القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بيان لودر.. والوفاء لرجالات أكتوبر بقلم احمد الربيزي
بيان لودر.. والوفاء لرجالات أكتوبر ( بقلم الأسير في معتقلات صنعاء : احمد الربيزي التاريخ:الأحد 09 مايو 2010 الموضوع:كتابات حرة جاء في بيان لودر الصادر في الفعالية الاحتجاجية الكبرى التي أقامتها جماهير وقيادات الحراك الجنوبي السلمي في المنطقة الوسطى م/ أبين في ذكرى إعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل الماضي إشارة جميلة وموفقة نوهت إلى أن فعالية لودر تأتي بعد أن فقد الجنوب وأبناءه وأحراره وجماهيره الثائرة ثلاثة من خيرة رجالاته من مناضلي الرعيل الأول لثورة 14 أكتوبر 63م، وهم المناضل الشيخ عبدالله عبد الكريم القطيبي ، والمناضل الحاج صالح باقيس، والمناضل الشيخ حسين موسى العاقل . وهذا يدل على الوفاء لهذه الثورة المجيدة ولأهدافها وشهدائها ولرجالاتها ولمن استشهدوا في المراحل اللاحقة ولمن واصلوا مسيرتهم النضالية في الحراك الشعبي الجنوبي السلمي بوتيرة عالية وبحماس منقطع النظير بعد التجهيل المتعمد لها من قبل السلطة ... في هذا الحيز ما أريد قوله حول تلك الهامات الثلاث التي حطت رحالها أخيرا بعد مسيرة عطرة من الكفاح الدءوب ، لا بد لي أن أتذكر - بنفس يملؤها الأسى وتواسيها العضات والعبر - هؤلاء المناضلين الكبار. فقد تعرفت على المناضل الكبير الشيخ عبدالله عبد الكريم في منزله في حي النصر مدينة عدن بعد عودته من القاهرة بعد زيارته العلاجية الأخيرة ، كنت أعتقد أنني سأجد رجل نحيل الجسم أنهكته الأمراض وهدت حيله الا أني وجدت رجل قوي الشكيمة والبنيان لا تشعر بأنه يعاني من كل هذه الأمراض من حيث انه لا يشعرك أنه أستسلم لأوجاعه وآلامه. وقد شدني في الحقيقة قوة شخصيته مع سماحة وجهه وبشاشته التي لا تفقده الصرامة والهيبة . وحين بدأ في الكلام – وهو مقل في ذلك – لاحظت أن من حوله صمتوا وأصغوا في انتباه شديد... كان الرجل يلقي نصائحه لمن حوله من قيادات سياسية وميدانية في الحراك الشعبي الجنوبي السلمي، وهي نصائح لا تقدر بثمن. تذكرت ساعتها أنني أمام واحد من الذئاب الحمر من الذين كانوا يخوضون نضالات شاقة في جبال ردفان الشماء ، وقلت في ذات نفسي نعم حقا ستظل ردفان رمزا للانطلاقة الأولى قديما وحديثا، وستظل مفخرة لكل أبناء الوطن طالما وفيها رجالا كهذا الشامخ – البطل (جدو) كما كان يدعوه الجميع تقديرا واحتراما لنضالاته وكبر سنه .. نعم هكذا كان الفقيد في آخر مراحل نضاله يمثل مرجعية اجتماعية ونضالية يعود اليها قيادات ونشطاء الحراك أن واجهوا معضلات أو احتاجوا الى استشارات تخص نضالهم. وكذلك كان المناضل (الحاج) صالح الذي حظيت في السنوات القليلة الماضية بالجلوس معه – قبل اعتقالي – وتشرفت بالحديث معه لمرات لا تحصى، وكل مرة يزداد إعجابي واحترامي لذلك الرجل المثقف. كان بثقافته العالية ونظرته الثاقبة يفرض عليك الإنصات لما يقوله . كان واسع الاطلاع غني بخبراته الحياتية موهوب بسرعة البديهة الله يرحمه لن نوفيه حقه مهما وصفناه. وكما عرفنا عنه من معاصريه ورفاقه المناضلين في بداية مسيرته النضالية عند قيام الثورة الأكتوبرية كرجل متقد بالنشاط وشعلة لا تنطفئ من الحماس . هكذا أيضا عرفناه نحن في آخر مراحل نضاله كعنصر بارز وقائد فذ في مسيرة النضال السلمي للحراك الشعبي. وكان لوجوده بين قيادات الحراك السلمي دافع كبير لكثير من أبناء جيله، وجيل أبناءه وأحفاده للالتحاق بالحراك السلمي. وكان ضمن الكثير من زملاؤه المناضلين ممن عرفوا بقائمة (52) كادرا، الذين أصدروا بيان شهير نشرته صحيفة الأيام في عام 2006م، والذي لاقى تأييدا واسعا ... ويعد ركيزة من ركائز النضال الى جانب ملتقيات التصالح والتسامح وجمعيات المتقاعدين التي ظهرت في الساحة معلنة رفضها التام لسياسات الظلم والعدوان المستمرة منذ العام 94م . وعند بدء تشكيل هيئات وتكوينات الحراك .. كان اسم الفقيد الحاج صالح باقيس على رأس قوائم التشكيلات الجديدة احتراما وتقديرا وحبا لدوره ولشهرته وحب الناس – أيضا- له، ولذلك ظل مرجعية لكل تلك التكوينات الناشئة .. كما ظل الى آخر ايامه وهو يدعو الى توحيد تلك الهيئات، خاصة بعد أن أتضح ان لا خلاف بينها في الهدف. توقدت شعلة النضال السلمي .. وعمت كل المدن والمناطق التي لم تعد تحتمل وطأت الجور والطغيان والتهميش، وكانت في تصاعد مستمر حتى أصبحت شبه يومية. ولكن يظل للفعاليات الكبرى التي تقام في المناسبات طعم ومذاق خاص. وفي هذه الأجواء الحماسية والمشاعر الوطنية الفياضة تجد " سيارة الواجب" وهي سيارة صالون لاندكروزر. تحمل باقة من الشباب المتقد بالعنفوان والحماس، وعلى سطحها توضعت سماعة متوسطة الحجم تلعلع باوبريتات وأغنيات للفنان الجسور عبود خواجة. وفي الركن الأمامي الأيسر في هذه السيارة وخلف عجلة القيادة لابد ان تلحظ هناك رجل قصير القامة على رأسه الكوفية الزنجبارية، تفيض من وجهه بشاشة وفرحة الانتصار، فيما الشباب والرجال من حول سيارته أما يرفعون أيديهم إلى السماء حماسة، او يشيرون له بالتأييد... انه المناضل الشيخ حسين موسى العاقل .. بكل تأكيد ان تلك الصورة التي استعرضتها يعرفها الآلاف من ناشطي الحراك السلمي ... وفي كل مكان من أرضنا الحبيبة . رحم الله رجال الجنوب العظام أولئك الذين فقدناهم في الأسابيع القليلة الماضية وفي كل المراحل وأدخلهم جناته الفسيحة وألهمنا وأهلهم الصبر والسلوان. تحية لأبناء المنطقة الوسطى على لفتتهم الكريمة في بيانهم الموقر فيما يخص فقدائنا الأبرار القطيبي وباقيس والعاقل .. صحفي وناشط حقوقي / السجن المركزي صنعاء 9/5/2010م |
#2
|
||||
|
||||
فك الله أسرك أخي العزيز أحمد ..
يوم الأربعاء القادم 12 مايو تكون أكملت عاماً كاملاً داخل سجنك .. |
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
(( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:23 PM.