القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لقاء موسع بالضالع يجدد العهد والتصالح والتسامح
لقاء موسع بالضالع يجدد العهد والتصالح والتسامح
الضالع «الأيام» خاص: أثناء وصول المشاركين من محافظات عدن وأبين وشبوة ولحج إلى الضالع أصدر المشاركون في لقاء الضالع التاريخي الذي انعقد يوم أمس بمنطقة زُبيد بمحافظة الضالع وحضره نحو 1500 مواطن يمثلون شرائح المجتمع في كل من الضالع وأبين وشبوة وحضرموت وعدن ولحج ومديريات ردفان ويافع والصبيحة.. أصدروا بيان «تجديد العهد والتصالح والتسامح» جاء فيه: «مواصلة لروح لقاء جمعية ردفان في 13 يناير 2006م ولقاء أبين في 27/4/2006م تم هذا اليوم 22/5/2006م لقاء في الضالع لتجديد عهد الوفاء والتصالح الصادق والتسامح الواعي الذي حضره جمع غفير من مختلف مناطق الجنوب، قطعوا المسافات الطويلة ليصلوا إلى الضالع ليجددوا العهد وليواصلوا ما انقطع وليفتحوا صفحة بيضاء جديدة تعلو فوق الجراح وتستوعب زلل الماضي دروساً وعبراً، جاء الكل إلى هنا إلى الضالع محطمين حواجز الماضي النفسية والاجتماعية، مؤكدين قناعتهم بأن الآن- اليوم وليس غدا هو وقت استعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة وصبها في مجرى إرادة جمعية فاعلة.. الكل جاء إلى لقاء الضالع وهم على قناعة تامة بأن الجميع قد غدوا حقاً في الهم سواء، لقد عبر المشاركون بصورة مشتركة عن أهمية وضرورة ما اجتمعوا من أجله». وأكدوا في البيان أن لقاء الضالع «يأتي تأكيداً بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى التي يحظى بها تسامينا فوق جراح وتجاوز أخطاء الماضي تجاوزاً واعياً للاستفادة المستقبلية من دروسه وعبره بواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي في لقائنا في أتون معاناته الفجائعية ومن ثم استشراف المستقبل الذي يتراءى وسط دائرة المعاناة المرة شديدة البؤس والقتامة إذا ما طال عمر الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمةتستند في ظل تداعياتها وتفاقمها المنذر بالدمار والخراب على نهج الحرب والقوة (......) وثقافة إلغاء الآخر ونهب الأرض والثروة والحقوق وتزييف الوعي وتزوير التاريخ وو.. الخ. ان المشاركين في هذا اللقاء حيث يرون بأن انعقاد هذه الفعالية في هذا اليوم له دلالته الكبيرة كذكرى لاعلان قيام الوحدة بين دولتي (ج. ي.د. ش) و(ج.ع.ي) فأنه كذلك يعيد الى الأذهان فشل الحلم الكبير للشعب اليمني شماله وجنوبه (.......) ومن ثم تم اقصاء ابناء الجنوب سياسيا واقتصاديا وتسريح الكادرات العسكرية والمدنية من الجهاز الحكومي قسرا وبصورة رسمية منظمة». وقال البيان: «كما عبر المشاركون في لقاء الضالع التاريخي عن ادانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لاحياء الصراعات الجنوبية الجنوبية ما قبل قيام 22 مايو 90م المغدورة وتوفير الاجواء والمناخات الملائمة لاحياء الاحتراب والثأر القبليين في محافظات الجنوب بعد أكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للامن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية.. مما يعيد الى الأذهان السياسة التي عفى عليها الزمن بفعل ارتفاع المستويات الثقافية والعلمية للشعوب (السياسة الاستعمارية فرق تسد)». وبهذا الصدد دعا المشاركون في لقاء الضالع «قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها». معلنين «تمسكهم بوحدة التراضي والشراكة السلمية وحدة 22 مايو 90م، وكذا تمسكهم بروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين». ودعا المشاركون السلطة «للاستجابة للمطالب الناتجة عن لقائي جمعية ردفان وأبين يومي 13 يناير 2006م و27 إبريل2006م باعتبارها مطالب تهم الجميع». واعلنوا مطالبتهم السلطة «بفتح الباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج، خصوصاً في البلدان المتقدمة والأوروبية». كما طالبوا «بإعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو 90م السلمية وإصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المتفق عليه من قبل الشعب ووثيقة العهد وقراري مجلس الأمن الدولي رقم (924) و(931) وإزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب صيف 94م الظالمة وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة بحضور شاهد يتفق عليه من قبلهما وذلك لضمان استمرار الوحدة وتطورها اللاحق». جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر |
#2
|
|||
|
|||
في ذكرى قيام الوحدة : " لقاء تاريخي في الضالع " للجنوبيين
التاريخ: Monday, May 22 الموضوع: اخبار " التغيير" ـ خاص: تشهد الليلة مدينة الحديدة احتفالات كرنفالية وشبابية في ذكرى قيام الوحدة اليمنية السادسة عشرة ، بحضور الرئيس علي عبد الله صالح وكبار رجال الدولة ووفود شقيقة وصديقة . وفي مدينة الضالع عقد اليوم لقاء تسامحي بين ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف الى طي ملفات الماضي. وحصل " التغيير" على نص البيان الصادر عن اللقاء والذي يتقدم بعدد من المطالب للسلطات . وتحدث في اللقاء الى المجتمعين عبر الهاتف عدد من القيادات في الخارج منها : احمد عبد الله الحسني ، صالح شائف ومحمد علي احمد . نص البيان لـ " لقاء الضالع التاريخي لقاء الضالع التاريخي : تجديد العهد والتصالح والتسامح " التغيير" ـ خاص: مواصلة لروح لقاء جمعية ردفان في 13 يناير 2006م أبين في 27/4/2006م تم هذا اليوم 22/5/2006م لقاء الضالع لتجديد عهد الوفاء والتصالح الصادق والتسامح الواعي الذي حضره جمع غفير من مختلف مناطق الجنوب. لقد قطعوا المسافات الطويلة ليصلوا إلى الضالع ليجددوا العهد وليواصلوا ما انقطع وليفتحوا صفحة بيضاء جديدة تعلو فوق الجراح وتستوعب زلل الماضي دروسا وعبرا جاء الكل إلى هنا إلى الضالع محطمين حواجز الماضي النفسية والاجتماعية مؤكدين قناعتهم بان ألان اليوم وليس غدا هو وقت استعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة وصبها في مجرى إرادة جمعية فاعلة.. الكل جاء إلى لقاء الضالع وهم على قناعة تامة بان الجميع قد غدوا حقا في الهم سوى. لقد عبر المشاركون بصورة مشتركة عن أهمية وضرورة ما اجتمعوا من اجله وقد صدر عن المشاركين في لقاء الضالع الذين بلغ عددهم ( ) مشاركا بيانا مهما فيما يلي نصه :ـ بيان لقاء الضالع التاريخي لتجديد العهد بالوفاء والتصالح والتسامح أكد المشاركون في لقاء الضالع التاريخي الهام بان هذا اللقاء يأتي تأكيدا بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى التي يحضى بها تسامينا فوق جراح وتجاوز أخطاء الماضي تجاوزا واعيا للاستفادة المستقبلية من دروسه وعبرة وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي في لقاءنا في اتون معاناته الفجائعية ومن ثم استشراف المستقبل الذي يتراءا من وسط دائرة المعاناة المرة شديد البؤس و ألقتا مه إذا ما طال عمر الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة تستند في ظل تداعياتها وتفاقمها المنذر بالدمار والخراب على نهج الحرب والقوة وعقلية الغزو والهيمنة والاستحواذ على السلطة والثروة وتحويل الوطن إلى إقطاعية لمراكز القوى والنفوذ , وثقافة إلغاء الأخر ونهب الأرض والثروة والحقوق وتزييف الوعي وتزوير التاريخ وو ... الخ. إن المشاركين في هذا اللقاء حيث يرون بان انعقاد هذه الفعالية في هذا اليوم له دلالاته الكبيرة كذكرى لإعلان قيام الوحدة بين دولتي (ج.ي.د.ش) و (ج.ع.ي) فانه كذلك يعيد إلى الأذهان فشل الحلم الكبير للشعب اليمني شماله وجنوبه بسبب انقضاض قوى التخلف و إعادة إنتاجه على وحدة 22 مايو 90م السلمية الديمقراطية التصالحيه التشاركيه بحرب اجتياح الجنوب عسكريا عام 94م وهي الحرب الظالمة التي أصابت الوحدة في مقتل و إعادة إنتاج(ج.ع.ي) بديلا لدولة الوحدة السياسية التعاهديه المتفق عليها بين الشريكين الجنوب والشمال(ج.ي) واستبدلها بالحرب ـ الإكراه بوحدة 22 مايو 90م بوحدة القوة وحدة (7/7) التي حولت وحدة الشراكة إلى وحدة ضم و إلحاق وإلغاء للجنوب أرضا و إنسانا وتاريخا ومن ثم إقصاء أبناء الجنوب سياسي و اقتصاديا وتسريح الكادرات العسكرية والمدنية من الجهاز الحكومي قسرا وبصورة رسمية منظمة. وكما هو معلوم تم إباحة الأرض والثروة فجرى ولم يزل يجري نهب الجنوب الأرض ومؤسسات الدولة ومنشئاتها ونهب الحقوق الخاصة والعامة وتحت اسم الوحدة المغدورة تم تحويل الوحدة إلى ثنائيات جائرة زائغة من قبيل , اصل /فرع, منتصر/مهزوم, وحدوي/انفصالي ... الخ استتبع ذلك كسياسة رسمية ممارسات قائمة على تلك الثنائيات فهمش الجنوبيون وعطلت قدراتهم و كفاءاتهم والكثير من المظالم والممارسات التمييز يه و الجهويه التي شطرت النفوس في الواقع وحولت الجنوبيين إلى مستلبين يكابدون الإحساس الدامي بالاغتراب لدرجة الشعور بفقدان والانتماء وضياعه الهوية. كما عبر المشاركون في لقاء الضالع التاريخي عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية الجنوبية ما قبل قيام وحدة 22 مايو 90م المغدورة وتوفير الأجواء و المناخات الملائمة لإحياء الاحتراب والثار القبليين في محافظات الجنوب بعد اكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية ومما يعيد إلى الأذهان السياسة التي عفاء عليها الزمن بفعل ارتفاع المستويات الثقافية والعلمية للشعوب(السياسة الاستعمارية فرق تسد) وبهذا الصدد يدعوا لقاء الضالع للتصالح والتسامح قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد يافع و الصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. وإذ يجدد المشاركون في اللقاء رفضهم لوحدة الضم والإلحاق والإلغاء ولفرض الوحدة بالقوة العسكرية, ورفضهم لحرب 94م الظالمة وأثارها ونتائجها فانهم يتمسكون بوحدة التراضي والشراكة السلمية وحدة 22 مايو 90م كما يجدد المشاركون في لقاء الضالع 22/5/2006م تمسكهم بروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين فانهم يواصلون مطالبتهم للسلطة في القضايا التالية:ـ 1 ـ استجابة السلطة للمطالب الناتجة عن لقائي جمعية ردفان و أبين التاريخيين 13 /يناير 2006 و 27/ أبريل 2006م باعتبارها مطالب تهم الجميع. 2 ـ يطالب المشاركون في لقاء الضالع التاريخي سلطة 7/7/94م فتح الباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد الكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج خصوصا في البلدان المتقدمة والأوروبية. 3 ـ يطالب المجتمعون سلطة ما بعد حرب صيف 94م الظالمة بإعادة الاعتبار لوحدة 22/ مايو 90م السلمية و إصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة ا لعهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم 924 و931 وإزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب صيف 94م الظالمة وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة بحضور شاهد يتفق عليه من قبلهما وذلك لضمان استمرار الوحدة وتطورها اللاحق. صادر عن لقاء الضالع التاريخي 22 /مايو 2006م أتى هذا المقال من التغيير نت |
#3
|
|||
|
|||
23/5/2006
تحدث فيه المعارض الحسني عبر الهاتف من لندن.. مهرجان جماهيري في الضالع بمناسبة الذكرى الـ 16 للجمهورية اليمنية الصحوة نت - الضالع ـ عبدالرقيب الهدياني نظم في الضالع بعد ظهر أمس الاثنين مهرجان جماهيري حاشد حضره ما يقرب من ألفين شخص من الضالع ولحج وعدن وأبين وشبوه ويافع وردفان وطور الباحة. وقد أعلن منظمو المهرجان بأنه جاء بغرض تجديد عهد التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية. وقد وجهت إلى المهرجان برقيات تهاني من قيادات نزحت إلى خارج الوطن عقب حرب صيف 94م من أبرزهم صالح عبيد أحمد نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في أول حكومة تشكلت عقب الوحدة والذي يتواجد حالياً في السعودية ومحمد علي أحمد المحافظ السابق لمحافظة أبين وصالح شايف حسين من القاهرة . فيما تحدث في المهرجان عبر الهاتف من لندن المعارض السياسي أحمد عبدالله الحسني . كما تحدث في المهرجان د. محمد مسدوس عضو المكتب السياسي الاشتراكي وقال "أنا متأكد أن اجتماعكم الحاشد في هذا المهرجان جاء بطريقة تلقائية بعيداً عن الأحزاب التي أثبتت الأيام أنها بعيدة عن الناس وأنها غير واقعية"، وقال مسدوس "يجب علينا أن نجعل المفهوم الجغرافي – شمال وجنوب – حاضراً حتى يفهم الجميع ما معنى الوحدة وأن لها طرفان وليس طرف واحد هو الذي أزال شريكه بالقوة". من جانبه تحدث عبد الواحد المرادي عضو المكتب السياسي الاشتراكي الذي قدم الى المهرجان من مدينة تعز عن ظلم طال جميع أبناء الشمال والجنوب وقال المرادي "إن الحرب في صعدة دليل واضح على هذا القمع والإذلال الذي أصاب الشعب في شمال الوطن". وطالب لقاء الضالع في بيان – تلقت "الصحوة نت" نسخة منه – السلطة بفتح ما أسماه بالباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج، خصوصاً البلدان المتقدمة والأوروبية. وطالب البيان " سلطة ما بعد حرب صيف 94م بإعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو السلمية وإصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة العهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم (924، 931) مؤكدين على أهمية إزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب 94م الظالمة – حسب البيان – وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة . وأكد المشاركون أن لقاء الضالع يأتي تأكيداً بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى لتجاوز جراح وأخطاء الماضي والاستفادة المستقبلية من دروسه وعبره وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي. وعبر المشاركون في لقاء الضالع في بيانهم عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية – الجنوبية ما قبل وحدة 22 مايو 90م. متهمين السلطة بمحاولة توفير أجواء ومناخات ملائمة لإحياء الاحتراب والثارات القبلية في محافظات الجنوب بعد أكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية. ودعا بيان اللقاء قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد – يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. وأكد المشاركون في المهرجان تمسكهم بوحدة التراضِ والشراكة السلمية وبروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين. |
#4
|
|||
|
|||
مهرجان جماهيري في الضالع بمناسبة الذكرى الـ 16 للجمهورية اليمنية: والبيان الصادر يطالب من " سلطة ما بعد حرب صيف 94م إعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو السلمية وإصلاح مسارها "
الموضوع: أخبار الوطـن نظم في الضالع بعد ظهر أمس الاثنين مهرجان جماهيري حاشد حضره ما يقرب من ألفين شخص من الضالع ولحج وعدن وأبين وشبوه ويافع وردفان وطور الباحة.وقد أعلن منظمو المهرجان بأنه جاء بغرض تجديد عهد التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية.وقد وجهت إلى المهرجان برقيات تهاني من قيادات نزحت إلى خارج الوطن عقب حرب صيف 94م من أبرزهم صالح عبيد أحمد نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في أول حكومة تشكلت عقب الوحدة والذي يتواجد حالياً في السعودية ومحمد علي أحمد المحافظ السابق لمحافظة أبين وصالح شايف حسين من القاهرة .فيما تحدث في المهرجان عبر الهاتف من لندن المعارض السياسي أحمد عبدالله الحسني .كما تحدث في المهرجان د. محمد مسدوس عضو المكتب السياسي الاشتراكي وقال "أنا متأكد أن اجتماعكم الحاشد في هذا المهرجان جاء بطريقة تلقائية بعيداً عن الأحزاب التي أثبتت الأيام أنها بعيدة عن الناس وأنها غير واقعية"، وقال مسدوس "يجب علينا أن نجعل المفهوم الجغرافي – شمال وجنوب – حاضراً حتى يفهم الجميع ما معنى الوحدة وأن لها طرفان وليس طرف واحد هو الذي أزال شريكه بالقوة".من جانبه تحدث عبد الواحد المرادي عضو المكتب السياسي الاشتراكي الذي قدم الى المهرجان من مدينة تعز عن ظلم طال جميع أبناء الشمال والجنوب وقال المرادي "إن الحرب في صعدة دليل واضح على هذا القمع والإذلال الذي أصاب الشعب في شمال الوطن". وطالب لقاء الضالع في بيان – تلقت "مأرب برس نت" نسخة منه – السلطة بفتح ما أسماه بالباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج، خصوصاً البلدان المتقدمة والأوروبية.وطالب البيان " سلطة ما بعد حرب صيف 94م بإعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو السلمية وإصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة العهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم (924، 931) مؤكدين على أهمية إزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب 94م الظالمة – حسب البيان – وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة .وأكد المشاركون أن لقاء الضالع يأتي تأكيداً بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى لتجاوز جراح وأخطاء الماضي والاستفادة المستقبلية من دروسه وعبره وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي.وعبر المشاركون في لقاء الضالع في بيانهم عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية – الجنوبية ما قبل وحدة 22 مايو 90م.تهمين السلطة بمحاولة توفير أجواء ومناخات ملائمة لإحياء الاحتراب والثارات القبلية في محافظات الجنوب بعد أكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية.ودعا بيان اللقاء قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد – يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها.وأكد المشاركون في المهرجان تمسكهم بوحدة التراضِ والشراكة السلمية وبروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين. مأرب برس / الضالع / خاص /عبدالرقيب الهدياني الثلاثاء 23 مايو 2006 أتى هذا الخبر من مأرب برس |
#5
|
|||
|
|||
عدن نيوز - خاص -22-5-2006
لقاء الضالع التاريخي ..تجديد العهد والتصالح والتسامح بيان لقاء الضالع مواصلة لروح لقاء جمعية ردفان في 13 يناير 2006م أبين في 27/4/2006م تم هذا اليوم 22/5/2006م لقاء الضالع لتجديد عهد الوفاء والتصالح الصادق والتسامح الواعي الذي حضره جمع غفير من مختلف مناطق الجنوب. لقد قطعوا المسافات الطويلة ليصلوا إلى الضالع ليجددوا العهد وليواصلوا ما انقطع وليفتحوا صفحة بيضاء جديدة تعلو فوق الجراح وتستوعب زلل الماضي دروسا وعبرا جاء الكل إلى هنا إلى الضالع محطمين حواجز الماضي النفسية والاجتماعية مؤكدين قناعتهم بان ألان اليوم وليس غدا هو وقت استعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة وصبها في مجرى إرادة جمعية فاعلة.. الكل جاء إلى لقاء الضالع وهم على قناعة تامة بان الجميع قد غدوا حقا في الهم سو. لقد عبر المشاركون بصورة مشتركة عن أهمية وضرورة ما اجتمعوا من اجله وقد صدر عن المشاركين في لقاء الضالع الذين بلغ عددهم ( 1500 ) مشاركا بيانا مهما فيما يلي نصه :ـ بيان لقاء الضالع التاريخي لتجديد العهد بالوفاء والتصالح والتسامح أكد المشاركون في لقاء الضالع التاريخي الهام بان هذا اللقاء يأتي تأكيدا بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى التي يحضى بها تسامينا فوق جراح وتجاوز أخطاء الماضي تجاوزا واعيا للاستفادة المستقبلية من دروسه وعبرة وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي في لقاءنا في اتون معاناته الفجائعية ومن ثم استشراف المستقبل الذي يتراءا من وسط دائرة المعاناة المرة شديد البؤس و ألقتا مه إذا ما طال عمر الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة تستند في ظل تداعياتها وتفاقمها المنذر بالدمار والخراب على نهج الحرب والقوة وعقلية الغزو والهيمنة والاستحواذ على السلطة والثروة وتحويل الوطن إلى إقطاعية لمراكز القوى والنفوذ , وثقافة إلغاء الأخر ونهب الأرض والثروة والحقوق وتزييف الوعي وتزوير التاريخ وو ... الخ. إن المشاركين في هذا اللقاء حيث يرون بان انعقاد هذه الفعالية في هذا اليوم له دلالاته الكبيرة كذكرى لإعلان قيام الوحدة بين دولتي (ج.ي.د.ش) و (ج.ع.ي) فانه كذلك يعيد إلى الأذهان فشل الحلم الكبير للشعب اليمني شماله وجنوبه بسبب انقضاض قوى التخلف و إعادة إنتاجه على وحدة 22 مايو 90م السلمية الديمقراطية التصالحيه التشاركيه بحرب اجتياح الجنوب عسكريا عام 94م وهي الحرب الظالمة التي أصابت الوحدة في مقتل و إعادة إنتاج(ج.ع.ي) بديلا لدولة الوحدة السياسية التعاهديه المتفق عليها بين الشريكين الجنوب والشمال(ج.ي) واستبدلها بالحرب ـ الإكراه بوحدة 22 مايو 90م بوحدة القوة وحدة (7/7) التي حولت وحدة الشراكة إلى وحدة ضم و إلحاق وإلغاء للجنوب أرضا و إنسانا وتاريخا ومن ثم إقصاء أبناء الجنوب سياسي و اقتصاديا وتسريح الكادرات العسكرية والمدنية من الجهاز الحكومي قسرا وبصورة رسمية منظمة. وكما هو معلوم تم إباحة الأرض والثروة فجرى ولم يزل يجري نهب الجنوب الأرض ومؤسسات الدولة ومنشئاتها ونهب الحقوق الخاصة والعامة وتحت اسم الوحدة المغدورة تم تحويل الوحدة إلى ثنائيات جائرة زائغة من قبيل , اصل /فرع, منتصر/مهزوم, وحدوي/انفصالي ... الخ استتبع ذلك كسياسة رسمية ممارسات قائمة على تلك الثنائيات فهمش الجنوبيون وعطلت قدراتهم و كفاءاتهم والكثير من المظالم والممارسات التمييز يه و الجهويه التي شطرت النفوس في الواقع وحولت الجنوبيين إلى مستلبين يكابدون الإحساس الدامي بالاغتراب لدرجة الشعور بفقدان والانتماء وضياعه الهوية. كما عبر المشاركون في لقاء الضالع التاريخي عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية الجنوبية ما قبل قيام وحدة 22 مايو 90م المغدورة وتوفير الأجواء و المناخات الملائمة لإحياء الاحتراب والثار القبليين في محافظات الجنوب بعد اكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية ومما يعيد إلى الأذهان السياسة التي عفاء عليها الزمن بفعل ارتفاع المستويات الثقافية والعلمية للشعوب(السياسة الاستعمارية فرق تسد) وبهذا الصدد يدعوا لقاء الضالع للتصالح والتسامح قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد يافع و الصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. وإذ يجدد المشاركون في اللقاء رفضهم لوحدة الضم والإلحاق والإلغاء ولفرض الوحدة بالقوة العسكرية, ورفضهم لحرب 94م الظالمة وأثارها ونتائجها فانهم يتمسكون بوحدة التراضي والشراكة السلمية وحدة 22 مايو 90م كما يجدد المشاركون في لقاء الضالع 22/5/2006م تمسكهم بروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين فانهم يواصلون مطالبتهم للسلطة في القضايا التالية:ـ 1 ـ استجابة السلطة للمطالب الناتجة عن لقائي جمعية ردفان و أبين التاريخيين 13 /يناير 2006 و 27/ أبريل 2006م باعتبارها مطالب تهم الجميع. 2 ـ يطالب المشاركون في لقاء الضالع التاريخي سلطة 7/7/94م فتح الباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد الكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج خصوصا في البلدان المتقدمة والأوروبية. 3 ـ يطالب المجتمعون سلطة ما بعد حرب صيف 94م الظالمة بإعادة الاعتبار لوحدة 22/ مايو 90م السلمية و إصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة ا لعهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم 924 و931 وإزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب صيف 94م الظالمة وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة بحضور شاهد يتفق عليه من قبلهما وذلك لضمان استمرار الوحدة وتطورها اللاحق. والله الموفق،،، صادر عن لقاء الضالع التاريخي 22 /مايو 2006م |
#6
|
||||
|
||||
اخونا الجنوب الحر يوجد موضوع كتب من قبلك بهذا الشان تحت عنوان لقاء الضالع بقالم عدني اصيل! مع تحيات اخوكم: أنا هو.
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 05-23-2006 الساعة 01:56 PM |
#7
|
|||
|
|||
عدن نيوز - خاص - 23-5-2006
رسالة سعيد الحريري الى ملتقى الضالع ألى كل أبناء الجنوب الشرفاء أحييكم تحية ألوفاء تحية ألاخاء تحية ألود والمحبه يامن حولتم يوم أحتلالكم وتمزيق الوطن وألانسان الى يوم للتلاحم والتضامن اليكم ايها الصناديد القابضين على الجمر اليكم في لقائكم التاريخي في الضالع الوفاءوالتضحيه والصمود والثوره ان التاريخ سيسجل لكم انتم الشرفاء هذه المواقف المشرفه بأحرف من نور أيها الابطال ياابناء شبوه ولحج يا أبناء حضرموت وابين ياأبناء عدن والمهره لكم كل الحب والوفاء وأنتم تعزفون سيمفونية الحريه والوفاء للوطن المحتل رغم كل اشكال القمع الذي تتعرضون له من طغاة عصرنا وجلاديه . احبتي و ابناء وطني المقهور لقد حان الوقت لكي نرص الصفوف جنباً الى جنب مع كل القوى الخيره وابناء شعبناء المخلصين للتخلص من جبروت الحاكم المغتصب للارض الذي حول الوحده السلميه الطوعيه في مايو 90م الى جحيم ونار نكتوي به . فالغاصب المحتل يحتفل بوحدته المزيفه وانتم تحتفلون بوحدتكم وحد ة ابنا ء الجنوب كل الجنوب خذوا من باعوم الوفاء ومن مسدوس الاخلاص ومن الوالي الشجاعه ومن الخبجي العزه فالجنوب حبلى بالمناضلين فلن يهداء لنا بال الا بعودة الحق الى اصحابه في وطن حر ومستقل وأن غداً لناظره قريب فعشتم وعاش الجنوب حراً ابياً ومستقل أخوكم/سعيد الحريري |
#8
|
|||
|
|||
23/5/2006
الضالع تشهد مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الـ16 للجمهورية اليمنية الكاتب : الضالع – بلال الربيه تحدث فيه الحسني من لندن وصالح عبيد من السعودية للمرة الثانية وفي أقل من شهر يلتقي أبناء الجنوب في لقاء التصالح والتسامح وتجديد العهد حسب تسميتهم لهذه اللقاءات. هذه المرة تم اختيار الزمان والمكان بعناية، فالمكان محافظة الضالع الواقعة على الحدود السابقة بين الشمال والجنوب والتي ظلت ملتهبة على مدى أعوام التشطير. أما الزمان فكان يوم الثاني والعشرين من مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية أثناء احتفال رئيس الجمهورية وحكومته وضيوفه في محافظة الحديده بالذكرى السادس عشر لتحقيقها. أكثر من الفين شخص من أبناء المحافظات الجنوبية (شبوه ولحج وأبين وعدن والضالع) اجتمعوا في مهرجان جماهيري حاشد في منطقة زبيد القريبة من عاصمة محافظة الضالع. المهرجان يعد امتداداً للقاءات التصالح والتسامح السابقة في ردفان وأبين وذلك بغرض طي صفحة الماضي وتحطيم الحواجز النفسية والاجتماعية واستعادة الثقة ولم الشمل وتوحيد المعاناة حسب ما جاء في بيان لقاء الضالع. القيادي العسكري السابق والمعارض في لندن أحمد الحسني قال "إن لقائنا اليوم في 22 مايو هو رد فعل مقنع وقوي لمن أراد أن يغتال الحلم الذي غرسناه في أذهاننا وأذهان أبنائنا وإن كان قد تحقق النصر فإن هذا يدعونا مجدد إلى العمل بلا هوادة من أجل استعادة الحقوق المغتصبة". ودعا الحسني أبناء الجنوب إلى تحرير البلاد من الاحتلال القبلي المتخلف حسب تعبيره، مضيفاً "بالأمس كان لقائنا في ردفان وكذللك كانت أبين واليوم في الضالع وسنسير معا يدا بيد حتى يتحقق النصر". ودعا الحسني المشاركين في الملتقى وكل أبناء الجنوب الى الترفع عن الصغائر وجعل الماضي "عبرة وهاديا إلى الطريق السليم الذي يحقق أنبل غاياتنا" والمتمثل في إعادة السيطرة على أراضينا وتحريرها وبناء دولتنا المستقلة وحمايتها من (ميون غربا وحتى عمان شرقا). وذكَّر الحسنى بتحرير تيمور الشرقية والجبل الأسود مشيراً إلى أن "الجنوب سيخرج غدا منتصرا بإذن الله" ومشيدا بالملتقى والحضور بأنه تحد للاحتلال. وقد وجهت إلى المهرجان برقيات تهاني من قيادات نزحت إلى خارج الوطن عقب حرب صيف 94م من أبرزهم صالح عبيد أحمد نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع في أول حكومة تشكلت عقب الوحدة والذي يتواجد حالياً في السعودية ومحمد علي أحمد المحافظ السابق لمحافظة أبين وصالح شايف حسين من القاهرة. من جانبه تحدث د. محمد مسدوس عضو المكتب السياسي الاشتراكي في المهرجان وقال "أنا متأكد أن اجتماعكم الحاشد في هذا المهرجان جاء بطريقة تلقائية بعيداً عن الأحزاب التي أثبتت الأيام أنها بعيدة عن الناس وأنها غير واقعية"، مضيفاً "يجب علينا أن نجعل المفهوم الجغرافي –شمال وجنوب– حاضراً حتى يفهم الجميع ما معنى الوحدة وأن لها طرفان وليس طرف واحد هو الذي أزال شريكه بالقوة". و تحدث عبد الواحد المرادي عضو المكتب السياسي الاشتراكي الذي قدم الى المهرجان من مدينة تعز عن ظلم طال جميع أبناء الشمال والجنوب وقال المرادي "إن الحرب في صعدة دليل واضح على هذا القمع والإذلال الذي أصاب الشعب في شمال الوطن". وكان للمرأة الجنوبية حضور أيضا اذ القت (ثريا سالم مجمل) كلمة حيت فيها الروح النضالية للمراة الجنوبية ودعت الى إغلاق ملفات الماضي وفتح صفحة جديدة وهاجمت في كلمتها كل ما يمارس اليوم من نهب للأراضي وطرد للموظفين واستباحة الحقوق في الجنوب. وطالب لقاء الضالع في بيان – تلقى (ناس برس) نسخة منه– السلطة بفتح ما أسماه بالباب المغلق بوجه أبناء المحافظات الجنوبية فيما يخص القبول والالتحاق في المعاهد والكليات العسكرية والأمنية والسلك الدبلوماسي والبعثات الدراسية في الخارج، خصوصاً البلدان المتقدمة والأوروبية. وطالب البيان " سلطة ما بعد حرب صيف 94م بإعادة الاعتبار لوحدة 22 مايو السلمية وإصلاح مسارها على أساس اتفاقيات قيامها ودستورها المستفتى عليه من قبل الشعب ووثيقة العهد والاتفاق وقراري مجلس الأمن الدوليين رقم (924، 931) مؤكدين على أهمية إزالة التشطير المعمق في النفوس بفعل حرب 94م الظالمة –حسب البيان– وتصفية آثارها ونتائجها المدمرة بواسطة الحوار على قدم المساواة بين شريكي الوحدة. وأكد المشاركون أن لقاء الضالع يأتي تأكيداً بوعي الحاجة إلى الأهمية القصوى لتجاوز جراح وأخطاء الماضي والاستفادة المستقبلية من دروسه وعبره وبواقعية تضع الكل باتجاه فهم الحاضر ودور الماضي. وعبر المشاركون في لقاء الضالع في بيانهم عن إدانتهم المطلقة للمحاولات الفاشلة لإحياء الصراعات الجنوبية–الجنوبية ما قبل وحدة 22 مايو 90م. متهمين السلطة بمحاولة توفير أجواء ومناخات ملائمة لإحياء الاحتراب والثارات القبلية في محافظات الجنوب بعد أكثر من عقدين ونيف على حل هذه الظاهرة الاجتماعية المتخلفة والمقلقة للأمن والسلام الاجتماعيين بهدف تمزيق الوحدة الوطنية. ودعا بيان اللقاء قبائل شبوة وقبائل وعشائر الحد – يافع والصبيحة إلى إدراك خطر الاستجابة لسياسة فرق تسد والبدء في إعلان الهدنة والسعي للحلول والتصالح والتسامح فيما بينها. وأكد المشاركون في المهرجان تمسكهم بوحدة التراضِ والشراكة السلمية وبروح لقاء جمعية ردفان وبيان لقاء أبين. |
#9
|
|||
|
|||
تحيه لكل الصامدين في مواجهة الاحتلال الشمالي و نقول للذين يجهلون تاريخ الجنوب عليهم ان يقراءونه جيدا لعلهم يتداركون ما يخفيه لهم الزمن..................................... سننتضر معا قليل لان النصر قريب جدا
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:36 AM.