قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6068 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19909 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9932 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16188 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9607 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9575 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9611 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9241 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9610 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9516 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2009, 03:34 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي صحيفة "نوييس دويتشلاند" الألمانية تكتب عن المظاهرات في الجنوب

الأوضاع في اليمن تزداد توترا
إحتجاجات ضد سياسة الحكومة
كارين لويكافيلد, دمشق

حسب مصادر إعلامية عربية متطابقة شهدت عدن عاصمة اليمن الجنوبي سابقا موجة عنيفة من الصدامات بين قوات الأمن الحكومية و المتظاهرين بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لإنتهاء حرب 1994 التي دارت بين الشمال و الجنوب بعد أربع سنوات من الوحدة بينهما في عام 1990. لم يكن هناك مزاج للإحتفال في عدن رغم قيام حكومة صنعاء بتنظيم الكثير من الفعاليات الإحتفالية في البلاد إحتفاء بمناسبة "إعادة تحقيق الوحدة". هذه الإحتفالات لم تجد لها صدى في أوساط اليمنيين الجنوبيين. قادة المعارضة في الجنوب و الذين يدعون صراحة إلى فك إرتباط الجنوب بالشمالت دعوا إلى مظاهرات إحتجاجية إحياء لذكرى ضحايا تلك الحرب. و قد قامت قوات الأمن بفرض حصار محكم على مدينة عدن و نفذت حملة إعتقالات واسعة طالت ما يقارب 500 مواطنا جنوبية حسب مصادر معارضة من أجل إفشال الإحتجاجات.

و بالرغم من كل ذلك إلا أن المتظاهرون في عدن و ضواحيها تمكنوا من الخروج إلى الشوارع و قد قدر بعض المراقبون عددهم بالمئات بينما أكد آخرون أنهم كانوا بالآلاف. و قد ذكرت مصادر يمنية أنه تم إحراق إطارات السيارات و إغلاق شوارع في مناطق مختلفة من عدن و ضواحيها و إستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بينما قذف المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة و نتج عن تلك الصدامات مقتل شخصين و جرح العديد من بينهم رجال أمن. رسميا لم يعلن عن سقوط أي ضحايا سواء قتلى أو جرحى.

الإحتجاجات في عدن و غيرها من المناطق الجنوبية مستمرة منذ شهر أبريل دون توقف حيث يتهم المتظاهرون الحكومة بإهمال الجنوب إقتصاديا و إقصائه سياسيا. و قد نبه برنامج الغذاء العالمي مجددا إلى الأوضاع الإقتصادية المتدهورة في اليمن حيث يعتمد 1.6 مليون مواطن على مساعدات الغذاء بينما يعاني أكثر من ثلث سكان اليمن من سوء تغذية مزمن كما ذكرا "غيان كارلو تشيري" ممثل برنامج الغذاء العالمي الذي دعى الدول المانحة إلى زيادة مساعداتهما المالية.

و يتعرض قادة المعارضة للإعتقال وا لتنكيل بتهمة الدعوة للإنفصال و نشر الكراهية المذهبية و التشجيع على خرق القوانين السارية. و تقوم منظمات المجتمع المدني في اليمن بتنظيم إعتصامات أسبوعية أمام مقر الحكومة في صنعاء تضامنا مع المعتقلين و إحتجاجا على حملات الإعتقالات و تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الذين يقبع بعضهم لسنيين في المعتقلال دون أو توجه لهم أي تهمة.

و في نفس الوقت تشن الحكومة حملة شرسة على الحوثيين الذين يمثلون توجها شيعيا في اليمن. حيث صدر مؤخرا أحكاما بإعدام عشرة معتقلين حوثيين. و يعيش الحوثيون في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية. كما أن 12 معتقلا أخرين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاما. و هناك محاكمات تتم لحوالي 190 حوثيا على ضوء الحروب التي دارت بينهم و بين القوات الحكومية حتى يوليو عام 2008 حيث توقفت بعد وساطة قطرية تعهدت حكومة صنعاء بموجبها بعفو عام عن الحوثيين.
بهذه الأحكام القاسية تحاول الحكومة تشديد الضغوط على الحوثيين كما صرح بذلك القائد الحوثي شيخ صالح هبرة لصحيفة يمن تايمز. و قد تسائل عن سبب إستمرار إعتقال 1200 شخصا الكثير منهم لا ينتمون للحوثيين. و أوضح أن الحكومة لا تبدوا مهتمة بالأمن وا لسلام في البلد بل تعد العدة لحرب جديدة ضد الحوثيين.

و قد تفاقم الصراع بين الحوثيين و الحكومة عام 2004 عندما قامت قوات حكومية بقتل قائد الحوثيين حسين بدرالدين الحوثي. و يطالب الحوثيون بحكم محلي و حقوق دينية تم مصادرتها منذ العام 1962. و لكن الحوثيون غير متورطين بعملية الخطف الأخيرة التي طالت أجانب بينهم خمسة ألمان حسب مصادر حوثية. و تتهم الحكومة الحوثيين بخطف الأجانب و إحتجازهم منذ أكثر من شهر. و قد صرح الرئيس على عبدالله صالح يوم السبت الماضي في صنعاء أن البحث عن الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا سوف يستمر. و كان ثلاث نساء بينهم ألمانيتين قد تم قتلهم من قبل الخاطفين.

نوييس دويتشلاند, 13/7/2009


Spannungen in Jemen nehmen zu

Proteste gegen Regierungspolitik


Von Karin Leukefeld, Damaskus *

Wie arabische Medien übereinstimmend berichten, ist es bei Demonstrationen in der ehemaligen südjemenitischen Hauptstadt Aden dieser Tage zu heftigen Auseinandersetzungen mit Sicherheitskräften gekommen. Anlass der Demonstrationen: Vor 15 Jahren endete ein blutiger Bürgerkrieg, der Jemen vier Jahre nach Zusammenschluss von Süden und Norden im Jahr 1990 erschüttert hatte.

Von Feierlaune ist Aden nichts zu spüren. Landesweit hatte die in Sanaa sitzende Regierung offizielle Demonstration vorbereitet, um die »Wiedervereinigung Jemens« zu feiern. In Südjemen stieß das nicht auf Begeisterung: Oppositionskräfte, unter denen der Ruf nach einer erneuten Loslösung Südjemens vom Norden immer lauter wird, hatten mit ihrer Demonstration der Opfer des Bürgerkrieges gedenken wollen. Militär kontrollierte die Zugänge zur Stadt Aden, Sicherheitskräfte sollten nach Angaben der »Yemen Times« oppositionelle Kundgebungen verhindern. Im Vorfeld des Jahrestages war es zu einer Verhaftungswelle unter Oppositionsanhängern gekommen, jemenitische Quellen sprechen von bis zu 500 Festnahmen.

Gleichwohl waren Demonstranten in großer Zahl in Aden und Vororten auf die Straße gegangen, um gegen die Regierungspolitik zu protestieren; manche Beobachter sprechen von hunderten Demonstranten, andere von tausenden. Jemenitische Quellen berichten von Straßenblockaden und brennenden Autoreifen. Die Polizei, die mit Tränengas gegen die Demonstranten vorging, sei mit Steinen beworfen worden. Mindestens zwei Personen sollen getötet worden sein, viele Personen seien verletzt, darunter auch Polizisten. Offiziell wurden weder Tote noch Verletzte bestätigt.

Die Unruhen in Aden und den umliegenden Provinzen dauern seit April an, die Protestierer werfen der Regierung vor, den Süden wirtschaftlich zu vernachlässigen und politisch auszugrenzen. Das Welternährungsprogramm (WFP) hat jetzt erneut auf die dramatische Ernährungslage in Jemen hingewiesen, wo 1,6 Millionen Menschen auf Nahrungshilfe angewiesen sind. Mehr als jeder dritte Einwohner sei »chronisch unterernährt«, sagte WFP-Vertreter Gian Carlo Cirri, der die internationale Gemeinschaft aufforderte, dem WFP mehr Gelder zur Verfügung zu stellen.

Oppositionsführern wird von den obersten Strafverfolgungsbehörden »Separatismus«, das Schüren religiösen Hasses und der Aufruf zum Gesetzesbruch vorgeworfen. Die jemenitische Organisation für die Verteidigung von Rechten und demokratischen Freiheiten führt seit Monaten wöchentliche Sitzstreiks vor dem Regierungsgebäude in Sanaa durch und fordert, Gefangene, die seit Jahren ohne Anklage festgehalten werden, frei zu lassen. Willkürliche Razzien und Festnahmen durch Regierungstruppen müssten aufhören, so die Gruppe, die eng mit der Organisation der Angehörigen der Gefangenen zusammenarbeitet.

Zugleich geht die Regierung in Sanaa verstärkt gegen den Stamm der Huthi vor, die dem schiitischen Islam folgen. Vor wenigen Tagen wurden zehn inhaftierte Huthis, die im Nordosten an der Grenze zu Saudi-Arabien in der Provinz Saada leben, zum Tode verurteilt. Weitere zwölf Angeklagte erhielten Haftstrafen bis zu 15 Jahren; insgesamt laufen derzeit Verfahren gegen 190 Angehörige und Anhänger des Stammes. Hintergrund waren Kämpfe zwischen den Huthis und Regierungstruppen im Juli 2008, die durch Vermittlung des Emirats Katar beendet wurden. Die Regierung in Sanaa hatte sich zu einer Amnestie bereit erklärt.

Mit dem harten Urteil versuche Sanaa, neuen Druck gegen die Huthis aufzubauen, erklärte der politische Sprecher des Stammes, Scheich Saleh Habra, gegenüber der »Yemen Times«. Man frage sich, warum es noch immer rund 1200 Gefangene gibt, von denen viele nichts mit den Huthis zu tun hätten. Man habe den Eindruck, dass die Regierung sich auf einen neuen Krieg gegen die Huthis vorbereitet und »an Frieden und Sicherheit im Land« nicht interessiert sei.

Die Auseinandersetzungen zwischen Huthis und der Regierung eskalierten, nachdem 2004 der Führer der Gruppe, Hussein Badreddin al-Huthi, von Regierungstruppen getötet worden war. Die Gruppe fordert mehr autonome und religiöse Rechte, die ihnen 1962 von der Regierung aberkannt worden sind. Mit der jüngsten Entführung von sechs Ausländern, darunter fünf Deutschen, habe der Stamm aber nichts zu tun, ließ man jetzt wissen. Die Regierung wirft den Huthis vor, die Geiseln seit fast einem Monat festzuhalten. Das Schicksal der fünfköpfigen Familie aus Sachsen und eines britischen Ingenieurs ist derweil weiter unklar. Es werde weiter nach den Verschleppten gesucht, sagte der jemenitische Präsident Ali Abdullah Saleh am Sonnabend in der Hauptstadt Sanaa. Drei Ausländerinnen, darunter zwei Deutsche, waren kurz nach der Entführung tot aufgefunden worden.

* Aus: Neues Deutschland, 13. Juli 2009

المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-16-2009, 03:52 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 39
افتراضي القلب الجنوبي

جنوبي القلب والروح انا ؛؛؛
ايش يبذل قلبي لما يكون هواه جنوبي ؛؛؛
يامحتل هذه ارضي انا ؛؛؛
اطلع منها وعد لأرضك والا بختار دروبي ؛؛؛
لوتهورت وغضبت انا ؛؛؛
مابيعجبك ردت فعلي انا إعصار جنوبي ؛؛؛
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-16-2009, 12:32 PM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

شكراً Ganoob67

إلى متى ستظل المسألة في حدود الكتابات ؟؟

لماذا لا نرى من يوجه نقداً واضحاً للسلطات اليمنية ؟؟

لماذا المسألة كانت ولازالت بعيدة عن تصريحات دوائر صنع القرار ؟؟

التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 07-16-2009 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-16-2009, 08:12 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 582
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ganoob67
الأوضاع في اليمن تزداد توترا
إحتجاجات ضد سياسة الحكومة
كارين لويكافيلد, دمشق

حسب مصادر إعلامية عربية متطابقة شهدت عدن عاصمة اليمن الجنوبي سابقا موجة عنيفة من الصدامات بين قوات الأمن الحكومية و المتظاهرين بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لإنتهاء حرب 1994 التي دارت بين الشمال و الجنوب بعد أربع سنوات من الوحدة بينهما في عام 1990. لم يكن هناك مزاج للإحتفال في عدن رغم قيام حكومة صنعاء بتنظيم الكثير من الفعاليات الإحتفالية في البلاد إحتفاء بمناسبة "إعادة تحقيق الوحدة". هذه الإحتفالات لم تجد لها صدى في أوساط اليمنيين الجنوبيين. قادة المعارضة في الجنوب و الذين يدعون صراحة إلى فك إرتباط الجنوب بالشمالت دعوا إلى مظاهرات إحتجاجية إحياء لذكرى ضحايا تلك الحرب. و قد قامت قوات الأمن بفرض حصار محكم على مدينة عدن و نفذت حملة إعتقالات واسعة طالت ما يقارب 500 مواطنا جنوبية حسب مصادر معارضة من أجل إفشال الإحتجاجات.

و بالرغم من كل ذلك إلا أن المتظاهرون في عدن و ضواحيها تمكنوا من الخروج إلى الشوارع و قد قدر بعض المراقبون عددهم بالمئات بينما أكد آخرون أنهم كانوا بالآلاف. و قد ذكرت مصادر يمنية أنه تم إحراق إطارات السيارات و إغلاق شوارع في مناطق مختلفة من عدن و ضواحيها و إستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بينما قذف المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة و نتج عن تلك الصدامات مقتل شخصين و جرح العديد من بينهم رجال أمن. رسميا لم يعلن عن سقوط أي ضحايا سواء قتلى أو جرحى.

الإحتجاجات في عدن و غيرها من المناطق الجنوبية مستمرة منذ شهر أبريل دون توقف حيث يتهم المتظاهرون الحكومة بإهمال الجنوب إقتصاديا و إقصائه سياسيا. و قد نبه برنامج الغذاء العالمي مجددا إلى الأوضاع الإقتصادية المتدهورة في اليمن حيث يعتمد 1.6 مليون مواطن على مساعدات الغذاء بينما يعاني أكثر من ثلث سكان اليمن من سوء تغذية مزمن كما ذكرا "غيان كارلو تشيري" ممثل برنامج الغذاء العالمي الذي دعى الدول المانحة إلى زيادة مساعداتهما المالية.

و يتعرض قادة المعارضة للإعتقال وا لتنكيل بتهمة الدعوة للإنفصال و نشر الكراهية المذهبية و التشجيع على خرق القوانين السارية. و تقوم منظمات المجتمع المدني في اليمن بتنظيم إعتصامات أسبوعية أمام مقر الحكومة في صنعاء تضامنا مع المعتقلين و إحتجاجا على حملات الإعتقالات و تطالب بإطلاق سراح المعتقلين الذين يقبع بعضهم لسنيين في المعتقلال دون أو توجه لهم أي تهمة.

و في نفس الوقت تشن الحكومة حملة شرسة على الحوثيين الذين يمثلون توجها شيعيا في اليمن. حيث صدر مؤخرا أحكاما بإعدام عشرة معتقلين حوثيين. و يعيش الحوثيون في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية. كما أن 12 معتقلا أخرين صدرت بحقهم أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاما. و هناك محاكمات تتم لحوالي 190 حوثيا على ضوء الحروب التي دارت بينهم و بين القوات الحكومية حتى يوليو عام 2008 حيث توقفت بعد وساطة قطرية تعهدت حكومة صنعاء بموجبها بعفو عام عن الحوثيين.
بهذه الأحكام القاسية تحاول الحكومة تشديد الضغوط على الحوثيين كما صرح بذلك القائد الحوثي شيخ صالح هبرة لصحيفة يمن تايمز. و قد تسائل عن سبب إستمرار إعتقال 1200 شخصا الكثير منهم لا ينتمون للحوثيين. و أوضح أن الحكومة لا تبدوا مهتمة بالأمن وا لسلام في البلد بل تعد العدة لحرب جديدة ضد الحوثيين.

و قد تفاقم الصراع بين الحوثيين و الحكومة عام 2004 عندما قامت قوات حكومية بقتل قائد الحوثيين حسين بدرالدين الحوثي. و يطالب الحوثيون بحكم محلي و حقوق دينية تم مصادرتها منذ العام 1962. و لكن الحوثيون غير متورطين بعملية الخطف الأخيرة التي طالت أجانب بينهم خمسة ألمان حسب مصادر حوثية. و تتهم الحكومة الحوثيين بخطف الأجانب و إحتجازهم منذ أكثر من شهر. و قد صرح الرئيس على عبدالله صالح يوم السبت الماضي في صنعاء أن البحث عن الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا سوف يستمر. و كان ثلاث نساء بينهم ألمانيتين قد تم قتلهم من قبل الخاطفين.

نوييس دويتشلاند, 13/7/2009


Spannungen in Jemen nehmen zu

Proteste gegen Regierungspolitik


Von Karin Leukefeld, Damaskus *

Wie arabische Medien übereinstimmend berichten, ist es bei Demonstrationen in der ehemaligen südjemenitischen Hauptstadt Aden dieser Tage zu heftigen Auseinandersetzungen mit Sicherheitskräften gekommen. Anlass der Demonstrationen: Vor 15 Jahren endete ein blutiger Bürgerkrieg, der Jemen vier Jahre nach Zusammenschluss von Süden und Norden im Jahr 1990 erschüttert hatte.

Von Feierlaune ist Aden nichts zu spüren. Landesweit hatte die in Sanaa sitzende Regierung offizielle Demonstration vorbereitet, um die »Wiedervereinigung Jemens« zu feiern. In Südjemen stieß das nicht auf Begeisterung: Oppositionskräfte, unter denen der Ruf nach einer erneuten Loslösung Südjemens vom Norden immer lauter wird, hatten mit ihrer Demonstration der Opfer des Bürgerkrieges gedenken wollen. Militär kontrollierte die Zugänge zur Stadt Aden, Sicherheitskräfte sollten nach Angaben der »Yemen Times« oppositionelle Kundgebungen verhindern. Im Vorfeld des Jahrestages war es zu einer Verhaftungswelle unter Oppositionsanhängern gekommen, jemenitische Quellen sprechen von bis zu 500 Festnahmen.

Gleichwohl waren Demonstranten in großer Zahl in Aden und Vororten auf die Straße gegangen, um gegen die Regierungspolitik zu protestieren; manche Beobachter sprechen von hunderten Demonstranten, andere von tausenden. Jemenitische Quellen berichten von Straßenblockaden und brennenden Autoreifen. Die Polizei, die mit Tränengas gegen die Demonstranten vorging, sei mit Steinen beworfen worden. Mindestens zwei Personen sollen getötet worden sein, viele Personen seien verletzt, darunter auch Polizisten. Offiziell wurden weder Tote noch Verletzte bestätigt.

Die Unruhen in Aden und den umliegenden Provinzen dauern seit April an, die Protestierer werfen der Regierung vor, den Süden wirtschaftlich zu vernachlässigen und politisch auszugrenzen. Das Welternährungsprogramm (WFP) hat jetzt erneut auf die dramatische Ernährungslage in Jemen hingewiesen, wo 1,6 Millionen Menschen auf Nahrungshilfe angewiesen sind. Mehr als jeder dritte Einwohner sei »chronisch unterernährt«, sagte WFP-Vertreter Gian Carlo Cirri, der die internationale Gemeinschaft aufforderte, dem WFP mehr Gelder zur Verfügung zu stellen.

Oppositionsführern wird von den obersten Strafverfolgungsbehörden »Separatismus«, das Schüren religiösen Hasses und der Aufruf zum Gesetzesbruch vorgeworfen. Die jemenitische Organisation für die Verteidigung von Rechten und demokratischen Freiheiten führt seit Monaten wöchentliche Sitzstreiks vor dem Regierungsgebäude in Sanaa durch und fordert, Gefangene, die seit Jahren ohne Anklage festgehalten werden, frei zu lassen. Willkürliche Razzien und Festnahmen durch Regierungstruppen müssten aufhören, so die Gruppe, die eng mit der Organisation der Angehörigen der Gefangenen zusammenarbeitet.

Zugleich geht die Regierung in Sanaa verstärkt gegen den Stamm der Huthi vor, die dem schiitischen Islam folgen. Vor wenigen Tagen wurden zehn inhaftierte Huthis, die im Nordosten an der Grenze zu Saudi-Arabien in der Provinz Saada leben, zum Tode verurteilt. Weitere zwölf Angeklagte erhielten Haftstrafen bis zu 15 Jahren; insgesamt laufen derzeit Verfahren gegen 190 Angehörige und Anhänger des Stammes. Hintergrund waren Kämpfe zwischen den Huthis und Regierungstruppen im Juli 2008, die durch Vermittlung des Emirats Katar beendet wurden. Die Regierung in Sanaa hatte sich zu einer Amnestie bereit erklärt.

Mit dem harten Urteil versuche Sanaa, neuen Druck gegen die Huthis aufzubauen, erklärte der politische Sprecher des Stammes, Scheich Saleh Habra, gegenüber der »Yemen Times«. Man frage sich, warum es noch immer rund 1200 Gefangene gibt, von denen viele nichts mit den Huthis zu tun hätten. Man habe den Eindruck, dass die Regierung sich auf einen neuen Krieg gegen die Huthis vorbereitet und »an Frieden und Sicherheit im Land« nicht interessiert sei.

Die Auseinandersetzungen zwischen Huthis und der Regierung eskalierten, nachdem 2004 der Führer der Gruppe, Hussein Badreddin al-Huthi, von Regierungstruppen getötet worden war. Die Gruppe fordert mehr autonome und religiöse Rechte, die ihnen 1962 von der Regierung aberkannt worden sind. Mit der jüngsten Entführung von sechs Ausländern, darunter fünf Deutschen, habe der Stamm aber nichts zu tun, ließ man jetzt wissen. Die Regierung wirft den Huthis vor, die Geiseln seit fast einem Monat festzuhalten. Das Schicksal der fünfköpfigen Familie aus Sachsen und eines britischen Ingenieurs ist derweil weiter unklar. Es werde weiter nach den Verschleppten gesucht, sagte der jemenitische Präsident Ali Abdullah Saleh am Sonnabend in der Hauptstadt Sanaa. Drei Ausländerinnen, darunter zwei Deutsche, waren kurz nach der Entführung tot aufgefunden worden.

* Aus: Neues Deutschland, 13. Juli 2009

المصدر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



الكلمات الملونة باللون الأحمر

كلها تزوير في تزوير ولا تمت إلى الواقع

بصلة ، وأنا مستعد للتحدي على إثبات كذبها .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-16-2009, 09:01 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 70
افتراضي شكراً Ganoob67

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار
الكلمات الملونة باللون الأحمر

كلها تزوير في تزوير ولا تمت إلى الواقع

بصلة ، وأنا مستعد للتحدي على إثبات كذبها .

شكراً Ganoob67
علىالنقل والترجمه
المسأله ليست كلمات ملونه بالأحمر أو الأخضر وأنصحك أن تقرأ الموضوع بتمعن
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-16-2009, 09:04 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان
شكراً Ganoob67

إلى متى ستظل المسألة في حدود الكتابات ؟؟

لماذا لا نرى من يوجه نقداً واضحاً للسلطات اليمنية ؟؟

لماذا المسألة كانت ولازالت بعيدة عن تصريحات دوائر صنع القرار ؟؟

اليوم سمعنا الكثير من الإتصالات في برنامج الحوار الأسبوعي تتهم الإعلام العربي بالتقصير . وكان المقدم الرائع ممتاز سليمان يسأل لماذا هذا التقصير ؟

أعتقد إن جواب هذا السؤال هو ماذا فعل الجنوبيون من أجل أن يهتم العالم بقضيتهم ؟
لدينا رؤساء ووزراء وسفراء وجنرالات ماشاء الله منتشرين في كل بقاع الكره الأرضيه لو تحركوا بجد لصالح قضيتهم لفعلوا زلزال عنيف بقوه لا تقل عن 8 درجات بمقياس رختر . لكنهم ناس طيبين مستكينين مستسلمين وهم مكتفين بمراقبة مايحدث في إنتظار الفائز في هذا الصراع ليعلنوا ولاءهم له .إذن لماذا نتهم وسائل إعلام العرب بالتقصير وننسى إننا لم نفعل شي من أجل أن يهتمواالآخرون بقضيتنا . في الدنيا رجال يصنعون من الفسيخ شربات .. وفي الدنيا نفسها إيضا رجال يجعلون من الشربات فسيخ .
نحن من الصنف الثاني
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-16-2009, 09:18 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 56
افتراضي

^^^^^

نتمنى ان تظهر القضية الجنوبيه في كل الصحف

وتتعدي كل الخطوط الحمراء

...........
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-17-2009, 03:37 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار
الكلمات الملونة باللون الأحمر


كلها تزوير في تزوير ولا تمت إلى الواقع


بصلة ، وأنا مستعد للتحدي على إثبات كذبها .


أخي عمار شكرا على مرورك....
لديك رابط المقال و يمكنك الكتابة للصحيفة و نتبيههم إلى الخطأ أو "التزوير" حسب تعبيرك!!!
بعض الكتاب الغربيين يتم تزويدهم بمعلومات خاطئة لهذا أنصح بالتواصل معهم و شرح الأخطاء لهم !!
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-17-2009, 03:47 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان
شكراً Ganoob67

إلى متى ستظل المسألة في حدود الكتابات ؟؟

لماذا لا نرى من يوجه نقداً واضحاً للسلطات اليمنية ؟؟

لماذا المسألة كانت ولازالت بعيدة عن تصريحات دوائر صنع القرار ؟؟


الأخ شعيفان مسألة الكتابة عن الحراك تقدم في حد ذاته لصالح القضية فبعد التجاهل المطلق للحراك طوال العامين الماضيين نلاحظ إزدياد ملحوظ في المواضيع التي تتحدث عن الجنوب منذ شهر أبريل في الغرب و لذلك عدة أسباب ربما أهمها:
- تصاعد حدة الحراك الجنوبي.
- إنتشار ظاهرة القرصنة في خليج عدن.
- تغطية قناة الجزيرة للحراك
- إختظاف الأجانب و قتل الممرضتين الألمانيتين!!

و ماعدا ذلك فدوائر صنع القرار مشغولة بإيران التي يبدوا أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تزور الإنتخابات... بالإضافة إلى السودان و حماس و حزب الله الذين يبدوا أنهم الوحيدون الذين ينتهكون حقوق الإنسان في المنطقة!!!
أم الدول الأخرى فهي تمارس الديمقراطية و تحترم حقوق الإنسان بإمتياز!!!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-17-2009, 03:48 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر
اليوم سمعنا الكثير من الإتصالات في برنامج الحوار الأسبوعي تتهم الإعلام العربي بالتقصير . وكان المقدم الرائع ممتاز سليمان يسأل لماذا هذا التقصير ؟

أعتقد إن جواب هذا السؤال هو ماذا فعل الجنوبيون من أجل أن يهتم العالم بقضيتهم ؟
لدينا رؤساء ووزراء وسفراء وجنرالات ماشاء الله منتشرين في كل بقاع الكره الأرضيه لو تحركوا بجد لصالح قضيتهم لفعلوا زلزال عنيف بقوه لا تقل عن 8 درجات بمقياس رختر . لكنهم ناس طيبين مستكينين مستسلمين وهم مكتفين بمراقبة مايحدث في إنتظار الفائز في هذا الصراع ليعلنوا ولاءهم له .إذن لماذا نتهم وسائل إعلام العرب بالتقصير وننسى إننا لم نفعل شي من أجل أن يهتمواالآخرون بقضيتنا . في الدنيا رجال يصنعون من الفسيخ شربات .. وفي الدنيا نفسها إيضا رجال يجعلون من الشربات فسيخ .
نحن من الصنف الثاني


هناك تقصير و لكن في المقابل هناك مصالح تتحكم بنشاط الإعلام الغربي!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة