(اطفال رفض)

[مجنون رفض]

مع ساعات الصبح الاولى
مع انتظر (اللحظات النديه)........
وبينما الاطفال يحلمون وهم سعداء باحلامهم البريئه
وهم في اسعد اوقاتهم الدافئه
ومع بدايه انبثاق الفجر والهدوء يعم المكان
واذا بهم يصحون ولكن ليس كالعاده
يصحون على اصوات الدمار ومشاهدة الدماء
والنيران المشتعله فيصرخ رهبتا وخوف
من هول مايجري يبحث عن (اباه) فلا يجده
ينادي (امه) ويراى فيها اصتناع الوجه العادي
بينما هي تخفي امرا لاتريد اظهاره
فتحضنه وبدخلها الم يكاد ان يهد الجبال
حسره تبكي الرجال صرخه لمن ضميره لا يزال
انقذونا..... واسلاماه...... واعرباه
الى الان دون جدوى
.......
وما لفت انتباهي قصة ذالك الطفل الذي يدعى((ماجد))
البالغ من العمر سنتان ونصف عندما يسمع اصوات الطائرات
والصواريخ يفز راكظا من الخوف ويختبى تحت الظان((النعجه))
ظنا منه ببراة الاطفال البيضاء انها ستنجيه
ومازال ماجد الى هذه اللحظه مختبىء وخائف
وكم غيره من الاطفال خائفون
..........
وذالك الحاج العاجز عن القيام يصرخ باعلى صوته اين الاطفال
خبؤوهم ابعدوهم وهو يبكي خوفا على الاطفال قهرا من عدوان الانذال
وحسره على نفسه وعلى عجزه عن القيام فهو قد قارب التسعين من
عمره يتذكر الماضي ويأن يتذكر بطولاته ضد المحتل البريطاني
ومازل الحاج على فراشه منتظرا الرحمه الالهيه
من الرحمن الذي لانلجاء الى له سبحانه
..............
واعجبتني مواقف بعض الاطفال الذين يهتفون
عندما يرون الطائرات والقنابل ويقولون
برع برع ياستعمار برع من ارض الاحرار
ويرمون بالحجاره ظتا منهم ان ستصيب
الطائرات لن نلومهم لانهم (اطفال)
بل اللوم والعار والخزي على من في الطائرات
الذين يضحكون على هؤولاء الاطفال ويستمتعون
بقتلهم ويقهقهون عندما يرون الاطفال يرمونهم بالحجاره
وينسون قدره الله عز جلاله
.......................
وما ابكاني تلك الطفله التي قالت لابيها
ابي لقد رائيت اخواتي في المعجله
(فاطمه)و(ندى)و(عائشه) لماذا قتلن
فسكت ابيها والدموع ملى عيونه
لم يقدر على الرد فقلت:هل سيقتلون
مثلهم
........................
وما احزنني ذالك الطفل الذي اتصلت عليه قبل كتابتي
للموضوع بلحظات
قلت له:كيف حالك
قال:لا تسئال عن الحال ياعماه
فقلت:لماذا
فقال: ابن عم يقتل واخ ننتظر موته والاخر جريح
وام تبكي ابنها واب يتقطع حسرتا
وقال بعض الكلام لم اسمع من اصوات الطائرات
ثم انقطع الاتصال
.......................



اذا ليعلم من يقصفنا بان ((اطفال رفض))و((واطفال المعجله))
هم شباب المستقبل وسنورثهم الجنوب العربي ونعاهدهم
على ان يحافضوا عليه
عهدا عهدا لشهداء .....والموت والعار للجبناء

علي صالح يادجال...... انته قاتل للاطفال
انني مجنون ولكن الذي اعرفه ان الاطفال ابرياء
عصافير الجنه حتى (الله) يدخلهم الجنه بدون حساب
وعلي يتهمهم بالارهاب
فتبا له ولنظامه ولمن يدعمه ولمن يقف معه
ان كلمة الحق تريد رجالا فاين هم الرجال
تحياتي مجنون رفض

[ذئب المعجله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض مع ساعات الصبح الاولى مع انتظر (اللحظات النديه)........ وبينما الاطفال يحلمون وهم سعداء باحلامهم البريئه وهم في اسعد اوقاتهم الدافئه ومع بدايه انبثاق الفجر والهدوء يعم المكان واذا بهم يصحون ولكن ليس كالعاده يصحون على اصوات الدمار ومشاهدة الدماء والنيران المشتعله فيصرخ رهبتا وخوف من هول مايجري يبحث عن (اباه) فلا يجده ينادي (امه) ويراى فيها اصتناع الوجه العادي بينما هي تخفي امرا لاتريد اظهاره فتحضنه وبدخلها الم يكاد ان يهد الجبال حسره تبكي الرجال صرخه لمن ضميره لا يزال انقذونا..... واسلاماه...... واعرباه الى الان دون جدوى ....... وما لفت انتباهي قصة ذالك الطفل الذي يدعى((ماجد)) البالغ من العمر سنتان ونصف عندما يسمع اصوات الطائرات والصواريخ يفز راكظا من الخوف ويختبى تحت الظان((النعجه)) ظنا منه ببراة الاطفال البيضاء انها ستنجيه ومازال ماجد الى هذه اللحظه مختبىء وخائف وكم غيره من الاطفال خائفون .......... وذالك الحاج العاجز عن القيام يصرخ باعلى صوته اين الاطفال خبؤوهم ابعدوهم وهو يبكي خوفا على الاطفال قهرا من عدوان الانذال وحسره على نفسه وعلى عجزه عن القيام فهو قد قارب التسعين من عمره يتذكر الماضي ويأن يتذكر بطولاته ضد المحتل البريطاني ومازل الحاج على فراشه منتظرا الرحمه الالهيه من الرحمن الذي لانلجاء الى له سبحانه .............. واعجبتني مواقف بعض الاطفال الذين يهتفون عندما يرون الطائرات والقنابل ويقولون برع برع ياستعمار برع من ارض الاحرار ويرمون بالحجاره ظتا منهم ان ستصيب الطائرات لن نلومهم لانهم (اطفال) بل اللوم والعار والخزي على من في الطائرات الذين يضحكون على هؤولاء الاطفال ويستمتعون بقتلهم ويقهقهون عندما يرون الاطفال يرمونهم بالحجاره وينسون قدره الله عز جلاله ....................... وما ابكاني تلك الطفله التي قالت لابيها ابي لقد رائيت اخواتي في المعجله (فاطمه)و(ندى)و(عائشه) لماذا قتلن فسكت ابيها والدموع ملى عيونه لم يقدر على الرد فقلت:هل سيقتلون مثلهم ........................ وما احزنني ذالك الطفل الذي اتصلت عليه قبل كتابتي للموضوع بلحظات قلت له:كيف حالك قال:لا تسئال عن الحال ياعماه فقلت:لماذا فقال: ابن عم يقتل واخ ننتظر موته والاخر جريح وام تبكي ابنها واب يتقطع حسرتا وقال بعض الكلام لم اسمع من اصوات الطائرات ثم انقطع الاتصال ....................... اذا ليعلم من يقصفنا بان ((اطفال رفض))و((واطفال المعجله)) هم شباب المستقبل وسنورثهم الجنوب العربي ونعاهدهم على ان يحافضوا عليه عهدا عهدا لشهداء .....والموت والعار للجبناء علي صالح يادجال...... انته قاتل للاطفال انني مجنون ولكن الذي اعرفه ان الاطفال ابرياء عصافير الجنه حتى (الله) يدخلهم الجنه بدون حساب وعلي يتهمهم بالارهاب فتبا له ولنظامه ولمن يدعمه ولمن يقف معه ان كلمة الحق تريد رجالا فاين هم الرجال تحياتي مجنون رفض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
تحياتي أخي مجنون رفض المحترم
فكلنا مجانين!
ولكن نريد أن نرى وطنا محرر لنام نوم أبدي وقرينين الأعين بأن الوطن تحرر حتى نخلد ونحن المجانين في القبر مطمئنّين!
أخي المجنون مثلي. الرجال هم أهل الأطفال وهم من سيتولّون المهمّه ’ فهل يرضى
الأحياء بما صار ؟؟
مستحيل أخي من وجهة نظر مجنون مثلك@
فهل تبقّى للمحتل وحدة؟
بعد تلك الأشلاء؟
نعم أنا مجنون ولكن عقلي يأتي ويروح وعندما يأتي يقول لي إن المحتلين ومواطنيهم !
سيرحلون من بلادكم..
واتسائل معه.
ويرد عليّا ’ ويقول يامجنون الوحدة حب وإلفه بين الجميع!
ولكن ماصار ويصير اليوم هو حبّني بالقصب من قبل غازي محتل! ولهذا مواطنيه المستوطنين يغادرون الجنوب العربي!!