القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الى اين المفر
كل المعطيات تقدم نفسها كأساس موضوعي للسقوط المرتقب لنظام صنعاء بعد ان احاط بأركان النظام والسلطة السياسية هو اء المزاجية وتحكم بتصرفاتة امراض سياسية مزمنة كأنتاج وراثي لشهية مفتوحة للأنانية . تكرس الذات وتنتج الفساد وتعمق العزلة بين السلطة والامة بممارسات تكرس الانفصالية القائمة عند السلطة الذي تترجمها بسلوكيات مدمرة للسلم الاجتماعي ..
والاضرار بمصالح الاجماع والمجتمع بكل فئاتة . واطيافة ومكوناتة السياسية والاجتماعية . يقدم مصالحة ورغبات الحاكم الموجهة لقمع الحريات الشخصية والفكرية والدينية اضافة الا ماهو مفقود في الحياة السياسية ولا وجود لة الا في شعارات السلطة التي اصبحت لاتمثل الامة انما تكرس واقع لحكم يخطط لتوريثة . على حساب حياة المواطن الذي طال انتظارة لحياة كريمة .. ففي المقابل كل ممارسات السلطة افرزت واقع عزلة اجتماعية وسياسية لسلطة فاقدة لمقومات البقاء والاستمرار من خلال احكام المجتمع طوق العزلة السياسية والوطنية حول سلطة لاتمثل طموحاتة ومصالحة. فاقدة المؤازرة والتظامن والتأييد الشعبي ارغمت كل فئات المجتمع والقوى الشعبية قبل القوى السياسية ان تقف في مواجهة حقيقية ضد سياسات السلطة وفي نفس الوقت اعلان وبدء المقاومة لأسقاط نظام الحكم وبوتائر عالية . لحركة الرفض التي اتخدت العديد من اشكال النظال وفقا لبرنامج القوى السياسية المختلفة وينفرد الجنوب المحتل ببرنامج نظال سلمي يمتلك من الاذوات الفاعلة التي جعلت نظام الاحتلال يلجأ لتصدير الازمة الحقيقية التي يواجهها في الجنوب الى مناطق داخل حزام التحالف القبلي دون ان يقراء اوراق عديدة اهمها الازمات السياسية التي يعيشها النظام والاستحقاقات الخارجية في جوانب الارهاب ومرتكزها الرئيسي السلطة السياسية كراعي وداعم للارهاب مع اهمال متعمد وواظح لممارسات التخلي عن الاستحقاقات في جوانب الاصلاحات الاقتصادية بعد ان ثبت وبصورة قاطعة للدول المانحة قيام نظام صنعاء بأخفاء الكميات الحقيقية من انتاج النفط التي تصل الى 2 مليون برميل يوميا ويقوم ببيعها بالسوق السوداء تهربا من مراقبة المؤسسات النقدية والدولية وعدم توريدها الى خزانة الدولة وغيرها من الشروط الى جوانب محاربة الفساد المستشري في كل اعظاء جسد السلطة . اولها المحاسبة التي تدخل في معادلة المستحيل بسبب التورط الاساسي للسلطة السياسية في فساد الاقتصاد والسياسة وتهربة من تشكيل الحكومة وفقا المقاييس المحددة في مطالب دول مجلس التعاون الخليجي . ان عدم الاستيعاب لتلك الاوراق قذف بالسلطة السياسية الى مناطق من الصعب توقع خروجها في ظل استمرارية عقلية تصدير الازمات لسلطة لاتمتلك قدرات وشجاعة ومفاتيح ادارة الازمات معتقدة بأن التصدير للمشاكل او الهروب من مواجهة الاستحقاقات الجنوبية بأفتعال معارك وحروب لن تأتي الا بالنتائج المحددة في برنامج النظال السلمي لأنهاء الاحتلال للجنوب. بعد ان اصبح فعل ناجز يشكل مقدمات موضوعية حقيقية لأنتفاضة شعبية حقيقية عارمة وذلك بالاستناذ على نتائج تعاطي السلطة بكل القضايا التي كانت سببا رئيس في الثورة الشعبية التي اتخدت طابع الانتفاضات كمقدمات حقيقية لزوال الاسرة الحاكمة ونهاية حقبة احتلال للجنوب بالرغم من عوامل الاستبداد وعدم المبالات بحياة الناس والتمادي في نسف قواعد واعرف وقوانين حقوق النسان جعلت فئات اجتماعية تستفيد من المد النظالي لأبناء الجنوب لتعلن رفضها ومقاومتها للنظام الاستبدادي والتصفوي الذي تعددت طرق واساليب واشكال الدجل الذي يمارسة وهو يتلون مرة بأطلاق الاتهامات الكادبة لأستجداء الخارج الذي اصبح غير مبالا بكل مايصدر عن اعلام صنعاء الكادب . بعد تبوث جرائم يرتكبها النظام بحق الابرياء من وطنيين وسياسيين ومثقفين ومواطنين . في اطار الارهاب المنظم والموجة ظد كل القوى الشريفة والحية الفاعلة لأخضاعها بنيران وسجون الاحتلال للقبول بسلطة لاتعطي الانسان اي وزن جعلتة مكبل بقيود القرصنة وخاظع لنفود قمع . محروم من حقوقة فاقد حريتة ينهش ارهاب السلطة كل مقومات الحياة الكريمة وتمارس كل اشكال التويع والقمع . يلهت ليل نهار في محاولات يائسة لألصاق تهم كاذبة بكل من يمارس حقوقة المشروعة لرفع الظلم ومقاومة ارهاب السلطة مستخدما امكانيات الدولة للأسائة بأفراد المجتمع عن دعم خارجي للنيل من المواطن الذي يعاني من سلوك السلطة لأيقاظ الفتن الاجتماعية الخبيثة مثل التأر والصاق التهم بالابرياء وتقديم المجتمع للعالم بوصفة ارهابي فيما اذا لم يدفع للفساد المنح المالية فأنة سيطلق العنان للأرهاب يهدد امن واستقرار المجتمع والمصالح الاجنبية . والمنطقة برمتها .... ان الدجل السياسي للنظام غدى صفة مميزة ينفرد بها دون سواة ويحتل المرتبة الاولى دون منافس لما يختزلة من موروث لايستقيم من وعي الوطنية والعدالة والنزاهة والمواقف الملتزمة بقواعد العلاقة بين الحاكم والمحكوم والتي اساسها التشريع الغائب من ضمائر سلطة توزع الاسلحة والدخائر والاموال وتشجع الاقتتال الاهلي كحلقة من سلسلة ثقافة الارهاب التي تتقنها بمهارة عالية بعد ان تشبعت من مردودها الذي يخدم استمرارية بقائها المكرس للتخلف والحرمان وهو يستجر ماضية الذموي في التصفيات ودس السموم .. ان المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن يظهر الحالة المزرية والخطيرة بعد ان اصبح الحاكم يتعامل مع الامة بأعتبارها عدوا من خلال جملة من المواقف العدوانية القمعية مستخدما سلطاتة لحرمان المواطن من وظيفتة ومن كل مصادر الرزق المشروعة . وهو يمارس كل الانتهاكات البشعة غافلا ان المجتمع الدولي يقظا وراصدا ومتابعا لكل جرائم السلطة ومايفتعلة النظام وبأنتظام من اختلاق للأزمات لم يعد وطنيا واقليميا ودوليا مقبولا حيث اصيح العبء تقيل ولايلوح في الافق . مايمكن ان يعتبر حتى مؤشرات لتعاطى عقلاني مع الازمات المستفحلة والمتلاحقة والمتراكمة وغدت مزمنة بسبب العجز المخجل للسلطة وهي تتعثر لاتعرف الى اين المفر . متقلة بأزمات حقيقية تندرج مفهوم سير السلطة على ظهر سلحفاة .. نصر شاذلي سويسرا |
#2
|
|||
|
|||
المجد والخلود لشهذاء الجنوب النصر للجنوب |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:25 PM.