مسرحية الأجهزة الأمنية في أستشهاد عوض ناصرباعوضة بالمكلا

[صوت ميفعة]

[FOمقتل شخص وضبط 8 آخرين خطفوا أستاذاً جامعي وزوجته بالمكلا NT="Arial Black"][/FONT] 04/03/2009 قالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا محافظة حضرموت تمكنت من تحرير أستاذ أكاديمي يعمل في جامعة المكلا كانت قد اخطفته مجموعة من الأشخاص مع زوجته على خلفية نزاع على ملكية أرض. وبحسب الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا فإن رجال الأمن قاموا بمطاردة الخاطفين والاشتباك معهم بالأسلحة النارية لتنتهي تلك المواجهة بإصابة أحد الخاطفين بإصابات خطيرة واستسلام البقية وعددهم ثمانية للأجهزة الأمنية. وأوضحت بأن الأستاذ الأكاديمي والذي حررته الأجهزة الأمنية مع زوجته من قبضة الخاطفين لم يصب هو وزوجته بأي أذى. مشيرة إلى أن المقبوض عليهم من الخاطفين تم إحالتهم للتحقيق بتهمة جريمة الاختطاف ومقاومة السلطات وسيتم إحالتهم للنيابة العامة مع محاضر الاستدلالات فور الانتهاء من إجراءات التحقيق. من جهتها أكدت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن شخصا من الخاطفين لقي مصرعه أثناء عملية التحرير التي نفذت للأستاذ الجامعي. ------------------------------------------------------------------------------------------------------- توضيح بسم الله الرحمن الرحيم توضيح لماتم في حيثيات ومسببات القتل وماتبعه من أمور من بداية المشكلة إلى وقت القتل وهذا متم وضعه في ملف القضية البارحة واليوم في عتق والمكلا وماتم مطابقته من أقوال الشهود وشباب هل باعوضه في بادي الأمر نشرح ماهو سبب المشكلة فقد كانت تتضارب القصص وكثر التأول ولكن اليوم والبارحة اتضحت ألصوره للكل بما تم توضيحه في التحقيق واخذ الأقوال الأخ فهد ناصر لحرق اخو المقتول يملك ارض فضاء في المكلا في احد المواقع التي لازال البناء فيها قليل وكان شريكه احد الاخوه من حضرموت والأرض مسجله باسم فهد وهي موثقه باستمارات كأغلب الأراضي المملوكة في اليمن قام الأخ الحضرمي ببيع الارضيه كأمله بــ800 ألف ريال يمني دون الرجوع إلى الأخ فهد وعندما قام الحضرمي بإبلاغ فهد بان الأرض باعها وبهذا المبلغ وانه يجب ان يحضر لتسليم المبلغ حضر فهد ورفض البيعة وانه غير موافق عليها لان الأرض الق من قيمتها فقد تم عرض مبلغ مليون و200 ألف ريال قبل فتره زمنيه طويلة فكيف الآن يبيعه بـت800 لذلك عرض عليه أن يوقع له عن نصفه أي نصف الأرض كبيعه من الحضرمي لمن اشترى والشاري كان الدكتور المرفدي من تعز ولكن الحضرمي رفض وطلب أن يوقع على البيعة كلها فرفض الأخ فهد أن يبيع النصف الآخر وهو التابع له وبعد فتره قام الدكتور المرفدي ببناء منزل من دور واحد في النصف المباع له من الحضرمي وقام بحسب واسطته بإخراج استمارة للأرض بحسب توصيل الكهرباء إلى المنزل وبقي النصف الآخر كملك للأخ فهد ولكن بعد فتره زمنيه أخرى قام الدكتور ببناء النصف الآخر من الأرض وبناء منزل وقام بسقف غرفتين وأبقى الآخر بدون سقف ولكن بناء مترفع إلى وضع السقف وعندما علم الأخ فهد توجه إلى المكلا وهذا قبل حادثت القتل بيوم وتقابل مع الحضرمي شريكه وكان مع الحضرمي احد أصدقائه واتى الدكتور كطرف مع احد جماعته وطالبوا الأخ فهد بان يوقع وإلا لن يحصل شي غير الـ 400 ألف وهو مبلغ النصف في البيعة لان الاستمارة مسجله باسمه لكي يحصل على النصف الآخر بشكل رسمي فرفض الأخ فهد وكان معه احد أولاد عمه فتوجه الدكتور إلى منزله بينما هم يتناقشون وإذا به يخرج من بيته يحمل بندقية فعندما شاهد الأمر ابن عم الأخ فهد اخرج مسدسه ووجهه إلى رأس الشخص الذي كان مع الدكتور وحذره بان يعيد سلاحه إلى البيت وقام الدكتور باعادت السلاح إلى البيت وتحرك الاخوه عائدين إلى شبوه واخبر أبناء عمه وإخوته وتوجهوا إلى المكلا ومسلحين ودخلوا إلى البيت الذي بناه الدكتور وقام بسقف غرفتين منه وجلسوا فيه والأحداث التالية هي يوم القتل قام الدكتور بإبلاغ مدير الأمن وهو صديق له بأن الأمر كذا وكذا وأنهم مسلحين وأنهم في المنزل الذي بنيته بجوار بيتي وان المنزل لالهم فيه شي فدبروا المكيدة فاخبروا الحرملي مدير البحث بحكم صداقته للاثنين الدكتور ومدير الأمن فقال لهم اتركوا الأمر لي وانه يعرف هل باعوضه وسوف يحل المشكلة معهم فتوجه الحرملي إلى المنزل الذي يقطن فيه الشباب وطلب أن يأتي معه الأخ فهد واحد الاخوه لكي يحل الإشكال وانه وسيط بين الدكتور والأخ فهد وفي وجهه يرجعهم ولايمسهم حد بشر وسيتفاهمون في المركز بودية بعيد عن المحاكم فقبلوا الأخوة بعدما شلهم في وجهه وعندما وصلوا إلى المركز تفاجاو برجال الأمن يقتادونهم كسجناء فتحرك طقمين أفراد من الأمن بقيادة الحرملي إلى المنزل مره آخر وكان هنالك اثنين من هل باعوضه رايحين إلى المنزل آتين من الخارج ولما وصلوا إلى عند الشباب الذين في المنزل اخبروهم بان فهد وابن عمه راحوا إلى مركز الشرطة مع الحرملي فتوجه الاثنين إلى المركز وبينما هم في الطرق بقرب المركز اتصل عليهم الأخ فهد واخبرهم أن يعودوا إلى المنزل واخبرهم أنهم سوف يزجون بهم إلى السجن إذا جاءوا واتصل كذلك على أخوه عوض وهو المقتول واخبره أن يخرجون من البيت فرد عليه أخوه بان هذه أرضه ولن يتركها ومن أراد شي فليحظر فعاد الاخوه الذين كانوا متوجهين إلى المركز وإذا بدوريات الأمن قد سبقتهم إلى هنالك وأقاموا نقطه قبل الدخول إلى المنطقة التي فيها المنزل على الطريق والقوا القبض عليهم بعد أن كانت لديهم أرقام السيارات والطقم الآخر توجه إلى المنزل وعندما وصل أطلق طلقتين تحذيريه وطلب الاستسلام منهم فرد عليه الأخ عوض بانه لن يستسلم وحذرهم بان يتراجعوا إلى الوراء فلم يستجيبوا له فأطلق ثلاث طلقات ردً عليهم كتحذيريه ورد عليه العسكر بوابل من النيران فكانوا داخل البيت فقام الأخ عوض بالتوجه إلى القسم الغير مسقوف من البيت ويوجد سلم خشبي في احد غرفه وقام بالصعود عليه فلاحظ الحرملي أن هنالك شخص يريد أن يطلع فوق البيت ليضربهم وهذا من الجهة الجانبية للبيت فدار وعندما شاهده قد ضهر أطلق عليه كم طلقه أردت الأخ عوض قتيل بداخل البيت فرد الاخوه عليهم وكان هنالك باب خلفي فخرجوا منه وتبادلوا إطلاق النار من خلف احد أساسات البيوت المجاورة ومن ثم دخلوا إلى احد العمائر التي هي في طور البناء حيث أن احد الاخوه كانت علامات الرصاص في معوزه أكثر من أربع أو خمس طلقات وبعد فتره خلص الرصاص الذي مع من بقى منهم بعد ان تم طلب تعزيزات لاكثر من خمسه أطقم واستسلموا بطلب من أبوا المقتول بعد اتصاله بهم وإخبارهم بأنه يطلب أن يستسلموا فلايريد أن يخسر احدهم فوق ابنه وبعد الاستسلام تم تدبير وفبركت أن الشباب قاموا بخطف الدكتور وللعلم هو دكتور صيدلاني وانه تم مطاردهم إلى نقطت بروم وان القتيل تم قتله في نقطت بروم ولكن الشهود شهدوا اليوم بمجريات الحادثه وذلك في تحقيق اليوم وهذا ماتم وضعه في ملف التحقيق اليوم وهذا ماتم نقله لنا من العم اف ام عميد متديات شبوه نت كما تم التواصل معه بان يقوم بإرسال صور لمسرح الجريمة فرد بأنه قام بالتصوير لمسرح الجريمة


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
والد القتيل باعوضة يطالب الأجهزة الأمنية بتسليم الجناة ويتهمها باختلاق قضية اختطاف وهمية كاذبة
المكلا «الأيام» خاص:
صرح لـ«الأيام» والد القتيل عوض ناصر لحرق باعوضة قائلا:«حضرنا اليوم (أمس) لمقابلة اللجنة المكلفة من القيادة السياسية للتحقيق في قضية مقتل نجلنا.

وقد عاينت اللجنة مسرح الجريمة التي ارتكبها أمن حضرموت يوم 2009/3/4، وطالبنا اللجنة بضرورة الانتهاء من التحقيق وتقديم الجناة إلى ساحة القضاء لينالوا جزاءهم».

وأضاف: «كما طالبنا أيضا بتقديم من اتهم أولادنا بعملية اختطاف وهمي إلى العدالة فورا، حيث إن عملية الاختطاف عملية وهمية بطلها الأجهزة الأمنية بحضرموت، ولذا فإن قضية الاختطاف الكاذبة تشكل عندنا القضية الأهم، وأن الأمن أقدم على هذا الاتهام الكاذب لتغطية جريمة القتل النكراء من دون وجه حق، وإنني باسم قبائل حمير خاصة وقبائل شبوة عامة أطالب الأخ الرئيس بسرعة التوجيه بضبط الجناة وضبط العناصر التي ألفت قصة الخطف الوهمية وتقديمهم للعادلة فورا».

وعلى صعيد متصل شهدت مدينة جول الريدة مركز مديرية ميفعة محافظة شبوة أمس الأول اعتصاما سلميا تضامنا مع أسرة لحرق باعوضة، شارك فيه عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية وتربوية وعدد من المواطنين.

وصدر عن الاعتصام بيان تضامني جاء فيه: «من ميفعة نعلن تضامننا مع أسرة الشهيد لحرق ومع كل المواطنين الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الأجهزة الأمنية التي دأبت على الخروج عن وظيفتها، ونؤكد وقوفنا صفا واحدا في مديرية ميفعة مع أسرة باعوضة، ونطالب بسرعة الاستجابة لكل مطالب أسرته، ونجدد رفضنا التام لأشكال القمع والاضطهاد وعسكرة الحياة المدنية».