الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن

[سالم الجحافي]

تقرير غربي يؤكد أن اشتعال الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس ومخطط له
الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن

[20/10/2009]




كشفت مجلة الوطن العربي الصادرة في لندن في عددها رقم 1701 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 2009م عن مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لتقسيم اليمن.

وأضافت المجلة إن خطة (يمن خوش هال) أعد لها منذ أكثر من عام بمباركة اللواء محمد علي جعفرى قائد الحرس الثوري الإيراني وخصص لها 4 ملايين دولار، وبنيت على تأجيج النزوع الانفصالي وتعزيز الحركات الانفصالية الجنوبية.

وميدانيًا قامت قوات القدس بتدريب عناصر من حركات جنوبية على فنون حرب العصابات والقتال داخل المدن وزرع العبوات الناسفة والتحريض الجماهيري على الفوضى، كآليات متساندة لتفكيك الدولة اليمنية.

المستشفى الإيراني بصنعاء

ورغم أن السبب المُعلن رسميا لقرار إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء هو تأخر إدارة المستشفى عن سداد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها والمتعلقة بعدم دفع إيجار مبنى المستشفى والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني، إلا أن المراقبين يرون أن السبب الحقيقي وراء قرار الإغلاق يعود إلى أن المستشفى يستخدم مظلةً لأنشطة جاسوسية ودعم الحوثيين.

ويُطل المستشفى الإيراني على شارع الستين وباحة جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء، وتبلغ مساحته 3400 متر مربع وبسعة 70 سريراً للمرضى والأقسام المختلفة قابلة للزيادة، ويشتمل على عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية والعمليات الجراحية وستة أسرّة خاصة بالعناية المركزة.

تفاصيل (خوش هال)

وفي التفاصيل التي قالت المجلة إنها حصلت عليها من تقرير غربي عن خلفيات التطورات الأخيرة في اليمن كشف عن أن الاضطرابات التي بدأ يشهدها الجنوب - بالتزامن مع الحرب مع الحوثيين في الشمال - ليست وليدة الصدفة، وحسب التقرير فإن اشتعال جبهة الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كُلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لاختراق اليمن.





وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين:

الأول شراء ولاءات قبائل الجنوب واستغلال الطبيعة القبلية للمجتمع اليمنى لضمان استمرار ما يسمى (انتفاضة الجنوب).

والمسار الثاني: احتضان ودعم الحركات الانفصالية الجنوبية كالحراك الجنوبي الذي يقوده على سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي، والذي كشفت في تصريحاته الأخيرة عن دور إيراني (مقبول) في الاحتجاجات الجنوبية، وحسب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الذي يعيش في منفاه بألمانيا فإن حكومة صالح (تتصرف في الجنوب كقوة احتلال) وأن (وعي الناس واستياءهم من الوضع زاد.. لقد دفع سلوك الحكومة الناس ليتجاوزوا حاجز الخوف ويحتجوا في الشوارع.. نعانى من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين)..!!

وطلب البيض (المساعدة من أي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولاً عربية أو إيران)، قائلاً إن (إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور.. نريد المساعدة).

الهلال الأحمر الإيراني بصعده

وكشف التقرير عن أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تغلغله في اليمن عام 2004 بإنشاء مستشفى الهلال الأحمر الإيراني بصعده وتحصل حركة التمرد الحوثي على عوائده، ويستخدمها في تمويل التمرد المسلح.

وتأتى خطة (يمن خوش هال) كتحرك ميداني لتنفيذ الأهداف بعيدة المدى لمخطط إيراني يستهدف في النهاية تقسيم اليمن إلى قسم شمالي تعيد فيه حركة الحوثيين حكم (الإمامة) الشيعي، وجنوبي تحكمه حركات سياسية موالية لإيران ويكونان معا منطلقًا لتمدد إيراني كبير في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الإستراتيجية.

ومع تطور الأوضاع في اليمن باتجاه فتح جبهة قتال في الجنوب تنشط مؤسسات الأبحاث الأميركية في دراسة النتائج المحتملة لدخول تنظيم القاعدة على الخط بقوة بحيث تصبح اليمن تحت وطأة خطر ثلاثي: القاعدة - الحراك الجنوبي - الحوثيين، فالقاعدة ورغم ما واجهته من خسائر في معقلها الرئيسي في منطقة الحدود الباكستانية - الأفغانية، تمارس نشاطاتها بصورة متزايدة في اليمن.

وتشير شارى فيلاروسا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إلى أن الوضع الأمني في اليمن تدهور بصورة ملحوظة، وهو ما يثير القلق من تحوله إلى ملاذ آمن للقاعدة، وبخاصة أن الحكومة المركزية لا تسيطر بشكل كامل على كل أجزاء البلاد، ففي الشمال هناك تمرد متصاعد من قبل الحوثيين، وفى الجنوب هناك توترات مستمرة، إلى جانب عامل مساعد مهم هو قضية تهريب الأسلحة، فاليمن الذي يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة لديه ما يقرب من 60 مليون قطعة سلاح وهى تغذى بقوة غياب الاستقرار السائد في المنطقة.

المخاطر التي تواجه اليمن إذن، هي بحسب الأوزان النسبية: المخططات الإيرانية، ويشكل التمرد الحوثي المسلح نقطة فاصلة في انطلاقها ميدانيًا، والمشروعات الانفصالية في الجنوب، وهناك ما يشير إلى تلاقى مصالح بين محركيها وبين الأجندة الإيرانية، والقاعدة العائدة بقوة مستفيدة من كل التناقضات والمستعدة - على ما يبدو - للتحالف مع الأعداء الظاهريين الذين أصبحوا جميعا يتسابقون على (تمزيق اليمن).




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[عبد غدرى]

السلام عليكم اخواني خافو اللة ياخوة يكفينا العذاب والضلم لي تسوية الدولة في شعب بري من كل التهم شعب الجنوب واعي لكل اميدور في الساحة هذة كذبة من كذب الطاغية علي عبداللة صالح ماكفاكم النهب والقتل وكذب على الشعب الان تلفقون كذبة على شعب فقير نقول يكفي من كذب وافترا على شعب الجنوب الزيود الكذب والسرقة في دمهمهم النصر قريب باذن اللة قريب تحريرك ياجنوب ان اللة مع الصابرين

[اصيل يافع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجحافي تقرير غربي يؤكد أن اشتعال الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس ومخطط له الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن [20/10/2009] كشفت مجلة الوطن العربي الصادرة في لندن في عددها رقم 1701 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 2009م عن مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لتقسيم اليمن. وأضافت المجلة إن خطة (يمن خوش هال) أعد لها منذ أكثر من عام بمباركة اللواء محمد علي جعفرى قائد الحرس الثوري الإيراني وخصص لها 4 ملايين دولار، وبنيت على تأجيج النزوع الانفصالي وتعزيز الحركات الانفصالية الجنوبية. وميدانيًا قامت قوات القدس بتدريب عناصر من حركات جنوبية على فنون حرب العصابات والقتال داخل المدن وزرع العبوات الناسفة والتحريض الجماهيري على الفوضى، كآليات متساندة لتفكيك الدولة اليمنية. المستشفى الإيراني بصنعاء ورغم أن السبب المُعلن رسميا لقرار إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء هو تأخر إدارة المستشفى عن سداد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها والمتعلقة بعدم دفع إيجار مبنى المستشفى والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني، إلا أن المراقبين يرون أن السبب الحقيقي وراء قرار الإغلاق يعود إلى أن المستشفى يستخدم مظلةً لأنشطة جاسوسية ودعم الحوثيين. ويُطل المستشفى الإيراني على شارع الستين وباحة جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء، وتبلغ مساحته 3400 متر مربع وبسعة 70 سريراً للمرضى والأقسام المختلفة قابلة للزيادة، ويشتمل على عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية والعمليات الجراحية وستة أسرّة خاصة بالعناية المركزة. تفاصيل (خوش هال) وفي التفاصيل التي قالت المجلة إنها حصلت عليها من تقرير غربي عن خلفيات التطورات الأخيرة في اليمن كشف عن أن الاضطرابات التي بدأ يشهدها الجنوب - بالتزامن مع الحرب مع الحوثيين في الشمال - ليست وليدة الصدفة، وحسب التقرير فإن اشتعال جبهة الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كُلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لاختراق اليمن. وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين: الأول شراء ولاءات قبائل الجنوب واستغلال الطبيعة القبلية للمجتمع اليمنى لضمان استمرار ما يسمى (انتفاضة الجنوب). والمسار الثاني: احتضان ودعم الحركات الانفصالية الجنوبية كالحراك الجنوبي الذي يقوده على سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي، والذي كشفت في تصريحاته الأخيرة عن دور إيراني (مقبول) في الاحتجاجات الجنوبية، وحسب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الذي يعيش في منفاه بألمانيا فإن حكومة صالح (تتصرف في الجنوب كقوة احتلال) وأن (وعي الناس واستياءهم من الوضع زاد.. لقد دفع سلوك الحكومة الناس ليتجاوزوا حاجز الخوف ويحتجوا في الشوارع.. نعانى من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين)..!! وطلب البيض (المساعدة من أي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولاً عربية أو إيران)، قائلاً إن (إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور.. نريد المساعدة). الهلال الأحمر الإيراني بصعده وكشف التقرير عن أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تغلغله في اليمن عام 2004 بإنشاء مستشفى الهلال الأحمر الإيراني بصعده وتحصل حركة التمرد الحوثي على عوائده، ويستخدمها في تمويل التمرد المسلح. وتأتى خطة (يمن خوش هال) كتحرك ميداني لتنفيذ الأهداف بعيدة المدى لمخطط إيراني يستهدف في النهاية تقسيم اليمن إلى قسم شمالي تعيد فيه حركة الحوثيين حكم (الإمامة) الشيعي، وجنوبي تحكمه حركات سياسية موالية لإيران ويكونان معا منطلقًا لتمدد إيراني كبير في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الإستراتيجية. ومع تطور الأوضاع في اليمن باتجاه فتح جبهة قتال في الجنوب تنشط مؤسسات الأبحاث الأميركية في دراسة النتائج المحتملة لدخول تنظيم القاعدة على الخط بقوة بحيث تصبح اليمن تحت وطأة خطر ثلاثي: القاعدة - الحراك الجنوبي - الحوثيين، فالقاعدة ورغم ما واجهته من خسائر في معقلها الرئيسي في منطقة الحدود الباكستانية - الأفغانية، تمارس نشاطاتها بصورة متزايدة في اليمن. وتشير شارى فيلاروسا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إلى أن الوضع الأمني في اليمن تدهور بصورة ملحوظة، وهو ما يثير القلق من تحوله إلى ملاذ آمن للقاعدة، وبخاصة أن الحكومة المركزية لا تسيطر بشكل كامل على كل أجزاء البلاد، ففي الشمال هناك تمرد متصاعد من قبل الحوثيين، وفى الجنوب هناك توترات مستمرة، إلى جانب عامل مساعد مهم هو قضية تهريب الأسلحة، فاليمن الذي يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة لديه ما يقرب من 60 مليون قطعة سلاح وهى تغذى بقوة غياب الاستقرار السائد في المنطقة. المخاطر التي تواجه اليمن إذن، هي بحسب الأوزان النسبية: المخططات الإيرانية، ويشكل التمرد الحوثي المسلح نقطة فاصلة في انطلاقها ميدانيًا، والمشروعات الانفصالية في الجنوب، وهناك ما يشير إلى تلاقى مصالح بين محركيها وبين الأجندة الإيرانية، والقاعدة العائدة بقوة مستفيدة من كل التناقضات والمستعدة - على ما يبدو - للتحالف مع الأعداء الظاهريين الذين أصبحوا جميعا يتسابقون على (تمزيق اليمن). [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

للاسف كل هذه شائعات غير صحيحه من الصحف السعودية المذعورة من النظام الايراني .

[fsa]

الجنوب العربي قطر مستقلا وليس جزء من اليمن

[algnoubalarabi]

[quote=سالم الجحافي;156647][size="5"][color="black"]


تقرير غربي يؤكد أن اشتعال الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس ومخطط له
الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن

[20/10/2009]




كشفت مجلة الوطن العربي الصادرة في لندن في عددها رقم 1701 الصادر بتاريخ 7 أكتوبر 2009م عن مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لتقسيم اليمن.

وأضافت المجلة إن خطة (يمن خوش هال) أعد لها منذ أكثر من عام بمباركة اللواء محمد علي جعفرى قائد الحرس الثوري الإيراني وخصص لها 4 ملايين دولار، وبنيت على تأجيج النزوع الانفصالي وتعزيز الحركات الانفصالية الجنوبية.

وميدانيًا قامت قوات القدس بتدريب عناصر من حركات جنوبية على فنون حرب العصابات والقتال داخل المدن وزرع العبوات الناسفة والتحريض الجماهيري على الفوضى، كآليات متساندة لتفكيك الدولة اليمنية.

المستشفى الإيراني بصنعاء

ورغم أن السبب المُعلن رسميا لقرار إغلاق المستشفى الإيراني بصنعاء هو تأخر إدارة المستشفى عن سداد الاستحقاقات المالية المترتبة عليها والمتعلقة بعدم دفع إيجار مبنى المستشفى والبالغ نحو 28 مليون ريال يمني، إلا أن المراقبين يرون أن السبب الحقيقي وراء قرار الإغلاق يعود إلى أن المستشفى يستخدم مظلةً لأنشطة جاسوسية ودعم الحوثيين.

ويُطل المستشفى الإيراني على شارع الستين وباحة جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء، وتبلغ مساحته 3400 متر مربع وبسعة 70 سريراً للمرضى والأقسام المختلفة قابلة للزيادة، ويشتمل على عيادات خارجية لجميع التخصصات الطبية والعمليات الجراحية وستة أسرّة خاصة بالعناية المركزة.

تفاصيل (خوش هال)

وفي التفاصيل التي قالت المجلة إنها حصلت عليها من تقرير غربي عن خلفيات التطورات الأخيرة في اليمن كشف عن أن الاضطرابات التي بدأ يشهدها الجنوب - بالتزامن مع الحرب مع الحوثيين في الشمال - ليست وليدة الصدفة، وحسب التقرير فإن اشتعال جبهة الجنوب جزء من مخطط إيراني مدروس أشرفت على إعداده ومن ثم كُلفت بتنفيذه (قوات القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن خطة (يمن خوش هال) (اليمن السعيد) الإيرانية لاختراق اليمن.





وتتضمن الخطة مسارين رئيسيين:

الأول شراء ولاءات قبائل الجنوب واستغلال الطبيعة القبلية للمجتمع اليمنى لضمان استمرار ما يسمى (انتفاضة الجنوب).

والمسار الثاني: احتضان ودعم الحركات الانفصالية الجنوبية كالحراك الجنوبي الذي يقوده على سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي، والذي كشفت في تصريحاته الأخيرة عن دور إيراني (مقبول) في الاحتجاجات الجنوبية، وحسب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق الذي يعيش في منفاه بألمانيا فإن حكومة صالح (تتصرف في الجنوب كقوة احتلال) وأن (وعي الناس واستياءهم من الوضع زاد.. لقد دفع سلوك الحكومة الناس ليتجاوزوا حاجز الخوف ويحتجوا في الشوارع.. نعانى من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين)..!!

وطلب البيض (المساعدة من أي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولاً عربية أو إيران)، قائلاً إن (إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور.. نريد المساعدة).

الهلال الأحمر الإيراني بصعده

وكشف التقرير عن أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تغلغله في اليمن عام 2004 بإنشاء مستشفى الهلال الأحمر الإيراني بصعده وتحصل حركة التمرد الحوثي على عوائده، ويستخدمها في تمويل التمرد المسلح.

وتأتى خطة (يمن خوش هال) كتحرك ميداني لتنفيذ الأهداف بعيدة المدى لمخطط إيراني يستهدف في النهاية تقسيم اليمن إلى قسم شمالي تعيد فيه حركة الحوثيين حكم (الإمامة) الشيعي، وجنوبي تحكمه حركات سياسية موالية لإيران ويكونان معا منطلقًا لتمدد إيراني كبير في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الإستراتيجية.

ومع تطور الأوضاع في اليمن باتجاه فتح جبهة قتال في الجنوب تنشط مؤسسات الأبحاث الأميركية في دراسة النتائج المحتملة لدخول تنظيم القاعدة على الخط بقوة بحيث تصبح اليمن تحت وطأة خطر ثلاثي: القاعدة - الحراك الجنوبي - الحوثيين، فالقاعدة ورغم ما واجهته من خسائر في معقلها الرئيسي في منطقة الحدود الباكستانية - الأفغانية، تمارس نشاطاتها بصورة متزايدة في اليمن.

وتشير شارى فيلاروسا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إلى أن الوضع الأمني في اليمن تدهور بصورة ملحوظة، وهو ما يثير القلق من تحوله إلى ملاذ آمن للقاعدة، وبخاصة أن الحكومة المركزية لا تسيطر بشكل كامل على كل أجزاء البلاد، ففي الشمال هناك تمرد متصاعد من قبل الحوثيين، وفى الجنوب هناك توترات مستمرة، إلى جانب عامل مساعد مهم هو قضية تهريب الأسلحة، فاليمن الذي يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة لديه ما يقرب من 60 مليون قطعة سلاح وهى تغذى بقوة غياب الاستقرار السائد في المنطقة.

المخاطر التي تواجه اليمن إذن، هي بحسب الأوزان النسبية: المخططات الإيرانية، ويشكل التمرد الحوثي المسلح نقطة فاصلة في انطلاقها ميدانيًا، والمشروعات الانفصالية في الجنوب، وهناك ما يشير إلى تلاقى مصالح بين محركيها وبين الأجندة الإيرانية، والقاعدة العائدة بقوة مستفيدة من كل التناقضات والمستعدة - على ما يبدو - للتحالف مع الأعداء الظاهريين الذين أصبحوا جميعا يتسابقون على (تمزيق اليمن).




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



تقرير غربي يؤكد أن اشتعال الجنوب العربي جزء من مخطط إيراني مدروس ومخطط له
الكشف عن خطة «يمن خوش هال» الإيرانية لتقسيم اليمن

يعني الحراك الذي في الجنوب العربي هو جزء من مخطط أيراني مش من ظلم جاير وأنماء أستغلته أيران لصالحها ، ياسبحان الله بعد حرب 94 مباشرة أول شخصية سياسية حطت رجولها في مطار عدن وزير الخارجية الأيراني على ما أعتقد، وأول شئ صرح به عقب نزولة من الطائرة عاتب قبيلة حاشد وبكيل أنهم أختلفو شوية فيما بينهم بالتصريحات أثناء الحرب أما على الحرب فهم متفقين ضد السنة والسنه هنا أقصدسنة أبناء الجنوب العربي، وتمناء وزير الخارجية في حينها في الحروب القادمة أن لايكررو أختلافهم لآنهم شيعة ويجب عليهم بأن يكونو يد واحدة من المحيط ألى الخليج وأبعد من
ذلك، وعلي عبد الله صالح كان أول المتئسفين ووعد بعدم تكرار ذلك، ومن يومها توطدت العلاقة الشخصية بين علي صالح وأيران حتى ان علي صالح قام بوساطة بين الآمارات وأيران بخصوص طم الصغرى والكبرى الذي أحتلتها أيران بالقوة العسكرية، المهم أيران أستغلت علاقتها الشخصية بعلي صالح وأنتشرت في اليمن السعودية تراقب الوضع عن كثب وأبلغت علي صالح وعلي صالح ماهمه غير المصالح يبي يأكل من الجبين السعودية تبي تأمن حدودها لاغير ولااكثر وأما أيران تريد تنفيد اجندة وبسرعة ولكنها أصطدمت لآن أمرها أفتضح ولهذا علي صالح لم يوافق على بعض الأجندة مؤقتأ لآنه يبي يأكل من الجنبين، وهناء قللت أيران من تعاملها مع علي صالح وأتجهت ألى حاشد وبكيل حاشد أغلب خيرات البلاد تحت تصرفهم وأي تقارب مع أيران سوف ياثر على مانهبوه وعلى الأبار الذي لازالو يغرفو منها وعلى أموالهم وتجارتهم وبالأخص في السعودية، باقي بكيل بكيل معاها الفتافيت من خير اليمن عامة وشئ لايذكر من خيرات الجنوب العربي، هناء الفرصة سانحه لآيران بأن تحقق أجندتها في ضالتها الحوثيين الذي لهم روابط عميقة ببكيل وكلهم متذمرين شيخ بكيل مره في مقابلة تلفزيونية يقول أنا ماعندي شئ في الجنوب العربي غير فلة على ناصر مسكين، والحوثيين كان لهم دور فعال في الحرب الآ أنهم لن يحصلوا على ماوعدو به من قبل علي صالح زعلوا وطالبو بالجمل بماحمل طالبو بحقهم بالحكم وهم قدها لآنهم مدربين على أحدث الأسلحة وتم تدريبهم بدعم من علي صالح عندما كانت تربطهم مصالح لمحاربت المرحوم الشيخ مقبل الوادعي رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته،

أما الحراك في الجنوب العربي غير مربوط بالحوثيين بل من نفد القتل في الحوثي الأب هو ضابط في الجيش اليمني من أصل الجنوب العربي وأغلب المقاتلين في الجيش اليمني ضذ القوات الحوثية هم من الجنوب العربي وين الرابط وقتالنا ضد الحوثي هذا بحد ذاته يدل أننا لايوجد بيننا وبين ايران أي تنسيق بل االجنوب العربي يرحب بالتنسيق سر أو علانية مع السعودية والخليج وغيرهم من هم ضد التمدد الأيراني ومن جلبهم الأستحمار اليماني السنحاني لآننا عرب سنة ومن طبعنا مانحب الشيعة لامن بعيد ولامن قريب، وأما بخصوص البيض عندما صرح أنه يرحب بئي دعم لتحرير بلدة حتى وأن كان أيراني هو بتصريحة هذا يعبر عن رأية الشخصي وليس رأي الجنوب العربي البيض همه السلطة والتفرد بها ماهمه الشعب وهذا بعده أن شاء الله وبعد كل أشتراكي مثل ماقال الشيخ النقيب الأشتراكي مات وماتت أمه وخالته وأبوه ونقول البيض أخرهم لآن بتصريح بخصوص أيران يبي يجلب لنا المزيد من الذل والهيمنه من قبل الأعداء الذي لايخافون الله ولارسولة، ولهذا نقول لمن أعد التقرير أنك تعيش في أوهام وتقريرك مجرد كلام مقتبس من الظلام وساتثبلك الأيام أننا أبناء الجنوب العربي لن نحط أيديناء مع أيران لامن بعيد ولامن قريب الأن أو بعد الأستقلال، وهذا لايعني أن كان هناك أجندة أيرانيةأننا لوحدنا نقاومها لاهذا مستحيل ونحن تحت الأحتلال بل يجب على أخواننا العرب بالخليج وبالأخص السعوديةأن تدعم نحن بقوة لآستعادة بلدنا حتى نكون قد المسؤلية للتصدي لآي غزو عسكري أو فكري أو مذهبي يهدد الجنوب العربي وجيرانه الخليجيين والسعوديين والمياه الأقليمية والدولية

[أبو محمد]

بصرف النظر عما إذا كان الخبر صحيحا أو غير صحيح
على دول الجوار أن تحتضن شعب الجنوب العربي وتدعم
نضاله من أجل إستعادة دولته وهويته حتى لا يجد نفسه مكرها
على قبول المساعده من جهات لها أطماعها المعروفه في
المنظقه .

بمعنى على دول الجوار أن تقدم بديل أفضل لشعب الجنوب العربي .

[مغترب مولع بالجنوب]

اخواني القراء الموضوع اعلاه لو احد فينا قراء بوضوع شوي من الدقه لكشف انه كذبة كبيرة حيث انه يقول ايران وضعت خطه مدروسة منذو ما يقارب اكثر من سنة هذه العبارة مكتوبة اول السطور وفي اخر المقال يقول انها فتحت لتحقيق هدفها هذا في 2004 جمعية الهلال الاحمر الايراني بالله عليكم كم سنة من 2004 الى وقت التقرير هذة يعني في فارق زمان كبير اكثر من سنة حسب مايقول كاتب الموضوع عليكم اللعنة شعب ملعون من الله