صديق الاعداء و الاعداء الاصدقاء ( سري )

[%الوحيد%]

يحب البعض العناوين و لا يحب يدخل في جوهر الموضوع و قد تكون هناك حقائق مهمه و معلومات مفيده لهذا الشخص و عندما نبدأ بكتابة موضوع و نفكر بالساعات في عنوان الموضوع و ليس في الموضوع الذي ستكتبه لماذا لانه بعض الاخوان يعتمدون على العنوان في جذبهم للموضوع نبدأ بموضوعنا لقد تردد في الفتره الاخيره عن الرئيس اليمني و ما وصله من قدرات خارقه بسيطرته على دول القرار في المنطقة و في العالم مما جعل المرأ يتفكر كثيرا في هذه الشخصيه العبقرية التي استحوذت على حب الاعداء و جعلت منه صديق لهم و ما هو عامل الجذب لتلك الدول في شخصيته و الذي جعلته مصدر اعجاب او قضة البصر عنه و لم تشر الى اي فعل من افعاله و تستغرب هل لا يعرفونه و لا يعرفون ما يقوم به من افعال في اليمن و الجنوب و في المنطقه و نحن أبناء الجنوب فقط الذي نعرف عن هذا طبعا لا الجميع يعرفه اكثر منا فيكفي المرء عند مشاهدته وهو يخطب على المنصه و يقوم باحتضان تلك الطاولة التي امامه و لا يعبأ للبردكول و أيضا عند جلوسه على مكتب يقوم بالصاق صدره بتلك الطاولة التي أمامه او عندا يقوم باستقبال اي شخصيه يقوم برفع أحد رجلية على الاخرى غير عابه بالذي أمامه فمن تلك الافعال تحدد شخصه و تعرف أنه شبيه بالقرد اضف الى ذلك الى مستواه التعليمي ولكن هذه الشخصيه العجيبه يوجد لها سر وهو بسيط جدا جدا و الكثير من الاخوان يعرفونه و لكم بمقارنته مع الزعماء العرب و الاجانب و خصوصا و نحن في عالم لا ينظر الى الاخلاق و المبادىء اكثر من المصالح و الذين يظهرون العداء و هم اصدقاء فعندما تنظر الى هذه الشخصيه و تضع هذه النقاط امامك : 1- أمريكا .2- القاعده.3- ايران ( الشيعه ) . 4- القرصنه الصومالية . 5- شخصيات جنوبيه .6- وقوفه مع العراق.7- سوريا .8- السعوديه . تستغرب لماذا لا تجد أحد من هؤلاء يشير لك او لنظامه فأي ادانه او يقوم بمهاجمته رغم أنه يظهر لبعض هذه الاطراف حرب علنية
الاعداء الاصدقاء
1- بدأت الثورة الايرانية عند قيامها بشعار محاربة الامبرلية و الصهيونيه و قد أطيح بحكم شاه بسبب علاقاته بهذه الانظمه و عند حربها مع العراق اشترت الاسلحه من اسرائيل و لم تشتريها من أمريكا عند احتلال العراق تفاوضت ايران و أمريكا و قامت إيران بتسهيلات كبرى لامريكا من أجل احتلال العراق .
2- قام نظام علي عبد الله صالح بضرب الشيعه في صعده و اعطى الضوء الاخضر لسعوديه بضربهم أيضا هذا ما كان أمام الاعلام و لكن الحقيقه بأن أرضى جميع الاطراف فعلى سبيل المثال اعطى لايران وجود في المنطقه لضرب السعوديه و إبلاغها رسالة بأن الشيعه ليس في المنطقة الشرقيه فقط بل موجودين في المنطقة الجنوبيه أيضا كما كان الحال (اسرائيل حزب الله و سوريا )و أيضا سمح لسعودية بأخذ راحتها بضرب الشيعه في اليمن مع دعمه للحوثيين و من جانب الحوثيين فقد اعطى لهم فرصة عمل و لشعبه بالعيش أيضا على مساعدات السعوديه و ايران و دول العالم مع استفاده هو في موضوع القضية الجنوبيه و لو قمت اخي القارىء بالتحليل ستجد الاعمق من ذلك .
3- أما بخصوص القاعده فقد كان يعطيهم حرية التجوال وتسهيل وصول الاموال اليهم و التنظيم و هناك للقاعده نظامين فالنظام الاول يعمل معه بنظام المصلحه بأن لا يقوم بأي عمل تجاهه على أن يقوم بأن يسهل لهم بعض الاعمال و أيضا على القاعده بأن تقوم بالتضحية بالتخلص من بعض أفرادها في سبيل أرضاء أمريكآ ليبقى الحال على ما هو عليه و لكي لا يقضى على التنظيم نهائيا و ذلك بإعطاء معلومات لامريكا من أجل ضرب الاجزاء التي تريد أن تتخلص منها القاعده و على سبيل المثال مثل السحلية عندما تتخلص من ذيلها من أجل سلامتها و أيضا ايهام أمريكا بأنه يجب أن يتعامل مع القاعده حتى يحصل على معلومات ليمد بها أمريكا و الجزء الثاني من القاعده فهو الخاص به ليحركه كيفما شاء في المنطقه و في اليمن و الجنوب طبعا لاستثارة دول المنطقة كنوع من الخوف و أيضا من أجل الاعلام و أيضا قضية الجنوب لقد ضربت القاعده حسب ما اثار الاعلام اليمني في صنعاء و في مأرب و في المعجله و في منطقة رفض لم نساهد هذا التنظيم يقوم بأي عمل تجاه هذا النظام او بالتصريح الاعلامي .
4- لو نظرنا في حال السعوديه بوجود الشيعه و القاعده و تمسك امريكا بالرئيس اليمني و ما يثار هنا و هناك طبعا السعودية تريد أن تكون لها علاقة لكي تقدر أن تسيطر على الوضع الذي هو موجود الان حتى تجد رؤية اوضح مما هي عليه الان و لها بالرجوع لما حصل في لبنان عند اغتيال الحريري عندما اصرت دول العالم على خروج سوريا من لبنان و كان الجميع يطالبون بأن يخرج الحريري من قبره حي و كما ذلوا سوريا و قد سمعنا وليد جنبلاط كيف كان يكيل السب و الشتائم لسوريا و كيف كان ولد الحريري يطالب بالقصاص من بشار الاسد كل ذلك اختفى و اجتمع الجميع في العاصمه دمشق و نسيوا الحريري الجميع فهل لا تمعنا في هذا سنعرف الموقف السعودي و لن تنسى السعوديه موقف علي عبد الله صالح في الكويت و لكن عند الفرصه .
5- أمريكا عندما تلاحظ علاقة أمريكا للرئيس اليمني بغض الظرف عما يقوم به لا تستغرب ذلك فنحن نعرف أن امريكا تفاوض القاعده و قد حصل ذلك في العراق و افغانستان و القاعده هي صنيعة أمريكا و لكن القاعده قدمت الكثير لامريكا و لكم بالنظر في تواجد أمريكا في العالم و كل الدول طبعا صارت بيد أمريكا و في نفس الوقت أمريكا تخاف أن تخرج القاعده عن سيطرتها و تريد أن تكون معلوماتها أولا بأول عندها . وأما بما يختص بالقرصنه الصوماليه التي لم يتعرض أو يهاجم اي قطعه بحرية أمريكيا بالقرصنه و لا السفن اليمنيه تعرف بأن تلك الاعمال تخدم مصالح أمريكا بالمنطقه لكي تبقى و تبيع اسلحتها أيضا فكيف تستفز دول المنطقة طبعا الرئيس اليمني هو معطي الضوء الاخضر لامريكا بالقيام بأي عمل في اليمن و الجنوب مع قيام بعض الاعمال حسب طلب أمريكا من أجل خلق مشاكل لكي يتدخل الامريكان و قد شاهد العالم أمريكا عندما قام بعض الطلاب الصينيين بمظاهرات قامت هي بحجة حقوق الانسان و الحريات بحظر اقتصادي على الصين و لم تقم بشيء تجاه شعب الجنوب هذه هي المصالح .
6- الحراك الجنوبي عندما تنظر في مشاكل الجنوب القبيليه و ما زرعت من فتن و حب البعض للمناصب طبعا لا ينظر المرا الى في تلك الظروف الراهنه فيقوم بالاستعانه بالرئيس اليمني ليمده بالمال و السلاح وأيضا تسهيل حركة افراد القبيله في تنقلاتهم من أجل أخذ الثار و هم يعلمون علم اليقين بأن الرئيس اليمني هو من أشعل تلك الفتن و لكنهم في تلك اللحظه لا يستطيون أن يسحبون أمام القبيله التي في مواجهتهم و ليس بيدهم تغيير الحكم و أن هم فرضا وقفو ضد تلك الظاهره التي خلقها الرئيس اليمني فهل سيقف الذي أمامهم بنفس وجهة النظر طبعا يصعب عليهم ذلك لاسباب كثيره هي الفقر و ما زرع من فتن و ممكن يقوم البعض من المندسين بقتل شخص بالنسبه لتك القبيله فلم يبقى لهم الا باخذ تلك المساعده من هذا الرئيس و الخ

سر الذي استحوذ على رضى الجميع

أما بخصوص السر الذي جعل الجميع لا يبدأ أي عداء لرئيس اليمني علنيا وهو يعرف حقيقته لانه ارضى الجميع و ساعدهم على القيام بكل ما يريدونه و أيضا قام لهم بأعمال حسب طلبهم تحت شعار ابقني على الكرسي و اعمل ما تشاء و لو طلب مني ان اعمل جلكوز هذا شعار عبد الله صالح و لو نظرت في مهنة القواد الله يكرمكم فجميع الذي يحتاجونه لا يقولون له بلقبه و لكنهم يقصدونه ما دام حاجتهم عنده و هم يدركون حقيقته و لان هذا الشخص وضيع لا يتورع عن القيام بشيء فمهنته داله عليه . (فعندما نتذكر حادثة الرئيس اليمني الحمدي و كيق قامو باظهاره امام وسائل الاعلام و قصة الفتيات و الملابس الداخليه و كانها جناية و ليست تمس شعب و دواة و كرامه فماذا تنتظر من هؤلاء ) فلو تفكرنا في جماع هؤلاء الاعداء حسب ما يظهرونه أمام الملا و ارتباطهم بهذا الشخص مع ادراكهم بحقيقته فيجب أن نعرف أننا في عالم المصالح و ان نعرف حقيقة بأن هذا الشخص ليس بذكي و لا عبقري و كم اتمنى و اسعد عندما أجد حب بين أبناء الجنوب و تكاتف و الثناء على بعضهم بعض و أن يعرفوا أن تقع مصلحة بلدهم و كيف نخرج هذا الوطن مما هو فيه فهذه اللحظه هي المهمه و قد استفدنا كثير من 19 سنه التي حكم فيها اليمنيين و قد وصل الى ذهني موضوع هل كنل منذ عام 67 دولة مستقلة ام كنا فدرالية تابعه لليمن و ما الذي أدخل اليمن في اسم الجنوب العربي و قد دلت عملته على هويته و لو نظرنا في الدول المجاورة لم تقم أي دولة بما قام به نظام 67 من ادخالنا في اليمن و عيشنا فنرة في حروب و عداء مع الاخرين على شيء لا يعنينا و هو اليمن فأنظر في دول الجزيرة العربية الصغيره لم تضم عمرها بدولة أخرى رغم الترابط الذي بينهم فهذا درس لابناء الجنوب ليتعضو بالمستقبل و دمتم