القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
في الجنوب مشروعين " الاستقلال - التسوية والفيدرالية والتصحيح
في الجنوب مشروعين " الاستقلال - التسوية والفيدرالية والتصحيح ... والمنتصر نظام اليمن يفرض القوة بقلم / عبدالله الصحّاف : مقدمة : ندين الإرهاب العالمي بجميع أشكاله وندين إرهاب الدولة والجريمة المنظمة وندين العملية الإجرامية في العاصمة عدن صدرت من أي جهة كانت وإنكار الجرائم الإرهابية والجنائية عُرفا ً تلقيناه من الآباء والأجدادالذين يرون الحق حقا ً حيث أن سقوط الأبرياء أمر مرفوض وفي ظل القانون العالمي الجديد قد اعطا الإنسان حق النضال السلمي للتعبير عن حقوقه ... ونؤمن بالحوار والسلام بين البشرية عبر الحقوق المتساوية والحفاظ على السلم الاجتماعي والعالمي والحفاظ على الحقوق والآدمية والإنسانية . مدخل : هناك خريطة سياسية في هذا العالم وهي جزء لايتجزاء من العالم تقع في جنوب الجزيرة العربية مهد الأصالة والعروبة ومنبت الرجال الأوفياء والصناديد والكرم الحاتمي وهي " جهة اليمن " وقد قامت في هذه الخريطة السياسية حضارات كتبها التاريخ وكل حضارة كانت تنسب بالأسماء التي برزت من خلاله ... ولايمكن أن تُمحى بجرة قلم أو يزايد عليها مزايد .. ونقول رحمة الله على الآباء والأجداد في هذه الخريطة السياسية في جهة اليمن ربما يتساءل المرء لماذا نطلق عليها جهة وهي في الزمن المعاصر تحمل اسم دولة اليمن بعد أن توحد دولتين في الزمن المعاصر نقول نحن نؤمن بأن الجهة أوسع من الدولة كما هو حال الجهات الأربع وكان نصيب الجزيرة العربية أربع جهات كما يؤمن الإنسان بالإشارة للجهات ... وعليه نقول مرت هذه الخريطة السياسية في حالة المد ِ والجزر والبناء والهدم والحرب والسلام والاحتلال والتحرير وكانت تفرض نفسها دائما ً " على العدو حتى تدحره من أرضها " أحرارا ً لايقبلون الظلم تاريخهم ليس غازي بل يؤمنون بحق الغير والاستحقاقات وعليه يتم التعامل مع الآخر أو الخصم ويجنحون دائما للسلام ما أن صدق الخصم أو الآخر بالجنوح نحو " السلام والإعتراف بحق الغير ... اليوم هناك واقع سياسي فرض مابعد الحرب العالمية الثانية في تقسيم العالم وتم بناء مؤسسات دولية ورسم الخرائط مابعد الحرب العالمية ... وأنقسم العالم إلى قوتين عالمية (رأسمالية واشتراكية ) بعد أن فتك بالعالم حروب اً ضروس (عالمية) أهلكت الحرث والنسل و كانت نتيجتها ملايين الضحايا من الأبرياء ...وسببها لم يكن من المنطقة العربية والإسلامية بل منبعها الأساس من خارج المنطقة العربية والإسلامية ... و هي الأطماع في السيطرة على العالم خرج من مطابخ الغرب والشرق الأقصى وهذه دلالة كافية على أن العرب يؤمنون بالحقوق وينبذون الدموية والقتل والعصابات المنظمة ومصاصين الدماء أو الأطماع في حق الغير ... ويؤمنوا بالكثير من المبادئ الحمييدة منها على سيبل الذكر : تحقيق العدل والمساواة وإعطا الإنسان حقوقه عملا ً وليس خطابات فضفاضة وما يبطن الخطاب السياسي العالمي هي خطط احتلال حق الغير " ... العرب والمسلمين دائما ً هم ميزان العدل عبر التاريخ والأدلة على ذلك كثيرة منها أن الأمم الأخرى كانت هي الغازية دائما والتي تبطن الأطماع منها عقائدية ومنها توسعية وسيطرة وعليه لايمكن أن تكون مصدر الإرهاب المنطقة العربية أو الإسلامية لأن الإدلة التاريخية لاتشير إلى ذلك ( بل هي منبع المبادئ والأخلاق الحميدة ) وإن الأخلاق السيئة والأطماع ولد في حضن تجار الحروب في الأمم الأخر والعرب براء منه بأدلة التاريخ القديم والمعاصر ... وبالتالي بعد أن فرض التقسيم للعالم تم الاعتراف بحق تقرير المصير للشعوب في العالم ... وكان نصيب جهة اليمن "دولتين " تم الاعتراف بها دوليا ً وتمتلكا حق التمثيل الدولي في جميع المحافل الدولية حتى روج في هذه الدولتين عبر الفكر السياسي والتربية الوطنية للدولتين مبدأ ( تحقيق الوحدة العربية) وعليه تم توعية الشارع في الدولتين لتكون نواة وبداية للحمة العربية والإسلامية بما يتلامئ مع العالم ككل وبصدق وجد دون الأطماع في حق الآخر أو الانقضاض على المشاريع الكبرى والصادقة والحياة السوية ونبذ مالا يتلائم مع الفكر المطروح وهو " الوحدة العربية المبنية على المساواة والعدل وحفظ الحقوق والموروث الشعبي للجميع وحترام كرامته وحقه في الحياة .. ومن هنا نبدأ الحديث عن الصراع مابعد تحقيق هذا الحُلم العربي الذي كان أجندة الشعوب والنخب والنظامين في الدولتين وخطابه السياسي في منتصف القرن العشرين ميلادي والمبني على الأهداف القويمة والقومية ... حتى تم تحقيق الوحدة بين دولتين في جهة اليمن على منهاج ومبادئ حميدة وكانت إسمين ذابت في مكون وحدة إندماجية تحت اسم " الجمهوية اليمنية بعد أن كانت ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمساحة 333 ألف كيلو متر مربع والجمهورية العربية اليمنية بمساحة 195 ألف كيلو متر مربع ... وعبر اتفاقيات مبرمة بين الطرفين بسلمية الوحدة رضي دون فرضها بالقوة وتستمد هذه الوحدة مفهومها من الاتفاقيات التي وصلت لأكثر من 18 اتفاقية ومحضر بدأ في عام 1972م وانتهى بــ اتفاقية في عام 1989م على أن يكون الوحدة سلمية بالتراضي و رحب به العالم والشعبين على هذا النحو السلمي وكان حدث عظيم باركه العالم أجمع .. في عام 22مايو 1990م وكان لقمة بغداد في نفس العام خطاب المباركة الذي لم يُمحى من العقول التي عاشت المرحلة .. ما تخللت المرحلة من أحداث مابعد هذا التاريخ كان مُر وعلقم تجرعه الشعبين علقما ً وهي أحداثا ً لايمكن أن تُمحى من الذاكرة في بداية الصراع وكان وقودها الأبرياء وتحطيم الحُلم العربي الرائع .. وعبر الأطماع ونبش الثأر والفتن باعترافات مذكرات رجال المرحلة للانقضاض على سلمية الوحدة وفرض واقع " المنتصر " مابعد الحسم العسكري ... وهي النوايا المبيتة التي ظهرت واستغلت الأوضاع في تلك المرحلة وتلك بعد الأحداث المُرة التي أشعلها رجال المرحلة في عام 1994م مما نتج عنها صراع طويل الأجل لن ينتهي بالتقادم أو بجرة قلم أو التخدير أو بالأفكار الغير عملية بل سيستمر حتى تقوم الساعة مالم يتم حل هذه القضية العويصة في المنطقة العربية الهامة عبر القنوات الصحيحة لإعطا كل ذي حق حقه في تقرير مصيره وإثبات حقوقه المنهوبة والمسلوبة وحفظ كرامته ... هناك اتهامات متبادلة لدى جميع الأطراف في أسباب بروز هذا الصراع في السنوات الأخيرة وهناك خطاب سياسي من قبل المسيطر على مقاليد السلطة " والمنتصر " عبر شماعة الحفاظ على الوحدة الوطنية دون مراعاة سلمية الوحدة والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين أو الدعوة للحوار الحقيقي والصحيح عبر قنواته الصحيحة بل وهناك اتهامات من قبل السلطة المسيطرة والمنتصر على أن الطرف الآخر الجنوبي هو السبب في الاخلالات في الأمن والسلم الاجتماعي افتراء ً وكذب بل ويصف خصمه بالأوصاف والكلمات البذيئة والتي تقطّع أواصر الصلة والقربى وتستفز الأحرار والشرفاء عبر خطابات مثبتة تدينه بأنه رأس حربة في نبش الصراع وتوسيع فوة القضية الموجودة على الساحة وليس كذلك فحسب بل عمد إلى تجاهل كل الأعراف والحقائق على الأرض وهناك سلوكيات من قبل السلطة المسيطرة والمنتصر في تحقيق هذا التباعد والدعوة إلى العودة للوضع الطبيعي إلى ماقبل عام 1990م ميلادي عبر الأفعال والخطاب السياسي والعمل السيئ على الأرض والأدلة على أن السلطة المسيطرة هي سباب الإخلال كثيرة منها على سبيل الحصر والذكر : 1- الاغتيالات التي تمت مابين عام 1990م ميلادي و1994م ميلادي وقيدت ضد مجهول وكان رأس النظام في حينه سببا ً في هذه الحالة . 2- إعلان الحرب من ساحة السبعين ضد الجنوب وهي حرب بين دولتين لعدم توحد المؤسسات فعليا ً رغم أن الوحدة الإندماجة تمت إلا أن المؤسسات الرسمية لم يتمت بعد توحيدها ويُعتبر هذا حرب بين دولتين ونظامين والدليل أن اعتكاف الشريك في الوحدة في عاصمته عدن ولم يستطيع الشريك الآخر الدخول لحدود دولة الشريك الآخر . 3- بداية الحرب مما أنتج انتصارا ً لظروف المرحلة وتراكمات صراعات زمنية مما جعل اللاعبون كثر في الحرب ونتج عنها الانتصار الساحق شارك فيها الجميع وأعلن النصر وفرض الأمر الواقع على أن يعالج مخلفات هذه الحرب عبر التزام قدمه رئيس الوزراء / محمد سعيد العطار في حينه للمنظمات الدولية عبر رسالة موثقة يلتزم فيها في معالجة مخلفات الحرب ولم يتم وانتهت العمليات الحربية الكبرى وبقي الوضع كما هو دون حلول جذرية لنتائج الحرب وبدأ التلكع والالتفاف على الالتزامات وفرض " أجندة المنتصر في تسريح وإقصاء الكادر الجنوبي وتهميشه وبداية الانقضاض على المؤسسات الرسمية والمتاجرة بها حتى وصل السيل الزبى . 4- تصدر الخطاب السياسي لدى المنتصر بأنه عمّد وحدة الدولتين بالدماء وقدم قافلة من الشهداء باعتبار أن قتلاه في الجنة والطرف الشريك في النار واستمر الخطاب السياسي في إثارة حفيظة الشريك واستفزازه بالأعمال الغير مسئولة . 5- نشر الفساد والانفلات لمؤسسات الدولة حتى عم الفساد كل أرجاء اليمن وإشعال الصراع القبلي والمناطقي ونشر منهاج الجريمة والفساد وتجاهل القانون وتجاوزه وترسيخ مبدأ النفوذ الإقطاعي والجاة المفُسد . 6- تفصيل الدستور حسب الحاجة وتعطيل عمل المؤسسات الدستورية عبر الالتفاف والضحك على الذقون ومخاطبة العالم بمنهاج الديمقراطية الزائفة لتخدير العالم الخارجي وغض الطرف عن ما يحدث في هذه الخريطة السياسية من العالم من ظلم وإقصاء وتغيير ميوغرافي في التركيبة السكانية وحصر ممتلكات الدولة والمتاجرة بها حتى عم الفساد ونشر فكر الملكية الخاصة لعناصر المنتصر تحت راية الفساد وفي الحق الامتلاك والمتاجرة في الحقوق العامة حتى فاض الكيل عبر أعمال يندى لها الجبين من الفساد . 7- نبش الفتن لدى الشريك وتغذيتها واعتماد مناهج فرق تسد لسيطرة على الأرض وتهجير الإنسان من أرضه بطرق خبيثة وتفقيره وحرمانه من حقه في الوظيفة والحياة السوية حتى بات الشعب الجنوبي مهجرا ً خارج أرضه . 8- توجيه الإعلام الرسمي لخطة المنتصر ونشر فكر الاستفزاز وعدم الاستماع للمظالم وإيجاد الحلول للقضايا المترتبة على أفعاله المشينة في حق أبناء الجنوب بل وتجاهل كل الصرخات التي بدأت بالظهور في الساحة الجنوبية ووصفها بالألفاظ البذيئة والتهم الزائفة وعدم الاعتراف ابلاخلالات التي يفرزها سوء الحكم والخطاب السياسي والأفعال وتهميش الشريك وسلب حقه في الحياة السوية بل ويظهر الحالة اليمنية بأنها في وهج تطورها بينما وصل الحال إلى وضع لايطاق من السوء . 9- استغلال مصطلح الإرهاب العالمي لتصفية الشريك والخصوم مما أنتج حالة مزرية ..ووصف الجنوب مناطق إرهابية والأدلة هي مجزرة المعجلة وشبوة والتي راح ضحيتها الأبرياء بل وإقناع العالم بأن الجنوب منطقة إرهاب عالمي عبر تزييف الحقائق لغض الطرف ما يفعله في هذه الخريطة السياسية ودفن نتائج الحرب والشراكة والقضية قطع أواصر الصلة والقربى . 10- التعامل مع ظهور الحركات الاحتجاجية بالقمع والتنكيل حتى راح ضحيتها الكثير من أبناء الجنوب عبر العنف السياسي والاغتيالات وسقط مئات الشهداء والجرحى وتم اعتقال الآلاف وملاحقه الحركات الاحتجاجية عبر المطاردات ومعاملتها بمفهوم إرهاب الدولة والعنف وبالرصاص مما صعّد من المطالب حتى بدأ الحديث عن عودة الوضع إلى ماقبل عام 1990م كحق واستحقاقات تستند إلى مواثيق دولية واعتراف بسلمية الوحدة ولطرف الشريك الخيار في تقرير مصيره وهذا افراز لسوء الحكم والخطاب السياسي والأفعال لدى لمنتصر في حرب صيف 1994م . 11- محاصرة الجنوب وحرمانه من البنية التحتية وتعطيلها عبر عمليات عسكرية إجرامية لاترضي الشرفاء وأهل الحق المسلوب والاستهزئ والاستفزاز بهم وعدم جدية الحوار أو الإصلاح الحقيقي كما يزعم الخطاب الزائف المدعي للإصلاح ومعالجة أثار حرب 1994م . 12- المطالبة بالجنوب عبر الخطاب السياسي بمناهج الحق "التاريخي " وجعل الخطاب السياسي " حق تاريخي عاد للأصل ..و بأن الفرع عاد للأصل بينما الحقيقة على الأرض مع المقارنة للحق التاريخي والفروقات والصراعات التي استمرت عبر الحقب بين الطرفين لاستقلالية كلا ً عن الآخر مما أثار حفيظة أهل الجنوب الشرفاء .. وبدأ المنتصر في عمل توعوي وخطاب سياسي بفرض الحق التاريخي وضرب سلمية الوحدة وحق الشراكة بعرض الحائط وهنا بدأ في إثارة الضغائن وتصاعد المطالب لمغالطات يتعامل بها الخطاب السياسي للمنتصر وعدم تفهم الحالة والوضع وهذه دلالة واضحة في تعبئة الشارع في اليمن ضد الجنوب وحركات الاحتجاج التي هي بالأساس على حق أفرزها سوء الإدارة . 13- رفض الحوار العملي مع الجنوب والاعتراف بالقضية السياسية وبالشراكة والشريك الحقيقي في تحقيق الوحدة السلمية بين الدولتين وإعطا مجالا ً للإصلاح المتلائم مع المرحلة الزمنية المتطورة والمتلائم مع العالم المتقدم بل عمد إلى تجاهل كل الصرخات والأوضاع المتصاعدة وإخفاء الحالة التي وصل إليها الأوضاع سيئة والأزمات المرحلة والمتراكمة التي باتت تعصف بالجميع . 14- وأخيرا ً ها هو اليوم يفتعل عملية إجرامية في حق أبناء الجنوب بالقوة العسكرية لتحويل الحالة إلى مواجهات للهروب من سوء الإدارة والأوضاع السيئة التي أوصل اليمن والجنوب إليها .. مما نتج عنها جرائم ألآ إنسانية في حق أبناء الجنوب ... الصراع الحالي : جنوبي جنوبي - يمني جنوبي : وبعد إيراد جزء ضئيل من الأدلة أعلاه رغم كثرها وهي لاتحصى بدأ أبناء الجنوب في الخروج من صمتهم وعدم تحملهم لما يجري ونظرا ً لعدم تسوية الحياة والإتجاه بالأمور نحو دولة المؤسسات التي كان يحلم بها الإنسان ولم يستطيعون عليه صبرا ً وبعد تقديم النصح وعبر الصرخات من قبل العقلاء والمثقفين والإعلاميين والكتاب والسياسيين بأن هناك معضلة في الحياة تعود بها للوراء لم يسمع المتغطرس والمنتصر بل حاول أن يكون فرض الواقع هو المنهاج الصحيح لديه .. بل عَمد إلى مخاطبة الرأي العام عبر منهاج الديمقراطية الزائفة والحق التاريخي وشماعة الحفاظ على الوحدة ومبدأ " الوحدة أو الموت " وبدأ تتصاعد الأوضاع وتظهر القوى الرافضة سواء للوحدة ما قبل عام 1990م والمتضررين وغيرهم من القوى الشريفة التي لم تتحمل الأوضاع السيئة والتي يعترف بها النظام السياسي في صنعاء والنخب السياسية والمثقفة مما جعل حالة التصاعد هي المخرج والعمل الصحيح وفي عام 2004م بدأ في ظهور تجمعا ً جنوبيا ً في الخارج يدعو إلى فك الارتباط عبر رؤية سياسية جنوبية خالصة وحمل مشروع " الاستقلال " وعليه بدأ في العمل الميداني والإعلامي واستغل فيها الظروف السيئة لصالح قضيته العادلة بعد أن اقتنع بأن رفض الأمر الواقع هو منهاج النظام السياسي في اليمن وعملا ً عملا ً كبيرا ً في التواصل مع القوى الجنوبية مما صعّد من الأوضاع وبدأت تظهر علامات الاستجابة لهذا المشروع ... وبدأت بعض القوى المتضرره في الظهور والرافضة للأمر الواقع والإقصاء وفرض قوة المنتصر لضرب مبدأ سلمية الوحدة مما نتج عن هذا الظهور قوى عسكرية متقاعدة قسرا ً وقوى مدنية تم إحالتها أيضا ً قسرا ً للتقاعد وحرمانها من حقها الطبيعي والاستحقاق وكانت البداية من جمعية ردفان الأبية .. والتي تواصل عبر التلفون قوى الخارج في التضامن معها والعمل على توحيد المطالب والقوى و والتصعيد وكانت ثمرة هذا الاتفاق مظاهرة كبرى في ساحة الحرية في خور مكسر عام 2007م ثم توالت الأصوات في التجمع والاتفاق على مبادئ وشعارات حتى تحول الأمر إلى حركة شعبية .. سميت " الحراك الجنوبي " مما اقتضت الضرورة بالتفاعل معه من قبل جميع الجنوبيين حتى وصلت المطالب إلى السقف الأعلى وهو المطالبة بالعودة إلى ماقبل عام 1990م وهو فك الإرتباط مع الدولة اليمنية استنادا ً إلى الخطاب الشهير للسيد الرئيس علي سالم البيض في عام 1994م والذي أتخذ منه منهاجا ومبدأ وبدأت تظهر الكثير من القوى الحزبية الجنوبية للإتجاه نحو التنظيم وكانت الأهداف إستعادة الدولة والاختلاف على الوسيلة مما نتج عنه بعض الصراعات الهرمية في الجنوب وهذا كان لصالح خدمة القضية الجنوبية دون قصد أو بعض عبر زرع الوشايات فيما بينهم وتمزيقهم إلى كتل صغيرة ليسهل التفرد بهم وإخماد هذه الحركة الجنوبية الممثلة بالحراك الجنوبي السلمي الشعبي العظيم الذي أنضوى تحت رايته الجميع في المطالب ... مما استدعى واستنفز النظام اليمني على الدعوة للحوارات الوطنية على حد زعمه وفرض عليه التجاوب والحوار مع جميع الأطراف بضغوط دولية وإقليمية وأيضا عبر قوى جنوبية كبرى وأيضا ً هناك معارضة في اليمن تحت اسم " اللقاء المشترك تحاول بستماتة استغلال هذا الحراك واختراقه ليكون ورقة ضغط قوية ضد نظام الحكم في صنعاء لإسقاطة وتحقيق عبره أجدتها بالإضافة إلى بعض القضايا العالقة التي يستغلها " اللقاء المشترك " مما جعله يدعو إلى الحوار الوطني عبر رؤيته الخاصة وتواصل مع قوى جنوبية بالخارج كبرى عن كثب حتى أفرز الحوار مع القوى الجنوبية من القيادات الجنوبية التاريخية في الخارج بعد إجتماعات مضنية وكثيرة إلى الاتفاق على الحوار الوطني وسيكون العمل منسقا ً عبر اللقاء المشترك واعطا هذه القوى الجنوبية حق الاعتراف بالقضية السياسية الجنوبية تحت سقف الوحدة اليمنية مما نتج عنه اتفاقا ً في القاهرة خلال الاسبوع الماضي وتم الاتفاق على أن تكون هذه القوى الجنوبية "قوى التسوية والتغيير والفيدرالية " وعليه ضرب مشروع الاستقلال وخلخلته من داخله بما أنه تعلم عنه الكثير وأيضا ً استغلال لرصيدهم الجنوبي وحقهم في الجنوب وتم الإعلان عن هذا اللقاء في القاهرة وبدأ العمل في تنفيذ هذه الأجندة وأصبح لدى الجنوب مشروعين لاثالث لهما وهو : 1- مشروع الاستقلال وهو السواد الأعظم من القوى الجنوبية برئاسة السيد / علي سالم البيض 2- وقوى التسوية والفيدرالية والتصحيح بقيادة / علي ناصر محمد والعطاس ومحمد علي أحمد واللقاء المشترك .. و مما يدل على أن الصراع هرمي (جنوبي جنوبي وعبر مشروعين وطرف يستقوي لتعويض نقص قوته باللقاء المشترك ) والشارع بات واضحا ً مطالبه و من هنا على الجنوبيين الآن الخيار مع " قوى الاستقلال أو قوى التسوية والفيدرالية والتصحيح وقد ظهر المشروعين جليا ً لاغبار عليه وليس هنالك مزايدات أو مبالغة حيث أن العمل بات واضحا ً والخيار هو " الميدان والحراك الشعبي فمن يملك الميدان سيكون هو المنتصر في الجنوب .... أخيرا ً السؤال من المتسبب في تصاعد الأوضاع في جهة اليمن وخارطته السياسية المرسومة في خريطتين معترف بها العالم مابعد الحرب العالمية وأنشاء المنظمات الدولية التي أعطي حق التمثيل في جميع المحافل الدولية للدولتين ومن ثم والاعتراف بسلمية الوحدة في عام 1990م وعدم فرضها بالقوة المفرطة والجرائم ألآ إنسانية ؟ وأرى أن نظام اليمن يفرض فك الارتباط بالقوة وخطابه السياسي والعملي هو سبب الانتكاسة لسلمية الوحدة . |
#2
|
||||
|
||||
رائع جدا ياصديقي
بقي أن توضح لنا أن أمكن تفاصيل مشروع الفيراليه يثبت |
#3
|
|||
|
|||
لا كلام بعد الكلام كفيت ووفيت استاذي الصحاف
|
#4
|
|||
|
|||
اشكرك اخي الصحاف
الموضوع في غاية الأهمية ووضحت لما فيه الكفاية ولكن السؤال ماهو العمل الآن ؟؟؟؟ واعتقد ان المسئولية الاولى على اعلامنا الجنوبي ليوضح الصورة كاملة لكافة الشعب |
#5
|
|||
|
|||
الهدف والتكتيك للوصول الية
اولا كل الشكر للاخ الصحاف على طرحة لهذا الموضوع المهم للنقاش
وفيما يخص هذا الموضوع فقد كثر الحديث مؤخرا حول مسالة "التكتيك" وضرورة ان يؤمن الجنوبيين جميعا بان مبدا التكتيك السياسي لا يعني رفض مشروع الاستقلال ولكنة يمثل الخطوة الاولى نحو الاستقلال وبالطبع ان من يكثرون من هذا الحديث هم الاخوة من دعاة الفيدرالية والذي اعلمة هوا ان اية تكتيك يجب ان يخدم و يقود الى تحقيق هدف معين او عدة اهداف بشرط ان لا يكون هناك تقاطع بين هذة الاهداف وبالتالي فانة من الصعب استيعاب ما يدعو الية دعاة الفيدرالية او "التسوية" من اتحاد لابناء الجنوب في ضل تقاطع الاهداف "استقلال" و "تسوية" |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
يوجد طريقين في الجنوب العربي لا ثالث لهم لا أستعمار لا أستقلال في ظل الهوية اليمنية والعالم من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م الى اليوم يعتبر ما يدور هو شأن يمني داخلي ومن تعتبرونهم القيادة التاريخية كلهم محكومين بالاعدام لانهم أرتكبوا جرائم بحق الشعب والارض والدولة اليمنية. الاول طريق الحق الجنوب العربي. تحرير سيادة أستقلال الجنوب العربي ألأرض ألأنسان الهوية. من ألأستعمار ألأجنبي القديم ألأشتراكي اليمني المتمثل بالحجرية الشافعية. والجديد العسكري المتمثل بالزيدية وتحالف المشترك. يتمثل هذا الاتجاه بسلاطين ومشايخ ومثقفين وتجار. والغالبية العظمى من شعب الجنوب العربي. ولكن هذا التيار لم يتبلور بعد بشكل واضح. ولكن أنه في طريقه الى الظهور قوياً. ليملى الساحة ويعيد الحق الى نصابه. الثاني طريق الباطل اليمن يمننت الجنوب العربي. وأعتباره جزء وشطر من اليمن. ينطلق من أيمانه باهداف ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية. المحددة في ميثاق الجبهة القومية وهي: 1 - النضال ضد الاستعمار البريطاني المحتل عدن. 2 - النضال ضد الحكم الانجلوسلاطيني ( السلطنات المشيخات الأمارات والدول والولايات القائمة في الجنوب العربي ) 3 - النضال ضد الدولة الانفصالية اتحاد الجنوب العربي المزيف. 4 - النضال ضد إذناب الاستعمار من سلاطين وعقال ومشايخ وإداريين متخلفين والضباط والمستوزرين من العهد البائد. 5 - النضال ضد الإقطاعيين والبرجوازيين والكهنوتين والقبلية المتخلفة.. 6 - النضال من اجل تحقيق وحدة تراب وارض اليمن التي شطرها وجزئها الاستعمار الأجنبي. 7 - النضال من اجل بنا الدولة الوطنية اليمنية التقدمية. لان اليمن شعب واحد ودولة واحدة وأرض واحدة وهوية واحدة. وتقسيمه باطل حسب وجهة نطرهم. وما يعملوا اليوم هو تاخير أستقلال الجنوب العربي ليس إلا. ويتمثل الطريق الثاني في : ١ - أعادت الدولة اليمنية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. دولة الاشتراكي. يقوده ألأمين العام للاشتراكي. علي سالم البيض. ٢ - استمرار ألأدارة في أطار اليمن الواحد. حكم واسع الصلاحيات أو الفيد رالية. يقوده الرئيسان السابقاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. علي ناصر والعطاس والاستاذ لطفي شطارة. الاتجاه الثاني يمدد الاسعمار كل الفريقين الذي يريد أعادت ما قبل مايو ١٩٩٠م. أو الذي يطالب بالفيدرالية فاشلين مئة في المئة. لان اليمن شعب واحد ودولة واحدة وأرض واحدة وهوية واحدة. وتقسيمه باطل وما يعملوا اليوم أعتقد بانه بدون قصد وأستمرار الممحكات بينهم منذ الطفوله. تاخير أستقلال الجنوب العربي ليس إلا. الحق سينتصر
الاتجاه الاول الجنوب العربي هو من سينتصر لانه على طريق الحق لتصحيح تاريخ الجنوب العربي الذي أنحرف وشوه وزور منذ ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م. التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 06-20-2010 الساعة 03:33 PM |
#7
|
|||
|
|||
اجمل من رائع
واتوفيق باذن اللة |
#8
|
|||
|
|||
كل ابناء الجنووووب مع المشروع الاول او الموت
1- مشروع الاستقلال وهو السواد الأعظم من القوى الجنوبية برئاسة السيد / علي سالم البيض
2- وقوى التسوية والفيدرالية والتصحيح بقيادة / علي ناصر محمد والعطاس ومحمد علي أحمد واللقاء المشترك كل ابناء الجنوب مع المشروع الاول او الموت من اجل الحرية والاستقلال اصحاب المشروع الثاني الى جهنم هم ومن يساندهم شعب الجنوب هو صاحب القرار الفصل في اتخاذ قراره نحو الاستقلال علي ناصر/ العطاس / محمد علي احمد / اللقاء المشترك ان هم يريدوا الفدراليه او التصحيح عليهم العيش معهم في صنعاء ويعملوا فدراليه او تصحيح بين حاشد وبكيل والحوثيين اما ارض الجنوب ترفضهم ولاتقبل ان يعيشوا على ترابها |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
يسلم راسك يا ابن لودر الصمود .. تحياتي طائر الاشجان |
#10
|
|||
|
|||
المتعارف علية ما اخذ بلقوة ما يرجع الا بلقوة وعلي السنحاني ماراح يسلم الجنوب
الي هواء مصدر رزقهم الا بلقوة والحرب فشدو سواعدكم فلحرب عل الابواب حاربو الدحابشة اين ما وجتوهم نكدو عليهم عيشتهم والنصر قادم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:13 AM.