خطاب محافظة (ريمة) التاريخي للرئيس اليمني ... تناقض بخطاب الرئيس عن الفساد لماذا ؟

[الصحّاف]

:::
:




زيارات الرئيس اليمني للمحافظات لشراء الأصوات . تناقض بخطاب الرئيس عن الفساد لماذا ؟



من الفضول أن يتابع المرء خطابات الرئيس اليمني بل لمن ألتبس عليه مصطلح (تناقض بالخطاب والزيف ) عليه أن يتابع خطابات الرئيس اليمني المتكررة والتي لايخلو منها العظمة والمباهة بماليس موجودا ً أصلا ً ،

بلأمس وانا اتباع زيارات الرئيس إلى محافظة (ريمة ) وذلك الحفل الذي أظهره أهلها الكرام حيث أنهم يعانون من الفقر والأمراض ونكد العيش ولم يعرفوا أن هناك حكومة يمنية أو رئيس يمني يهتم بمصالحهم ويساعدهم على بناء حياة كريمة إلآ حين إحتاج لهم في محنته لشراء الأصوات الإنتخابيه ،

و حسب ظني من خلال ما لحظته لحال تلك الجبال الوعرة والقرى الممزقة بين الجبال والتي يعُرف عن أهلها الكفاح للبحث عن سد رمقهم من شدة الفقر الذي ينخر العظام وكما هو معروف لاتوجد بقعة على الأرض إلآ ويوجد بها (ريمي )



ووهذه خصال حميدة حين يركض المرء خلف رزقه ليسد حاجته من عرق جبينة وفي الأمس كانت أول زيارة للرئيس اليمني إلى هذه المحافظة المنسية والمكتضة بالسكان الممزق بين جبالها الوعرة
و حسب تحليلي وظني هو في إطار كسب الأصوت الإنتخابية حيث أن الرئيس اليمني ضاق عليه الخناق في كل الإتجاهات وماعليه إلآ أن يركض خلف شراء الأصوات من خلال أولئك المساكين من الشعب والذين لايفرقون بين السقيم والصحيح من الأمر

وكما هو معروف عن الرئيس لابد من إلقى خطاب لذلك الجمع الذي أحتشد فوق بقعة من جبال ريمة وهيهات وهيهات من كلام العذب في خطاب الرئيس وكان حديثه عن أولئك الذين ينتقدون الفساد وابحر في هذا الجانب متناسيا ً خطاباته التي لم تجف صحفها وحديثه عن الفساد وتوجيه الحكومة وقيادات حزبه الفاسد لمحاربة الفساد المعترف به من قبلهم وفي آخر مؤتمر المؤتمر في عدن والذي خرج بنصوص إصلاحية من ضمنها محاربة الفساد
ولكن بالأمس كانت المفاجئة هي أنه ينكر على أولئك الذين يتحدثون عن الفساد ويطالبون الرئيس بأن يطبق ما أعلنه في مؤتمر عدن لمحاربة الفساد والإصلاح

فرد عليهم بقوله :

أنظروا إلى تلك المنجزات من الطرق والمشاريع التي قومتها الدولة طوال سنوات ومنها الحزام الأمني للدولة بطول 2000 كيلو متر
عجبا ً من أمر الرئيس اليمني ... هل نظر ماذا قدم (لتلك المحافظة التي هو في ضيافتها وإعترافه بالفساد منهجا ً في حكومته ) ؟

وربما إلى يومنا هذا والشركات التي نفذت المشاريع تحاكم الدولة عبر المحاكم الدولية من ضمنها (شركة بن فريد ) والاسباب تلك المليارات المترتبة على الدولة اليمنية والتي لم تسدد المستحقات المترتبة عليها

وايضا ً تناسى تلك الملايين من الدولارات من المنح الدولية لإقامة مشاريع بنية تحتية وفي الأصل لانرى لها أساسا ً وفي النهاية اصبحت الدول المانحة تشكل لجان لإقامة مشاريعها في اليمن هل سأل نفسه لماذا واين دخل وثروات الدولة اليمنية حين ينظر إلى أن المشاريع كلها منحا ً دولية ؟

وكان آخر الفضائح تلك المنحة التي بادرت دولة قطر بإصلاح مشروع في المناطق الجنوبية بمقدار (90) مليون دولار ولم نرى لتلك المنحة مشروعا ً يذكر ،

ربما أن الأمر يختلف ولكن حين رأيت تلك المرأة والتي قدمت نفسها على أنها (تمثل الكثير وتبوح له بحبهم له )
هل نظر اليها نظرة من رجل رشيد ليقيم حالهم ولماذا يقولون هذا وهل نظر إلى ذلك الزي الذي ترتديه وحالها الأشعث الأغبر وجسمها الذي أحرقته الشمس ونكد العيش حتى اصبحت منعدمة الأنوثة والتي من المفروض أن تكون من خصال المرأة هل سأل نفسه لماذا ؟

إنها الحاجة( كلعصافير تنتظر الأم لعلها تأتي لهم بشئ)
... ولكن الرئيس اليمني يطمع بشراء اصواتهم لأنه يعلم أنهم في حاجة لبيع أصواتهم ذلك لسد رمقهم ،

تأملوا تلك الزيارة لتعرفوا الحقائق ونخر العقول والتناقض بالخطاب ،
تحياتي لكم