((( يوم انتصرت صنعاء .. وانهزمت عدن )))

[بوعمر]

يوم انتصرت صنعاء .. وانهزمت عدن








مقدمة :
ما هو السابع من يوليو ..؟؟ هو يوم ذميم من أيام العرب









حقيقة السابع من يوليو ليس ما يروج له وما يراد له أن يكون ، فليس السابع من يوليو هو تاريخ سقوط مدينة عدن في حرب صيف العام 1994م ، فهذا توصيف فارغ لا مضمون له في التاريخ السياسي وحتى في الاستقراء التاريخي لأن هذا التاريخ يتجاوز كثيراً من المفاهيم المغلوطة والتي أراد الكثيرين أن تحل محل المفهوم الصحيح ليوم السابع من يوليو ...

لقد مثل اقتحام القوات العسكرية للجمهورية العربية اليمنية لمدينة عدن في السابع من يوليو 1994م واقتحام مدينة المكلا في الخامس من ذات الشهر انتصاراً عسكرياً تاريخياً تعززت بموجبه كل الأفكار اليمنية التاريخية بالتوسع الجغرافي والهيمنة السياسية على المساحة الأرضية الممكنة ، لذا ما كان حلماً راود اليمنيين أصبح واقعاً على الأرض منذ يوليو 1994م ...

منذ زمن الإمامة التي حكمت اليمن كان لدى اليمنيين نزعة تجاه الجنوب العربي وبلاد حضرموت ، إلا أن حقبة الاستعمار البريطاني كانت تمثل حاجزاً بين تطلعات الإمامة وبين عدن المستعمرة بريطانياً ، وعندما حدث الانقلاب الزيدي في اليمن واسقط الإمام وحلت الجمهورية العربية اليمنية في 26 سبتمبر 1962 م مكانها وجد اليمنيين مساحة شاغرة للمناورة منتهزين عدد من العوامل أهمها المد القومي الجارف آنذاك إضافة إلى ما مارسه الساسة الجنوبيين من ضغوط سياسية على بريطانيا العظمى وقدرتهم على اجبارها على اتفاقية الجلاء عن المستعمرة عدن ...

ونجح اليمنيين في التغلغل داخل الجنوب العربي عبر الجبهة القومية التي نجحت في التآمر على الجنوب العربي وأعلنت ما أسمي بـ ( جمهورية اليمن الديمقراطية الجنوبية ) في الثلاثين من نوفمبر 1967م ، وهنا كان السقوط السياسي للجنوب العربي والذي تم تصفيته سياسياً بموجب ميثاق الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني والصادر في العام 1966م ، ولعب حينها الحجريين دوراً هاماً في قيادةً الأفكار التقدمية الاشتراكية الماركسية وأسسوا الحزب الاشتراكي وتمكنوا من فرض الهوية اليمنية على كامل التراب للجنوب العربي وسميت مقاطعته بالأرقام ...

انتصرت صنعاء في 30 نوفمبر 1967م وتكرس على الجنوب العربي الواقع اليمني ، وعلى مدار الحقبة السياسية بين 1967م وحتى 1990م كان اليمن ساعياً لضم الجنوب العربي سياسياً وهو ما تحقق فعلياً في 22 مايو 1990م ، في محطة من محطات تكريس الوجود اليمني وإلغاء مشروعي الجنوب العربي من جهة ومشروع حضرموت المتحدة من جهة أخرى ...

وكان لزاماً على اليمنيين فرض منهجيتهم السياسية على الجنوب العربي وحضرموت معاً لذا كانت الفترة الزمنية من 1990م وحتى مطالع 1994م هي الخطوة الأخيرة لليمنيين لفرض مشروعهم السياسي الجائر على الجنوب العربي وحضرموت ، فجاءت الاغتيالات السياسية والتهميش السياسي في إطار العمل الدؤوب للاستيلاء ليس على السلطة السياسية بل لتحقيق اليمن انتصارها التاريخي بالتوسع الجغرافي والامتداد المذهبي الزيدي ناحية الشرق ...

لذا فلقد كان يوم السابع من يوليو 1994م يتجاوز في مفهومه مجرد احتلال وضم وإلحاق وغيرها من المفاهيم والتعبيرات لأنه كان يوماً خالداً في التاريخ السياسي والمذهبي اليمني وما أسس له الحجريين قبل أربعة عقود مضت تحقق واقعاً مع اقتحام القوات اليمنية لكل من المكلا وعدن على التوالي ، وعليه فأن كل مشاريع الجنوب العربي وحضرموت ضربت معاً ...

هذا المفهوم الذي يجب أن يقرأ به السابع من يوليو 1994م ، وليس مفهوم ما يروج له الكثيرين بأنه يوم احتلال عابر لمدينة عدن ، فالمسألة عميقة تتجاوز ما نشأت عليه عديد من المفاهيم بما فيها الحراك السلمي المطالب باستعادة الحقوق المدنية من دولة الاحتلال اليمني ، بينما أن السابع من يوليو يمثل مفصلاً من مفاصل التاريخ السياسي يتجاوز كثيراً مجرد اقتحام مدينة عدن ...

لذا فأن التاريخ الذي سجل هذا اليوم المشؤوم هو المحرك لعملية التحرير فاستعادة مفهوم الدولة الجنوبية وقواعدها هو النواة الشرعية الصحيحة للخروج من الاحتلال اليمني ، استعادة الجذور بالمضي نحو مشروعات الاستقلال السياسي في الجنوب العربي أو حضرموت أو كلاهما معاً يعد هو الخيار الوحيد إن شئنا خلاصاً من الاحتلال اليمني ...

[منير العولقي]

كلام طيب ولاكن لايخلو من نعرات عندما تقول الجنوب العربي وحضرموت لماذا لاتخليها سلطنات كلها

[حسان البركي]

يحبذا لو كنت تقول الجنوب العربي فقط ويشمل ذلك حضرموت كونها جزء من الجنوب العربي
وعلى العموم لك كل الشكر على ماكتبت

[شيخان اليافعي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر يوم انتصرت صنعاء .. وانهزمت عدن مقدمة : ما هو السابع من يوليو ..؟؟ هو يوم ذميم من أيام العرب حقيقة السابع من يوليو ليس ما يروج له وما يراد له أن يكون ، فليس السابع من يوليو هو تاريخ سقوط مدينة عدن في حرب صيف العام 1994م ، فهذا توصيف فارغ لا مضمون له في التاريخ السياسي وحتى في الاستقراء التاريخي لأن هذا التاريخ يتجاوز كثيراً من المفاهيم المغلوطة والتي أراد الكثيرين أن تحل محل المفهوم الصحيح ليوم السابع من يوليو ... لقد مثل اقتحام القوات العسكرية للجمهورية العربية اليمنية لمدينة عدن في السابع من يوليو 1994م واقتحام مدينة المكلا في الخامس من ذات الشهر انتصاراً عسكرياً تاريخياً تعززت بموجبه كل الأفكار اليمنية التاريخية بالتوسع الجغرافي والهيمنة السياسية على المساحة الأرضية الممكنة ، لذا ما كان حلماً راود اليمنيين أصبح واقعاً على الأرض منذ يوليو 1994م ... منذ زمن الإمامة التي حكمت اليمن كان لدى اليمنيين نزعة تجاه الجنوب العربي وبلاد حضرموت ، إلا أن حقبة الاستعمار البريطاني كانت تمثل حاجزاً بين تطلعات الإمامة وبين عدن المستعمرة بريطانياً ، وعندما حدث الانقلاب الزيدي في اليمن واسقط الإمام وحلت الجمهورية العربية اليمنية في 26 سبتمبر 1962 م مكانها وجد اليمنيين مساحة شاغرة للمناورة منتهزين عدد من العوامل أهمها المد القومي الجارف آنذاك إضافة إلى ما مارسه الساسة الجنوبيين من ضغوط سياسية على بريطانيا العظمى وقدرتهم على اجبارها على اتفاقية الجلاء عن المستعمرة عدن ... ونجح اليمنيين في التغلغل داخل الجنوب العربي عبر الجبهة القومية التي نجحت في التآمر على الجنوب العربي وأعلنت ما أسمي بـ ( جمهورية اليمن الديمقراطية الجنوبية ) في الثلاثين من نوفمبر 1967م ، وهنا كان السقوط السياسي للجنوب العربي والذي تم تصفيته سياسياً بموجب ميثاق الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني والصادر في العام 1966م ، ولعب حينها الحجريين دوراً هاماً في قيادةً الأفكار التقدمية الاشتراكية الماركسية وأسسوا الحزب الاشتراكي وتمكنوا من فرض الهوية اليمنية على كامل التراب للجنوب العربي وسميت مقاطعته بالأرقام ... انتصرت صنعاء في 30 نوفمبر 1967م وتكرس على الجنوب العربي الواقع اليمني ، وعلى مدار الحقبة السياسية بين 1967م وحتى 1990م كان اليمن ساعياً لضم الجنوب العربي سياسياً وهو ما تحقق فعلياً في 22 مايو 1990م ، في محطة من محطات تكريس الوجود اليمني وإلغاء مشروعي الجنوب العربي من جهة ومشروع حضرموت المتحدة من جهة أخرى ... وكان لزاماً على اليمنيين فرض منهجيتهم السياسية على الجنوب العربي وحضرموت معاً لذا كانت الفترة الزمنية من 1990م وحتى مطالع 1994م هي الخطوة الأخيرة لليمنيين لفرض مشروعهم السياسي الجائر على الجنوب العربي وحضرموت ، فجاءت الاغتيالات السياسية والتهميش السياسي في إطار العمل الدؤوب للاستيلاء ليس على السلطة السياسية بل لتحقيق اليمن انتصارها التاريخي بالتوسع الجغرافي والامتداد المذهبي الزيدي ناحية الشرق ... لذا فلقد كان يوم السابع من يوليو 1994م يتجاوز في مفهومه مجرد احتلال وضم وإلحاق وغيرها من المفاهيم والتعبيرات لأنه كان يوماً خالداً في التاريخ السياسي والمذهبي اليمني وما أسس له الحجريين قبل أربعة عقود مضت تحقق واقعاً مع اقتحام القوات اليمنية لكل من المكلا وعدن على التوالي ، وعليه فأن كل مشاريع الجنوب العربي وحضرموت ضربت معاً ... هذا المفهوم الذي يجب أن يقرأ به السابع من يوليو 1994م ، وليس مفهوم ما يروج له الكثيرين بأنه يوم احتلال عابر لمدينة عدن ، فالمسألة عميقة تتجاوز ما نشأت عليه عديد من المفاهيم بما فيها الحراك السلمي المطالب باستعادة الحقوق المدنية من دولة الاحتلال اليمني ، بينما أن السابع من يوليو يمثل مفصلاً من مفاصل التاريخ السياسي يتجاوز كثيراً مجرد اقتحام مدينة عدن ... لذا فأن التاريخ الذي سجل هذا اليوم المشؤوم هو المحرك لعملية التحرير فاستعادة مفهوم الدولة الجنوبية وقواعدها هو النواة الشرعية الصحيحة للخروج من الاحتلال اليمني ، استعادة الجذور بالمضي نحو مشروعات الاستقلال السياسي في الجنوب العربي أو حضرموت أو كلاهما معاً يعد هو الخيار الوحيد إن شئنا خلاصاً من الاحتلال اليمني ...

أخي الفاضل ( بوعمر ) لك التحية وتعلم أن الجميع يحترمك لكونك مناضل جنوبي أصيل وناشط سياسي كبير ومثقف وطني ومن أذكى الرجال ولذلك نحن نكن لك حُب كبير ولكُل أحرار الجنوب العربي وإنني فخوراّ بكل جنوبي يعرف قدر وطنه الجنوب العربي بعد أن كان الشعب الجنوبي في حالة سبات منذ ما قبل الإستقلال من بريطانيا مروراّ بحكم أهل الحجرية وتعز والمناطق الوسطى للجنوب العربي بعد حركة 22يونيو1969م التخريبية ضد رئيسنا قحطان الشعبي وبعدها أصبحت الكلمة العلياء لهذا اللوبي القادم من اليمن وأتيحت لهم الفرصة لبناء أحقاد بين أبناء الجنوب العربي حتى ندخل في صراع فيما بيننا ونعطي فرصة لحكومة صنعاء بالإنقضاض على الجنوب وإحتلاله تحت شعار وحدة يمنية ومن ضمن هذا المؤامرة قاموا بتزوير تاريخ الجنوب العربي من خلال كتب التاريخ في المدارس الجنوبية حيث كتبوا بأول صفحة بكتاب التاريخ أن الإستعمار البريطاني قام بفصل الجنوب عن الشمال في عام 1829م عندما دخل الكابتن (هينز) إلى عدن لضمها إلى ممتلكات التاج البريطاني وهذا كذب وإفتراء بينما الحقيقة هي أن عدن كانت تابعة لسلطنة لحج وحصل القتال بين البريطانيين وقوات سلطان لحج الذي يقع قصره بالقرب من قلعة صيرة والذي أصبح المحكمة العلياء بعد الإستقلال وليس لليمن أي تأثير أوتدخل بالجنوب العربي منذ بزوغ التاريخ ولكن وجد اللوبي اليمني بالجنوب شعب مسكين لا يفكر بالسياسة فأستغلوا طيبته وحولوه من شعب جنوب عربي إلى شعب جنوب يمني واستمر المسلسل ومغالطة أبناء الجنوب حتى تم ضم وإلحاق بلدهم باليمن وأصبحوا صفر من اليسار لا لهم بالأرض ولا لهم بالثروة ولا لهم بالسلطة بل مواطنون من الدرجة العاشرة وكان حزب رابطة أبناء الجنوب العربي هو الحزب الوحيد على الساحة بالجنوب العربي منذ الخمسينات ينادي ويحذر أبناء الجنوب من خطر يمننة الجنوب العربي وكانت حكومة صنعاء والوافدين اليمنيين في عدن يشككون بهذا الحزب الوطني ويصفونه بالعميل والرجعي لأنه مع مصلحة الجنوب العربي وضد أي إرتباط باليمن لأن النتيجة معروفة للأذكياء في حالة الإرتباط باليمن وهي إنهاء الجنوب وشعبه أما الأغبياء الجنوبيون الذين كانوا يروجون للوحدة ويعادون من كان يحذرهم من هذه المأساة التي سوف تحصل في حالة تحقيق الوحدة مع اليمن أصبحوا بعد الوحدة نادمين لأنهم أغبياء(والقانون لا يحمي المغفلين ) ولم نرى شعب في العالم يطالب بضم بلده ووضع مصيره بيد لصوص وسرق وذو كثافة سكانية وجهل رهيب غير أغبياء الجنوب ولكن اليوم توحّد شعب الجنوب العربي من باب المندب إلى المهرة ويعمل من أجل الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة ولا تستطيع أي قوة بالعالم إثنائنا عن تحقيق هدفنا بطرد المحتل اليمني من أرض الجنوب العربي وإقامة دولتنا على أرضنا وسننعم بالخير والأمن عندما نبتعد عن اليمنيين هذا ولك التحية مرة أخرى .

شيخان اليافعي 07/07/2009

[حسان البركي]

[ شيخان اليافعي انا مع كل كلمة كتبتها واشكرك على اهتمامك الكبير بقضيتنا الجنوب العربي
وانا معجب بكل مشاركاتك الكثيره وواحداً ممن يتابع كتاباتك المهمه

[ذئب المعجله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخان اليافعي أخي الفاضل ( بوعمر ) لك التحية وتعلم أن الجميع يحترمك لكونك مناضل جنوبي أصيل وناشط سياسي كبير ومثقف وطني ومن أذكى الرجال ولذلك نحن نكن لك حُب كبير ولكُل أحرار الجنوب العربي وإنني فخوراّ بكل جنوبي يعرف قدر وطنه الجنوب العربي بعد أن كان الشعب الجنوبي في حالة سبات منذ ما قبل الإستقلال من بريطانيا مروراّ بحكم أهل الحجرية وتعز والمناطق الوسطى للجنوب العربي بعد حركة 22يونيو1969م التخريبية ضد رئيسنا قحطان الشعبي وبعدها أصبحت الكلمة العلياء لهذا اللوبي القادم من اليمن وأتيحت لهم الفرصة لبناء أحقاد بين أبناء الجنوب العربي حتى ندخل في صراع فيما بيننا ونعطي فرصة لحكومة صنعاء بالإنقضاض على الجنوب وإحتلاله تحت شعار وحدة يمنية ومن ضمن هذا المؤامرة قاموا بتزوير تاريخ الجنوب العربي من خلال كتب التاريخ في المدارس الجنوبية حيث كتبوا بأول صفحة بكتاب التاريخ أن الإستعمار البريطاني قام بفصل الجنوب عن الشمال في عام 1829م عندما دخل الكابتن (هينز) إلى عدن لضمها إلى ممتلكات التاج البريطاني وهذا كذب وإفتراء بينما الحقيقة هي أن عدن كانت تابعة لسلطنة لحج وحصل القتال بين البريطانيين وقوات سلطان لحج الذي يقع قصره بالقرب من قلعة صيرة والذي أصبح المحكمة العلياء بعد الإستقلال وليس لليمن أي تأثير أوتدخل بالجنوب العربي منذ بزوغ التاريخ ولكن وجد اللوبي اليمني بالجنوب شعب مسكين لا يفكر بالسياسة فأستغلوا طيبته وحولوه من شعب جنوب عربي إلى شعب جنوب يمني واستمر المسلسل ومغالطة أبناء الجنوب حتى تم ضم وإلحاق بلدهم باليمن وأصبحوا صفر من اليسار لا لهم بالأرض ولا لهم بالثروة ولا لهم بالسلطة بل مواطنون من الدرجة العاشرة وكان حزب رابطة أبناء الجنوب العربي هو الحزب الوحيد على الساحة بالجنوب العربي منذ الخمسينات ينادي ويحذر أبناء الجنوب من خطر يمننة الجنوب العربي وكانت حكومة صنعاء والوافدين اليمنيين في عدن يشككون بهذا الحزب الوطني ويصفونه بالعميل والرجعي لأنه مع مصلحة الجنوب العربي وضد أي إرتباط باليمن لأن النتيجة معروفة للأذكياء في حالة الإرتباط باليمن وهي إنهاء الجنوب وشعبه أما الأغبياء الجنوبيون الذين كانوا يروجون للوحدة ويعادون من كان يحذرهم من هذه المأساة التي سوف تحصل في حالة تحقيق الوحدة مع اليمن أصبحوا بعد الوحدة نادمين لأنهم أغبياء(والقانون لا يحمي المغفلين ) ولم نرى شعب في العالم يطالب بضم بلده ووضع مصيره بيد لصوص وسرق وذو كثافة سكانية وجهل رهيب غير أغبياء الجنوب ولكن اليوم توحّد شعب الجنوب العربي من باب المندب إلى المهرة ويعمل من أجل الإستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة ولا تستطيع أي قوة بالعالم إثنائنا عن تحقيق هدفنا بطرد المحتل اليمني من أرض الجنوب العربي وإقامة دولتنا على أرضنا وسننعم بالخير والأمن عندما نبتعد عن اليمنيين هذا ولك التحية مرة أخرى . شيخان اليافعي 07/07/2009

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
لك التحيه أخي العزيز شيخنا وموسوعتنا التاريخيه/شيخان اليافعي المحترم!!
فكل ماقلته حصل لنا بعد خطوة 22 التخريبيه!!
وحتى الجفري باع الجمل بماحمل !!

وما خططو له الحجريين تم !
وصرنا شعب ووطن بدون هويه!
والدليل الوحده التي تمت بيننا وبينهم ( أي بين دولتنا ومملكتهم) بالتراضي صارت مفروضه علينا نحن شعب الجنوب العربي,, وفوق هذا كشرو عن أبيابهم ويقولون ( ما بلاّ فرع وعاد للأصل!
وضمّو باب المندب لتعز ومكيراس للبيضاء المحتلّه! والضالع سووه محافظه وضموه لمناطقهم! بينما نحن وهم لم نتحد على مدى التاريخ!!

لك التحيه وأنا مع كل حرف خطه قلمك الجنوبي الشريف!!

الحركه الشعبيه المسلحه لتحرير الجنوب العربي المحتل
المحفد قلعة الثوار الجنوبيين !!

[king of deserts]

الله ينصر الجنوب واهله على جحافل المحتل

[الجنوب الثائر]

أخواني الكرام بوعمر وشيخان اليافعي لكم مني كل احترام وتقدير واحيي فيكم وطنيتكم ... لكن أسمحوا لي أن أعاتبكم عتاب الأخ لأخية..

لقد مررة على موضوع الأخ بو عمر ((( يوم انتصرت صنعاء .. وانهزمت عدن ))) ولا يختلف أثنان على ما كتب حول هذا الموضوع لكن عتبي على الخ بو عمر هو حينما يقول (((كان لدى اليمنيين نزعة تجاه الجنوب العربي وبلاد حضرموت ))) والجنوب العربي هوى من باب المندب غرباً حتى المهرة شرقاً وكلنا يعلم أنه كان مقسم إلى سلطنات ومشيخة وحضرموت لم تكن ألا مثلها مثل أي سلطنة من سلطنات الجنوب مع العلم انها كانت توجد بحضرموت سلطنتين وهي سلطنة القعيطي وسلطنة الكثيري وكلا السلطنتين لا تختلف عن سلطنة العوالق العلياء أو السفلى ولا عن سلطنة الفظلي ولا العبدلي ... فلماذا يا اخي بو عمر تفرق بين الجنوب العربي وبلاد حضرموت حسب قولك وكأنك تقول للقراء يوجد الجنوب العربي وهناك جضرموت وخصوصاً للذينهم لم يقرائو تاريخ الجنوب العربي أو للجيل الجنوبي الذي ولدوا في وقت ما بعد 67م ... اكرر واعيد وأقول لك احترمك واقدرك واحيي فيك وطنيتك وأخلاصك ....

اما اخي شيخان اليافعي ايضاً لا يختلف أثنان في أن اليمنيين وخصوصاً الحجريين منهم هم من تأمروا على الجنوب من أول يوم نال فيه أستقلالة وعملوا طيلة حكم الجبهة القومية ووليدها الحزب الأشتراكي عملوا عبارة عن عملاء وجواسيس يخترقون السلطة الجنوبية من جهة ويفتتون القوى والمراكز الجنوبية القوية من جهة اخرى بضرب بعضهم بعض وحتى يتقاتلون الأخوة فيما بينهم طرف يقتل وطرف ينفاء خارج الجنوب وهكذا حتى وصلوا إلى غاياتهم وتحقيق مخططاتهم ظم والحاق الجنوب إلى دولتهم اليمنية .... لكن لم يكونوا الجنوبيين كلهم اغبياء يا عزيزي هناك الكثير من الرموز والشخصيات الجنوبية مثل النخبة الذي سقطة بهم طائتهم نتيجة عمل مدبر والتي اقلعت من عتق إلى حضرموت وسقطت في حضرموت وعلى رأسهم محمد صالح عولقي والزعيم سالم ربيع على والمناظل جاعم صالح ومعهم رموز اخرين واعدام مطيع بدون محاكمة والمناظل علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وهادي احمد ناصر وغيرهم الكثيرون وخروج الرئيس على ناصر محمد من الجنوب ويرافقة عدد كبير من رموز وقيادات الجنوب جميع هائولا حتى وان اختلفوا فلا بد انهم قد كشفوا حقيقة الحجريين وحينما أرادوا التخلص منهم فقد سبقوهم وتخلصوا منهم اما بالقتل او غلى المنفاء ,,,

اما ما يخص ذكرك لحزب رابطة أبناء الجنوب العربي لا ننكر إنه حزب عريق وجنوبي لكن الا ترى انه هوى قد غزته اليمننه وتحول إلى 180 درجة في سياساته ألا ترى انه منذوا 90م قد تنقل إلى اكثر من محطة وصف وموقع فبعد عام 90م تحول من رابطة أبناء الجنوب العربي إلى رابطة ابناء اليمن وهذا يدل على انه قد غير سياسته ونظامة وسرعان ما تحول في 94م وكان من اكثر المتحمسين لفك الأرتباط وخرجوا زعاماته مع باقي الجنوبيين إلى المنفاء ومن ثم عادوا ولا احد يدري عن ثمن العودة واليوم الكل سمع مبادرتهم الجديدة ( فيدرالية ) وتبريرهم قمع السلطة للصحافة اليس هذا هوى حزب رابطة ابناء الجنوب ((( الله يرحم )))

العزة والكرامة للجنوب أرض وشعب

[ahmadkhalifa00]

المشكلة أن الحق احق أن يتبع وكون الوالد ذو سمعة سيئة فلن يتبرأ منه أبناؤه لأنه أبوهم شرعا ولن تتغير حقيقة أن اليمن كلها جنوب وشمال أرض واحدة كراهيتنا لنظام ظالم والعقل زينة..

[ابو عبداللة النهدي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmadkhalifa00 المشكلة أن الحق احق أن يتبع وكون الوالد ذو سمعة سيئة فلن يتبرأ منه أبناؤه لأنه أبوهم شرعا ولن تتغير حقيقة أن اليمن كلها جنوب وشمال أرض واحدة كراهيتنا لنظام ظالم والعقل زينة..