القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عبدالله أحمد غانم يستمريء اقتراف الإثم ...
قد يبدو لأول وهلة أن عنوان هذه المقالة ينطوي على تهمة لا تليق بشخص في مكانة وتاريخ الرجل الذي ظهر على شاشة قناة الحرة عقب مقابلة الرئيس علي سالم البيض مساء السبت 23/05/2009م وإني أعترف هنا بكوني هممت أكثر من مرة إغلاق التلفاز ، لا لشيء ولكن إشفاقاً على ما تبقى من هذا المتهالك ، الطاعن في السن ، والذي بدا وكأن الحماس ينهك مقدرته على الكلام ، وخُيّل لي ولغيري إن حماسه مفتعل ، تتعثر العبارات في فمه وهو يؤدي الدور المنوط به وبسواه من الجنوبيين " الشرفاء بتعبير النظام الحاكم " وحتى نحرر هذا العنوان من شبهة سبق الإصرار والترصد فإنه يتوجب استعراض الوقائع التالية :
أولاً : يقول المذكور في معرض رده على سؤال مفاده أن الوحدة تمت بين دولتين ، وأن البيض يمثل جانب الشريك في هذه الوحدة ، يقول بأن البيض لا يمثل الجنوب وشعبه ، وإنما يمثل جماعة الحزب ، ثم فجأة يقرر بأن البيض لم يقم بمبادرة منه عندما ذهب لإبرام الوحدة ولكنه مدفوع بإرادة الجماهير في الجنوب ، وهو - أي البيض – إنما يحقق رغبة الشعب في التوحد ، وهنا نقف هنيهة لنفهم ، هل البيض لا يمثل إلا جماعة الحزب كما يقول غانم ، أم أنه يمثل شعب الجنوب برمته كما يضيف ؟! وبين هذين المسوغين نضع عبدالله غانم في دائرة الشك ، لأنه قرر حقيقتين متناقضتين في آن واحد . ثاتياً : جرد البيض من هويته اليمنية وقال أنه ليس يمنياً ، وفجأة استدرك بالقول : " نحن نقول بأنه يمني " ويعيد عبدالله غانم إلى الأذهان -وهو يتحدث في هذه الجزئية بالذات- ذكريات الجمعية العدنية في ستينيات القرن الماضي ، وشعارها " عدن للعدنيين " وهو مكوّن فيها ، تلك الجمعية التي لا تعترف بحق أبناء ما يسمى بمحميات الجنوب العربي ، ، ولا بأي صلة تربطهم بعدن ، بينما تعترف بحق المندوب السامي البريطاني ، ومجلسه التشريعي ، وعندما تم طرد المستعمر لبس غانم وثلة العدنيين ثياب المخلصين ، وأظهروا ولاءاً عبر مراحل التغيير ، بنفس الكيفية التي نشاهدها اليوم ، ولكن بأقل حماساً وأقوَم قيلا . ثالثاً : تعمد مذيع الحرة أن يحشر غانم في الزاوية الضيقة بأسئلة عديدة منها : كيف تؤمنون بالحوار والبيض لم يُدعَ إلى الحوار ؟ فكان جوابه أن لا حوار مع الإنفصاليين ، وهنا نتساءل مع الضيف : هل قررتم عدم الحوار مع الجنوبيين لأنهم يدعون إلى فك الإرتباط ؟ لا أقول الإنفصال لأن الوحدة في حكم العدم ، فكيف يكون الإنفصال إذا ؟ وبالمناسبة .. هم يقولون بإعادة الوحدة ، في إشارة إلى أن اليمن كان موحداً ثم تجزأ ، وأنهم إنما يعيدون تلك الوحدة الموجودة في خيالهم الرحب ، ولا أدري على يد مَن تجزأ ، بريطانيا ، أم الفرس ، أم الأتراك ، أم الإمامة ، أم بيت الأحمر ! . الخلاصة : إن استماتة عبدالله بن أحمد غانم في الدفاع عن الوحدة بهذه الحدّة التي لم نعهدها منه طوال حياته السياسية ، إنما تعكس مدى الخوف والذعر الذي يعتريه ومجموعة الجنوبيين " الشرفاء " الواقعين بين مطرقة الوحدة وسندان ما يسمونه الإنفصال ، وهم يدركون أكثر من غيرهم المهمة التي ينتظرها منهم فخامة رئيسهم إزاء ما يجري على ساحات الجنوب ، فلا أقل من أن يحترقوا في كل مناسبة تستدعي ظهورهم أمام الملأ ، ولو من باب إبراء الذمة ، وتأكيد الولاء ، ويبقى مرثون كسب الود سبباً في نكد هؤلاء ، ولو اضطرهم إلى خيانة معتقداتهم ، والتنكر لأهليهم ، فأكل العيش مُرّ ، والحوافز مغرية ، وفي ذلك فليتآمر المتآمرون . التعديل الأخير تم بواسطة طائر الأشجان ; 05-24-2009 الساعة 07:08 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:46 PM.