القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تغطية الصحافة الدولية لنتائج مؤتمر لندن
"أصدقاء اليمن" يتشكل في لندن
المؤتمر يتعهد بمساعدة اليمن و يطالب بإصلاحات بينما صنعاء تريد تخفيض الديون المستحقة يمنيون جنوبيون داعمون للإنفصال يتظاهرون أمام المؤتمر في لندن مدفعون بالخوف من تصدع الموقف في اليمن يريد أعضاء المنظومة الدولية دعم هذا البلد العربي. حيث تعهد وزراء خارجية 21 دولة شاركت في مؤتمر لندن لصنعاء التي تعاني من الصراعات الداخلية و الفقر المدقع بمزيد من الدعم في حربها ضد القاعدة. و في المقابل يتعهد اليمن بإجراء إصلاحات إقتصادية و إجتماعية!! و من ضمن أجندة المؤتمر تشكيل منظمة "أصدقاء اليمن" التي ستعمل على مساعدة هذا البلد الضعيف على تنفيذ الإصلاحات السياسية و الإقتصادية. و لن تكون هناك أموال إضافية لهذا البلد في الوقت الحالي و بدلا من ذلك فإن منظمة أصدقاء اليمن سوف تساعد اليمن على إستثمار الأموال التي تعهد بدفعها مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في لندن في عام 2006 (5 مليار دولاء) و ذلك بطريقة يشعر معها المواطن العادي بنفع هذه الأموال. و المعروف أن الجزءالأكبر من هذا المبلغ لم يصرف بعد. "التحديات التي تواجه اليمن كبيرة و إن لم يتم مواجهتها عاجلا فإن إستقرار البلد و المنطقة كلها سيظل مهددا" كما ورد في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد لمدة ساعتين في لندن قبل مؤتمر أفغانستان بيوم واحد. وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت أن مشاكل اليمن تشكل تهديدا للعالم الغربي. و لكنها أكدت على أن سيادة هذا البلد الإسلامي لن تمس و أضافت بأن التدخل العسكر لن يحل هذه المشاكل. و قبل ذلك كانت صحيفة الواشنطن بوست قد ذكرت بأن وحدات كومندوز أمريكية خاصة بدأت بالعمل في اليمن فعلا. كلينتون طالبت صنعاء بتنفيذ إصلاحات إقتصادية, "اليمن يجب أن يظهر أنه قادر على صرف المساعدات بشكل فعال". و لكن و على هامش المؤتمر طالبت صنعاء بتخفيض لديونها. نائب وزير التخطيط اليمني هشام شرف قال يوم الأربعاء بأن على الدول الدائنة أن تتخذ خطوات شجاعة و تلغي نصف ديونها المستحقة على اليمن". و هذه الديون تبلغ 6 مليار دولار. و قد تم تسليط الأضواء على اليمن بعد أن قام أحد أفراد القاعدة بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في خلال أعياد عيد الميلاد. ويقال أنه تلفى تدريبه في اليمن. المصدر صحيفة "دير شتاندارد" النمساوية الصادرة ليوم 28.01.2001 ترجمة جنوب67 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
سياسة واقتصاد | 27.01.2010
مؤتمر لندن يتعهد بدعم صنعاء مشترطاً عليها المزيد من الإصلاحات أكدت الدول المشاركة في مؤتمر لندن حول اليمن على ضرورة أن تواجه الحكومة اليمنية التطرف والتحديات الاقتصادية عن طريق القيام بالمزيد من الإصلاحات ومحاربة الفساد، متعهدة بالوقوف معها ومساعدتها، وصنعاء ترحب بنتائج المؤتمر. تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول اليمن، الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن، بتقديم الدعم اللازم والضروري لليمن من أجل الشروع بإصلاحات من شأنها محاربة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. وأعرب البيان الصادر عن المؤتمر الذي شاركت فيه (24 دولة) عن "التزام المجتمع الدولي بدعم حكومة اليمن في حربها على تنظيم القاعدة وعلى بقية إشكال الإرهاب". كما أكد البيان "تصميم المجتمع الدولي على تعزيز دعم جهود الحكومة اليمنية من اجل تطبيق القانون وتعزيز السلطات القضائية والقدرات الأمنية". وافق شركاء اليمن "على دعم مبادرات الحكومة لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب وامن الحدود والطيران، ويشمل ذلك الحدود البحرية وتعزيز قدرات خفر السواحل في اليمن". كما أشار البيان إلى إطلاق مجموعة "أصدقاء اليمن" في شكل رسمي، على أن تعقد المجموعة أول اجتماع لها في آذار/مارس المقبل وتبحث خصوصا في برنامج الإصلاح الذي تعهدت الحكومة اليمنية تطبيقه. وشدد المجتمعون على "دعم وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله" وعلى "الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن". وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية خلال الاجتماع أن المجلس سيستضيف في الرياض في 28 و29 شباط/فبراير المقبل اجتماعا للدول المانحة مخصصا لليمن. وبحسب بيان اجتماع لندن فان اجتماع الرياض "سيتناول الرؤى حول العوائق أمام تقديم مساعدات فعالة إلى اليمن، على أن يقود ذلك إلى حوار مشترك مع حكومة اليمن يتناول خصوصا أولوية الإصلاح". ويهدف اجتماع لندن، الذي جاء عقب عودة اليمن إلى محور الاهتمام الدولي بعد أن أطل تنظيم القاعدة برأسه منه من جديد، إلى التعجيل في منح الحكومة اليمنية ما يقرب من خمس مليارات دولار تم التعهد بها في اجتماع للمانحين عام 2006، بشرط قيام اليمن بإصلاحات سياسية واقتصادية. "صنعاء تعهدت بالقيام بالمزيد من الإصلاحات" وخلص المؤتمر إلى أنه على الحكومة اليمنية إجراء إصلاحات واسعة لاقتصادها ونظامها السياسي، من أجل تحقيق الاستقرار على المدى الطويل. ومن جانبها طالبت الحكومة الألمانية صنعاء بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية. وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، فيرنر هوير، إن بلاده ستقدم مساعدات لليمن مقابل المزيد من الجهود لتنفيذ إصلاحات واسعة. وكشف الزميل مصطفى السعيد، مدير القسم العربي في تلفزيون دويتشه فيله المتواجد حاليا في لندن، أن الحكومة اليمنية تعهدت بالقيام بمزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية. من جانبها طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، طالبت الحكومة اليمنية بالقيام بإصلاحات ومواصلة محاربة الفساد وتحسين مناخ الاستثمار في البلاد، محذرة من أن التحيات التي يواجها اليمن "هائلة" ولا يمكن حلها بطرق عسكرية محضة. وأكدت المسؤولة الأمريكية أن بلادها على استعداد لإعطاء اليمن دعم شامل من أجل معالجة "الأسباب الجذرية" للمشكلات التي تشهدها البلاد. وأضافت: "تؤثر مشكلات اليمن علينا جميعا بطريقة خاصة للغاية"، وتعهد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، عقب انتهاء الاجتماع، بأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الحكومة اليمنية لمكافحة الإرهاب والفقر، مشدداً على أن الأزمة التي يمر بها هذا البلد قد يكون لها تداعيات على سكانه والمنطقة بأسرها. وأضاف ميليباند أنه "عند التصدي للإرهاب من المهم أن يتم علاج جذوره وأسبابه، وهي في حالة اليمن متعددة: اقتصادية واجتماعية وسياسية". لكن الوزير البريطاني أكد بأن المسؤولية تقع "قبل كل شيء على حكومة اليمن". صنعاء ترحب بنتائج مؤتمر لندن وسارعت الحكومة اليمنية إلى التعبير عن رضاء عن ما تمخض عنه المؤتمر، إذ قال ئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور عن إن الاجتماع "أنجز في ساعتين ما لا ينجز عادة في أيام"، معتبرا النتائج التي تمخضت عنه تلبي المطالب اليمنية المتمثلة في الحصول على مساعدات تنموية في إطار شراكة مع القوى العظمى. وأكد مجور أن هذه النتائج لا تأتي في إطار التدخل الأجنبي في شؤون بلاده. وفي نفس الإطار جاءت تصريحات وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي في مؤتمر صحافي، إذ قال إن "ما خرج به الاجتماع يلبي المطالب اليمنية"، معتبرا أن اجتماع لندن أوضح "أن العملية عملية شراكة بين اليمن وشركائه" ورحب خصوصا "بالتأكيد على وحدة اليمن واستقراره وسيادته"، مؤكدا التزام حكومة بلاده بالمضي قدما في برنامجها الإصلاحي. إلا أن الاجتماع لم يتطرق، بشكل مباشر، إلى الصراعات التي يمر بها اليمن حالياً، بين الحكومة والحوثيين في الشمال والحكومة و"الحراك الجنوبي"، الذي تحرك قادته ومناصرو في هذه الأثناء من أجل إسماع صوتهم في اجتماع لندن. ففي بيان موجه إلى الاجتماع، دعا نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض المشاركين إلى دعم "حق تقرير المصير" لليمنيين الجنوبيين، متهما صنعاء برعاية الإرهاب وباستخدام الدعم الدولي لها من اجل سحق الحركة الاحتجاجية في الجنوب. فيما تظاهر عشرات أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية دعما للمطالب الانفصالية في الجنوب. (ي.أ/ د.ب.أ/ أ ف ب/ رويترز) المصدر: موقع "دويتشة فيللة" الذي ترعاه وزارة الخارجية الألمانية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#3
|
|||
|
|||
اليمن يتعهد باجراء إصلاحات عاجلة في حربه مع القاعدة لندن (رويترز) - أفادت مسودة البيان الختامي لمؤتمر لندن بشأن اليمن يوم الاربعاء بأن الحكومة اليمنية تدرك الحاجة المُلحة للاصلاح الاقتصادي والسياسي للمساعدة في القضاء على تشدد القاعدة الذي ينطوي على خطر تهديد استقرار المنطقة. وسلمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في كلمتها في المؤتمر يوم الأربعاء بالمشاكل التي يواجهها اليمن لكنها حثت الحكومة على تحسين أوضاع شعبها والحد من نفوذ المتشددين. وتلتزم القوى الكبرى الحاضرة في المؤتمر في مسودة البيان التي حصلت رويترز عليها بدعم الحكومة اليمنية التي وافقت بدورها على أن تناقش مع صندوق النقد الدولي سبل التصدي للفقر الذي يؤجج التشدد. ودعا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الى الاجتماع بعد ان أعلنت القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية تقل 300 شخص في رحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد. وجاء في مسودة البيان "التحديات في اليمن تتنامي وتنطوي اذا لم يتم التصدي لها على خطر تهديد استقرار البلاد والمنطقة بشكل أعم." وقالت ان المحادثات تهدف الى التوصل الى تحليل مشترك لمشاكل اليمن "بما في ذلك الظروف المؤدية الى التشدد وعدم الاستقرار" ودعت الى تناول شامل للقضية. وأضافت المسودة "وتدرك حكومة اليمن الحاجة الملحة للتصدي لهذه القضايا." وأبرزت محاولة تفجير طائرة الركاب الامريكية في 25 ديسمبر كانون الاول امكان أن تهدد القاعدة المصالح الغربية انطلاقا من اليمن ومخاطر تحوله الى دولة فاشلة مما يؤدي الى تفاقم التحديات الامنية التي يمثلها الصومال على الشاطئ المقابل لخليج عدن. ودعت كلينتون صنعاء الى التصدي لمشاكل اليمن العميقة. وقالت في اجتماع وزراء الخارجية "نتطلع الى أن يشرع اليمن اصلاحات ويواصل محاربة الفساد ويحسن أجواء الاستثمار والتجارة في البلاد." وتابعت "واذا لم يتم التصدي للصراع والعنف فسيقوضان الاصلاح السياسي والمصالحة اللازمين لتقدم اليمن." ويواجه اليمن الى جانب القاعدة تمرد الحوثيين في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب إضافة الى مشاكل نقص المياه وتراجع دخله من النفط وضعف سيطرة الدولة. وسعى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يحرص على الحصول على دعم وتمويل من الولايات المتحدة الى تصوير خصومه الداخليين على أنهم جميعا مرتبطين بالقاعدة بشكل أو آخر. وفيما يبرز حالة الاضطراب في المنطقة أعلنت السعودية يوم الاربعاء الانتصار على المتمردين الحوثيين اليمنيين بعد أن عرضوا وقف اطلاق النار. وتقاتل الحكومة اليمنية المتمردين منذ عام 2004 بينما دخلت السعودية الصراع في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن استولى المتمردون على أراض سعودية. ويقول البنك الدولي ان نحو 42 في المئة من سكان اليمن وعددهم 23 مليونا يعيشون بأقل من دولارين في اليوم. ومن المتوقع ان يتضاعف سكان اليمن خلال 20 عاما لكن فرص العمل قليلة بالفعل وموارد المياه آخذة في الانهيار مما يسهل على الجماعات المتشددة مثل القاعدة تجنيد الشبان الساخطين. ويشارك في اجتماع يوم الاربعاء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى ومجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى مصر والاردن وتركيا ويعقد بهدف دعم اليمن مع المضي قدما في الوقت نفسه في التنمية الاقتصادية والاصلاح. وقالت كلينتون ان اليمن يجب أن يظهر أنه قادر على توجيه المساعدات الاجنبية بشكل فعال. وتعهد مؤتمر للمانحين عقد في لندن عام 2006 بتقديم نحو خمسة مليارات دولار لليمن لكن لم يدفع الا جزء صغير من المبلغ لاسباب من بينها بواعث القلق بخصوص طريقة انفاق الاموال. وقالت مسودة البيان الى مجلس التعاون الخليجي سيستضيف اجتماعا لدول الخليج ومانحين دوليين اخرين بشأن اليمن في الرياض في 22 و23 فبراير شباط. من سامية نخول [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
القوى العالمية تدعم اليمن المتعثر في حربه ضد الإرهاب القاعدي دايفيد سترنجر لندن حذر وزراء الخارجية في اجتماع عالمي الاربعاء في لندن أن الخطر يتهدد اليمن بأن يكون ملجأ دائم جديد لتنظيم القاعدة إن لم يتحصل على مساعدة عاجلة لاعادة بناء إقتصاده المتدهور ، وقمع الثورات الداخلية ، وتعزيز العمل للتصدي للإرهاب . محادثات لندن التي شاركت فيها حوالي 20 دولة عرضت تقديم الدعم للحكومة اليمنية لأنها دولة هشة وفي صراع مع الارهاب العالمي والتمرد الشيعي في الشمال بالإضافة إلى حركة انفصالية في الجنوب. و في بيان مشترك عقب الاجتماع الذي استمر ساعتين جذر الوزراء الذين حضروا الإجتماعمن أن مشاكل اليمن يمكن أن تهدد الاستقرار في شبه الجزيرة العربية إذا لم يتم التصدي لها. و قال الوزراء في بيانهمرأن "لتحديات في اليمن آخذة في التزايد ، وإذا لم تعالج ، فإن المخاطر ستهدد استقرار البلد والمنطقة كلها ". وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت ان عدم الاستقرار في اليمن يشكل "أولوية عاجلة للامن القومي" للولايات المتحدة ودول أخرى ، وحثت على القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية سريعة تهدف إلى معالجة الفقر المدقع ونقص الغذاء والمياه والأمية الشاملة. و قالت كلنتون أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد من الجهد لدعم شعب اليمن. و أضافت في مؤتمر صحفي عقب المحادثات ان" الحكومة اليمنية يجب أيضا أن تفعل المزيد. لهذا يجب أن تكون هناك شراكة إذا أردنا الوصول إلى نتيجة ناجحة". و مؤتمر لندن تم عقده على عجل في أعقاب فشل هجوم يوم عيد الميلاد على رحلة شركة طيران في الولايات المتحدة ، و الذي أعلنت قاعدة اليمن مسؤوليتها عنه. كلينتون ومندوبين من منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأوروبا ناقشوا مخاوف من ان انخفاض ايرادات النفط ستزيج من إضعاف قدرة اليمن على توفير الخدمات الأساسية و على كبح التمردات والسماح للارهابيين بالحصول على موطئ قدم في البلاد. وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قال للمجتمعين "نحن هنا لأننا نعلم أن اليمن يواجه أزمة يمكن أن تترتب عليها آثار سيئة بالنسبة لشعب اليمن والمنطقة برمتها". وحث الوزراء الحاضرون اليمن على متابعة وقف محتمل لاطلاق النار مع المتمردين الشيعة المعروفية بالحوثيين الذين يخوضون تمردا دمويا في شمال اليمن يؤدي إلى صرف الموارد و الإهتمام عن الحرب التى تخوضها البلاد ضد تنظيم القاعدة. وقالت كلينتون أ ن جهودا يجب أن تبذل من أجل حل النزاع الطويل الأمد مع الحركة الانفصالية في جنوب اليمن. و كان أنصار حركة الانفصال نظموا احتجاجا صاخبا الاربعاء بالقرب من المحادثات في لندن في وزارة الخارجية. في تصريحات معدة مسبقا للإجتماع قالت كلينتون "أن الحدود الغير آمنة والصراع السياسي الداخلي يغديان عدم الاستقرار و يفسحانللارهابيين المحلييين و الأجناب على حد سواء المجال للتنظيم و التآمر و التدريب". و قد تردد اليمن في البدء في الخضوع للضغوط الخارجية لإجراء الإصلاحات أو حل النزاعات الداخلية ، ولكن الاعلان المشترك تضمن ان حكومة رئيس الوزراء علي محمد مجور "تدرك الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضايا ، والتي سوف تحتاج جهود متواصلة ومركزة". المندوبون لم تتعهدوا بأي تمويل جديد في المحادثات ، ولكن بدلا من ذلك اتفقوا على أن هيئة جديدة تسمى - أصدقاء اليمن - سوف تساعد الشعب اليمني على استخدام 5 مليارات دولار تم التبرع بها في عام 2006 ، ومعظمها لم يتم استخدامه بسبب مخاوف بشأن مدى فعالية إستخدام المعونةمن قبل اليمن. وقال ميليباند إن دول مجلس التعاون الخليجي سوف تستضيف اجتماعا حول اليمن في الرياض ، المملكة العربية السعودية ، يومى 22-23 فبراير، سيحضره أصدقاء اليمن -- التي تضم دول مجلس التعاون الخليجي ، وبلدان مجموعة الثمانية وغيرها من الدول المجاورة لليمن. كما ستتم الدعوة أيضا الى عقد إجتماعات أخى في المنطقة في الأشهر المقبلة. و قال ميليباند للصحفيين "أنه عند مواجهة الإرهاب فإنه من المهم جدا معالجة أسبابه الجذرية. وفي اليمن في هذه القضية متشعبة". وقال مسؤولون أن الجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية واليمن تقوم بعمليات مشتركة تهدف الى القضاء على ارهابيي القاعدة ، ومناقشة موضوع قاعدة طيران جديدة لدعم قوات مكافحة الإرهاب في اليمن. قال مسؤول يمني تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات العسكرية ، قال إنه على الرغم من أن تبادل المعلومات الاستخباراتية هام إلا أن الجيش اليمني في حاجة ماسة للمعدات العسكرية -- بما في ذلك طائرات الهليكوبتر. و كانت العمليات المشتركة قد أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص ، من بينهم ستة من 15 من كبار قادة القاعدة في المنطقة، وفقا لاحد المصادر، أو ربما أربعة من القادة وفقا لمصدر آخر ، كما قال مسؤولون لوكالة فرانس برس. و التناقض وارد بسبب أن اليمن والولايات المتحدة لديهما اهداف مختلفة من قوائم المطلوبين. وكانت العمليات التي وافق عليها الرئيس باراك أوباما ، بدأت قبل ستة أسابيع وشارك فيها عشرات الجنود من الجيش الامريكي السري لقيادة العمليات الخاصة المشتركة. وقال مسؤولون امريكيون مرارا وتكرارا أن المستشارين الأميركيين لم يشاركوا في مداهمات جرت في اليمن ، ولكنهم شاركوا في تقديم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والتخطيط و كذا الدعم بالأسلحة. و كجزء من هذه العمليات ، وافق أوباما في 25ديسمبر على ضربة ضد المجمع حيث كان مواطنا امريكي الجنسية هو ، أنور العولقي، وهو راديكالي إسلامي كان يعتقد أنه مجتمع مع قادة من القاعدة و لكنه لم يقتل أو يصاب في العملية. و قد ارتبط إسم العولقي بالمرتكبين المزعومين لاثنين من الهجمات الأخيرة على التراب الأمريكي : 5 نوفمبر اطلاق النار على جنود أمريكيين في فورت هود بولاية تكساس ، أسفر عن مقتل 13 شخصا ومحاولة تفجير طائرة ركاب عيد الميلاد. شارك في الكتابة "Pauline Jelinek and Lolita C. Baldor " من وكالة الأسوتشيد برس "Associated Press " المصدر: وكالة الصحافة الكندية "The Canadian Press" ترجمة جنوب67 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#5
|
|||
|
|||
صنعاء تريد الحصول في اجتماع لندن على التزام بدعمها ماديا وامنيا وسياسيا بواسطة وسام كيروز (AFP) – منذ 11 ساعة/ساعاتلندن (ا ف ب) - تتطلع صنعاء الى حصولها خلال الاجتماع الدولي المقتضب الذي تستضيفه لندن الاربعاء وتشارك فيه 24 دولة، على التزامات قوية بدعمها ماديا وامنيا وسياسيا من اجل مكافحة التشدد وتعزيز التنمية في بلد يعتبر من افقر دول العالم وبات جبهة اساسية في الحرب على القاعدة. واكد وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي في لقاء مع خبراء واعلاميين في معهد شاتهام هاوس للدراسات عشية الاجتماع ان "ما نريد من هذا الاجتماع هو الالتزام. نريد اعلانا من هذه المجموعة من الدول، وقد تنضم دول اخرى في المستقبل، يشمل التأكيد على الالتزام بمواجهة تحديات التنمية في اليمن". واضاف القربي الذي يشارك في الوفد الرسمي لبلاده برئاسة رئيس الوزراء علي مجور ان صنعاء تتوقع ايضا من الاجتماع التأكيد على "بناء قدرات اليمن على محاربة التشدد". واعتبر ان ذلك "جزء من برنامج التنمية الا انه يضم وجها آخر يتعلق بالامن، اذ يتضمن بناء قدرات الوحدات اليمنية في مجال مكافحة الارهاب". الا ان القربي قال ايضا ان حكومته بحاجة الى دعم سياسي. وتواجه صنعاء تمردا شرسا في شمال البلاد وحركة احتجاجية انفصالية واسعة النطاق في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990. وقال القربي ان "النقطة الثالثة (من توقعات الحكومة) تتعلق بالوضع السياسي في اليمن وبالطريقة التي يتم تصوير الاجتماع في العالم العربي على انه اجتماع للتدخل في شؤون اليمن الداخلية وليس لمساعدة اليمن والعمل معه لمواجهات التحديات". واضاف "بالتالي يجب ان يكون هناك اعلان واضح بان الاجتماع هو لدعم وحدة اليمن واستقرار اليمن". وقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى لندن للمشاركة في اجتماع اليمن الذي يعقد الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش ويستمر ساعتين فقط، وذلك عشية مشاركتها في المؤتمر الدولي حول افغانتسان الذي تجتمع فيه اكثر من ستين دولة في العاصمة البريطانية للبحث خصوصا في سبل تعزيز استقرار افغانستان. وقال مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه قبل بدء الاجتماع ان "فحوى الرسالة (الاميركية للاجتماع) هي المسؤولية المشتركة بين المجتمع الدولي والحكومة اليمنية". واعتبر ان كلينتون "ستدفع باتجاه قيام المجتمع الدولي بخطوات نحو تحقيق التزاماتها الماضية والمستقبلية ازاء اليمن، ولكن مقابل تعزيز الجهود اليمنية في مجال الشفافية والحوكمة والسيطرة". وتمسك كلينتون بشروط "الشفافية" قبل دفع المساعدات تهدف بحسب المسؤول الى "التاكد من وصول المساعدات فعلا الى الشعب اليمني والا يتم اختلاسها" بحسب قوله. وكانت الدول المانحة تعهدت في مؤتمر استضافته لندن في 2006 بتقديم 4,7 مليار دولار لليمن. وقد اتت التعهدات بالدفع حينها بنسبة 80% تقريبا من دول مجلس التعاون الخليجي. الا ان 7% من هذا المال قد وصل اليمن بحسب السفير البريطاني في صنعاء تيم تورلوت. وتشارك 24 دولة على مستوى وزراء الخارجية او من ينوب عنهم في الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في اعقاب محاولة الهجوم الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية يوم عيد الميلاد والتي نفذها انتحاري نيجيري تلقى التدريب في اليمن. وتحرك مناصرو وقادة الحراك اليمني الجنوبي من اجل اسماع صوتهم في الاجتماع الذي تستضيفه العاصمة البريطانية. ودعا نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض المشاركين في الاجتماع الدولي الى دعم "حق تقرير المصير" لليمنيين الجنوبيين" متهما صنعاء برعاية الارهاب وباستخدام الدعم الدولي لها من اجل سحق الحركة الاحتجاجية في الجنوب، فيما تظاهر عشرات امام مقر رئاسة الوزراء البريطانية دعما للمطالب الانفصالية في الجنوب. واستنكر البيض، الذي يعد من ابرز قياديي "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال، عدم دعوة اي من ممثلي الحراك الى الاجتماع الذي تستضيفه لندن، وذلك في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون. وقال البيض المقيم في المنفى في رسالته التي وزعت بالانكليزية "اننا في الجنوب نعول على (...) هذا المؤتمر لكي يقف امام قضية شعبنا الرازح تحت الاحتلال، ونناشد الضمير الدولي ان يتحمل مسؤولياته كاملة في تأمين الحماية لشعبنا ومساندته في نضاله من اجل حقه في تقرير مصيره من خلال استفتاء شعبي تحت رعاية الامم المتحدة". واذ اقر بان تنظيم القاعدة يحاول ان يجد "موطىء قدم" في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990، اكد البيض ان "ابناء الجنوب يتعهدون امام المجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة في منع الارهابيين من استخدام اراضيهم (...) وسوف يعملون بشتى الوسائل لتجفيف منابع الارهاب والقضاء على بؤره". واتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتخذ معقلا له في اليمن بتدريب وتجهيز الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب من اجل تفجير الطائرة التي كان على متنها 253 شخصا. وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الهجوم، كما تبناه الاحد زعيم القاعدة اسامة بن لادن شخصيا في تسجيل صوتي. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس ان اجتماع لندن سيتطرق الى "المساعدة التي يجب تقديمها للحكومة اليمنية من اجل تحسين وضع الامن واستئصال القاعدة فضلا عن تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية". من جهتها، ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية ان السعودية ستستضيف الشهر المقبل مؤتمر متابعة لاجتماع لندن، على ان يتركز المؤتمر حول تقديم مساعدات مالية لليمن. ويبقى الموضوع الانمائي الاكثر الحاحا بالنسبة لصنعاء التي تعتقد انه في اساس مشكلة التطرف وسائر مشاكل اليمن. وقال القربي ان المساعدات الدولية التي تقدم لليمن في مجال التنمية "غير عادلة". وذكر ان اليمن "في اسفل قائمة الدول الحاصلة على الدعم الدولي". واضاف "نسبة لعدد السكان، فان اليمن يحصل على نصف ما تحصل عليه آخر دولة قبل اليمن" في مجال المساعدات التنموية الدولية. واوضح القربي ان 65% من سكان اليمن هم ما دون الخامسة والعشرين "وعندما يكون المرء دون هذه السن يكون ثوريا، فكم بالحري اذا وجد نفسه من دون فرصة للعمل وللمستقبل". واعتبر ان هؤلاء الشباب "هدف سهل للتشدد". ويعيش 60% من سكان اليمن تحت عتبة الفقر، وهو يعد افقر دولة في الشرق الاوسط ومن افقر الدول في العالم. المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#6
|
|||
|
|||
فشل مؤتمر لندن عن اليمن في إثارة اهتمام الصحافة العربية BBC-News في معرض سردها لردود فعل بعض الصحف العربية على مؤتمر لندن معظم صحف الشرق الأوسط أبدت حماسا ضيئلا أو معدوما للمؤتمر الدولي حول اليمن الذي عقد في لندن. استثناء واحد كان المعلقون الإماراتيون الذين اعتبروه "فرصة ذهبية" لمساعدة هذه المنطقة الاكثر فقرا في البلاد على حل مشاكلها وكذا صجيفة الثورة اليمنية التي أعربت عن سرورها لأن السيادة اليمنية لم تنتهك. صحف أخرى كانت قلقة من أن الولايات المتحدة إذا ما تورطت في اليمن ، فمن شأن ذلك أن يجعل اليمن تمضي في طريق العراق او افغانستان في حين اقترح عدد من أن توفير الاموال اللازمة لمكافحة تنظيم القاعدة لم يكن كافيا ، وطالب إحدى الصحف بالحصول على مساعدة في توجيه المجتمع اليمني بعيدا عن العشائرية والقبلية. محمد الحمادي... "الإتحاد" الإماراتية هذه فرصة ذهبية لحل مشاكل اليمن ، كون الدول المعنية الخليجية، العربية و الإقليمية و كذا الدولية شاركت في هذا الاجتماع... لا يبدو أن المساعدة المالية هو كل ما تحتاجه اليمن ؛ بل هناك حاجة اليوم لجميع أنواع المساعدات، وينبغي أن يتم الاتفاق عليها في هذا الاجتماع الذي لا تتكرر. المحرر "الثورة" اليمنية اليمن لا تحتاج المال من البلدان الأجنبية ، والكتل السياسية والمنظمات الدولية المجتمعة في لندن ، بل أنها تحتاج أيضا إلى برامج توضع لمساعدة اليمنيين وتحويل اليمن من مجتمعات قبلية الى مجتمع منتج قادر على مواكبة العصر الحديث... و كذا محاربة الأمية في اليمن ، والتي تعتبر الأعلى معدلا في العالم العربي... و هي السبب المباشر لانتشار الجهل والقبلية والتمسك بالتقاليد القديمة. هدى الحسين "الشرق الأوسط" اللندنية تنظيم القاعدة يشكل تهديدا خطيرا في اليمن. ومع ذلك ، فإن أي عملية عسكرية تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ينبغي أن تستهدف فقط الخلايا الارهابية الاكثر خطورة. في الوقت نفسه ، فإن الولايات المتحدة والدول الأخرى في المنطقة, التي تريد انقاذ اليمن ينبغي عليها ممارسة ضغوط على الحكومة لأن تكون أكثر ديمقراطية وأقل فسادا. فقط من خلال ذلك ، فإنها يمكن أن تستقطب الدعم للشعب اليمني. على خلاف ذلك ، مع حالة الفوضى الدامية ، والفساد ، وسوف تصبح اليمن مثل العراق وأفغانستان. عبدالبارى عطوان "القدس العربي" اللندنية ما هو واضح بالنسبة لنا هو أن الجيش الامريكي والأمن و المساعدة المالية لليمن لن يجعل اليمن أفضل من أي من العراق أو أفغانستان. الولايات المتحدة تقاتل تنظيم القاعدة وحركة طالبان لأكثر من تسع سنوات وحتى الآن لم تحقق أي نجاح. في الواقع ، هذه الحروب قد عززت المنظمتين ، وزادت من مخاطرها... ما هو معروف على وجه اليقين هو أن تدخل الولايات المتحدة لن يجلب الاستقرار الى اليمن. المحرر "الراية" القطرية إستقرار اليمن، و الإنتصار الدائم في حربها يتطلب التزاما دوليا حقيقيا على الوفاء بالوعود والتعهدات المالية. تعهد المجتمع الدولي في عام 2006... لتقديم خمسة مليارات دولار امريكى لمساعدة الحكومة اليمنية. ومع ذلك, هذه المعونة لم يتم صرفها حتى الآن لليمن ، وهذا يمكن أن يلقي ظلالا من الشك على مصداقية نوايا المجتمع الدولي لمساعدة اليمن على الخروج من أزمتها. رفيق الخوري "الأنوار" اللبنانية لا توجد دولة على شاشة القلق الدولية، ما لم تكن في ورطة كبيرة... اليمن ، كما ينظر لها مسؤول بريطاني، هي أفغانستان مع البحر... أولوية مؤتمر لندن هو محاربة القاعدة وتقديم مساعدات لمنع تحول اليمن دولة فاشلة. الأولوية في صنعاء هي تلقي المساعدات المالية من دون تدخل عسكري أجنبي.!! المصدر: بي بي سي نيوز (BBC News) ترجمة جنوب67 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#7
|
|||
|
|||
3 مليون يمني تحت عتبة الفقر
وحدهم الخليجيون مفتاح الحل لمعضلة التنمية في اليمن تحليل: دول الخليج قادرة على اخراج اليمن من فقره وان لم تفعل سيتحول الى صومال آخر يهدد أمن الجميع. ميدل ايست اونلاين لندن 27/01/2010 – من وسام كيروز يرى محللون ان مفتاح الحل لمعضلة التنمية في اليمن الذي يعد من افقر دول العالم ومن ابرز جبهات الحرب على تنظيم القاعدة، اقرب بكثير من لندن حيث يعقد اجتماع دولي الاربعاء حول اليمن، وهو في الدول الخليجية الغنية والمرتبطة عضويا بجارها الفقير. وبينما يعيش 60% من اليمنيين البالغ عددهم 23 مليونا تحت عتبة الفقر مع نسبة مرتفعة من البطالة، تسجل دول الخليج المجاورة اعلى نسب الدخل للافراد في العالم بفضل ثروتها النفطية الهائلة، كما تقوم بتشغيل ملايين الاجانب خصوصا الاسيويين ولكن القليل القليل من اليمنيين. وقال المحلل السياسي المقيم في العاصمة البريطانية عبدالوهاب بدرخان "لا بد من ان تفكر دول مجلس التعاون الخليجي بجدية وبقوة بتقديم اكبر قدر ممكن من المساعدة لليمن ودون ربط ذلك بالضرورة بضم اليمن الى مجلس التعاون" وهو امر "غير وارد حاليا". وذكر بدرخان ان اليمن "اصبح بؤرة غير مستقرة يمكن ان تتحول الى صومال اخرى ومشاكله بكاملها تعني دول مجلس التعاون ان كان القاعدة او مشكلة الشمال مع الحوثيين او الجنوب الذي يذكر بان النظام السياسي لليمن لم يستقر فعلا بعد". واعتبر ايضا انه "يمكن ان يكون هناك استغلال اقليمي لاسيما ايراني للوضع المتدهور وهذا بالطبع مصدر قلق للخليجيين، كما ان اي فشل لصنعاء في محاربة القاعدة قد يطرح تدخلا دوليا يزيد من تورط الخليجيين في الدوامة اليمنية". ولتفادي ذلك بحسب بدرخان "لا بد من مساعدة الدولة اليمنية بشكل استثنائي بالمال والمعدات والشروع في مشاريع تنموية كبيرة وبعيدة المدى وتجهيز القوات اليمنية للقيام بما يلزم". الا ان دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية ليست غائبة عن جهود التنمية في اليمن وهي تحضر من ضمن 24 دولة الاجتماع الدولي الذي دعا اليه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون غداة محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية يوم عيد الميلاد ونفذها شاب نيجيري يعتقد انه تدرب في اليمن. وذكرت صحيفة غارديان ان الرياض ستستضيف الشهر المقبل مؤتمر متابعة لاجتماع لندن يركز على منح المساعدات لليمن. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي في لقاء مع الصحافيين في لندن "ان مجلس التعاون الخليجي هو الجهة الاولى المانحة لليمن وتمثل مساعداته 60% من مجمل المساعدات". وعام 2006، حصل اليمن خلال مؤتمر للدول المانحة في لندن على وعود بدفع 4.7 مليار دولار سوادها الاعظم من دول الخليج (حوالي اربعة مليارات دولار). لكن 7% فقط من المبالغ قد وصلت الى اليمن بحسب سفير بريطانيا في صنعاء تيم تورلوت. وتثار شكوك دولية حول تفشي الفساد في اليمن ما يعيق تقديم المبالغ الموعودة بحسب المراقبين. وقال القربي ان "الحكومة اليمنية لا تطلب فلسا واحدا لنفسها بل تطلب من الدول المانحة ان تقوم بمشاريع تنموية تديرها بنفسها". ولا تخفي صنعاء حيوية المساعدة الخليجية وسط تضاؤل الانتاج النفطي الى ما دون 300 الف برميل في اليوم، مع العلم ان النفط يشكل حوالي 75% من دخل الحكومة اليمنية. وفي حديث مع صحيفة الحياة، قال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن هشام عبدالله "حان الوقت الذي يمكن فيه لدول شقيقة وصديقة وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي ان تنظر الى دعم ميزان المدفوعات اليمني لتقوية الموقف المالي لليمن وتعزيز موقف العملة الوطنية". وقدر بان بلاده بحاجة الى 50 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة لانشاء بنية تحتية قادرة على جذب الاستثمار. واشار القربي من جهته الى ان الدول الخليجية تقوم باستثمارات مهمة في اليمن الا انها "تواجه عائق الامن"، وذكر ان الاستثمارات السعودية في اليمن تقدر بمليار دولار. ويجمع المراقبون على خطورة البطالة التي تشكل ابرز تجليات الفشل التنموي في اليمن. وقال الخبير في شؤون الخليج والاستاذ المحاضر السابق في جامعة الشارقة نيل باتريك "لقد خفضت الدول الخليجية وخصوصا السعودية بشكل كبير منح التأشيرات لليمنيين منذ العام 1990 على خلفية حرب الخليج" التي ساند فيها اليمن صدام حسين واسفرت عن مغادرة مئات آلاف اليمنيين لدول الخليج. واشار باتريك الى وجود "مخاوف في الخليج من الانفتاح الاقتصادي على اليمن الذي يعد 23 مليون نسمة" اي ان عدد سكانه يقارب وربما يفوق عدد المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي الست مجتمعة. كما اعتبر ان هناك "مشكلة على مستوى صناعة القرار في السعودية التي تتركز في ايدي بعض الامراء من دون وجود الية محددة في وزارة الخارجية تسمح بتفحص الاوضاع في اليمن بشكل معمق والاحتمالات الممكنة لمزيد من التدهور في اليمن وتاثير ذلك على السعودية". وقال بدرخان في هذا السياق ان دول الخليج ستشترط مقابل اي دعم تقدمه، شانها شان المجتمع الدولي، "ان يتحمل النظام في اليمن مسؤولياته تجاه الاستقرار والامن في البلاد". وخلص الى القول "الكل يعتبر، في السر على الاقل، ان المشكلة الاساسية في اليمن هي الدولة وليس الجنوب او الشمال او القاعدة". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#8
|
|||
|
|||
روسيا والعالم العربي
مؤتمر لندن يتعهد بدعم اليمن من مختلف النواحي 23:45 | 2010 / 01 / 27 لندن، 27 يناير(كانون الثاني). نوفوستي. تعهد المشاركون في مؤتمر لندن حول اليمن من عدة منظمات دولية و21 بلدا من بينها روسيا التي مثلها وزير خارجيتها سيرغي لافروف، بدعم الحكومة اليمنية في حربها على الإرهاب وجهودها الرامية إلى تنمية البلد الاقتصادية والاجتماعية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في مؤتمر صحفي في ختام هذا اللقاء الذي استمر عدة ساعات، إن تجمعا دوليا لأصدقاء اليمن سيشكل ويلتقي أعضاؤه في مارس المقبل إلى جانب عقد اجتماع للدول المانحة في الرياض يومي 22 و23 فبراير المقبل. وأوضح ميليباند أن المشاركين في مؤتمر لندن راغبون في مساعدة اليمن في مواجهته مع الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه المواجهة تتم بمحاربة أسباب الإرهاب وهي سياسية واجتماعية. يشار إلى أن فكرة المؤتمر طرحت من قبل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بعد المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت في 25 ديسمبر الماضي التي تورط فيها شاب نيجيري، ودعيت إليه مجموعة الدول الثماني والحكومة اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. هذا وأكد رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور أن المشكلة الرئيسة التي يعاني منها اليمن هي مشكلة اقتصادية بالدرجة الأولى، وأهمها النمو السكاني المرتفع، وتدني معدلات الالتحاق بالتعليم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس الوزراء اليمني في افتتاح مؤتمر خاص لشركاء وأصدقاء اليمن مساء اليوم في العاصمة البريطانية لندن بهدف حشد الدعم الدولي لليمن لمساندة جهوده على صعيد التنمية والإصلاحات وتعزيز قدراته في مكافحة الإرهاب، بمشاركة وزراء يمثلون أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية، ومن بينهم وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية والعربية. وأوضح مجور أن هناك أكثر من 3 ملايين طفل خارج نظام التعليم، ونصف السكان ما يزالون خارج نطاق الخدمات الأساسية، وبالذات الكهرباء التي تغطي احتياجات 42 في المائة من السكان فقط، فيما لا يتجاوز نسبة الذين يحصلون على خدمات المياه من الشبكة العامة حوالي 26 %، على حد تعبيره. وبين أن ما نسبته 32 في المائة من الأسر اليمنية تواجه نقصاً حاداً في الأمن الغذائي. وعبر عن الشكر للمشاركين في الاجتماع واهتمام دولهم بمساندة اليمن ودعمه. ونقلت وكالة "سبأ" عن مجور قوله: "إننا نثمن عاليا استجابة الشركاء الدوليين الممثلين في هذا الاجتماع، وحرصهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن، وتعزيز جهوده في مكافحة الإرهاب، وتذليل ما يجابهه من تحديات تنموية وأمنية انطلاقا من إدراكهم أن يمنا قويا ومستقرا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#9
|
|||
|
|||
الخميس ، 28 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 15:52 (GMT+0400)
اليمن: مشاكل الفقر والفساد أكبر من خطر "القاعدة صنعاء، اليمن (CNN) يجري الجيش اليمني تدريبات يومية لمحاولة القضاء على أفراد تنظيم القاعدة، الذين يتخذون من البلاد ملاذا لنشاطاتهم في المنطقة، إلا أن مراقبين يرون أن هزيمة هذا التنظيم لن تكون سهلة أو يسيرة كما يعتقد الجيش نظريا. فالضربة الجوية التي استهدفت عددا من أفراد تنظيم القاعدة في اليمن، يعتقد أنها "أدت إلى سقوط عشرات الضحايا اليمنيين من المدنيين والعزل،" مع تصاعد الاحتمالات بأن تصبح محاربة تنظيم القاعدة في اليمن مشابهة لما يحدث في أفغانستان أو باكستان. وحول هذا الأمر يقول الصحفي الأمريكي من أصل يمني حكيم المسماري: "إذا أرادت الولايات المتحدة مهاجمة القاعدة فيمكنهم ذلك ولكن من دون قتل المدنيين ... فمعظم الهجمات حتى اليوم تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء." وتتفق العديد من الشخصيات اليمنية مع المسماري في هذا الرأي، إذ حذر رجل الدين اليمني عبد المجيد الزنداني من التدخل الأجنبي في السياسية اليمنية أو إرسالها قوات لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن، حيث يقول: "ماذا ستفعل إذا غزت قوات أجنبية بلدك؟ ستقوم بقتلهم بالتأكيد.. فالدفاع عن الأرض هو واجب إسلامي." وعلى أرض الواقع، يرى يمنيون تحدثول إلى CNN أن القاعدة لا تمثل خطرا عليهم أو على بلادهم، فهم يعتقدون أن "المشكلات الحقيقية هي الفساد، والفقر، والخدمات الصحية، وهي حقوق أساسية لكل الناس،" إلا أنهم "قد لا يمتلكون الشجاعة الكافية للحديث علنا، وانتقاد كل ما تقوم به الحكومة." وعلى الجانب الآخر، يتفهم اليمنيون الاهتمام الكبير ببلدهم، فهناك معونات دولية تصلهم، واستثمارات عالمية قد تحرك الاقتصاد الراكد في البلاد. يقول المسماري: "تلقى اليمن معونات بقيمة مئات الملايين من الدولارات، فبما أننا حصلنا على ذلك، فلنحاول إقناع أنفسنا أن القاعدة لا تتواجد على الأراضي اليمنية." ومع استمرار تدفق العون العسكري والمادي للحكومة اليمنية، قدمت هذه الأخيرة وعودا للدول الكبرى بالسيطرة على تنظيم القاعدة، ومنع انتشار نشاطاتها في كافة أنحاء البلاد، حفاظا على الأمن الوطني والعالمي. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:42 PM.