أسر جرحى 7 يوليو تشكو أوضاعها المادية الصعبة

[د0 الشبواني]

أسر جرحى 7 يوليو تشكو أوضاعها المادية الصعبة
10/07/2010
وجدي الشعبي،نيوزيمن:









يعاني جرحى 7يوليو 2010م في عدن ظروف صحية صعبة يحتاج اثنان منهم إلى منحة علاجية في الخارج نظرا لمضاعفات الإصابة التي تهدد ببتر ساقي اثنين من الأربعة الجرحى المتواجدين في مستشفى النقيب بعدن غير الأربعة الآخرين الذين يتلقون العلاج في مستشفى الجمهورية بعدن، جراء تمزق الأعصاب.
وتشكو أسرهم لعدم قدرة أسرهم لتسفيرهم إلى الخارج بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، قد يضطر الأطباء في مستشفى النقيب بعدن لبتر ساق كل من (محمد العصفور) الطالب الجامعي في كلية الطب سنه ثانية، إضافة إلى ساق الطالب في كلية الحقوق جامعة عدن (نشمي الجرادي) من أبناء قبيلة باكازم بأبين، هذا ما أكدته التقارير الطبية التي أوضحت أن إصابة (العصفور والكازمي) صعبه للغاية نتيجة إصابتهم بطلقات نارية.
(نيوزيمن) زار الجرحى في مستشفى النقيب والتقى بأسرهم الذين نطقوا بمرارة لما يعانوه من ظروف مادية صعبة لا تغطي مصاريفهم اليومية من مرافقتهم لجرحاهم فقط، وليس التكفل بالعلاج فحسب، موكلين أمرهم لله وحده كما قالوا، مضيفين أن مستشفى النقيب سلمتهم فواتير حساب كلاً منهم بمفردة تتجاوز قدرتهم المادية ليبقوا حائرين لتوفيرها، وهو مجرد حساب ليوم واحد فقط، فيكف إذا استمر الحال لشهور من سيغطي نفقات العلاج لهم حتى يتشافوا من مصابهم.
الجدير بالذكر أن مجلس قيادة الحراك قد دعا في بيان له نشرته مواقع جنوبية وخارجية كما أكد ناطقه الرسمي عبده المعطري في تصريح صحفي لشبكة الطيف الإخبارية، لدعوة جماهيره إلى التوجه لعدن لتشييع جثمان الشهيد درويش بمناسبة 7/7/يوليو من اجتياح الجنوب كما يسمونه، رغم رفض أسرته تشييعه في هذا اليوم لأسباب عدم استكمال كافة الإجراءات في التحقيق مع من تسببوا في اغتياله وسجنه دون مبرر قانوني، إلا أن إصرار مجلس قيادة الحراك في تشييعه في نفس اليوم، ليكون قد ضمن نجاح دعوته لإحياء يوم الغضب الجنوبي 7/7/يوليو في عدن، إذ شهدت عدن مسيرة أدت إلى سقوط 2 من القتلى وجرح ثمانية آخرين واعتقال العشرات بعد أن قمعت الأجهزة الأمنية المسيرة التي انطلقت من مخيم الشهيد درويش للتوجه لمستشفى الجمهورية، تضامنا مع أسرته بعد أن فشل موعد تشييعه، في الوقت الذي كان يتمنى المجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب من أن يكون التنسيق يوم 7/7/ يوليو إلى عصيان مدني شامل لتكون الرسالة أرقى والخسارة أقل، وهو ماشهدته معظم محافظات الجنوب بإستثناء عدن ، جاء في خطابهم الإعلامي لمواقع جنوبية، حرصاً من وقوع شهداء وجرحى ومعتقلين تزيد من معاناة الأسر المنكوبة في الجنوب في ضل الظروف الصعبة للجرحى الذين لم تندمل جراحاتهم حتى اليوم جراء فعاليات سابقة، معتبرين أن العصيان المدني مرحلة أرقى لتتويج النضال السلمي وبأقل خسارة وخاصة مع قيام أجهزة الأمن في قمع الفعاليات وخاصة في المدن الرئيسية لعواصم المحافظات.