الانتحار الثاني قادم إذا لم تعودوا إلى الصواب

[البحر العربي]

الانتحار الثاني قادم إذا لم تعودوا إلى الصواب

الإخوة المناضلين اليمنيين الجنوبيين واليمنيين الديمقراطيين والجنوبيين فقط من التاريخ تتعلم الشعوب السياسة ولأعيب إن نقول للجميع وبالعلن كان بداية الانتحار الأول في تفجير ثورة 14 أكتوبر 1963م تحت مسمى تحرير جنوب اليمن أو اليمن الجنوبي وتحقق في 30 نوفمبر 1967م عند إعلان دولة يمنية على ارض الجنوب العربي باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والتي قامت بترسيخ كل شي يمني في عقول ودم بعض الجنوبيين العرب سوا كان بالترهيب أو الترغيب وان ما يدور اليوم هو نتاج ألثوره والدولة اليمنية على ارض الجنوب العربي من مسخ ونسخ في سلوك البعض حيث أصبح بعض من المثقفين الجنوبيين العرب يتنكرون ويخجلون من هويتهم الجنوب العربي بدراية أو بدون دراية ومن التساؤلات التي يطرحها المهتمين العرب والأجانب عند ما يشاهدون الاحتفالات من قبل الجنوبيين العرب بأعياد ما يسمى بثورة 14 أكتوبر وما يسمى بعيد الاستقلال في 30 نوفمبر وبإنجازات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يندهشون لان هذه الأفعال تأثر تأثير كبير على مستقبل نضال شعب الجنوب العربي المحتل وضياع حقوقه وتعطي الحجج للاستعمار اليمني إمام العالم بأحقيته في الأرض والسيادة والريادة.
وان الطريق الصحيح إلى التحرير من الاستعمار اليمني هو النضال باسم الجنوب العربي والتخلص من المرض المسمى اليمن أو جنوب اليمن أو اليمن الجنوبي أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو الجنوب فقط إذا لم تتخذ هذه الإجراءات على الأرض وبين كل فئات شعب الجنوب العربي فالانتحار الثاني آتي لا محالة وسوف يكون مدمر ومميت في حق شعب الجنوب العربي المقدور فيه من قبل أبنائه الثوار بقصد أو بدون قصد عودوا إلى استئصال الآفة الخبيثة ولا تضيعوا الوقت والتناحر في نتائجها القديمة والجديدة التي وصلتكم إلى ما انتم فيه اليوم من ضياع وغموض في الرؤية وعدم إدراك البعض لأفعالهم ونتائجها

البحر العربي