القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشكلة الشراكة مع اليمن
مشكلة الشراكة مع اليمن بيتر بوكارت & كريستوف ويلكي, 7 أبريل 2010 اعتقال رجل من ولاية نيو جيرسي ممن زعم صلتهم بتنظيم القاعدة في آذار / مارس في صنعاء جدد اهتمام عامة الناس بشأن التهديدات المحتملة للإرهاب من اليمن. في يومي 14 و 15 مارس نفذت القوة الجوية في اليمن مجددا ضربات جوية ضد ما قالت الحكومة انها مخابيء للارهابيين في محافظة أبين في جنوب البلاد. ولكن و كما هو الحال في بلدان أخرى حيث تتعايش المنظمات الإرهابية مع الحكومات المركزية القمعية الفاسدة و حركات التمرد الداخلية فإن مكافحة الإرهاب في اليمن ملئ بالصعاب التي تأتي مع التجاهل المتفشي لحقوق الإنسان. وقبل عام تم دمج فروع السعودية واليمني لتنظيم القاعدة في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ونفذت هذه المجموعة عدة هجمات مذهلة ، في الداخل والخارج على مدى الأشهر التسعة الماضية. ففي آب / أغسطس الماضي أصيب مسؤول في مكتب مكافحة الإرهاب الرئيسي في المملكة العربية السعودية في محاولة لاغتياله. و كذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني قتل العديد من كبار مسؤولي الامن اليمنيين. ثم أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن مؤامرة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية فوق مدينة ديترويت يوم عيد الميلاد. الولايات المتحدة ودول أخرى في محاولة منها لمكافحة هذه المجموعة ينبغي عليها أخذ الحذر عند الاعتماد على الحكومة اليمنية للقيام بتنفيذ عمليات من العيار الثقيل. التركيز حصرا على القوة العسكرية لمكافحة الإرهاب باستخدام الضربات الجوية قد ينفر الحلفاء المحليين ، كما هو الحال في أفغانستان. درس واحد في مكافحة الإرهاب من أفغانستان وباكستان هو ان الجماعات المتشددة المسلحة تزدهر عندما لا تحظى الحكومات بتأييد شعوبها. إشكالية الشراكة الرئيس باراك أوباما تعهد بأن "تعزيز شراكتنا مع الحكومة اليمنية" لا ينبغي أن يؤدي إلى تبني القوى الغربية مواقف حكومة الرئيس علي عبد الله صالح. الولايات المتحدة والقوى الخارجية الأخرى تحتاج أيضا إلى معالجة صالح للسجل الفضيع لانتهاكات حقوق الإنسان التي تساعد على رفد القاعدة بالإمداد الشعبي. في جنوب اليمن على سبيل المثال كان رد الحكومة على إحتجاجات حاشدة و لكن سلمية الى حد كبير لصالح الانفصال باطلاق نار قاتلة لا مبرر لها في مناسبات عديدة. وقد حاولت القاعدة علنا الاستفادة من غضب الجنوبيين المتزايد من خلال اعلان دعمها لنضالهم ضد الحكومة "الكافرة". تصاعد عدد القتلى من المدنيين في الحرب ضد تنظيم القاعدة ، جنبا إلى جنب مع الاستخدام المفرط للقوة في الجنوب والهجمات العشوائية ضد المتمردين المسلحين في الشمال تعتبر وقودا للحرب الدعائية من قبل تنظيم القاعدة. حتى الآن ، يبدو أن المجتمع الدولي يعطي اليمن مطلق الحرية في التعامل مع المعارضة الداخلية تحت غطاء مكافحة الإرهاب. وأعلن في اجتماع عقد على عجل في لندن في يناير كانون الثاني "الإلتزام بعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية". و في زيارة إلى اليمن في 3 مارس قال مساعد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان ان واشنطن "تعتبر ما يحدث في المحافظات الجنوبية شأنا داخليا يخص اليمن وحدها ، ونحن لا نعتقد أنه ينبغي أن يتدخل أي طرف خارجي ". وفي اليوم نفسه اعترف نائب رئيس الوزراء اليمني رشاد العليمي للبرلمان ان غارة جوية نفذت بمساعدة الولايات المتحدة في ديسمبر 2009 ضد القاعدة في محافظة أبين الجنوبية قتلت 42 مدنيا. تصاعد القمع القمع وغياب القانون يلعبان دورا في عدم الاستقرار في اليمن وارتفاع شعبية القاعدة. وقد جعلت الحكومة اليمن مكانا خطرا بالنسبة للصحفيين. في يوم 4 يناير -- بعد أقل من 48 ساعة من تعهد أوباما تقديم دعمه -- فتحت قوات أمن صالح النار على المحتجين الذين يطالبون باعادة فتح أكبر صحيفة مستقلة في اليمن ، جريدة الأيام ، والتي اغلقت في مايو 2008 بسبب "تقارير تحريضية" على انتهاكات الحكومة ضد المتظاهرين في الجنوب. في 11 مارس ، دخلت القوات الحكومية مكاتب اثنين من كبريات القنوات التلفزيونية الفضائية الإقليمية ، قناة الجزيرة و آل العربية »، وصادرت معداة البث ردا على تغطيتهما للاضطرابات الجنوبية التي قالت الحكومة أنها " تشجع التخريب والنزعات الانفصالية. " وحكم على الاستاذ في جامعة عدن ، حسين العاقل بالسجن لمدة ثلاث سنوات في 28 مارس عن مقالات في الصحف عبر فيها عن رأيه في الفساد على أعلى المستويات الحكومية. وبالمثل ، أصدرت محكمة أمن الدولة اليمنية يوم 28 مارس على السفير اليمني الجنوبي السابق ، محمد عسكر جبران حكما بالسجن خمس سنوات بتهمة تقويض وحدة اليمن في كتاباته وخطبه. السلطات اليمنية تتعامل بنفس القساوة مع منتقدي الحرب الأهلية ضد المتمردين الحوثيين في الشمال. بعد أيام من اجتماع لندن ، قدم مسؤولون يمنيون في محكمة امن الدولة محمد المقالح،, الصحفي المعارض الذي خطف من قبل الأمن في أيلول / سبتمبر في شوارع العاصمة ، لكونه كان قد وجه اتهامات ضد الجيش بارتكاب جرائم حرب في حربه ضد المتمردين الحوثيين. واحتجز المقالح بمعزل عن العالم الخارجي حتى الافراج عنه نتيجة لأسباب صحية و انسانية فى 24 مارس. وكان تحقييق هيومن رايتس ووتش عن الحرب في الشمال كشف عن انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب من كلا الجانبين. و اغلقت الحكومة منطقة الصراع أمام العالم الخارجي ومنعت العاملين في المجال الإنساني و كذا الصحفيين من الذهاب الى هناك. زيادة الطين بلة إن الدروس المستفادة من عدد لا يحصى من حركات التمرد في السنوات الأخيرة تظهر أن إستخدام الحكومات للقمع و إطلاق النار في كل الحالات تقريبا يزيد الطين بلة. إذا كان الغرب يريد أن يدعم اليمنيون الحملة ضد عناصر القاعدة المتواجدين في أوساطهم فإنه يحتاج لمعالجة شكاويهم و تطلعاتهم المشروعة و الاستعداد لاتخاذ اجراءات فعالة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. لقد استغلت الحكومة اليمنية الدعم الغربي لمكافحة الإرهاب لقمع المعارضة السلمية الداخلية ومكافحة المتمردين المسلحين. وينبغي للقادة الغربيين النأي بأنفسهم عن مثل هذا السلوك وتقديم إشارات واضحة لصالح أن حكومته تحتاج إلى القيام بتغيير جذري في سلوكها من حيث الممارسات في مجال حقوق الإنسان. فقط مع حكومة يمنية أكثر مصداقية و تحظى بدعم واحترام شعبها يمكن للغرب تحقييق نتائج ملموسة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. - بيتر بوكارت مدير حالات الطوارئ لهيومن رايتس ووتش. - كريستوف ويلكي الباحث البارز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش. هيومن رايتس ووتش صدر مؤخرا تقريرها الجديد "كل الهدوء على الجبهة الشمالية"؟ عن انتهاكات قوانين الحرب في الحرب الأهلية في اليمن. http://www.fpif.org/articles/the_problems_of_partnering_with_yemen |
#2
|
|||
|
|||
هذا المقال نشر في موقع في (FPIF) Foreign Policy in Focus وهو مشروع تابع لمعهد الدراسات السياسية Institute for Policy Studies في واشنطون و قد تأسس المعهد في عام 1963.
(FPIF) يهدف من خلال نشاطه إلى جعل أمريكا حليفا يتحمل مسؤولياته تجاه الآخرين و يعمل على تقديم دراسات و تحاليل لسياسة أمريكا الخارجية..... المقال بالإنجليزية The Problems of Partnering with Yemen By Peter Bouckaert and Christoph Wilcke, April 7, 2010 The March capture in San`a of a New Jersey man with alleged ties to al-Qaeda has renewed public concern over potential threats of terrorism from Yemen. On March 14 and 15, Yemen's air force again carried out airstrikes against what the government said were terrorist hideouts in Abyan province, in the south of the country. But as in other countries where terrorist organizations coexist with corrupt and repressive central governments and home-grown insurgencies, the fight against terrorism in Yemen is fraught with the pitfalls that come with a rampant disregard for human rights. A year ago, the Saudi and Yemeni al-Qaeda branches merged into al-Qaeda in the Arabian Peninsula. This group has carried out several spectacular attacks, at home and abroad, over the past nine months. Last August, it wounded Saudi Arabia's chief counterterrorism official in an assassination attempt, and in November it killed several top Yemeni security officials. Then the group claimed responsibility for the failed plot to blow up a U.S. airliner over Detroit on Christmas Day. The United States and other countries trying to combat this group should tread carefully when relying on Yemen's government to do the heavy lifting. An exclusively military counter-terrorism focus using airstrikes may alienate local allies, as in Afghanistan. One lesson in counterterrorism from Afghanistan and Pakistan is that armed militant groups thrive when the government does not enjoy the support of its people. Problematic Partnership President Barack Obama's pledge to "strengthen our partnership with the Yemeni government" shouldn't lead to a Western embrace of President Ali Abdullah Saleh's government. The United States and other outside powers also need to address Saleh's terrible human rights abuses, which help fuel al-Qaeda recruitment. In southern Yemen, for instance, the government has responded to massive and largely peaceful protests in favor of secession with unprovoked deadly gunfire on numerous occasions. Al-Qaeda has openly tried to capitalize on southerners' growing anger by declaring its support for their struggle against the "infidel" government. Mounting civilian casualties in the fight against al-Qaeda, along with excessive use of force in the south and indiscriminate attacks against armed rebels in the north, are grist for al-Qaeda's publicity mill. To date, the international community seems to be giving Yemen a free hand to deal with internal opposition under the cover of combating terrorism. The hastily convened Yemen meeting in London in January declared a "commitment to non-interference in Yemen's internal affairs." In a March 3 visit to Yemen, U.S. Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs Jeffrey Feltman said that Washington "consider[s] what is happening in the southern provinces to be an internal affair, for Yemen alone, and we do not believe that any outside party should intervene." That same day, Yemeni Deputy Prime Minister Rashad al-Alimi admitted to parliament that a U.S.-assisted airstrike in December 2009 against al-Qaeda, also in the southern Abyan province, killed 42 civilians. Mounting Repression Repression and lawlessness partly account for Yemen's worsening instability and for al-Qaeda's rise. The government has made Yemen a dangerous place for journalists. On January 4 — less than 48 hours after Obama pledged his support — Saleh's security forces opened fire on protesters demanding the re-opening of Yemen's largest independent newspaper, Al-Ayyam, which was shut in May 2008 for "inciteful" reports on government abuses against southern protestors. On March 11, government forces entered the offices of two large regional satellite television channels, Al Jazeera and al-Arabiyya, and confiscated their broadcasting equipment in response to their coverage of southern unrest that the government said "encouraged sabotage and separatism." A professor at Aden University, Husain 'Aqil, was sentenced to three years in prison on March 28 for his opinion articles in newspapers lamenting corruption at the highest levels of government. Similarly, Yemen's state security court on March 28 handed a former south Yemeni ambassador, Muhammad 'Askar Jubran, five years in prison for undermining Yemen's unity in his writings and speeches. Yemeni authorities are equally harsh with critics of its civil war in the north with the Huthi rebels. Days after the London meeting, Yemeni officials presented in a state security court Muhammad al-Maqalih, an opposition journalist abducted bysecurity agents in September on the streets of the capital, because he had leveled accusations of war crimes against the military in its war against the Huthi rebels. He was held incommunicado until his release on health and humanitarian grounds on March 24. A Human Rights Watch [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] into the fighting in the north uncovered credible allegations of serious violations of the laws of war by both sides. The government has sealed off the conflict area, preventing humanitarian workers and journalists from going there. Making Matters Worse Countless insurgencies in recent years have taught that governments fighting extremism with repression or guns almost invariably make matters worse. If the West wants Yemenis to support a campaign against al-Qaeda elements in their midst, it needs to address their legitimate grievances and aspirations, and prepare to take effective measures to avoid civilian casualties. The Yemeni government has exploited Western support for counter-terrorism to suppress peaceful domestic opposition and combat armed rebels. Western ******s should publicly distance themselves from such behavior and make clear to Saleh that his government needs to turn a sharp corner in terms of its human rights practices. Only with a more credible Yemeni government that earns the support and respect of its people can the West achieve results against al-Qaeda's franchise on the Arabian Peninsula. Peter Bouckaert is emergencies director for Human Rights Watch. Christoph Wilcke is senior researcher for Middle East and North Africa at Human Rights Watch. Human Rights Watch just released its new report "[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]" on laws of war violations in Yemen's civil war. |
#3
|
|||
|
|||
شكراً جزيلاً أخي Gnoob67
على الترجمه والمتابعة المستمره من قبلك حول كل ما يقال أو يكتب حول الجنوب أو الحراك الجنوبي في مختلف وسائل الأعلام المرئيه والمكتوبه وهذا يتطلب مجهود كبير تشكر عليه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:51 AM.