القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قراءه في تاريخ جنوب الجزيرة العربية
قراءه في تاريخ جنوب الجزيرة العربية مقدمة:نعرض فيما يلي نبذة مختصرة للمماليك والدويلات المدنية ونماذج لبعض الزعامات التي احدثت تقلبات تاريخية هامة لعلها تعيننا على تحديد الدوافع والانماط التي حكمت حركة التاريخ في هذه المنطقة. المماليك: 1- مملكة حضرموت: من 1800 سنة قبل الميلاد وعاصمتها شبوه وفي بعض الفترات استخدمت ميفعه كعاصمة ثانية، من اشهر موانئها قنا بالقرب من بير علي. وكان لهذه المملكة اوسع مساحة جغرافية امتدت من حدود عمان في الشرق الى نهاية وادي بيحان على حدود سبأ في الغرب. وكان اقليم ظفار جزءا منها وفيه أشجار اللبان وافر. 2- مملكة معين من 1400 سنة قبل الميلاد وعاصمتها قرناو او قرنو موقعها: الجوف، لكن النقوش تدل على بقائها حتى نهاية القرن الاول قبل الميلاد. 3- مملكة سبأ: من 850 سنة قبل الميلاد وعاصمتها الأولى: صرواح في عهد المكاربة ثم مأرب في عهد الملوك؟ موقعها: جنوب غرب معين. ولقد اشتهرت سبأ بعمرانها وسدودها العظيمة وقنوات الري ودورها في تجارة القوافل، وتمثل نقوشها حتى الان أهم مصدر لتاريخ تلك العهود رغم أن نصوصها تميزت بصيغة متحيزة جدا شابتها مبالغات كبيرة مع اغفال ذكر هزائمها وانتصارات أعدائها عليها ودونت هذه النقوش من وجهة نظر المنتصر السبئي. 4- قتبان: من 865 سنة قبل الميلاد عاصمتها: تمنه وموقعها بيحان على حدود سبا الشرقية. استمرت بعد ذلك تصارع عوامل الابتلاع والاندثار الى منتصف القرن الثاني الميلادي حين استكملت حمير ضمها. في الفتره 350-50 ق.م كانت قتبان مزدهرة وكانت اهم دول العربية الجنوبي (العهد الذهبي) (8). 5- مملكة أوسان: دويلة حضارية نشأت في جنوب قتبان قبل الميلاد بقرون في نواحي مرخة ثم امتد نفوذها ليشمل دهس وتبن وكحد والجزء الجنوبي من ساحل البحر الاحمر. تحالفت مع بعض القبائل في الغرب والشرق وتمكنت من اقتطاع أجزاء من قتبان وحضرموت. اشتهرت بتاجرتها البحرية وتعاملها مع الساحل الافريقي عبر ميناء عدن. دمرها المكرب السبئي كرب الى وتر في اواخر القرن الخامس قبل الميلاد وذلك لأغراض انتقامية تصفية لحسابات قديمة وللاستيلاء على المزايا التجارية البحرية التي حققتها أوسان ومنها أيضا لتحقيق منفذ بحري لسبا. في الفصل القادم : كيف كان من الممكن ان يحدث كل هذا التواجد لمماليك حضارية في جنوب الجزيره وماهي الاسباب والعقلية التوسعية والمدمرة لسبا والتي ادت بالمنطقه الى قاع الفقر والتخلف ... التعديل الأخير تم بواسطة السقطري ; 01-26-2009 الساعة 11:57 AM |
#2
|
|||
|
|||
ممتاز استمر نحن نتابع معك بارك الله فيك .
|
#3
|
|||
|
|||
ممتاز ننتظر المزيد وبارك الله فيك
|
#4
|
|||
|
|||
السؤال: كيف كان من الممكن أن يحدث هذا التواجد المتزامن لمماليك حضارية على رقعة جغرافية متواضعة من حيث المساحة مقارنة بكثيرة الكيانات المتزامنة رغم كل ماحققه بعضها من امجاد حضارية وازدهار امتلكوا اسبابه؟؟ الملاحظ أن غالبية المؤرخين المهتمين بالحضارة وبالدول الحضارية التي نشأت في جنوب الجزيرة العربية قد بهرتهم المنجزات الحضارية المبكرة والبائنة من تقدم العمران وانظمة الري وفي السيطرة قديما على تجارة القوافل العالمية بين الشرق والغرب وماترتب على ذلك من ثراء ورفاهية وازدهار ومنعة. وكادت دراستهم تخلو من محاولة استقراء العقلية السياسية السائدة واظهار طبيعتها واشهار النتائج المترتبة على التصرف بمقتضاها وصولا الى قراءة سياسية صحيحة لتاريخ هذه المنطقة تمكننا من التعرف على العوامل التاريخية وآثارها على مجمل مسيرة تاريخ المنطقة. وبالذات على الأسباب الحقيقية التي أدت الى اندثار المماليك الحضارية والعجز الواضح عن الاستفادة من سماتها الخيرة في اقامة دولة متماسكة محترمة ومتطورة في عهد مبكر. لكن الاستسلام للتيار المدمر الذي فرضته هذه العقلية السياسية نتج عنه دحر المنطقة الى قاع الفقر والتخلف وجعلت عوامل التخلف تسود وتتحكم في حركة الحياة. وفي اعتقادي أن القراءة الصحيحة للأحداث التاريخية سوف تقود الى التعرف على طبيعة العقلية السياسية التي تشكلت في عهد المكاربة السبئيين وانطبعت في الوجدان متحدية القرون والتقلبات التاريخية، وظلت منذ ذلك العهد الى اليوم العامل الأساسي في صياغة السلوك السياسي لحكام سلطات الاحتلال اليمني اليوم للجنوب. ويؤكد ذلك تكرار المظاهر السلوكية الحربية في مختلف الحروب التي دارت رحاها في جنوب الجزيرة العربية. كما انها تعيننا على فهم وتفسير مايجري اليوم وعلى بلورة تصور صحيح عن النظام السياسي الذي يحتل الجنوب وكيفية ادارته لشئون الحياة وأنه لم يأت من فراغ. ولعل استعراض بعض الوقائع التاريخية المصيرية التي أثبتتها النقوش وسطرها المكاربة والملوك والأقيال بأنفسهم يخدم هذا التوجه. وينبغي التنبيه الى أن استخلاص ملامح العقلية السياسية الحقيقية لايتاثر باختلاف المؤرخين وعلماء الاثار حول ازمان العصور المختلفة وتسلسل الملوك والأححداث لأن ماحدث قد حدث فعلا، وماعرف منه حتى الآن يؤدي في مجملة الغرض المتعلق بالتعرف على طبيعية العقلية السياسية وصمودها عبر القرون. أولا: ظاهرة الابتلاع الجغرافي المتدرج: منذ بدايات عصر المكاربة ظهرت بوادر زحف جغرافي – سياسي متدرج ومقصود على أراضي معين ثم تطور الأمر الى غارات متكررة عليها ختمت باحتلال شامل (نقش م490) أ) قام المكرب (يثع أمر وتر) بانشاء معبد الاله القمر (سمي هوبس) في منتصف المسافة بين مأرب والمدن المعينية في الجوف في موضع عرف باسم (دابر) في القرن الثامن ق.م. ب) قم المكرب (يدع البين) ابن يع امر بيين بتحصين مدينة نشق (خربية البيضاء). ثم اتخذ السبئيون من دبير مركزا للإغارة على معين. ولاشك ان هذه الغارات المتكررة على دولة بمرحلة الوهن العام هي بمثابة اجراءات تحضيرية لغزو شامل تحقق بالفعل في فترة لاحقة. ت) المكرب (كرب ال بيين) وسع أطرف خربة البيضاء (نشق) (نقش م 639). ث) المكرب (ذمار علي وتر) ابن كرب ال بيين امر بتوسيع نشق فيما وراء الحدود التي اختطها والده، كما امر بتحسين وسائل الري واستصلاح الأراضي المحيطة بنشق واستغلالها في الزراعة وجعلها مقصورة على السبئيين. وبذلك تم تحويل نشق (خربة البيضاء) وضواحيها الى مدينة سبئية (نقش هاليفي 349). هذا هو الاستيطان العدواني بعينه. سنواصل في وقت لاحق وكيف حاول السبئيون احتلال أوسان (عدن وابين) وكذلك قتبان (بيحان) وكذلك دهسم (يافع) وشبوة عاصمة مملكة حضرموت ... شكرا لمروركم الطيب التعديل الأخير تم بواسطة السقطري ; 01-28-2009 الساعة 02:10 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:57 AM.