القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نزاع بين سنحان وبني ضبيان على منزل الطبيب الخاص بعلى سالم البيض
نزاع بين سنحان وبني ضبيان على منزل الطبيب الخاص بعلى سالم البيض
المصدر أونلاين - خاص : عبدالله الشليف لم يكن يتوقع الدكتور عبدالله سعيد باوزير المدير السابق للمستشفى العسكري بصنعاء، والطبيب الخاص لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض، أن يكون يوما ما سبباً في نزاع بين سنحان وبني ضبيان. بالطبع لم "يتربع" لدى بني ضبيان، ولم يكن يوما منتمياً لسنحان. بدأت القصة إبان حرب صيف 94 حيث كان باوزير ضمن النازحين وترك منزلا (فيللا) في شارع 24 المتفرع من شارع خولان في العاصمة صنعاء. المنزل مكون من جزئين: أحدهما كان يسكن فيها الرجل مع عائلته، والجزء الثاني خاص بحراسه ومرافقيه. وحسب رواية الشيخ علي دهمش (أحد مشائخ بني ضبيان)، فقد استولى أحد ضباط سنحان المقربين من الرئاسة (يدعى علي أحمد المسعودي) على الجزء الأول من المبنى، في حين استولى العقيد عبدالله عبدالواحد الأكوع على الجزء الثاني من الفيللا واستعان بأحمد حسين الجرتي (من بني ضبيان) لحراسة المبنى، وقام بتأجيره منه لاحقاً على أنه ملك له, ليفاجأ الجرتي بعدها بالمسعودي يبلغه أن المبنى انفصالي، وأنه ليس ملكاً للأكوع، ويعرض عليه شراء المنزل, عندها لم يفوّت الرجل الفرصة، رافضاً دفع الإيجار، وتفاوض معه الأكوع على أن يعطيه أربع لبن من أرض المبنى كبيع وشراء، وقام الجرتي ببناء عدة غرف بداخله. ويضيف دهمش: دب الخلاف بين الطرفين (الجرتي والأكوع)، ومن ثم قاما بتحكيم محكَمَين من الطرفين, إلا أن الأكوع أطلق النار على الجرتي، وأصابه إصابة بالغة، لتنحو القضية منحى آخر، بتحكيمه للجرتي، ومن ثم هدأت القضية لعدة سنوات لتثار بعد عودة باوزير من المنفى. قبل أربعة أشهر تم الزج بأحمد حسين الجرتي في السجن دون حكم قضائي، كما يقول الشيخ أحمد محمد الجرتي (65عاما) وهو عم المسجون، بينما غرماؤه طلقاء.. في جحانة سوق خولان الشهير، ومركز مديريتها، ينصب بني ضبيان خيمة كبيرة بمحاذاة الرصيف، يعتصم العشرات منهم فيها منذ 15 يوماً حتى اليوم كنوع من الاحتجاج السلمي (تخييم حسب أعراف القبائل)، رافعين لافتة تطالب وزارة الداخلية تسليم عبدالكريم الأكوع وعبدالله الأكوع وعلي أحمد المسعودي للنيابة والقضاء ليعاقبوا لـما وصفوه باعتدائهم على الجرتي، ويتهمونهم بالاستيلاء على منزل باوزير غنيمة. مطالبين بإعادة منزل الرجل. تقول اللافتة: "نحن أهالي آل شايع نطالب شرع الله ونطالب وزارة الداخلية بتسليم عبد الكريم محسن الأكوع وجميع أفراد عصابته الذين قاموا بإطلاق النار على أحمد حسين الجرتي في منزله، وأصابوه بعدة طلقات في جسمه، ولاذوا بالفرار ولا زالوا مستترين تحت مظلة الظلم، ونطالب تسليمهم إلى النيابة والقضاء لاتخاذ شرع الهل فيهم، ونطالب الداخلية تسليم علي أحمد المسعودي وعبدالله عبدالواحد الأكوع إلى السجن جوار السجين ظلماً وقهرا فوق دمه, حيث وهؤلاء الثلاثة أخذوا بيت د.عبدالله باوزير غنيمة وهم شركاء فيه جميعا وللقضاء الحكم بشرع الله في ذلك, كما ندعو كل المظلومين مناصرتنا ومناصرة أنفسهم".. ويختم الشيخ الجرتي: نحن مستعدون للتنازل عن المنزل، إذا كان سيعود لصاحبه الحقيقي باوزير، أما لهؤلاء فلا. وحذر الشيخ الجرتي من تفاقم المشكلة، وأنهم الآن يطلبون حلها بالطرق السلمية، وإذا لم يستجب لهم أحد فإنهم قد يلجؤون لطرق أخرى، ولن يتنازلوا عن حقهم مهما كانت التضحيات. وتشتهر بني ضبيان بلجوء قبائلها للخطف حيث كان آخر المخطوفين فيها الخبيران الهولنديان جون وزوجته وقد أطلق سراحهما مطلع شهر مارس الماضي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:41 PM.