القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الماوري: على الرئيس ان يضحي بالكرسي من أجل الوحدة (مقال جميل)
الماوري: على الرئيس ان يضحي بالكرسي من أجل الوحدة (مقال جميل)
عندما أكتب عن القضية الجنوبية تصلني رسائل عبر البريد الإلكتروني يتهمني فيها أصحابها بالوقوف مع الانفصال ضد الوحدة. والواقع أني أعتبر نفسي أكثر وحدوية ممن يرفعون شعار الوحدة وهم يمارسون الانفصال في أقبح صوره.
ولذلك فإني أحاول قدر إمكاني أن أتضامن مع قضايا أبناء الجنوب خوفاً على الوحدة لا وقوفاً ضدها. وأعتقد أن لا مصلحة لي في الانفصال أبداً لأن التشطير إذا وقع -لا سمح الله- فلن أكون مقبولاً حتى لاجئاً سياسياً في الجنوب، ولن ألوم الإخوة في الجنوب على عدم قبولي أو قبول غيري من أبناء الشمال لأن صنعاء لم يخرج فيها متظاهر واحد حتى الآن تضامنا مع أبناء الجنوب في ردفان وأبين والضالع. وقد توصلت إلى قناعة منذ عام 1993، وربما يتفق معي فيها كثيرون، بأن الوحدة اليمنية حدث عظيم لكنها بليت برجال صغار ومجاميع من الأقزام في مناصب عالية، لا يدركون معنى الوحدة، لذلك خربوها بالدم بدلا من تعميدها بالحب والإخاء. وأعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح فوت على نفسه فرصة ذهبية عام 2006، في الحفاظ على الوحدة اليمنية، عندما تراجع عن قراره ترك الرئاسة، لأنه وقتها كان سيحتفظ بمكانة كبيرة في سجل التاريخ كموحد لليمن، بدلا من أن يخرج من التاريخ كمدمر لليمن. ومن الواضح أن التاريخ سيذكره، مثلما يذكر محمد سياد بري في الصومال لا أكثر ولا أقل. الأوضاع حاليا في الشمال والجنوب أخطر مما يتصور الرئيس ومستشاروه، لأنها خرجت من إطار التحكم ولم يعد هناك أي مجال لاستخدام الأساليب المعتادة في معالجتها، باللجان والمراوغة، والتسويف والمماطلة، ولم يعد أحد لا في الداخل ولا في الخارج يثق في السلطة الحالية سوى قلة من المنتفعين. وهناك فرصة واحدة ووحيدة أمام الرئيس إذا أراد أن يحافظ على الوحدة، وهي التضحية بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من التضحية بالوحدة من أجل الكرسي. وإذا لم يبادر الرئيس بهذه الخطوة الأخيرة فإن التداعيات معروفة، وسوف يخسر الكرسي والوحدة معا، لأن الأوضاع تختلف عما كانت عليه عام 1994 عندما نشب صراع بين جيش وجيش، فهذه المرة سيكون الصراع بين جيش وشعب، وقد أصبح الجنوب موضوعاً حالياً تحت المجهر الدولي، ويترقب الجميع ماذا يمكن أن يحصل فيه بعد أن أصبحت معظم محافظات الجنوب كفوهة بركان. ويبدو أن هناك إجماع إقليمي ورغبة دولية لتغيير النظام الفاشل في اليمن. وهناك إشارات ضمنية كثيرة أرسلت للرئيس لكنه قد يلقطها بعد فوات الأوان، وإذا ما تورط الرئيس وحاشيته في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في الجنوب ضد المدنيين العزل، فإن ذلك سيقضي على الوحدة للأبد، وسيؤدي إلى ظهور دعوات داخلية وخارجية لإجراء استفتاء في الجنوب لتخيير أبنائه بين الوحدة والاستقلال. وهذا النمط من الاستفتاء سوف يرفضه الرئيس بالطبع في البداية كعادته، ثم يضطر للتفاوض عليه بإشراف دولي وإقليمي، الأمر الذي سيجعله يتمنى لو أن عقارب الساعة تعود إلى الوراء ويعود الأمر إلى ما كان عليه عام 2006 ليقدم استقالته ويرحل سلميا. مازال المجال الآن مفتوحاً ونحن على مشارف حرب أهلية حذر منها الرئيس، أن يبادر أهل الحل والعقد وعقلاء اليمن بالتوجه إلى دار الرئاسة لإخراج الرئيس من عزلته، وتقديم ضمانات له ولأفراد أسرته، بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة والمحاسبة، ولن تفتح ملفات الماضي، على أمل أن يثبت الرئيس للعالم بأنه وحدوي فعلاً وأنه مستعد للتضحية بالمنصب في سبيل الوحدة. وما لم يفعل الرئيس ذلك فإنه سيثبت لليمنيين أن همه الوحيد هو الكرسي وليس الوحدة وأنه مستعد للتضحية بالوحدة من أجل الكرسي، وليس العكس. وهذا ما سيتم على الأرجح، فيخسر الوحدة والكرسي معاً كما أسلفنا. وأنا هنا اتفق مع ما طرحه الأستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في أحد مقالاته، بأن الحاكم يجب أن يشعر بالأمان على حياته، وعلى مصير أسرته، حتى لا نكرر مآسي الماضي، وحتى يقبل هذا الحاكم بالتغيير السلمي. والخطير في الأمر أن القيادة الحالية ستعمل كل ما في وسعها لتفتيت اليمن إذا لم ينجح التوريث، حتى لا تقوم دولة بعد الانهيار تفتح ملفات وتحاسب المتسببين عن جرائم مستمرة منذ 31 عاما، ولنا في الصومال أكبر عبرة فلا يوجد هناك من يمكن أن يحاسب أسرة سياد بري على ما فعلت بأهل الصومال بعد أن تم تدمير الدولة وتشريد الشعب. ومن أجل حقن الدماء، فإني أقترح على علماء اليمن أن يصدروا فتوى دينية للجيش والأمن بأن دم اليمني على اليمني حرام، وأن القتال دفاعاً عن مصالح الفاسدين وكراسي المتسلطين المتشبثين بالسلطة على حساب مصالح الشعب الإستراتيجية، لا يجوز. الجيش والأمن مسؤوليتهما الدستورية هي حماية المواطن، وعرضه وماله، وليس الاعتداء عليه ونهب أراضيه، ومن حق هذا المواطن أن يدافع عن ماله وعرضه وأرضه، إذا ما تعرض للاعتداء من قبل المستبدين، ومن حقه أيضا أن يعبر عن رأيه بعيدا عن تقديس الأشخاص أو عبادة الرموز. ويبقى القول بأن اليمن أصبحت الآن أمام خيارين فإما التغيير وإما التشطير، فإذا لم يتحرك المواطنون في شمال الوطن لتغيير الأوضاع وتدارك الأخطاء من أجل استمرار الوحدة، فلا أظن أننا محقون في لومنا لإخواننا في الجنوب على عدم قبولهم بالظلم والفساد والنهب والاضطهاد. ربما أننا نعاني من ظلم مماثل في المحافظات الشمالية، ولكننا اخترنا الخضوع والسكينة، ولدينا معارضة مدجنة، وبالتالي فمن حق الجنوبي أن يعمل على تحرير نفسه من هذا النظام، وليس من حقي كشمالي أن أطالب أبناء الجنوب أن يأتوا إلى صنعاء لتحريري من السجانين |
#2
|
||||
|
||||
يا اخي الغريب .
هذا المقال قديم كتبه الكاتب اليمني الماوري قبل اشهر .. فما الذي رئيت فيه حتى تعيد نشره من جديد ؟؟؟ ابو ابداع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الجنوب ; 07-09-2010 الساعة 12:28 AM |
#3
|
|||
|
|||
لو يقدّم إستقالته الآن فهذا شأن يمني بحت’’ ولكن هل الذي يقتل من انتشله من الوحل سيقدّم إستقلته؟؟
شخص دموي امّي’’ أباد الآ لاف من شعب الشمال ’ وشرّد خصومه إلى المنافي من اجل الحكم والسرقه والنهب ’كيف سيكون رجل صاحب تاريخ مجيد؟؟ |
#4
|
|||
|
|||
ق\دييييييييييييييييييييييييييم
|
#5
|
|||
|
|||
الماوري والمقالح والفقيه وكل نخبة اليمن من يعول عليهم كمن يعول على شفاعة ابليس لدخول الجنه
الم تتعلموا ايها الجنوبيون من نكبات الماضي ؟؟ الم تتعلموا من دروس التأريخ ؟؟ الم تتعلموا من تجاربكم مع الشخصيات اليمنيه على اختلاف مشاربهم من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ؟؟ افيقوا فالتاريخ لن يرحم ؟؟ وهؤلاء غزاه و لن يضمروا لكم الخير لاحالياً ولا في المستقبل هؤلاء يفكرون كما تفكر وحوش الغابه لاهم لها الا اغتناص الفريسه فهل ستعون ؟؟ لا حل الا الاستمرار في النضال بكل اشكاله حتى دحرهم |
#6
|
|||
|
|||
نتمنى ذلك
ولاحول ولاقوة الا بالله |
#7
|
|||
|
|||
أين وطن عمري يعلق على هذا الموضوع و يشرح لنا وجهة نظره؟!! |
#8
|
|||
|
|||
مقال جميل ونأمل ان يخرج ابناء الشمال في حراك سلمي يوازي الحراك الجنوبي لاسقاط نظام الشاويس وبعدها نتفق على صيغة الوحدة بين الشعبيين
|
#9
|
|||
|
|||
يبالغ البعض عندما يصف علي عبدالله صالح بموحد اليمن وصانع الوحدة وما إلى ذلك ، والحقيقة أن الرجل لا له ولا عليه ، ولكن الأمور جرت هكذا وبالصدفة المحضة ، ووجد نفسه أمام خيارات يشاطره فيها عبدالله بن حسين الأحمر ، ويشير عليه مستشاروه وفي مقدمتهم الإرياني ، بأن اغتنم الفرصة فقد جاءوك أهل الجنوب الذين لطالما ناصبوك العداء ، ويكفي أن نعلم بأن جيش علي ناصر محمد النازح من الجنوب كان يخيم في معسكرات ، لم يعمل علي عبدالله صالح على دمج هذه العناصر في القوات المسلحة بعد الوحدة ، ولكنه استبقاها حتى يأتي دورها ، وقد جاء ذلك الدور في 7/7/1994م حينما طلب منها الدخول عدن لتصفية حسابها مع رفاقها بالأمس وأعدائها باليوم . هذه اللعبة المكشوفة تدل على أن الوجبة لم تكن صنيعة طباخ ماهر ، خطط منذ أمد بعيد لإبرام الوحدة وسعى لها سعيها حتى تتوج هذا السعي بنجاح تشهد له الجماهير ، وتنزهه من كل عيب ، كلا ، إنما كان مكرهاً أخاك لا بطل ، وما تحقق مما يصفه البعض إنجاز وحدوي ، هو في الأساس ثمرة فجة لتداعيات 13 يناير 86م وما نتج عنه من حروب وهروب ، ومن هنا فإننا نحمل كاهل التاريخ فوق ما يحتمل ، حينما ننسب إنجازاً ونسميه وحدة إلى شخص مثل علي عبدالله صالح ، وهو عبارة عن مؤامرة أخذت طابع الوحدة للتضليل على عامة الناس ، ولمنحها الغطاء الشرعي كمشروع يحلم به الجنوبيون قبل الشماليين ، ولا يعارضه الشماليون كما كان دأبهم في ماضي الحزب الإشتراكي وعنفوانه ، فجأة الكل يهتف للوحدة سواء مجاميع علي ناصر محمد التواقين إلى الأخذ بالثأر ، أو زيود اليمن الذين وجدوا فرصة " فيد " ثمينة ، وهذا هو عز الطلب ، لا تقل لي وحدة ولا " كعدة " .
والغريب أنه حتى هذا المنجز أصبح كابوساً يؤرق مضجع المتحمسين له بفعل التحولات التي جرت وأثبتت أن صانعوا الوحدة لصوص بامتياز ، والأسرة الحاكمة بمن فيهم المستشارين والولاة جميعهم مفسدون ، وأصبحت الوحدة بمثابة تهمة يتمنى كل واحد البراءة منها حتى لا يطاله حبل المشنقة . تحياتي طائر الاشجان |
#10
|
|||
|
|||
نحن ك جنوبين اعتقد ان النقطه التي تعرضه لها وهي ان الفرصه لعلى تفله كانت في 2006 وهذا لب الموضوع اما اليوم وبعد ان ضحى شعب الجنوب ب كوكبه من الشهدى الشرفاء الجنوبين من اجل حقوقه بعد اليوم اعتقد انه فات عليه الزمن البند الخاص تنازله من السلطه واصبح باعتقادالجنوبين كافه ان الزمن فات عليه ولذى عليه لابد من الرحيل من الجنوب واعاده ممتلاكات الجنوب الى ماكانت عليها قبل تسعين ودمتم وتم
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:35 PM.