القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السقوط المرتقب!
السقوط المرتقب!
جعفر محمد سعد - يشهد الجنوب العربي تطورات مذهلة ومتلاحقة, وبشكل تصاعدي في اتجاهين متمثلين الأول: في الحراك السلمي الذي حقق منجزات عدة منها استعادة الهوية على أساس الوحدة الوطنية لشعب الجنوب في ظل تنامي واتساع قاعدة الحراك السلمي على ارض ببرنامج الاستقلال الحتمي على الرغم من الطوق الأمني والعسكري الذي يفرضه الاحتلال على مدن وإحياء وشوارع الجنوب وقد عززت تلك الإنجازات الحضور الهام لملف القضية الجنوبية في الدوائر المعنية. الاتجاه المقابل من المشهد, كان ولازال نظام صنعاء الحاضن الوحيد للعنف وإرهاب الدولة متمادياً ومستمراً في محاولاته اليائسة في إطار البحث عن الإنقاذ, معتقداً إن هاجس الخوف من تنظيم القاعدة والإرهاب يمكن استغلاله لكسب حلفاء يشاركونه في الجرائم التي يرتكبها في الجنوب مما حذا بالسلطة إلى ارتكاب جرائم بشعة باستغلالها ظروف واحتياجات عدد من الشباب لتقوم بتوظيفهم وتجنيدهم في مؤسسات سلطة الاحتلال الأمنية والعسكرية, وتكليفهم بتقمص ولعب دور المتطرفين الاسلامين, والاقتراب ومحاولة الانصهار ضمن جماهير الحراك السلمي في الجنوب العربي, وفي نفس الوقت تقوم بتسليم ملفات تلك العناصر المغدور بها إلى الأمريكان وتنسبهم إلى تنظيم القاعدة, والفاعلين في الحراك السلمي في الجنوب, حيث تأني تلك الأفعال ضمن المؤامرات الاسوا والأخطر التي يحتويها تاريخ سلطة نظام صنعاء الحافل بالتصفيات للخصوم السياسيين والمعارضين. وهو ما يفرض على الغرب وأمريكا (إدارات ومنظمات مجتمع مدني وصحافة وأعلام ) التدقيق وعدم الانصياع لتضليل وخداع سلطة نظام صنعاء كما تقع مسؤوليات أدبية وأخلاقية وقانونية وإعلامية على الهيئات والمنظمات العربية والدولية للتحقيق في جرائم السلطة وتعرية كل ممارساتها الإجرامية, وعدم تركها تتمادى في بطشها الذي قد يقود إلى محصلة تضر بكثير من الأطراف. يأتي ذلك مع تصعيد إرهابي للسلطة في مواصلتها تدمير مساكن الأبرياء في الضالع وقتل الناشطين في الحراك في كل محافظات الجنوب العربي والملاحقات والاعتقالات دون مسوغ قانوني, وإصدار أحكام بالسجن التعسفي لفترات يمليها رئيس النظام على المحاكم غير الدستورية, بحق العشرات من الشرفاء من أبناء الجنوب العربي, وفي مجمل ممارسات سلطة نظام صنعاء تكشف محاولتها الحثيثة للهروب من مصيرها المحتوم بعد إفلاسها وتخبطها وتناقض خطابها وإجراءاتها تجاه الحراك السلمي في الجنوب والتي في مجموعها شكلت حقائق لمقدمات السقوط المرتقب أهمها: 1 خطاب هستيري يفتقر إلى كل عناصر منطق الإقناع ويكشف عن فكر مشبع بالعداء والانتقام والبطش تجاه الجنوب والجنوبيين. 2 إعلام سلطوي طفيلي مجاف لكل الحقائق على الأرض, فاقد المصداقية لا يحظى بقبول داخلي وخارجي, مع ممارسات قمعية ضد الصحافة ووسائل ومصادر الأعلام للجنوب والمحايدة. 3 اعتماد سياسة خارجية استراتيجيتها تختزل في البحث عن قنوات ابتزاز مادي صرف من خلال التلويح ومرات أخرى بالتهديد المباشربالحاق أضرار بدول الإقليم والعالم. 4 إقرار منهج الاعتماد على الإفراط في العنف وإرهاب الدولة ومواصلة التصفيات الجسدية والملاحقات واستخدام كل أنواع الأسلحة ضد جماهير شعب الجنوب الأعزل. 5 عسكرة الجنوب وفرض واقعا يفوق بكثير ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أن تلك المقدمات فرضت واقع ومواقف ومسؤوليات عربية ودولية تجاه مشروعية الحراك وحق الجنوب في الاستقلال واستعادة الهوية وبناء الدولة المستقلة, وذلك بعد أن تأكد مصداقية الحراك السلمي في الجنوب وأيضا استشعار الدوائر المعنية بخطورة بقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني وما يشكله من مخاطر تهدد مصالح الجميع, الأمر الذي فرض تحولات موضوعية في المواقف تجاه سلطة صنعاء الباحثة عن طوق نجاة من سقوطها المرتقب. - جعفر محمدسعد باحث في الشؤون العسكرية |
#2
|
|||
|
|||
سوف يسقط الاحتلال الصهيوني الدحباشي
انشاء الله يسقط الاحتلال الصهيوني الدحباشي. نحن الجنوبيين سوف ننتصر باذن الله لأنه احنا مظلوميين بكل شئ.
|
#3
|
|||
|
|||
مقدمات السقوط
مقدمات السقوط المرتقب
جعفر محمد سعد باحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية لندن مارس 2010م يشهد الجنوب العربي تطورات مذهلة ومتلاحقة, وبشكل تصاعدي في اتجاهين متمثلين الأول: في الحراك السلمي الذي حقق منجزات عدة منها استعادة الهوية على أساس الوحدة الوطنية لشعب الجنوب في ظل تنامي واتساع قاعدة الحراك السلمي على ارض ببرنامج الاستقلال الحتمي على الرغم من الطوق الأمني والعسكري الذي يفرضه الاحتلال على مدن وإحياء وشوارع الجنوب وقد عززت تلك الإنجازات الحضور الهام لملف القضية الجنوبية في الدوائر المعنية. الاتجاه المقابل من المشهد, كان ولازال نظام صنعاء الحاضن الوحيد للعنف وإرهاب الدولة متمادياً ومستمراً في محاولاته اليائسة في إطار البحث عن الإنقاذ, معتقداً إن هاجس الخوف من تنظيم القاعدة والإرهاب يمكن استغلاله لكسب حلفاء يشاركونه في الجرائم التي يرتكبها في الجنوب مما حذا بالسلطة إلى ارتكاب جرائم بشعة باستغلالها ظروف واحتياجات عدد من الشباب لتقوم بتوظيفهم وتجنيدهم في مؤسسات سلطة الاحتلال الأمنية والعسكرية, وتكليفهم بتقمص ولعب دور المتطرفين الاسلامين, والاقتراب ومحاولة الانصهار ضمن جماهير الحراك السلمي في الجنوب العربي, وفي نفس الوقت تقوم بتسليم ملفات تلك العناصر المغدور بها إلى الأمريكان وتنسبهم إلى تنظيم القاعدة, والفاعلين في الحراك السلمي في الجنوب, حيث تأني تلك الأفعال ضمن المؤامرات الاسوا والأخطر التي يحتويها تاريخ سلطة نظام صنعاء الحافل بالتصفيات للخصوم السياسيين والمعارضين. وهو ما يفرض على الغرب وأمريكا (إدارات ومنظمات مجتمع مدني وصحافة وأعلام ) التدقيق وعدم الانصياع لتضليل وخداع سلطة نظام صنعاء كما تقع مسؤوليات أدبية وأخلاقية وقانونية وإعلامية على الهيئات والمنظمات العربية والدولية للتحقيق في جرائم السلطة وتعرية كل ممارساتها الإجرامية, وعدم تركها تتمادى في بطشها الذي قد يقود إلى محصلة تضر بكثير من الأطراف. يأتي ذلك مع تصعيد إرهابي للسلطة في مواصلتها تدمير مساكن الأبرياء في الضالع وقتل الناشطين في الحراك في كل محافظات الجنوب العربي والملاحقات والاعتقالات دون مسوغ قانوني, وإصدار أحكام بالسجن التعسفي لفترات يمليها رئيس النظام على المحاكم غير الدستورية, بحق العشرات من الشرفاء من أبناء الجنوب العربي, وفي مجمل ممارسات سلطة نظام صنعاء تكشف محاولتها الحثيثة للهروب من مصيرها المحتوم بعد إفلاسها وتخبطها وتناقض خطابها وإجراءاتها تجاه الحراك السلمي في الجنوب والتي في مجموعها شكلت حقائق لمقدمات السقوط المرتقب أهمها: 1 خطاب هستيري يفتقر إلى كل عناصر منطق الإقناع ويكشف عن فكر مشبع بالعداء والانتقام والبطش تجاه الجنوب والجنوبيين. 2 إعلام سلطوي طفيلي مجاف لكل الحقائق على الأرض, فاقد المصداقية لا يحظى بقبول داخلي وخارجي, مع ممارسات قمعية ضد الصحافة ووسائل ومصادر الأعلام للجنوب والمحايدة. 3 اعتماد سياسة خارجية استراتيجيتها تختزل في البحث عن قنوات ابتزاز مادي صرف من خلال التلويح ومرات أخرى بالتهديد المباشربالحاق أضرار بدول الإقليم والعالم. 4 إقرار منهج الاعتماد على الإفراط في العنف وإرهاب الدولة ومواصلة التصفيات الجسدية والملاحقات واستخدام كل أنواع الأسلحة ضد جماهير شعب الجنوب الأعزل. 5 عسكرة الجنوب وفرض واقعا يفوق بكثير ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أن تلك المقدمات فرضت واقع ومواقف ومسؤوليات عربية ودولية تجاه مشروعية الحراك وحق الجنوب في الاستقلال واستعادة الهوية وبناء الدولة المستقلة, وذلك بعد أن تأكد مصداقية الحراك السلمي في الجنوب وأيضا استشعار الدوائر المعنية بخطورة بقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني وما يشكله من مخاطر تهدد مصالح الجميع, الأمر الذي فرض تحولات موضوعية في المواقف تجاه سلطة صنعاء الباحثة عن طوق نجاة من سقوطها المرتقب. جعفر محمدسعد باحث في الشؤون العسكرية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:41 PM.