القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
النضال لنيل الإستقلال دون قيد أوشرط.. فماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟
مرت الأيام الماضية ثقيلة ثقل الهم ..وتثاقلت خطوات الحراك ومعها هبطت الهمم والعزائم ..ومثل مايقول الشاعر "على قدر أهل العزم تأتي العزائم.." فهل بخس قدرنا في عين أنفسنا، إذ ربما لايعطينا العالم القدر والإهتمام الكافي الذي نستحقه ، ولكن ماذا عنا نحن ونظرتنا الى أنفسنا هل نؤمن بقدرتنا على التغير هل نؤمن بحقنا في الحرية والعدل والعيش في وطن لايشاركنا في حكمه أحد..
تابعت ماكان يكتب في كل المنتديات الجنوبية ، وتنبهت الى ان الصراع الخفي لم يعد خفي الأن، بعد ما إقتربنا من الخروج من نفق ظلمة الإحتلال، بل وإزداد شراسة الى الدرجة التي تهدد وجودنا نفسه. عميت قلوب البعض عن الهدف الحقيقي للحراك وتفرقوا جماعات: - فجماعة جرت وراء سراب طموحاتها - وجماعة استدعت ماضيها وشحذت سيوفها للأخذ بالثأر - وجماعة أخرى تاهت في لعبة إرضاء الجميع فضاعت - وجماعة لازالت في إنتظار القائد المجهول (المعجزة) - وجماعة بدأت ولاتدري الى أين تتوجه - وجماعة بدأت وتخاف أن تصل لنتيجة، وهي الأن بصدد الرجوع الى نقطة الصفر بدا الجميع يتخبط في اللحظات الحاسمة وفي الوقت المناسب .. لماذا ؟ وصل الأمر الى أن نقرأ جملا لم نكن نتوفعها بل لم تكن في حسابات حراكنا حيث أتها تنسف الأمر برمته،جملا مثل هذه : إذا لم يحدث كذا... فالإحتلال أفضل.. (يالهول هذه العبارة) إذا لم تنتهي تلك الجماعة فعلي عبدلله صالح أفضل.. (ومن أنتم حتى تختاروا لنا الذل) وبعضها على إستحياء " فل يبقى الوضع على ماهو عليه أفضل من الإقتتال".. (فاليبقوا هم بعيدا وليدعونا وشأننا) هكذا وبكل بساطة..الكل يقول لن أتنازل عن مطالبي ولو ذهب الجميع الى الجحيم. ومن هم الجميع هم الناس البسطاء الذين امنوا أنهم ماضون نحو الحرية هم انا وانت والأخر وكلنا نعني الوطن لبعضنا البعض.. كلكم يامن تسبون العدو ليل نهار وتستنكرون أفعاله لستم بأفضل منه..فأنتم عدو أهلكم قاتليهم بأطماعكم بنزغات الشيطان التي تراودكم ليل نهار،انساكم الشيطان ان الوطن لا يباع ولايشترى ولا يرتهن الى حين.. إذا كنتم قد نسيتم ، فأنتم بلا وطن.. وبلا هوية ..وبلا كرامة ..وبلا حقوق ..وبلا مستقبل لأبناءكم ..وبلا إعتراف بوجودكم فعلى ماذا تتنازعون؟ هل أصابكم الغرور أن البسطاء ينظرون اليكم نظرتهم للأمل، ويتلقفون كلماتكم مثل قطرات المطر في موسم جفاف..فأبيتم إلا أن تسقوهم السم والخيبة ؟ أقولها لكم وانا احد هولاء المواطنين ممن سمح لنفسه بأن يأمل بأن يوم التحرير قادم وبهذا الامل تحمل نوائب الأيام ومصائبها وجاهر بإنتمائه الى وطن الغد المشرق على حساب حاضره.. وسمح لنفسه بأن يغرر بغيره من العشرات بأن يصبروا ولا ينجرفوا خلف مغريات العدو..ولم أكن أتصور يوما بأنكم والعدو صنوان. أقول.. ليس من الحكمة، إقصاء الأخرجملةً وتفصيلا، فهذا سيؤدي لرفض مقابل (فلكل فعل رد فعل مساوي له بالمقدار ويعاكسه في الإتجاه) وليس لأحد الحق في إقصاء أحد أو الإنتقاص منه، ولكن علينا ان نحاول ان نصل لنقطة مشتركة وقبل هذا يجب أن تكون لدينا النية للوصول الى حل. أم أنكم مشاريع طغاة جدد، ولسان حال كل منكم يقول " لن نسير في ركاب حراك الجنوب نحو التحرير إلا إذا.. لاشروط إما مع الحراك نحو التحرير وأما عودوا مثلما كنتم دائما منتظرين للحظة المناسبة التي لن تأتي أبدا ..عليكم بالسير نحو الامام ..على الكل أن يقدم أقصى واحسن مالديه في سبيل تحقيق هدف التحرير والعودة بالوطن ، والقرار بعد ذلك للشارع وللناس وليس لكم، في من سوف يقود الوطن. أم هل قررتم أن لا رأي لنا كمواطنين على أرضنا، ولاحق لنا بأن نختار؟ وستعاد إسطوانة الوصاية على الشعب ومقدراته؟ لقد ساهم تشرشل في إنقاد بريطانيا من الإحتلال النازي وكان بطل الحرب العالمية الثانية، وعند إنتهاء الحرب قال الشعب كلمته ولم ينجح تشرشل في إنتخابات رئاسة الوزراء، لم يتبرم ولم يطالب بعودة النازية لهذا الشعب الجاحد الناكر للجميل، ولكنه سعى لتحرير وطنه وإرساء قواعد الديمقراطية والتي أعادته بدورها من جديد رئيسا للوزراء في الإنتخابات اللاحقة. أرجو أن تفيقوا مما انتم فيه من غرور.. عليكم بالإيمان بقدرة هذا الشعب على الإختيار، ساعدوه في مسعاه لنيل حريته،ساعدوا الناس على الشعور بالأمان، ساهموا في إرساء قواعد الديمقراطية لهم ولكم ، فأنتم جزء منهم ، ولا تسعوا للخلاف والإختلاف ولاترتكبوا ماتنهون الأخرين عنه، فالكل عليه أن يراقب نواياه قبل أن يراقب نوايا غيره. (تحرير الوطن) هو الفيصل بين جميع القوى وهوالهدف المشترك وماعداه تفاصيل يمكن الإتفاق عليها أو تعديلها او التنازل عنها، مهما تعددت توجهاتنا وإلا كان ما نعمله عبث يشبه تماما مايفعله علي عبدلله صالح بشعبه ..فهو يرفض للرفض ..وهو يفضل البقاء على حساب كل البشر ولو خلت إلا منه، وهذا مبدأ عقيم وسيؤدي الى الهلاك. فلا معنى للحياة بدون الأخر..ولا وجود لنصر بدون خصم.. ولاقيمة للتميز بدون منافس.. في الأخير .. لم يكن البقاء تحت الإحتلال أحد الخيارات المطروحة ولن يكون. ومن العيب أن يطرأ على أذهانكم، فمبالكم وتخطه أقلامكم. تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
كلام في الصميم واتمنى من الجميع اخذ العبر مما طرحت تحرير الوطن قبل كل شي
وهم ليس اوصياعلى احد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:03 PM.