القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
تكتل من شيعة اليمن والعراق وايران لملاحقة علماء السعودية -هذا جيرانكم يالسعوديه ؟!
زعيم الشيعة المصريين محمد الدرينى
القاهرة: انضم شيعة اليمن الي الشيعة في كل من مصر والعراق ليشكلوا فيما بينهم تكتلا للوقوف في وجه علماء المملكة العربية السعودية الذين اطلقوا فتاوي تكفر علماء الشيعة وتستحل دماءهم. ولهذا الغرض، حضر إلى القاهرة مؤخراً المرجع الشيعي اليمني الشيخ فيصل محمد شايع بدعوة من مؤسسة آل البيت والتي تمثل المصريين الشيعة، والتقي محمد الدريني رئيس المؤسسة الذي أطلعه علي الخطوات التي تم اتخاذها بهدف ملاحقة21 عالما سعوديا يدعون لقتال الشيعة وعدم الاعتداد بكافة مذاهبهم واعتبارها باطلة ولا يجوز بأي حال من الأحوال التعبد بها أو إقامة مبادئ الشريعة حسب مفهومها. وتم توقيع بروتوكول بين مؤسسة الإمام علي لحقوق الانسان، التي ستنطلق رسميا في غضون اليومين القادمين وبين آل البيت من اجل التحرك المشترك في المؤسسات الدولية الخاصة بملاحقة مجرمي الحرب والمثيرين لنشر مبادئ العنف ضد الاقليات او المخالفين مع الآخر في الرأي. وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوفد" المصرية المعارضة، اكد فيصل محمد شايع قبل مغادرته القاهرة: "أنه جاء للقاهرة بغرض دعم المساعي الرامية لملاحقة علماء المملكة السعودية الذين يؤلبون الرأي العام في العالمين العربي والاسلامي ضد أهل الشيعة من أجل القضاء عليهم". واضاف: "بأنه وعدد من رموز الشيعة في اليمن انتهوا من توثيق كافة الجرائم التي ارتكبت في غضون الفترات الماضية ضد الطائفة الشيعية في اليمن والسعودية في منطقة نجد وغيرها من المناطق التي أسفرت عن عمليات قمع واسعة بسبب الفتاوي العدائية التي يطلقها ائمة بارزون لهم الكلمة النافذة بين أوساط انظمة الحكم في المملكة وعدد من البلدان الاخري". وأشار شايع إلي ان الطريق نحو ملاحقة هؤلاء العلماء في المحافل الدولية أصبح قاب قوسين معتبرا ان تلك الخطوة ذات أهمية قصوي من أجل ايقاف كل من تسول له نفسه تأليب الرأي العام السني ضد الشيعة. ومن بين الدول التي تقرر رفع قضايا فيها بلجيكا حيث محكمة مجرمي الحرب بالاضافة للولايات المتحدة وفرنسا. ومن جانبه اكد محمد الدريني - رئيس مؤسسة آل البيت - أن دخول اليمن بعد العراق في تكتل مع المصريين الشيعة في مواجهة خصومهم من علماء الوهابيين يمثل ظهيراً سيعضد الجهود الرامية لحصار دعاوي أعداء الفكر الشيعي الذين يروجون لأفكار وفتاوي لا تخدم الا اعداء المسلمين في العالم. ونفي الدريني ان يكون ذلك التكتل يمثل حملة ضد أهل السنة مشددا علي أنه لا عداء بين الرأي العام الشيعي والسني ولكن المشكلة في الغلاة الذين يسعون نشر بذور الفتنة بين الجانبين علي غير الحق. ويري مراقبون ان تعاظم التكتل الشيعي ومحاولة ضم العديد من القوي الشيعية في بلدان العالمين العربي والاسلامي قد يسفر في نهاية الامر الي انقسام العالم الاسلامي مما يؤدي لاستحالة نجاح الجهود الرامية للتقريب بين المذاهب. ويري عدد من علماء الأزهر أن محاولة ذرع الفتنة بين الشيعة والسنة ليست في صالح الاسلام ومن بين هؤلاء العلامة يوسف القرضاوي الذي طالب رموز الشيعة بالكف عن محاولة نشر التشيع في البلدان العربية مشددا علي ان ذلك لن يفيد الشيعة ولا الاسلام في شيء. مقابلة مثيرة للجدل الشيخ عادل الكلباني كان إمام الحرم المكي الشريف، الشيخ عادل بن سالم الكلباني، قد أثار غضب الشيعة عندما قال في مقابلة تلفزيونية أذيعت بداية هذا الشهر: إن الشيعة لا يحق لهم أن يكونوا ممثلين في "هيئة كبار العلماء" بالسعودية كونهم أقلية مضيفا، إن المنهج الذي يحكم الدولة هو المنهج السلفي، والشيعة، وإن كانوا موجودين في المملكة، إلا أنهم أقلية ولا ينبغي أن يكون لهم أثرا في هيئة كبار العلماء". أضاف: إن تكفير عامة الشيعة فيه (مسألة) يمكن أن يكون فيها نظر، أما بخصوص علمائهم فأرى أنهم كفار، بدون تمييز". وتابع: "لا أستطيع أن أقول عن شخص يعلم مكانة أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه، ثم يسبه ويتقرب إلى الله ببغضه والتحذير منه ولعنه، أنه مسلم، (الإنسان) العادي ممكن أن يكون مغرر به أو جاهل، لكن الذي يعلم مكانة أبي بكر ثم يكفره وينفي صحبته للرسول الكريم سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، هذا لا شك في كفره، حتى لو كان سنيا". وحسب عدة تقديرات غير رسمية، فإنّ الشيعة السعوديين يشكلون ما بين عشرة وخمسة عشر في المائة من السكان السعوديين الأصليين المقدر عددهم بنحو 18 مليونا. وهم يتمركزون على الخصوص في منطقة الشرقية الغنية بالنفط والمحاذية للكويت وجنوب العراق. ويزعم الشيعة السعوديون بأنهم يعانون من التمييز الطائفي، والمتمثل خصوصا في إقصائهم من المناصب السياسية والعسكرية والدبلوماسية و الأمنية، وفي منعهم من ممارسة بعض شعائرهم الدينية. إلا أن الشيخ الكلباني أكد أن "الشيعة أخذوا أكثر من حقوقهم". وكان رجل الدين الإيراني آية الله حسين نوري همداني، وهو أحد مراجع الشيعة في "قم" التي تقع جنوب طهران، شن في وقت سابق هجوما حادا وغير مسبوق ضد رجال الدين السعوديين، مطالبا الحكومة الإيرانية بأن تقوم بتنبيه السلطات السعودية، من أجل وضع حد للتصريحات المثيرة للفرقة بين المسلمين، والتي قال همداني إن أئمة الجماعة يطلقونها في المسجد الحرام. وأضاف همداني، في تصريحات أدلى بها أمام حشد من كوادر الحرس الثوري الإيراني، "ان الوهابيين المتطرفين، اوعزوا لإمام الجماعة في المسجد الحرام مؤخرا، لكي يخاطب المسلمين الشيعة بألفاظ مسيئة، وينسب لهم الكفر، وذلك استمرارا لأعمالهم المسيئة، في وقت يحضر فيه الكثير من الايرانيين المسلمين، لآداء مناسك العمرة في مكة". ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا"، عن همداني قوله "إن الانحرافات التي وقعت في التاريخ الاسلامي، نتيجة للابتعاد عن منهج الرسول، أدت إلى التفرقة بين المسلمين، وهي ما نتجت عنها فرق ضالة كالوهابية". إقرأ أيضا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:56 PM.