القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الاشتراكي بين استقالة باعوم وشطرية الوالي وملاحظات مسدوس
الاشتراكي بين استقالة باعوم وشطرية الوالي وملاحظات مسدوس
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نشرت صحيفة (الوسط) اليمنيه تحليل في عددها ليوم الاربعاء 25-1-2006 حول استقالة حسن باعوم وتداعياته وهنا نصه: تثير استقالة القيادي الاشتراكي حسن باعوم من موقعه الحزبي تساؤلات ملحة حول القضايا التي صارت تتنازع «الحزب الاشتراكي اليمني» في المرحلة الراهنة وتمثل له أولويات يسعى إلى إنجازها. فاستقالة سكرتير أول منظمة الحزب في محافظة حضرموت حسن باعوم ترجع إلى قبول الحزب الاشتراكي بمشروع المشترك للإصلاح السياسي الذي تجاهل قضية معالجة آثار حرب صيف 94م كما يرى التيار المنادي بإصلاح مسار الوحدة في الحزب الذي يعد «باعوم» من أبرز قيادييه. وتشير حادثة تقديم قيادي كبير في الحزب استقالته من منصبه إلى مدى تنامي قوة التيار المطالب بإصلاح مسار الوحدة داخل الحزب، وهو الذي ركز اهتمامه على هذه القضية واتخذها محوراً رئيسياً وشرطاً أساسياً للدخول في حوار مع الحزب الحاكم أو الانضمام إلى تكتل يجمع الأحزاب المعارضة، والأهم من ذلك أن الحادثة تعيد تذكير الحزب الاشتراكي بالموقف الذي يجب أن يقفه حيال القضية، وتطرح تساؤلاً بين يديه حول إن كان يوليها ما تستحقه مقارنة بحجمها فالمواطنون في المحافظات الجنوبية التي كان يحكمها الحزب قبل الوحدة يرون أنه مسؤول عما لحق بهم جراء حرب 94م، لأنه هو الذي وقع اتفاقية الوحدة وبالتالي ليس له أن يتخلى عن المطالبة بحقوقهم الآن، ومن هنا نشأت فكرة أن تظل قضية إصلاح مسار الوحدة محوراً رئيسياً في نشاط الحزب وعاملاً حاسماً في رسم علاقاته بالتنظيمات السياسية الأخرى. ولا تقف القيادات الاشتراكية المنادية بإصلاح مسار الوحدة وحيدة فإضافة إلى إيمانها بعدالة قضيتها وتمسكها بها بقوة، يسندها كثير من أبناء المحافظات الجنوبية الذين تضرروا من حرب 94م، الأمر الذي دفع ببعض تلك القيادات إلى التطرف في رؤيتها لما يجب على الحزب أن ينهجه بل إنها اقترحت مطالب ذات نزعة شطرية كالاقتراح الذي تقدم به عبدالرحمن الوالي إلى لجنة الحزب المركزية قبل انعقاد المؤتمر العام الخامس ونص على "تكليف اللجنة المركزية القادمة بدراسة جادة لمشروع انتخاب لجنتين مركزيتين للحزب إحداهما للإقليم الشمالي والأخرى للإقليم الجنوبي ونقل النشاط اليومي للحزب إلى محافظة عدن وأن تعقد دورات اللجنة المركزية بالتناوب بين صنعاء وعدن. وفي مقابل ذلك ثمة من يرى أن «الإشتراكي» تقاعس في الفترة الأخيرة عن المطالبة بإصلاح مسار الوحدة ومعالجة آثار الحرب وأسقط هذه القضية من جدول حساباته رغم أنها تهم مواطني المحافظات التي حكمها ردحاً من الزمن وهي بمثابة الرئة التي يتنفس منها في تقديرهم ويدللون على ذلك بموافقته على مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي رغم أن المشروع تجاهل القضية الجنوبية في نظرهم بل أن الدكتور/ محمد حيدرة مسدوس وهو من أبرز القيادات المطالبة بإصلاح مسار الوحدة قال في تصريح سابق إن المشروع «حاول أن يعترف ضمنياً بنتائج حرب 1994م» وأضاف أنه ما يزال يطالب بتصويبه «بحيث يستوعب قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، ويتحول من مشروع صغير خاص بالشمال إلى مشروع كبير خاص بالشمال والجنوب». وتنفي قيادات الاشتراكي احتمال حدوث أي انشقاق في صفوف الحزب بسبب مشروع المشترك وتقر في الوقت نفسه باختلاف وجهات النظر لكن استقالة «باعوم» تترك سؤالاً عن مدى إمكانية القول بعدم حصول انشقاق ما. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:11 PM.