القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الحزب الاشراكي اليمني والعشاء الاخير
الاشتراكي اليمني ..والعشاء الاخير !!! العشاء الاخير بحسب الاناجيل المسيحيه هو العشاء الاخير للسيد المسيح عليه السلام مع تلاميذه قبل اختفائه وقد اتخذ العديد من الرسامين العشاء الاخير موضوعا ًللوحاتهم ومنها لوحة الرسام الايطالي ليوناردو دا فيتشي .. وكان الاسخريوطي هو ال13 من بين تلاميذه (حوارييه ) ولهذا اصبح هذا الرقم العددي محل شؤم في الغرب ولا يستخدم عند الترقيم , وكان هذا الاسخريوطي في عيون الناس رجلاً اميناً, ولكن في قلبه ,لم يكن كذلك بل كان يهتم بالمال وحب امورالدنيا ولهذا ذهب يهوذا الاسخريوطي الى رئيس الكهنه -الذين كانوا يتآمرون على السيد المسيح –وقال له: و ماذا تريدون ان تعطوني وانا اسلمه اليكم ؟ وهكذا عد له الكهنه 30 قطعه من الفضه واعطوها له وكان هذا هو ثمن خيا نته . ومن واقع اليوم نجد ان هناك اسقاط لهذه القصه على واقع مايجري من تآمر ومحاولات لارتكاب مذبحه اخيره بحق الجنوب شعباً وهويه , وماشاهدناه في يوم2-6-2010م في صنعاءمن حشد لكل قوى التآ مر فيما يسمى بالمشترك وجعلوا من انفسهم متحد ثين باسم الشعب الجنوبي امام عدسات الفضائيات بل و ينصبون من انفسهم اوصياء على حركة الثوره السلميه الجنوبيه وهم يعلمون بانهم ابعد مايكونون عن ساحات تضحياتها وخنادق نضالاتها ..انها مدرسة السوقيه بعينها فالقتل والدماء تسيل في ارض الجنوب ومن يريد ان يستثمرها ويختطف قرارها يعيش في صنعاء ويسكن في فللها الفارهه هذه المحاولات والجرأه الوقحه ليست وليدة اليوم وانما مانراه اليوم هي محاولة لقطف ثمارها اما البدايات فكانت منذ اليوم الاول لانطلاقة الثوره السلميه في 7-7-2006م في ساحة الحريه بعدن ومحاولات الاشتراكي والمشترك ركوب موجتها على الرغم من ان عددا منهم قد سفهوها ووصموها بثورة قطاع الطرق والحراميه ودعاة المشاريع الصغيره ولكن ظلوا يعملون بكل الطرق الملتويه في التسلق الى كل مكونات الثوره السلميه بهدف احتوائها وتوجيه دفتها والاستحواذ على قرارها او على الاقل نخرها من الداخل وذلك اضعف الايما ن . وسعى المشترك بكل الطرق لا ستثمار دماء الجنوبيين للضغط على نظام الاحتلال اليمني واعطاء رساله للخارج بانه من يحرك الشارع الجنوبي وكان يخطط بانه من خلال ضغط الشارع الجنوبي ومطالبة الجنوبيين بالاستقلال يستطيع سحب نظام الاحتلال الى عقد صفقة لعودة الشراكة للاشتراكي والتحالف للاصلاح على حساب الجنوب واهله في ظل غفلة الجنوبيين المخلصين للثوره السلميه في الاشتراكي ممن ينتمون الى تيارا لاستقلال الى جانب بقية المكونات ناهيك عن وجو د عناصر جنوبيه خارج هذا التيار في الداخل والخارج هي على اتم الاستعداد المطلق للتضحيه بالجنوب ارضاً وانساناً وهويته الجنوبيه العربيه ,وقبول التفاوض تحت مسمى سقف الوحده اليمنيه , مقابل الحصول على مكاسب شخصيه ,نلمس ذلك من خلال الضبابيه في الرؤيه وتحديد الهدف والتردد في المواقف على الرغم من دقة الظرف التاريخي وخطورة التهاون . مما تقدم من قصة يهوذا الاسخريوطي مع السيدالمسيح وحوارييه نستشف بان الاختراق والتامر سمه قاتله في وحدة اي صف وان هناك اليوم من يمارس نفس الدور في ارتكاب الجريمه لضرب مشروع الاستقلال واستعادة الهويه وعلى شعب الجنوب الاخذ على يدهم قبل ان يسرقوا قراره او يزوروا ارادته وان يعبر عن ذلك علنا في مهرجا ناته ومد لولات خطابه السياسي اليومي حتى يكون العالم على بينه من ان من يحاولون انتحال تمثيله لاعلاقه لهم بمجرى نضاله اليومي وسيل تضحياته وهاهي الاحداث تؤكد مصداقية هذا التحذير بما نلمسه من اتفاق بل تزاوج بين سلطة الاحتلال اليمني ومايسمى بالمعارضه اليمنيه من خلا ل ما اسموه بلجنة الحوار الوطني , في محاوله لاستغلال غطاء مايسمى بالمشترك وتقديمه كممثل للجنوب على قاعدة حل امور ثلاثه وهي: 1- انفتاح نظام الاحتلال اليمني على مايسمى بالمعارضه المعترفه بشرعية نظام الاحتلال اليمني والاشتراكي راس حربتها
2- استغلال الضغط الشعبي الجنوبي من خلال تظاهرات يوم الاسير الجنوبي لاطلاق سراح المعتقلين وتوظيفها سياسياً كانجاز للاشتراكي والمشترك 3- البدء بالتهيئه لتشكيل مايسمى با لحكومه الوطنيه لعودة الاشتراكي الى السلطه باي ثمن يقبضه يهوذا الاسخريوطي على حساب دماء الجنوبيين وهويتهم هذا المشترك هو تكتل يمني لحماً ودماً ويضم احزاب يمنيه لاعلاقه لها بالجنوب ,فقط الاشتراكي الذي كانت بذوره الجنينيه جنوبيه عندما كان يحمل اسم التنظيم السياسي الموحد الجبهه القوميه قبل ان يتحول الى حزب يمني وينسلخ من هويته الجنوبيه في اكتوبر 1978م ولهذا فان هذه الاحزاب لاعلاقه روحيه او تاريخيه تجمعها بهوية الجنوب العربي بل تستند جميعها الى ايديولوجية يمننة الجنوب, فهل سيسمح شعب الجنوب بعد كل هذه التضحيات العظيمه والمعاناة القا سيه جدا على مدى عشرين عاماً لاسخريوطي الاشتراكي بان ينفذ جريمته في ليلة العشاء الاخير ؟؟ وهل سيكون مصير الاشتراكي كمصير الارسخريوطي الذي بعد خيانته ندم وانتحر . الدكتور يوسف خالد 5حزيران- يونيو 2010م [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:03 AM.