اختطاف باصين يحملان جريدة '' الأيام '' عند نقطة دار سعد لم يعرف مصير سائقيهما !

[حضرمي جدآوي]

عدن – لندن – صنعاء – " عدن برس " خاص : 3 – 5 – 2009
اختطفت أجهزة الأمن في نقطة دار سعد العسكرية وفي الساعة الرابعة فجرا من صباح اليوم باصي توزيع لصحيفة " الأيام " مع سائقيهما واقتادتهما وبما يحملان من نسخ لطبعة اليوم من الجريدة الى جهة مجهولة ، وحتى كتابة هذا الخبر لم تبلغ أية جهة مسؤوليتها عن الحادث رغم ان الاختطاف تم عند نقطة أمنية تدار من قبل عسكر شماليين .

وقالت مصادر في عدن في اتصال هاتفي بـ" عدن برس " بأن الباص الأول كان متجها من عدن الى ردفان – الضالع وصولا الى صنعاء ، وكان يحمل 18765 نسخة من " الأيام " ، في ما كان الباص الأخر متجها من عدن إلى لحج – كرش وصولا إلى تعز وكان يحمل 12725 نسخة من الجريدة ذاتها .
وكان " عدن برس " قد حصل أمس على معلومات شبة مؤكدة في أن المدعو محمد عبد صالح القيادي فيما يسمى بلجنة الدفاع عن الوحدة في الضالع والذي تقطع لصحيفة الايام اول من امس عند نقطة الملاح قد يكرر فعلته مرة أخرى الليلة والقيام بالتقطع لباص الأيام ونهب كمية الصحف وقد يقوم هذه المرة بإحراق باص الأيام .
غير أن عملية الاختطاف لباصي الصحيفة اليوم وقعت عند جهة أمنية ، وهذا ما يثير أسئلة كبيرة حول الجهة التي تقف وراء عملية التقطع وترهيب السكان ، والجهة التي من مصلحتها الوقوف ضد الصحيفة وما تنشره من قضايا للمواطنين ومعاناتهم.
وأبلغت مصادر في صنعاء " عدن برس " بأن النظام اليمني يعيش هذه الأيام حالة هيستيريا غير مسبوقة ، وأن الوضع في اليمن عامة والجنوب على وجه التحديد في وضع إستنفار أمني أشبه إلى " حالة طوارئ " غير معلنة ، وأكدت المصادر بأن للعسكر صارت اليد الطولى في تنفيذ أوامر رأس النظام الذي بات يرتعد من كل كلمة تكتب ، موضحة بأن ما يجري لصحيفة " الأيام " هو تنفيذا لحالة الطوارىء خاصة وأن " الأيام" تتميز بشعبيتها عن سائر الصحف في اليمن ، لما تتمتع به مهنية ومصداقية في التفاعل مع الاحداث وقضايا الشارع .
وكانت مصادر في عدن قد دعت أمس إلى ضرورة اليقظة وإدانة الجهات التي تقف وراء الممارسات التي قام بها العبد والهادفة الى إسكات "الأيام" وإخراجها عن الدور المهني الذي تقوم به في تغطية جميع الأحداث التي لا تعجب جهات عليا تعتقد بأن نشر الحقائق أمر يشوه سمعة البلد ، في الوقت ان هذه الحقائق ومعاناة الناس ليس من صنع " الأيام " الصحيفة او القائمين عليها ، فعوضا عن تصحيح الكوارث التي هي من صنيعة سياسة من هم قائمين على هذه البلاد ، نجدهم يمارسون التهديد والترهيب التي تصل في كثير منها الى ممارسات أعضاء عصابة محترفة .
" عدن برس " يدين هذه الممارسات ويدعو البعثات الأجنبية وممثلي الدول المانحة في صنعاء الى إدانة إرهاب الدولة بعد أن تعمدت السلطة في صنعاء في جعل " الايام " هدفا لأجهزتها القمعية ومخبريها والراكضين وراء فتات السلطة على حساب قضايا الشعب ومعاناة أبناءه .


عدن برس
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تعليقي / حتى الجرئد مآخلوهآ بحآلهآ !
لآحول ولآقوة إلآ باللهـ
حسبنآ الله ونعم الوكيل
هو نعم المولى ونعم الصير


تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية

[صقر آل فطحان القاحلي]

حسبنا الله ونعم الوكيل

يجي لهم يوم نفتك منهم ومن عنصريتهم

انهم يرهبون الناس حتى الصحف وهم يذلون اصحابها