القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
.:: || الـرحـلة الـيـمـنـيــة || ::.
كتاب الرحلة اليمنية للمفكر الثعالبي في صباحية ثقافية بمركز الدراسات والبحوث نظم مركز الدراسات والبحوث اليمني بالتعاون مع سفارة الجمهورية التونسية اليوم في صنعاء صباحية ثقافية تونسية حول كتاب " الرحلة اليمنية " للمفكر العربي التونسي عبدالعزيز الثعالبي . وفي الصباحية أشاد المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية - رئيس مركز الدراسات والبحوث الدكتور عبدالعزيز المقالح بجهود المفكر والقائد الوحدوي الشيخ عبدالعزيز الثعالبي وسعيه لإعادة تحقيق وحدة اليمن منذ 80 عاماً. وقال" لقد كان إعادة تحقيق وحدة اليمن هدفاً كبيراً من أهداف هذا المفكر العربي الجليل الذي حمل على عاتقه تجميع شتات الأمة المبعثرة وإزالة الخلافات بين قادتها وأمرائها في خطوات مدروسة وعميقة لإقامة الدولة العربية الواحدة". وأضاف :" لم يحدث ذلك منذ عشرين أو ثلاثين عاماً وإنما منذ ما يقرب من ثمانين عاماً ومنذ منتصف عقد العشرينيات من القرن الماضي بالتحديد". وبين أن المواقف القومية المبكرة لهذا المفكر والقائد الوحدوي العربي جسدت الروابط الوثيقة بين مغرب الوطن العربي ومشرقه و كان ينتقل بين الأقطار العربية بلا جوازات ولا تأشيرات. وأكد الدكتور المقالح أن اقل ما يجب القيام به في هذه الأيام التي تحتفل فيها اليمن بمرور 20 عاماً على استعادة الشعب اليمني لوحدته أن نحني رؤوسنا إجلالاً وتقديراً للشيخ الثعالبي وللرعيل الرائع من أعلام العروبة والإسلام الذين كانوا ينظرون إلى الأرض العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج بإعتبارها وطنا واحد لأمة واحدة صهرها التاريخ المشترك واللغة العربية الواحدة والثقافة الواحدة . وأشار إلى أن الشيخ الثعالبي وبقية الرعيل من محمد عبده في مصر إلى شكيب ارسلان في الشام وعبد القادر الجزائري في الجزائر وعبد الكريم الخطابي في المغرب كانوا الرموز النبيلة التي عبرت عن الشعور المشترك والإحساس العميق بوحدة المصير العربي وأهمية التمسك بالهوية العربية ليس لمواجهة الاحتلال الأجنبي فحسب وانما لبناء الوطن الواحد المتكامل سياسياً واقتصادياً .. لافتا إلى أن في حياة هذا الرعيل العربي الإسلامي ما يعد نموذجاً نقياً وصادقاً وجديراً بالاقتداء . وتابع الدكتور المقالح قائلا " لقد تمكن الشيخ عبد العزيز الثعالبي في ظروف بالغة الصعوبة وفي فترة شبه مظلمة من أن يطوف باليمن شمالاً وجنوباً وان يضع الأسس الأولى لإعادة الوحدة اليمنية ومقاومة الاحتلال الأجنبي وقد شمل برنامجه المهم والمثبت في كتابه المسمى بالرحلة اليمانية رؤى وحدوية متقدمة لم تقف عند التنظير الفكري وإنما حددت المواقف العملية وتجلى خلال ذلك العمل الوحدوي الجليل ما كان يمتاز به هذا المفكر من صبر وقدرة فائقة على الاحتمال والتوفيق بين وجهات النظر واللافت أن تلك المحادثات وذلك الماراثون الوحدوي لم يتم بين شطرين ودولتين وانما بين الإمام يحيى حميد الدين في صنعاء وعدد من الأمراء والسلاطين الذين كانوا يحكمون الجنوب المبعثر تحت الاحتلال البريطاني . ومضى قائلا " كان على الشيخ الجليل ان يقطع الجبال والوديان مشياً على الإقدام او على ظهور الجمال والبغال والحمير إذ لم تظهر أول سيارة في شمال الوطن إلا في منتصف الثلاثينات وكانت مهداة للإمام من شركة فورد ولم يبدأ في استخدامها إلا في بداية الأربعينيات فقد اعتبر بعض المتشددين ركوبها حراماً يخالف ما نزل به القران الكريم وما سار عليه حال الأئمة عبر القرون!؟ ". واستطرد المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية قائلا: "الخلاصة أن العودة إلى هذه الوثيقة البالغة الأهمية بشان المحاولات الأولى لتوحيد اليمن والمحادثات التي تمت في ذلك الوقت المبكر بين الإطراف المعنية يضعنا جميعاً أمام جهد عربي فردي حظى باهتمام عدد من مفكري الأمة وقادة الرأي في الوطن العربي وكان في طليعتهم أمير البيان شكيب ارسلان الذي كان على اطلاع بمهمة الشيخ الثعالبي و هو ما تأكده الرسائل والإشارات المتبادلة بين هذين المفكرين الكبيرين وهي أشارة واضحة إلى تبادل الرأي في شؤون الأمة والعمل على إصلاح أوضاعها وتوحيد صفوفها ". من جانبه استعرض السفير التونسي بصنعاء توفيق جابر مراحل حياة المفكر والمناضل العربي التونسي الشيخ عبدالعزيز الثعالبي منذ مولده بتونس في العام 1874م ودراسته بجامع الزيتونة والمدرسة الخلدونية ، مشيراً الى ابرز محطات كفاحه وكتاباته من اجل تنوير الرأي العام. وتطرق إلى كتاب الشيخ الثعالبي الرحلة اليمنية وجهوده في تقريب وجهات النظر بين السلطتين في شمال وجنوب اليمن والتي من ضمنها زيارته الى عدن وسلطنة لحج التي استمرت من 29 نوفمبر الى 6 ديسمبر 1936م فضلاً عن سعيه عام 1926م للمصالحة بين سلطان نجد والحجاز عبد العزيز آل سعود والإمام يحيى حميد الدين ، مبيناً المراحل التي مر بها تحقيق هذا الكتاب . وأوضح السفير جابر سعي الشيخ الثعالبي إلى عقد مؤتمر يمني عام برعاية الإمام يحيى لتركيز أسس الوحدة اليمنية المنشودة حيث تمكن خلال رحلته إلى اليمن من 2 أغسطس إلى 17 أكتوبر 1924م من أقناع كافة الإطراف بالمشاركة في هذا المؤتمر ، مؤكداً القبول المبدئي من كافة الإطراف بالمشاركة إلا أن الخلاف كان على السياسة الخارجية والدفاع عن البلاد بمعنى كانوا يريدون إيجاد نظام " اتحادي" . وقدمت للصباحية أوراق عمل للدكتور احمد الاصبحي بعنوان " مشروع الإصلاح السياسي لدى الثعالبي في الرحلة اليمنية " والثانية للدكتور سمير العبدلي بعنوان " قراءة أولية في الرحلة اليمنية ، الوحدة اليمنية من منظور أسلامي " والثالثة لقادري حيدر بعنوان "الضوء على الوحدة اليمنية في كتاب الثعالبي الرحلة اليمنية". تخلل الصباحية مداخلة للسفير اللبناني بصنعاء حسان ابي عكر حول المفكرين العرب الذين زاروا اليمن في نفس الفترة مع الشيخ الثعالبي ومقتطفات شعرية لعدد من الشعراء العرب عن الشيخ الثعالبي القتها الدكتورة بلقيس الحضراني . سبأ الجمهورية نت الأربعاء 09 يونيو-حزيران 2010 التعديل الأخير تم بواسطة وطن عمري ; 06-13-2010 الساعة 04:11 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:39 PM.