القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القادة الجنوبيون .. لماذا يتحفظون على هويتهم ؟.
لم يأتِ على زعامات الجنوب حيناً من الدهر لم يلوكوا فيه الحيرة والإرتباك مثلما نشهده اليوم في هذا الظرف العصيب ، ويمكن تشخيص ما يجري على أنه حالة انفصام في الشخصية السياسية ، هذه الشخصية التي نشأت بعقلية يمنية من تشكيل دهاقنة متمرسين ، عصفت بهم أحداث الماضي فانقرضوا وأصبحوا أثراً بعد عين ، لكن بذورهم أتت نبتها في أذهان المريدين لهم ، حتى أصبح من الصعوبة بمكان اقتلاع جذور هذه الأفكار الراسخة في عقلية هؤلاء السياسيين المخضرمين ، فعلي سالم البيض ما يزال مترنحاً بين اليمن واللايمن ، ويطمح في الإستقلال من الوجود اليمني باعتباره دولة غازية ، فيما يردد في أدبياته ما يوحي بانتمائه إلى اليمن ، فهو " رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية " ، وما دمت يمنياً يا سيادة الرئيس فما جدوى الخطاب التحرري .. والإستقلال الذي تنادي به جموع الحراك السلمي أين موقعه من الإعراب ؟ ولماذا يكون لغيرك السبق في التحلل من هذا الرباط المزيف ، وأنت اولى بالمبادرة ، فلست أقل وطنية من السفير أحمد عبدالله الحسني ، وليس الأمر بحاجة إلى أكثر من جرعة من الشجاعة التي ما غادرت شخصكم يوماً ولا ارتحلت .
وعلى الضفة الأخرى يقف شامخاً ، يتأمل ماضيه الحافل بالمحطات ، وقد تركت أثرها في نفسه بصورة لا يمكن التنفيس عنها إلا عبر مزاولة عمل يلبي احتياجات النهم الفكري والعاطفي ، وقد وجد ضالته المنشودة فيما يُعرف بمعهد الدراسات في العاصمة السورية " دمشق " ، علي ناصر محمد بين اعتداده بالماضي كأحد صُناعه ، وبين الحراك السلمي الداعي إلى الإستقلال ، والصوت الذي يستحثه على الإنخراط في هذه الدعوة ، ولا شك أن نصيب الرجل من الحرج يحول دون إعلان خفايا وأسرار يمننة الجنوب ، وهو بها عليم . أما إذا شئت أن تستعرض جانب المهندس حيدر أبو بكر العطاس ، فإنك تجد نفسك أمام الحنكة السياسية بمفهومها الأكثر عمقاً ، فهو يضع الإستقلال هدفاً استراتيجياً ، ولكن الطريق إليه طويلة ومتعرجة ، وينأى بك عن المقاصد المباشرة ، ولا تدري أهو يمني المزاج ، أم جنوبي الهوى ، فاليمنيون يقرأون مشروعه الأخير ويفسرونه بعبارة المثل القائل " لا أنا من البرامكة ولا البرامكة مني " ، فيما يقرأه أبناء الجنوب في معنى بيت الشعر : " وما أنا إلا مِن "غُزَيّة" إن غَوَت .. غَوَيتُ وإن تََرشُد "غُزَيّةَ " أرشُدُ " . تحياتي طائر الاشجان |
#2
|
|||
|
|||
أخي الفاضل ( طائر الأشجان ) لك ألف شكر وألف تحية وكل كلماتك من ذهب وهي عين الحقيقة وأتمنى أن يتكلم كُل زعيم جنوبي أو مواطن بإسم الجنوب العربي ويكون صريح مع شعبه وكفاية غباء وهبالة .
|
#3
|
|||
|
|||
تحية لك أخي الكريم / شيخان اليافعي ، في المرحلة الراهنة يجب على كل جنوبي إبراءاً للذمة أن يعمل كل ما في وسعه ولو بقلبه " وذلك أضعف الإيمان " لصالح قضية أمته العادلة ، فلا يموتن إلا وقد وضع في صفحة حسناته عملاً صالحاً ليرضى عنه رب البرية ، ولأننا نرى الأمور بجلاء تام ، فمهمتنا التنوير والتبصير ، والتحذير من النفق المظلم الذي ستجرنا إليه وحدة الضم والإلحاق ، وهل ترى معي بأن اليمن جنى ثماراً طيبة في ظل حكم علي والأربعين حرامي ؟!؟ تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:22 PM.