القضية الجنوبية حولت الى تهم تلقى جزافا

[هداف المنتخب]

قضية الجنوب قضيه وجدة في ملف يضمها ويوجد شعب يحترمها ويحملها و يستعملها أذا اقتضة الضرورة ....وقيادات تتكلم عنها وما تفهمها كالذي يعتبر سبب حادث سيارة هو خلل في مسجل الصوت ... القضيه الجنوبيه إلى اليوم لم ينظر فيها المجني عليه لأنه لايوجد رجال قانون أكفى وقيادات يعتمد عليها في صياغة ملف القضية بل هم مقلوبين على أمرهم يحفظون واقع الجريمه ظهر قلب وأصبح من كثر ترداده أن أي شخص في مجلس قات يرتجل نفس خطاب رئيس الجنوب

يعتمد الجنوبيين على استنتاج من له مصلحه بالجريمه هو المتهم في الوقت التي تتغير فيها المصالح تتغير التهم ألموجهه حتى وصل بنا ألأمر أن نتهم أنفسنا

لأقدره لمن لايفهم القضيه الجنوبيه أن يعطي شي غير الكلام المستهلك بشكل شكاوي والذي يقدر ألعامه أن يضيفوا عليها الكثير تجعل القائد يشعر بأن مستواهم ارفع وطرحهم أرقى منه
المطلوب الخط العريض للقضيه الجنوبيه الذي يجمع الجنوبيين في السير فيه بدون تفرعات وتشتتات وعدم تعدد التهم والقضيه واحده التهم التي لم يسلم منها احد من حوشي إلى أحداث 86 إلى الجبهه القوميه واليمننه الى النظام السابق في الجنوب أيضاً كان للعطاس وعلي ناصر نصيب من هذه التهم ثم التهم والتي تعتبر مستحقه ولكن خطرها يكمن في الخلط السياسي مع الحقوقي مما يجعل الطرح لهذه القضايا مرة في أطار الوطني ومرة في أطار الحق السياسي الجنوبي هذا الذي نريد علاجه من الحكماء...... مثل الإقصاء والتهميش الطرد من الوظائف نهب الثروة طمس الهويه الجنوبيه عدم ألمشاركه في الحكم عدم وجود لنظام والقانون الخروج عن اتفاقيات الوحده حرب 1994م على الجنوب ونتائجها التي جعلت الوحدة احتلال ثم اتهام اللقاء المشترك الحزب الاشتراكي والإصلاح خصوصا ثم القيادات الجنوبيه في السلطه ووصلت إلى بائعي الخضار والحلوى

أن عدم إدراك السبب الرئيس لقضية الجنوب يجعلنا نواصل الدوران في حلقه مفرقه....واقعنا يشير كلتي حملت سفاحا وتتهم أناس كثر بأنهم آباء لوليدها لتصبح موضع صخرية الجميع وان كان ال دي ان ايه عمل حل لمثل حالتها لكن حالتنا يتطلب لها دي ان ايه من نوع قيادي يتميز بالبراعة ويجيد اللعب في الملاعب الخارجية قبل الداخليه وليس فقط بحبول الداخل مثل حبيل المحفد وحبيل جبر وحبيل جباري

لقد وصل فينا الحال إلى أن نقول الخبجي هو سبب الاحتلال على ماذا يدل هذا ؟ ....انه خلل صريح ندعو لمعالجته على ارفع مستوى والذي ماعنده مقدره يوخر من الطريق