ما هذا العشق الكويتي المجنون لصنعاء اليمن..؟!

[شاهين الجنوب]

ما هذا العشق الكويتي المجنون لصنعاء اليمن..؟!

إرسال الحكومة الكويتية لفريق طبي وإقامة مستشفى
ميداني في اليمن لمعالجة الجرحى من الجيش اليمني فقط
في حربه الدائرة مع المتمردين الحوثيين يمكن ان نعده انحيازا
واضحا من الكويت الى جانب الطرف المعتدي، فأن ترسل الكويت
بهذا الفريق الطبي لعلاج الجرحى هناك لاريب في ان ذلك
من شيم الكويت الانسانية التي تشكر الحكومة الكويتية عليها،
ولكن أن يتولى الفريق الطبي الكويتي علاج جرحى الجيش
النظامي ثم يهمل جرحى الطرف الآخر فهذا تحيز وتفرقة
لا نرضى ان توصم بها الكويت وهذا لئن حدث فيحسب على الكويت لا لها.
يقول الحق {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط
ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى
واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون} (آية 8 سورة المائدة)،
فأي عدالة تتحقق واي انسانية تتجلى اذا انت انقذت المعتدي
وتركت المعتدى عليه يموت في مكانه، فمتى كانت شيم الكويت
الانسانية تقوم على الانحياز ورفس الحق..؟!

ان ما يجري في الساحة اليمنية ليس حربا طائفية كما تصوره ابواق
صنعاء، ولا هو خروج على السلطة او على ولي الامر، وانما هو صرخة
في وجه النظام الذي اهمل اهالي هذه المناطق التي لازالت تعيش
عصر التخلف والبدائية. فلا مشاريع حضارية ولا بنية تحتية ولا شيء
يربطهم بالحداثة فالحرب إذاً بين قوتين، وليست حربا بين دولتين.
ولا بين طائفتين، فالحوثيون مواطنون يمنيون يحاربون عن حقوقهم
المنقوصة وكرامتهم المهدورة، بذلك يجدر بالكويت ان تبقى على الحياد،
لا ان تنحاز الى طرف وتهمل الطرف الآخر، وهو الطرف المظلوم
المعتدى عليه، لقد ذقنا نحن هنا مرارة الانحياز ابان الحرب العراقية الايرانية
ومن الحماقة ان نعيد المأساة مجددا، فالحكمة المثلى ان تقف الكويت
خارج اطار المحاور، وان تتعامل مع الجميع على مسافة واحدة.

ثم ان النظام اليمني لم يقدم حسنة واحدة حتى نذكره بالخير
ونقدم له بعشرة من امثالها، وموقفه من الغزو الصدامي للكويت
كافيا لكي لا نثق به، ولازال هذا النظام على موقفه المتعنت
ولم يتغير، فلقد فتح ابواب اليمن على مصاريعها امام عتاة البعثيين
العراقيين الهاربين من يد العدالة الذين اجرموا بحق الشعب العراقي
المنكوب، وبحق الكويت ضحية الغزو الغاشم حيث سهل لهم الاقامة
والحماية كلاجئين فينفق عليهم من المال المستقطع من فم المواطن
اليمني الجائع ويسكنهم في ارقى الفلل والمنازل في العاصمة صنعاء..!!

ان التجارب المريرة التي مرت بها الكويت جديرة بتأسيس سياسة
تقوم على الواقع وتستقرئ المستقبل، ولا ريب في ان للكويت
خزينا عظيما من التجارب نجاحا واخفاقا، من هنا نتعجب من وقوف
الكويت مع نظام مهزوز آيل للسقوط، وهذا لعمري يدل على انها لم
تتعلم شيئا من خزين تجاربها..!!

ان دخول اليمن الى بوابة الخليج ينبغي ألا نهيم به عشقا فينسينا
مواقفه المعادية للكويت،


وان كان لابد فليكن عشقنا لأهل الجنوب
الذين وقفوا ابان الغزو مع الشرعية الكويتية والحق الكويتي فخرجوا
في مظاهرات حاشدة في عدن وحضر موت والضالع منندين
بالغزو الغاشم ومطالبين بانسحاب قوات الغزو من الاراضي الكويتية..
علينا الا ننسى لهذا الشعب الجنوبي المظلوم مواقفه المشرفة
معنا وهو يخوض حاليا الحراك السلمي من اجل تحرير وطنه وارضه
من يد النظام البعثي الشوفيني، وعلينا ان نقف مع اهل الجنوب
ونقدم لهم كل الدعم الكريم والعون الاخوي.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



تاريخ النشر 14/12/2009

[مهند الجنوب]

شكراً اخي الفاضل على نقلك للموضوع وللاستفادة من الموضوع يجب على الجميع التعليق من خلال الرابط الذي وضعته فهنا في الكويت الكل يقراء من خلال النت والصحافة
ويجب ان يكون التعليق منطقي وموضوعي واكرر شكري لك اخي مرة ثانية...

[د0 الشبواني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الجنوب ما هذا العشق الكويتي المجنون لصنعاء اليمن..؟! إرسال الحكومة الكويتية لفريق طبي وإقامة مستشفى ميداني في اليمن لمعالجة الجرحى من الجيش اليمني فقط في حربه الدائرة مع المتمردين الحوثيين يمكن ان نعده انحيازا واضحا من الكويت الى جانب الطرف المعتدي، فأن ترسل الكويت بهذا الفريق الطبي لعلاج الجرحى هناك لاريب في ان ذلك من شيم الكويت الانسانية التي تشكر الحكومة الكويتية عليها، ولكن أن يتولى الفريق الطبي الكويتي علاج جرحى الجيش النظامي ثم يهمل جرحى الطرف الآخر فهذا تحيز وتفرقة لا نرضى ان توصم بها الكويت وهذا لئن حدث فيحسب على الكويت لا لها. يقول الحق {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون} (آية 8 سورة المائدة)، فأي عدالة تتحقق واي انسانية تتجلى اذا انت انقذت المعتدي وتركت المعتدى عليه يموت في مكانه، فمتى كانت شيم الكويت الانسانية تقوم على الانحياز ورفس الحق..؟! ان ما يجري في الساحة اليمنية ليس حربا طائفية كما تصوره ابواق صنعاء، ولا هو خروج على السلطة او على ولي الامر، وانما هو صرخة في وجه النظام الذي اهمل اهالي هذه المناطق التي لازالت تعيش عصر التخلف والبدائية. فلا مشاريع حضارية ولا بنية تحتية ولا شيء يربطهم بالحداثة فالحرب إذاً بين قوتين، وليست حربا بين دولتين. ولا بين طائفتين، فالحوثيون مواطنون يمنيون يحاربون عن حقوقهم المنقوصة وكرامتهم المهدورة، بذلك يجدر بالكويت ان تبقى على الحياد، لا ان تنحاز الى طرف وتهمل الطرف الآخر، وهو الطرف المظلوم المعتدى عليه، لقد ذقنا نحن هنا مرارة الانحياز ابان الحرب العراقية الايرانية ومن الحماقة ان نعيد المأساة مجددا، فالحكمة المثلى ان تقف الكويت خارج اطار المحاور، وان تتعامل مع الجميع على مسافة واحدة. ثم ان النظام اليمني لم يقدم حسنة واحدة حتى نذكره بالخير ونقدم له بعشرة من امثالها، وموقفه من الغزو الصدامي للكويت كافيا لكي لا نثق به، ولازال هذا النظام على موقفه المتعنت ولم يتغير، فلقد فتح ابواب اليمن على مصاريعها امام عتاة البعثيين العراقيين الهاربين من يد العدالة الذين اجرموا بحق الشعب العراقي المنكوب، وبحق الكويت ضحية الغزو الغاشم حيث سهل لهم الاقامة والحماية كلاجئين فينفق عليهم من المال المستقطع من فم المواطن اليمني الجائع ويسكنهم في ارقى الفلل والمنازل في العاصمة صنعاء..!! ان التجارب المريرة التي مرت بها الكويت جديرة بتأسيس سياسة تقوم على الواقع وتستقرئ المستقبل، ولا ريب في ان للكويت خزينا عظيما من التجارب نجاحا واخفاقا، من هنا نتعجب من وقوف الكويت مع نظام مهزوز آيل للسقوط، وهذا لعمري يدل على انها لم تتعلم شيئا من خزين تجاربها..!! ان دخول اليمن الى بوابة الخليج ينبغي ألا نهيم به عشقا فينسينا مواقفه المعادية للكويت، وان كان لابد فليكن عشقنا لأهل الجنوب الذين وقفوا ابان الغزو مع الشرعية الكويتية والحق الكويتي فخرجوا في مظاهرات حاشدة في عدن وحضر موت والضالع منندين بالغزو الغاشم ومطالبين بانسحاب قوات الغزو من الاراضي الكويتية.. علينا الا ننسى لهذا الشعب الجنوبي المظلوم مواقفه المشرفة معنا وهو يخوض حاليا الحراك السلمي من اجل تحرير وطنه وارضه من يد النظام البعثي الشوفيني، وعلينا ان نقف مع اهل الجنوب ونقدم لهم كل الدعم الكريم والعون الاخوي. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تاريخ النشر 14/12/2009

صباح الخير شاهين 00 القربي هناك في الكويت يحمل رساله شحت وتوسل والحاح من حاكم صنعاء يريد دعم

مادي ودعم معنوي في حربهم ضد الحراك والحوثيين والقاعده ودخول فوري نادي الاغنياء والكوييين اصيلين يريدوا امتصاص ردة فعل الشارع اليمني

وفي نفس الوقت اسكات الشحاتين في صنعاء هذا حجمكم نساعدكم انسانيا والى هنا يكفى لاتحلموا بالمزيد المؤتمر الصحفي لمحمد الصباح اشار الى دعم دول المجلس في حربها ضد الحوثيين للسعوديه ولم يشر من قريب اوبعيد لدعم حاكم صنعاء
ولاتعطو الامور اكبر من حجمها القضيه انسانيه ولاسكات الشحاتين فقط ودمت بخير

[ابوسعيد اليافعي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الجنوب ما هذا العشق الكويتي المجنون لصنعاء اليمن..؟! إرسال الحكومة الكويتية لفريق طبي وإقامة مستشفى ميداني في اليمن لمعالجة الجرحى من الجيش اليمني فقط في حربه الدائرة مع المتمردين الحوثيين يمكن ان نعده انحيازا واضحا من الكويت الى جانب الطرف المعتدي، فأن ترسل الكويت بهذا الفريق الطبي لعلاج الجرحى هناك لاريب في ان ذلك من شيم الكويت الانسانية التي تشكر الحكومة الكويتية عليها، ولكن أن يتولى الفريق الطبي الكويتي علاج جرحى الجيش النظامي ثم يهمل جرحى الطرف الآخر فهذا تحيز وتفرقة لا نرضى ان توصم بها الكويت وهذا لئن حدث فيحسب على الكويت لا لها. يقول الحق {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون} (آية 8 سورة المائدة)، فأي عدالة تتحقق واي انسانية تتجلى اذا انت انقذت المعتدي وتركت المعتدى عليه يموت في مكانه، فمتى كانت شيم الكويت الانسانية تقوم على الانحياز ورفس الحق..؟! ان ما يجري في الساحة اليمنية ليس حربا طائفية كما تصوره ابواق صنعاء، ولا هو خروج على السلطة او على ولي الامر، وانما هو صرخة في وجه النظام الذي اهمل اهالي هذه المناطق التي لازالت تعيش عصر التخلف والبدائية. فلا مشاريع حضارية ولا بنية تحتية ولا شيء يربطهم بالحداثة فالحرب إذاً بين قوتين، وليست حربا بين دولتين. ولا بين طائفتين، فالحوثيون مواطنون يمنيون يحاربون عن حقوقهم المنقوصة وكرامتهم المهدورة، بذلك يجدر بالكويت ان تبقى على الحياد، لا ان تنحاز الى طرف وتهمل الطرف الآخر، وهو الطرف المظلوم المعتدى عليه، لقد ذقنا نحن هنا مرارة الانحياز ابان الحرب العراقية الايرانية ومن الحماقة ان نعيد المأساة مجددا، فالحكمة المثلى ان تقف الكويت خارج اطار المحاور، وان تتعامل مع الجميع على مسافة واحدة. ثم ان النظام اليمني لم يقدم حسنة واحدة حتى نذكره بالخير ونقدم له بعشرة من امثالها، وموقفه من الغزو الصدامي للكويت كافيا لكي لا نثق به، ولازال هذا النظام على موقفه المتعنت ولم يتغير، فلقد فتح ابواب اليمن على مصاريعها امام عتاة البعثيين العراقيين الهاربين من يد العدالة الذين اجرموا بحق الشعب العراقي المنكوب، وبحق الكويت ضحية الغزو الغاشم حيث سهل لهم الاقامة والحماية كلاجئين فينفق عليهم من المال المستقطع من فم المواطن اليمني الجائع ويسكنهم في ارقى الفلل والمنازل في العاصمة صنعاء..!! ان التجارب المريرة التي مرت بها الكويت جديرة بتأسيس سياسة تقوم على الواقع وتستقرئ المستقبل، ولا ريب في ان للكويت خزينا عظيما من التجارب نجاحا واخفاقا، من هنا نتعجب من وقوف الكويت مع نظام مهزوز آيل للسقوط، وهذا لعمري يدل على انها لم تتعلم شيئا من خزين تجاربها..!! ان دخول اليمن الى بوابة الخليج ينبغي ألا نهيم به عشقا فينسينا مواقفه المعادية للكويت، وان كان لابد فليكن عشقنا لأهل الجنوب الذين وقفوا ابان الغزو مع الشرعية الكويتية والحق الكويتي فخرجوا في مظاهرات حاشدة في عدن وحضر موت والضالع منندين بالغزو الغاشم ومطالبين بانسحاب قوات الغزو من الاراضي الكويتية.. علينا الا ننسى لهذا الشعب الجنوبي المظلوم مواقفه المشرفة معنا وهو يخوض حاليا الحراك السلمي من اجل تحرير وطنه وارضه من يد النظام البعثي الشوفيني، وعلينا ان نقف مع اهل الجنوب ونقدم لهم كل الدعم الكريم والعون الاخوي. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تاريخ النشر 14/12/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

الساده الاعزاء / اصحاب الجلاله والسمو
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
حياكم الله جميعاً.
اننا اخوانكم ابناء شعب الجنوب المحتل ونحن
نناشدكم باسم الاخوه وباسم الدين وباسم
الانسانيه ان تنصروا اخوانكم الجنوبيين الذين
يكنون لكم الحب والاحترام الشعب اجنوبي الذي
خرج في مظاهرات مننده بالغزو العراقي لدولة
الكويت الشقيقه في الوقت الذي وقف فيه عتاولتة
نظام صنعاء الديكتاتوري ضد الكويت وانحازو ضدها
اليوم شعب الجنوب يناضل لكي يستعيد ارضه
وحريته وكرامته فلا تتخلوا عنه لانه لم ولن
يتخلى عنكم يوماً .

نصيحه من اخوانكم الجنوبيين

واحب ان اتوجه الى حكام وشعوب دول الخليج
الاشقاء بهذه النصيحه واقول لهم لاتكرروا الغلطه
التي وقع فيها الجنوبيين عندما دخلوا مع ابويمن
في الشراكه الوحدويه التي لم تدوم اربع سنوات
عندما انقلب الشريك الشمالي على شريكه الجنوبي
وتنكروتنصل من كل الاتفاقيات والمواثيق والعهود
التي وقعت بين الطرفين والتي كان اخرها وثيقة
العهد والاتفاق في الاردن والتي بعدها اعلن السفاح
اليمني المجرم علي عبدالله صالح الحرب على
الجنوب في يوم 1994/4/27م من ميدان السبعين
والتي قد اعد وجهز لها منذوا اليوم الاول للوحده
وبعدها صدرت الفتاوي بتكفير شعب الجنوب وبجواز
قتلهم لانهم ماركسيين كفار مرتدين بحسب فتاوي
مشائخ ابويمن وفي تاريخ 1994/7/7م سقط الجنوب
تحت اقذر وابغض وابشع احتلال همجي عرفته البشريه
خلال تاريخها وتحولت الوحده السلميه الى احتلال وتحول
الجنوب من شريك الى تابع وسادت ثقافة المنتصر منذوا
ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا لهذا الحذر الحذر يادول
الخليج انتبهوا فوالله ثم والله ان ابو يمن ناوين لكم شر.

اخوكم : مواطن جنوبي يكن لكم الحب والاحترام