئيس ولاتتعرض للمسائله واكتفو بدئمقراطيه شتم الرئيس ؟ طيب ماذا يستنتج او يحلل المتابع للواقع على الارض ما الذي استفاده الشعب من شتم الرئيس اليمني وهل هذا هو الاسلوب المناسب للاحتجاج وهل ممكن ان يغير النظام ممارساته الخاطئه في الاداره للبلد عندما يشتمون الرئيس اليمني في الشارع في جلسه لايتجاوز عددهم ثلاثه اشخاص والسؤال اين الدئمقراطيه في رئيس تجاوز حكمه اكثر من 30عام وكم من افراد اسرته في الحكم وكم مره غير الدستور وهل يكشف لشعب الموزنات واين تبدد الاموال وماذا يعرفون احتكام الدوله للقبائل وهل يتساءل المسوليين عن قتل الابرياء والعبوديه ووووو ..الخ اذا توقفنا عند الشتايم كيف تكون نظرة الشعوب الاخرى لرئيس وشعب اليمني (ثقافه سوقيه) وهنا يدل على جهل البعض بدئمقراطيه ويقوم النظام بتكريس الجهل للعاميه بدئمقراطيه وهنا نتوقف عند تعريف الدئمقارطيه : مصطلح يونانيمؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنىالمصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيهالسيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظمالحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أوبواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطيةاجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكوناقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية. فاين هولا من الديمقراطيه؟واين هولا من ما يحصل في الجنوب العربي
ودمتم بخير
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ التعديل الأخير تم بواسطة %الوحيد% ; 07-10-2010 الساعة 02:24 PM |
#2
|
|||
|
|||
دعني أتساءل بدوري .. مصطلح الديمقراطية متى عرفته صنعاء ؟ هل كانت تلفظه قبل الوحدة العرجاء ! لقد كانوا يتندرون على الجنوبيين بهذا اللفظ ، واليوم يرفعونه شعاراً في الأزقة ، ولا يدركون معناه ، كل ما في الأمر أنهم وجدوا في هذا المصطلح بقاء الحاكم إلى ما شاء الله ، وهم كما تفضلت يفهمونه على أنه حرية السب والشتم ، فأنت حر في أن تشتم الرئيس ، حقيقة يباهي بها هؤلاء المغفلون ، ولا يغيرون بشتمهم شيئاً من واقعهم المأزوم ، إنها مسألة تنفيس عن الذات لا أكثر ، فاليمني سلاحه اللسان ، ولهذا يغرقك بالكلام لأتفه الأسباب ، وهنا أتحداهم تسمية اليمن باليمن الديمقراطي ، إن الديمقراطيه لديهم حدودها الشارع ومجالس القات ، أما الدولة فقد منحتهم الحرية ( الفوضى ) قبل أن يغزوهم لفظ الديمقراطية ، فمكنتهم من السلاح ليعبروا به عن شجاعتهم في غياب القانون ، ومنحتهم القات لينتحروا ببطئ ، وهنا اختيار المصير المحتوم ( أعلى مراحل الحرية ) ومنحتهم الحرية في أن يستلموا رشاوى فيما يعتبر حق مكتسب يمارسونه دون خجل ، بالرغم من تحريمه عقائديا ( لعن الله الراشي والمرتشي ) ومنحتهم الحق في استعباد البشر فعاشوا في ظل الدولة الفتية أسياداً وعبيد ، ولو لم تنشط الصحافة لكشف المستور لبقي هؤلاء إلى أبد الآبدين عبيداً وإماء ، ومكنت البعض من إقامة سجون بصفتهم شيوخ للقبائل ، ولهم ( الحرية ) في التصرف مع رعاياهم خارج دائرة القانون والدستور .
هذه هي الديمقراطية التي يفاخر بها اليمنيون ، ويبشرون بها بين خلائق البشر ، فساد وتخلف وفقر وجهل ومرض .. ماذا بعد؟! تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:58 PM.