n .. احاديث المتداخلين بندوة ( نشأة الحراك الجنوبي وأهمية توحيد قواه ) في عدن

[جنوبي موثوق]

n .. احاديث المتداخلين بندوة ( نشأة الحراك الجنوبي وأهمية توحيد قواه ) في عدن

أقيمت بعد ظهر يوم أمس ندوة سياسية في مقر الحزب الاشتراكي بمديرية المعلا - مدينة عدن تحت عنوان ( نشأة الحراك الجنوبي وأهمية توحيد قواه ) دعت إليها الهيئة الوطنية للنضال السلمي الجنوبي برئاسة د/صالح يحيى سعيد وبالتنسيق مع المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب واستعادة دولته وبالاشتراك مع الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي السلمي م/عدن والهيئة الوطنية للنضال السلمي م/ عدن .. وقد حضرها جمع من المثقفين الأكاديميين والناشطين السياسيين في المحافظة .
توافق تام
وقد استهل الندوة الدكتور صالح يحيى بإلقائه محاضرة تفصيلية تحدث فيها عن الرفض الجنوبي لواقع الاحتلال منذ السابع من يوليو وحتى يومنا هذا شملت كل الحركات والفعاليات الاحتجاجية التي تمت خلال هذه الفترة في الداخل والخارج سواء سلمياً أو بالعمليات المسلحة ثم انتقل للحديث عن الوضع النضالي الجنوبي في هذا اليوم قائلاً :
اللي حاصل ان في مجالس تنسيق بدأت في المحافظات في منتصف 2007 وهذا جزء وجزء آخر بدأ في مايو وأعلن في 19-6 وهي هيئتنا وهذه الهيئة التي أسسناها هي ليست جديدة من حيث الأشخاص .. وهي الآن في كل الفعاليات في جمعيات العسكريين وفي المدنيين و الشباب وفي المرأة وفي المجلس الوطني وطرحنا مشروع وثيقة .. وزعناها على الناس وقلنا لهم أبدو وجهة نظركم فيها ومن عنده اعتراض عليها لا يحضر حتى لا يسبب لنا إشكاليات .. وافقوا الناس وشكلنا مقترح مجلس وطني أسميناه ( مجلس مدني ) مشكل من 275 شخص , يتوزع بـ 35 من كل محافظة , و 30 في المجلس المركزي و خمسة أعضاء في السكرتارية وأخذنا بعين الاعتبار كل الفئات الاجتماعية من عسكريين ومدنيين وشباب ومرأة وغيرهم .. واعتبرنا أنفسنا جزء من الكل لنعمل على توحيد الجميع وعلى قاعدة استعادة شعب الجنوب لدولته السابقة بكل مقوماتها : الشعب والأرض والثروة والسلطة واختيار النظام , ثم جاء لقاء العسكرية ونتج عنه إنشاء قيادة جنوبية هي المجلس الوطني لأبناء الجنوب وحدد قاعدته بالاستقلال وبرغم طرح البعض لمفهوم فك الارتباط إلا أنهما بنفس المعنى ثم أعلن النوبة الهيئة الوطنية العليا ونحن لسنا ضدها بل إننا مع كل التجارب القائمة ونعمل وفق مبدأنا على توحيد الجميع والشيء المهم .. أن الآن بدأت بوادر للتوافق , نحن لعلمكم ذهبنا إلى العسكرية قبل أيام وكان لنا لقاء مع الأخ حسن أحمد باعوم وجزء من القيادة المشكلة وبعد حوار ودي وموضوعي وهو إنسان ومناضل وقائد غير عادي اتفقنا على عدة مسائل ولكن أهمها قضية دولة الجنوب السابقة , تحرير الجنوب واستعادة الدولة السابقة وثانياً أن نبدأ التواصل والتوفيق بين كل الفعاليات المختلفة والنشاطات والهيئات لأجل أن نكون موحدين , وثالثاً وهو الأهم عند تكوين لجنة تحضيرية أن تضم كل الهيئات بدون استثناء وعدد من الشخصيات الاجتماعية ونعني بها المفكرين والأكاديميين والمثقفين والمحامين والمرأة والشباب وبقية الفئات الغير مؤطرة بصفة رسمية في الحراك تكون مهمة هذه اللجنة التحضير لمؤتمر وطني عام لكل الجنوبيين يكون له مهمتان هما : إقرار البرنامج الوطني وانتخاب قيادة جديدة موحدة للجنوبيين على القاعدة الرئيسية وهي دولة الجنوب السابقة , وكان هذا مكسب كبير ووجدنا توافق واتفاق مع الأخ حسن أحمد باعوم وبدأنا تواصلنا مع بعض الهيئات الأخرى وهناك تجاوب كبير ولاداعي لذكر الأسماء حالياً وهي مهمة كبيرة ومسئولية أكبر تتطلب صبر ومجهود وإن شاء الله أننا واثقين من إكمالها وبنجاح وبتعاون قادة الحراك جميعاً وبمعاونة الجماهير الجنوبية أيضاً .
عاد المراحل طوال
ثريا مجمل : استمعنا لمحاضرة الدكتور صالح يحيى وبخصوص المرأة الجنوبية فنضالها من سابق من أيام الاستعمار البريطاني ونالت حقوقاً كثيرة وحاولت الحفاظ عليها في الجنوب ولكن بعد عام 90 عندما سلمنا دولة كاملة لأجل الوحدة وخصوصاً بعد حرب 94 المرأة الجنوبية وجدت نفسها مظلومة ومهمشة مثلها مثل كل القوى السياسية في الجنوب , وعندما بدأت المرأة تتحرك في ملتقى التصالح والتسامح الثاني في أبين ثم في الضالع ثم كانت أحداث مقبرة معسكر طارق وكان للمرأة حضور كبير وعندما تم توحيد العمل أمام مكتب المحافظ بخصوص المتقاعدين والرافضين لنبش المقبرة ثم في 7-7 شاركت أكثر من 17 إمرأة في ساحة الحرية في خورمكسر وحصل أن بعض النساء اللواتي ركضن كثيراً خلف الراتب وإجراءات استرجاعه قمن بتقطيعه في الساحة وفي المنصة أمام الجميع فداءً للجنوب , واليوم فعلى المرأة أن تعمل في كل الجوانب وإن لم يكن لها وجود في بعض الفعاليات فإنهن يشاركن بطرق أخرى وسمعتم عن مبادرة نساء عدن في عدن من المحاميات والناشطات للدفاع عن المعتقلين ودعت هذه المبادرة السلطة للضغط على النظام والاعتراف بالقضية الجنوبية , وعاد المراحل طوال وعاد الليل عابس كما قالها المناضل علي شايع هادي رحمه الله , نحن الآن بحاجة إلى الالتفاف حول بعضنا, بحاجة إلى وحدة الصف , بحاجة إلى التشاور على قاعدة الانتماء الجنوبي بغض النظر عن أي توجه المهم أن يخدم القضية وأن يكون الهدف هو الجنوب وأن تصب القيادات نضالها من أجل هذا الهدف , عبر التصالح والتسامح أغلقنا صفحة الماضي وفتحنا صفحة بيضاء جديدة والسلطة لا تريدنا لا تريد نضالنا لا تريد قضيتنا لأنها ستخسر ونحن لنا أرضنا وتاريخنا الذي ينهب ويغتصب ويشطب ولا بد من توحيد الجنوبيين لسد الثغرات على السلطة التي تزرع بداخلنا الشك وأنتم سمعتم كلمة الرئيس في أبين , وعلينا أن نتوقع متاعب وعراقيل أسوأ من السابق ومتى ما توحد الجنوبيون سنحقق مطالبنا إن شاء الله .
لا للتخوين وعلينا رص الصفوف
زهرة صالح : كل عام وأنتم بخير , وأتمنى في العام الجديد أن يتم رص الصفوف وأن لانخون بعضنا وأقولها مرة واثنتان وثلاث : لانخون بعضنا , ولا نقول هذا اشتراكي وهذا تاجي وهذا رابطي وهذا إصلاحي , كلنا جنوبيين والذين في الساحات والذين اعتقلوا جنوبيين واعتقلوا لأنهم جنوبيين , ولكل إنسان سلبيات وأخطاء ولا يعني هذا أن نستمر في الضرب على شخص أو حزب لديه سلبيات , علينا أن نرمي الحزبية وراء الشمس وأن يكون حزبنا الجنوب ومن يردد هذا اشتراكي هذا اصلاحي فهو ليس جنوبي أبداً ويؤلمني عندما أسمع رجالنا يتحدثون هكذا , هذا شيء والشيء الآخر يجب علينا تشكيل مجلس وطني جنوبي شامل في أسرع وقت ممكن بدون تشكيل هيئات ومماطلة منذ ستة أشهر والنظام مستمر في الضرب , وأنتم يوم ما تخزنوا تقرروا , بالأمس فرحت عندما رأيت مجموعة ذهبوا للرمز القائد مانديلا الجنوب حسن باعوم وقالوا لم نكن نعرف أنه هكذا متفاهم , والصغير يجب ان يذهب للكبير ومن أخطأ فكلامه ليس قرآن , ولابد من توحيد الصف والكلمة لأخذ حقوقنا واستعادتها , النظام لا يضيع وقته ونحن وقتنا يذهب هباء ولا بد من تشكيل مجلس بأسرع وقت ممكن , ونجدد الاعتصامات ولا نقول مهرجان بل اعتصام وهو احتجاج ولا نحصره في المناسبات وكذا لا نفوت هذه المناسبات وإلا ستكون اعتصاماتنا كل شهرين أو ثلاثة فقط !! والسلام عليكم .
طلبونا للنيابة ولم يسأل علينا أحد
وفاء السيد : كل سنة وأنتم طيبين , وآسفة أن الدعوة جائتني متأخرة وحضرت متأخرة وتكملة لكلام الأختين زهراء وثريا , فأود الحديث عن المبادرة الديمقرطية لنساء عدن , وأعتقد أن الجميع يجب أن يسأل أين اختفت البيانات الخاصة بالمبادرة التي كانت تنشر في صحيفة الأيام وكانت أكثر جرأة من بعض الفعاليات لكن أحداً لم يسأل بعد توقفها وعدم السؤال يؤثر على النساء والرجال , وهذه المبادرة حوصرت بطريقة أو بأخرى من وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى رأسهم أيوب أبوبكر عندما وجهت المبادرة نداء للحفاظ على الآثار الموجودة في الجنوب وعندما رفضت هدم شرطة الشيخ عثمان ولبى النداء الدكتور هشام السقاف وقال يمكن أن يكون هذا المكان مكتبة عامة لكل المدينة , تفاجئنا بعدها بوجود دعوى في النيابة لاستدعاء قادة المبادرة أو النساء المسؤولات عن هذه المبادرة ولم يسأل عننا أحد من الجنوبيين , وكان الغرض منه إسكات صوت المرأة لا أكثر وهي عملية ترهيب لم ترهبنا فهذه طبيعة النظام لكن ما يحز في أنفسنا أن أحداً من أخواننا الجنوبيين لم يسأل عنا بعكس الاتصالات والتواصلات التي كانت تأتينا للمباركة أثناء نشاط المبادرة النسائية , نحن مقام علينا دعوة الآن والمبادرة الديمقراطية لنساء عدن وبحسب اسمها تحديداً لا يوجد لها قيادة وقد تركناها هكذا فليست هي منتدى ولا تشكيل ولا يوجد لدينا زعامات وهي مفتوحة لمن تريد أن تعمل من النساء , هذا شيء من التذكير ليس إلا وربما بأي لحظة تأتي النيابة وتحرك الدعوى من جديد لترهيب المبادرة والجانب النسوي , أضم صوتي لصوت أخواتي لتوحيد الصف والناس ستمل من كثرة الهيئات بعد تداخل المفاهيم , وعن نفسي فقد توقفت ورفضت المشاركة إلى أن أجد من أتعامل معه بصفة موحدة والآن توجد جهود مشتتة وأصبحنا تائهين , والناس سترفض الزعامات التي تتصارع على الزعامة , نحن نبحث عن توحيد الصف فإذا كانت القبائل توحدت في صنعاء في مجلس التضامن فكيف لا نستطيع نحن ذلك وبعد ذلك نستطيع إقامة مسيرة تنطلق من عدن إلى المهرة سيراً على الأقدام من خلال وحدتنا , وشكراً جزيلاً .
الحق بحاجة الى القوة
الدكتور قاسم المحبشي، رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب - جامعة عدن : نترحم على أخواننا الفلسطينيين في غزة ونعلن عن تضامننا الكامل معهم ونقول لهم قلوبنا معكم , وكما أن غزة تضرب من عدو خارجي فنحن نعاني في عدن في الجنوب من ظلم وقهر واستبعاد وكما قال الشاعر الجاهلي : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند .
أحيي الأخوة والأخوات العزيزات على المشاركة والحضور وأود القول أن الذي وحدنا هو هو الحق وإلا لكنا موجودين في منازلنا مع أهلنا وأبنائنا والحق بحاجة إلى القوة وقوتنا في التضامن والتوحد ولا بد من تشكيل جبهة عريضة موحدة حتى يعترف بنا الجميع بمن فيهم العالم الخارجي .
كمية النفط المنتجة غير المعلن عنها
كما ألقى الدكتور حسين العاقل محاضرة هامة جداً موثقة بالأرقام والتفاصيل سبق وأن نشر أجزاء كبيرة منها في سلسلة مقالات تحدث فيها عن النهب والمغالطات الجارية في قطاعي النفط والغاز وأكاذيب السلطة التي تدعي أن الكميات المنتجة تدنت إلى 250 ألف برميل يومياً في حين أن الأرقام الحقيقية تشير إلى تجاوز الكمية المنتجة مليون ومئتين برميل نفط يومياً من قطاعات النفط في الجنوب .
ثم ألقى أحد أساتذة جامعة عدن جزءاً من كلمة الدكتور خالد القاسمي ( منشورة في موقع المكلا برس نقلا عن منتديات شباب الجنوب رداً على العميد علي السعدي ) .
ضرورة وجود لا ئحة لتوحيدنا
علي مقبل عضو مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين : أرى أن اللائحة هي التي ستوحدنا قبل البرامج وهذه اللائحة غائبة حتى الآن ويجب أن نقسم على القرآن للالتزام بها بعد إنشائها وأن لا تبقى الساحة مفتوحة للاجتهادات واللائحة الداخلية هي التي ستوحد عملنا في المستقبل وكلنا بحاجة لنتعلم ونعلم الصغير والكبير بهذه المسائل ونحدد المسائل وهي التوافق والتقسيم الإداري وكذا الانتخاب , وتدوير الرئاسة من أجل أن نجدد أنفسنا , والشيء الثاني أن نتواصل مع الجميع ونحن أضعنا الكثير من هذه الفرص كإهمالنا لقطاع العمال الذي أقام إضرابات مستمرة قبل مدة ولم نتواصل معهم وغيرهم من الفئات التي أهملنا التواصل معها كما قالت الأخت وفاء السيد بإهمالنا للجانب النسوي ولابد من عدم إضاعتها مرة أخرى وعامل الزمن مهم جداً ولابد أن نستفيد من المطالب الدولية وهي قيادة موحدة للتحاور معها لأن العالم الخارجي لن يتحاور مع عدة أطراف بل يريد طرف واحد فقط وشكراً .
صناعة الاصنام
أحمد ناصر عاطف / عضو لجنة سكرتارية الحزب بالمحافظة : أطلب من الجميع أن نخرج عن إطار صناعة الأصنام تحت مسميات استعملناها في يوم من الأيام كالقائد والرمز لأن هذا ما أجهضنا في الوقت السابق ورمزنا هو قضيتنا وأرجو رجاء خاص أن نبتعد عن هذه المصطلحات لأن هذه كانت سبب نكبتنا في الوقت القريب وقد أدخلونا في صراعات أدت بنا إلى ماوصلنا له اليوم , والشيء الاخر هو الهوية وأقول أن الهوية ليست في الاسم ولكن أقول أن الهوية هي الوطن والجغرافيا والشكل والبيئة والتضاريس والعادات والتقاليد وهي كل هذه الأمور مجتمعة وأعتقد أن هويتنا معروفة بهذه الأشياء ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها .
النقطة الثالثة : بصفتي شاهد عيان قبل أن يجتمع أبناء الجنوب في 13 يناير 2006 بشهر أو شهرين تم عقده في جمعية أبناء العوذال بين أبناء ردفان وبين أبناء المناطق الوسطى لتصفية ماكان بيوم من الأيام ولإيجاد أسس لمصالحة وطنية , وهذا الكلام مني على أساس نعطي لكل ذي حق حقه .
النقطة الرابعة : الحراك الجنوبي اليوم وبعد سنتين من النضال والاعتقالات لازلنا نتحدث عن ( حراك ) وأعتقد أننا وصلنا لمرحلة ثورة جنوبية حقيقية وليس حراك جنوبي فعلينا أن نعطي المسميات أسماءها الحقيقية مادام ولدينا مقومات هذه التسمية ومن خلال ماتم تقديمه في السابق .
النقطة الخامسة : أعتقد أننا نعطي الآخرين حقوقاً ليست لهم وهي في الأصل هزائم لنا كإطلاق اسم نظام 7/7 على نظام صنعاء ونحن من صنعنا 7/7 بتمزقنا وضعف نسيجنا الاجتماعي والصراعات التي دخلنا فيها وليس لنا بها ناقة ولا جمل و7/7 هو يوم هزيمة لنا , وعلى سبيل المثال لولا ألوية علي ناصر لما استطاع النظام أن يدخل شبر واحد إلى الجنوب , وهذه مصيبتنا .
النقطة السادسة : ماينقصنا اليوم أن الحراك لا يمكن إطلاقاً أن يظل تجمع مناسباتي ولا بد أن نستخلص من هذا الحراك مرجعية لكل أبناء الجنوب تشمل الأسباب في الماضي والحاضر , ماهي أسباب الانتفاضة وتقديم التضحيات .. نحدد الأسباب والأهداف والغايات , إذا استطعنا أن نوجد هذه المرجعية في شكل ميثاق وطني أو وثيقة وطنية وتتحول إلى موضوع توعوي يظل عبرها ابن الجنوب مستمر في ثورته وانتفاضته بوعي فيما يعيشه في ظل الاختلافات في الرأي لأن الناس قد تصل في مرحلة ما إلى ( اللامبالاة ) فعلينا أن نفكر في ( ماذا بعد ) ؟؟ وإذا أوجدنا المرجعية نستطيع الثبات أولاً ثم التقدم للأمام ثانياً , وإذا أرادت القيادات أن تقود الجماهير فعليها أن تقدم رؤاها للجماهير ليتعامل معها الجنوبيون بما يروه مناسباً , حتى لا يتم تمزيق الجنوبيين مثلما مزقونا من قبل بإعانة منا ودخلنا في دورات العنف عندما كانت لنا دولة !!
النقطة السابعة : أرجو أن نصل فعلاً لمحطة تقييم حقيقية ونخرج بصيغة موحدة لهذا النضال طالما والهدف واحد , وقد نختلف في الوسائل فيجب أن تكون لنا صدور واسعة لتقبل الحوار , نحن الآن في مرحلة ما قبل 67 مع الاختلاف في المحتل حتى لا نظلم الاحتلال البريطاني ولكن عدنا إلى ماقبل 67 ويجب أن نفكر كيف نخرج من هذا بالخروج من الإلغاء والتهميش لكل مكونات أبناء الجنوب , وننبذ العداء للأطراف الأخرى لأننا مثل مرحلة الكفاح المسلح ضد بريطانيا كنا محتاجين للجميع لكن مرحلة بناء الدولة اختلفت فيما بعد .. احتجنا لمجاميع قادرة على بناء الدولة واليوم نحن نرفض الأحزاب التي نحن بحاجتها ولكن حتى يكون هناك عزوف من هذا الحزب أو ذاك فلابد من أن نحدد القاعدة الأساسية ومن هو معها فهو معنا ومن لم تناسبه قلنا له الله معك هذه أهدافنا وشكراً جزيلاً .