القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اثار الجنوب تباع صباحا ونهارا وبدعم متنفذين--مصر تعيد اثارها
في الوقت التي تباع اثار الجنوب صباحا ونهارا وبدعم حكومي من متنفذين تعيد القاهره اثارها بينما قادةالاحتلال يبيعون اثار الجنوب المحتل
سجلت مصر نقطة لصالحها، بموافقة فرنسا على ان تعيد لها 5 لوحات جدارية فرعونية يعود تاريخها الى اكثر من 3 آلاف عام كانت في متحف اللوفر، ولكن محاولتها لاستعادة قطع أثرية أخرى معروضة في متاحف كبيرة في العالم لم تنجح بعد. وكان رئيس المجلس الاعلي للآثار المصرية زاهي حواس، الذي جعل من استعادة القطع الاثرية التي خرجت من مصر همه الرئيسي، اعلن تعليق التعاون مع متحف اللوفر ما لم يتم اعادة القطع الخمس "المسروقة" الى مصر. ويعد هذا القرار على درجة كبيرة من الاهمية اذ ان القاهرة سبق ان قطعت علاقاتها في الماضي مع ثلاثة متاحف من بينها متحف سان لويس الامريكي إلا أنها المرة الاولى التي تتخذ فيها هذا الإجراء مع مؤسسة كبرى مثل اللوفر. وقالت مديرة التعاون الدولي في المجلس الاعلى للاثار جيهان زكي، لوكالة فرانس السبت 10-10-2009، ان القطع الاثرية الموجودة في اللوفر "يجب ان تعود الى الاراضي المصرية لانها جزء من تراثنا الثقافي ولانها مهمة جدا من الناحية العلمية". واكدت فرنسا انه سيتم على وجه السرعة اعادة القطع الاثرية الخمس التي انتزعت من مقابر نبلاء الاسرة الـ18 في البر الغربي بالاقصر. واعتبر مدير متحف اللوفر هنري لوريت ان "هذه الاثار ما كان يجب ابدا ان تغادر مكانها الاصلي". وترجع استعادة هذه القطع الى الجهد الذي يقوم به زاهي حواس اذ وضع في مقدم اولوياته منذ توليه منصبه في العام 2002 استعادة مصر لتراثها. وقال حواس في كانون الثاني(يناير) الماضي "ما سرق منا يجب ان يعاد". ولكن عودة هذه اللوحات التي يبلغ عرض كل منها 15 سنتم وارتفاعها 30 سنتم لا تعني انها بداية لعودة قطع اثرية اخرى اكثر اهمية. وتطالب القاهرة بالعودة النهائية لتمثال نصفي للملكة نفرتيتي وهو من اهم اثار الفن الفرعوني ويعود الى تاريخه الى 3400 عام. وهذا التمثال موجود في برلين وتسعى مصر من دون جدوى لاستعادته منذ قرابة ثمانين عاما. كما تأمل مصر في استعادة حجر رشيد، الذي اتاح اكتشاف اللغة الهيروغليفية والمعروض في المتحف البريطاني في لندن. كذلك تريد استرجاع القبة السموية التي كانت موجودة في دندرة (صعيد مصر) وهي الآن في اللوفر وتمثال نصفي لاحد النبلاء وهو احد مهندس اهرامات الجيزة موجود الان في متحف فاين ارتس (الفن الراقي) في بوسطن وتمثال لمهندس هرم خوفو موجود في احد متاحف المانيا. ويقول دبلوماسي اوروبي ان "مصر تدافع عن اثارها حرصا على وقف خروجها من اراضيها والجميع متفقون معها من حيث المبدأ" ولكن "الاجراءات بحاجة الى مناقشة". وتستند المتاحف في رفضها اعادة الاثار المصرية الى اتفاقية اليونسكو للعام 1970 التى تكافح التهريب غير المشروع للاثار ولكنها تنص على انها لا تطبق بمفعول رجعي قبل هذا التاريخ. وفي ما يتعلق بتمثال نفرتيتي النصفي، اكد حواس انه بعد اكتشافه في العام 1912 من قبل عالم الاثار الالماني لودويج بوركهارت تم تهريبه الى المانيا عبر البحر. لكن برلين تقول إنه تم الحصول على التمثال بشكل مشروع في العام 1913 وتشدد على خطر نقله لانه "هش". وهددت مصر بعدم السماح بسفر اي اثار مصرية الى المانيا ما لم توافق برلين على الاقل على عرض التمثال في مصر لفترة ثم اعادته مرة اخرى، ولكن هذه التهديدات لم تكن مجدية. ويعتبر الرئيس السابق للمجلس الاعلي للاثار المصرية عبد الحليم نور الدين ان "من حق الشعب المصري ان يرى هذه الاعمال النابعة من حضارته". ويؤكد ان "غالبية المصريين ليست لديهم امكانات مالية للسفر الى لندن لمشاهدة حجر رشيد". منتظر ردودكم وتعليقاتكم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:00 PM.