اللعبة القذرة ... أسلوب النظام

[كاتب العدل]

مجازاً أقول: انتصرتُ
مجازاً أقول: خسرتُ ...
ويمتدُّ وادٍ سحيقٌ أمامي
وأَمتدُّ فى ما تبقَّى من السنديانْ ...
وثَمَّة زيتونتان
تَلُـمَّاننى من جهاتٍ ثلاثٍ
ويحملنى طائرانْ
إلى الجهة الخاليةْ
من الأَوْج والهاويةْ
لئلَّا أقول: انتصرتُ
لئلَّا أقول: خسرتُ الرهانْ!
-----------------------
محمود درويش

بعد مرور عام واحد فقط تقريبا من عمر الحراك السلمي الجنوبي كانت الجماهير قد تداعت باتجاه الالتفاف والاصطفاف بجانب الحراك بقوة وحماس منقطع النظير ، وبدت القيادات على الأرض اكثر ثقة وانطلاقا ، وأكثر تنسيقا وتنظيما ما جعل النظام اليمني يتراجع عن نظرته الاستخفافية والساخرة للحراك التي ما فتئ التصريح بها من وقت لآخر ، فدفع بقواته لمواجهة الجماهير في كل المحافظات وسقط الشهداء والجرحى في عدن وحضرموت وردفان والضالع وغيرها من مناطق الجنوب ، وبالمقابل كانت المسيرات والاعتصامات تزداد اندفاعا وتوهجا امتدت الى ساحات الجامعات أدهشت المراقبين في الداخل والخارج ، أصيبت سلطات صنعاء بالإرباك والفزع مما يجري ، فقررت في ليلة ظلماء اعتقال قادة الحراك ، وكان ذلك في ليلة الاول من ابريل 2008م عندما زجت بمجموعة كبيرة من القادة في سجون صنعاء استمر ذلك قرابة الستة أشهر ، وفي غضون ذلك حاصرت المدن الجنوبية بقوات الجيش والأمن وطاردت بقية قادة الحراك وقتلت الكثير من المواطنين في الصبيحة ولحج وعدن وردفان والضالع ، وفرضت حالة من حضر التجول الغير معلن واستنفار القوات وعسكرة المدن في معظم مناطق الجنوب ، إلا ان ذلك لم يأتي بنتيجة غير مزيدا من التوتر ومزيدا من الرفض والممانعة لقوات الاحتلال وترك انطباعات تجسدت من خلالها ابشع صور الممارسات الاستعمارية ، وأثارت تلك الإجراءات العسكرية الهمجية شعورا لدى الجنوبيين بالضيم والقهر تجاه نظام صنعاء .
وفي ظل ذلك التصعيد الشعبي الثائر كان لابد لسلطة صنعاء من البحث عن وسيلة أخرى لمواجهة ابناء الجنوب وإضعافهم وتشتيت شملهم طالما ان اسلوب القوة والقتل والبطش لم يجدي نفعا بل ان النتيجة كانت عكسية حين كان الإعلام العربي والعالمي قد بدأ يتناول قضية الجنوب والمعتقلين الجنوبيين وكان هو العنوان الأبرز وحديث الساعة .
اين المخرج ؟
اولى خطوات الطريق للخروج من المأزق في اعتقادي كانت إطلاق سراح المعتقلين ضمن مخطط وسيناريو مرسوم تخططه وتنفذه قوى استخباراتية من السلطة ورموز من اللقاء المشترك وخاصة الاصلاح ، على يتولى اللقاء المشترك ( الإصلاح والاشتراكي ) بحملة اختراقات دبلوماسية مكثفة وإقناع بعض قيادات الحراك الجنوبي أن سقوط نظام الرئيس بات وشيكا ، وأن المسألة أصبحت مسألة وقت .

وذلك كله بهدف إحداث خلخلة وتفكيك للجنوبيين من داخل الحراك رغم عدم وجود وفاق سياسي بين اللقاء المشترك والحزب الحاكم ، لكن هناك تدابير استخبارتية مشتركة تسعى جاهدة الى افراغ الحراك الجنوبي من مضامينة الحقيقية وهي نيل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب من خلال إحداث شرخ داخلي على مستوى قيادات الحراك وعلى مستوى شعبي جنوبي ، وهذا ما بدا واضحا أثناء وبعد لقاء العسكرية نهاية الشهر المنصرم .
الخطوة الثالثة المتوقعة هي إيجاد وتهيئة الاجواء لحدوث فتنة جنوبية جنوبية تتطور الى استخدام السلاح – لا قدر الله – عبر تشكيل مليشيات تابعة للسلطة من الجنوبيين لحماية مقار مراكز القيد والتسجيل لما يسمى بالانتخابات القادمة عندها تكون الامور قد وصلت الى نقطة الصدام الحقيقي ، وتتفرغ عندها السلطة الى تغذية هذا الوضع المحتدم ومد كل الأطراف بالمال والسلاح بطريقة مباشرة وغير مباشرة .
هذه الصورة او السيناريو لا زال ماثلا أمامنا ولا زال ينفذ على الأرض هناك في العراق .
امريكا في سنواتها الاولى لاحتلال العراق استخدمت ابشع اساليب التدمير والقتل والاعتقال واستخدمت كافة انواع الاسلحة حتى المحرمة منها ، ارتكبت المذابح الجماعية والفلوجة أسوأ صورة لذلك الإجرام الأمريكي ، ماذا حصل ؟
تحول الشعب العراقي الى مقاومة الاحتلال ، أذهل العالم ، وكبد المحتل الامريكي خسائر كبيرة ، وألحق به هزيمة حقيقية تحدث العالم كله عنها ومن داخل أمريكا نفسها .
كيف كان المخرج الحقيقي من ورطة مواجهة المقاومة العراقية الشرسة ؟؟
كانت التحركات الدبلوماسية التفاوضية السرية والعلنية التي نسجتها امريكا بين أوساط فئات المقاومة العراقية ومنها تنظيم القاعدة واستمالت البعض منها وحتى بعض الشخصيات من القاعدة حتى وصلت الى تشكيل دروع دفاعية للأمريكان من العراقيين انفسهم بما سمي بعشائر ومقاتلي الصحوة في المناطق السنية وهي مناطق المقاومة ، وكان لهذا الاسلوب السهل الممتنع وقعة الكبير على تبعثر وتباعد تيارات المقاومة وأحدثت انشقاقات متتالية مما أضعف تلك المقاومة ذلك مما مكن القوات الأمريكية بمساعدة مقاتلي الصحوة والقوات العراقية الحكومية من السيطرة على معظم المناطق السنية المشتعلة ، وتصفية رموز المقاومة المتبقية .
وبذلك يبدو لي وكأن الاحتلال اليمني قد استفاد من تجربة الوضع الأمريكي في العراق باتخاذه أسلوب التفاوض والتواصل بطريقة وأخرى ، ودفع باللقاء المشترك ليقوم بهذه المهمة بالطريقة التي ذكرناها آنفا ، وتشتيت قوة وشعبية الحراك الجنوبي الخالص ، وتهيئة الأجواء لفصل جديد من المفاوضات تحت مسميات وعناوين براقة زائفة تضرب جوهر القضية الجنوبية .
وبالتالي نقول للجنوبيين التنبه لمثل هكذا أفخاخ وسيناريوهات خادعة تقضي على الاول والتالي .

[abu khaled]

كاتب العدل

أتفق معك تماماً في كل ماطرحت وهنالك جزئية واحدة لي إضافة بسيطة وهي أن الحزب الحاكم ليس على وفاق سياسي مع اللقاء المشترك في الظاهر العام ولكن المشترك على تنسيق تام مع النظام الذي يدير الحزب الحاكم أي ... أن الحزب الحاكم واللقاء المشترك وجهان لعملة واحدة وكل منهما يقوم بدورة في ( خدمة ) النظام .


طرح سليم ولكن يبقى السؤال الذي لم أجد في موضوعك القيم تصور للإجابة علية ... ماهي الآلية الصحيحة التي يمكن العمل بها لقطع الطريق على مخطط نظام صنعاء والذي يستخدم فيه أسماء جنوبية داخل المشترك (وبالأخص الأشتراكي) وفي إتجاهات عدة ... وبصراحة هل تعتقد أنه مع وجود أي آلية كانت (متفق عليها ومرنة في نفس الوقت) هل ستحمي هذه الآلية من يتبنها من تهم التخوين والأقصاء وشق الصف الجنوبي...؟؟؟



تحياتي

[الزامكي]

وبذلك يبدو لي وكأن الاحتلال اليمني قد استفاد من تجربة الوضع الأمريكي في العراق باتخاذه أسلوب التفاوض والتواصل بطريقة وأخرى ، ودفع باللقاء المشترك ليقوم بهذه المهمة بالطريقة التي ذكرناها آنفا ، وتشتيت قوة وشعبية الحراك الجنوبي الخالص ، وتهيئة الأجواء لفصل جديد من المفاوضات تحت مسميات وعناوين براقة زائفة تضرب جوهر القضية الجنوبية .
وبالتالي نقول للجنوبيين التنبه لمثل هكذا أفخاخ وسيناريوهات خادعة تقضي على الاول والتالي ________________________
__________________________________

حياك الله يا كاتب العدل...يعجبني فيك رجاحة عقلك و توازنك بالطرح...ما قلته في تحليلك , صابت , كبد الحقيقة...الفقرة الاخيرة و التي باللون الاحمر , هي جوهر التحليل...نعم اللقاء المشترك , اخطبوط قادم بقوة , و يقودة الاصلاح و الاشتراكي غطاء خارجي تعبيري و تمثيلي وشكلي, لتعبير عن الشراكة الوطنية بين الجنوب و الشمال و القبول به في التحالف مع الاصلاح هو مظهر خارجي للمجتمع الدولي ليس اكثر, وهم يعلمون وزنه الشعبي في الجنوب و لكنهم يستخدمونه يافطه لتمثيل الخارجي ليس اكثر من ذلك...اغلب الاشتراكيين شماليين و من مصلحتهم لعب ذلك الدور باسم الجنوب و لكننا نتسائل عن موقف الامين العام و رفاقة الجنوبيون في الامانه العامة و المكتب السياسي و مثل تلك الاستفسارات ستظل في الواجهه , تلاحقهم الى ؟؟؟؟؟؟

[كاتب العدل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled كاتب العدل أتفق معك تماماً في كل ماطرحت وهنالك جزئية واحدة لي إضافة بسيطة وهي أن الحزب الحاكم ليس على وفاق سياسي مع اللقاء المشترك في الظاهر العام ولكن المشترك على تنسيق تام مع النظام الذي يدير الحزب الحاكم أي ... أن الحزب الحاكم واللقاء المشترك وجهان لعملة واحدة وكل منهما يقوم بدورة في ( خدمة ) النظام . طرح سليم ولكن يبقى السؤال الذي لم أجد في موضوعك القيم تصور للإجابة علية ... ماهي الآلية الصحيحة التي يمكن العمل بها لقطع الطريق على مخطط نظام صنعاء والذي يستخدم فيه أسماء جنوبية داخل المشترك (وبالأخص الأشتراكي) وفي إتجاهات عدة ... وبصراحة هل تعتقد أنه مع وجود أي آلية كانت (متفق عليها ومرنة في نفس الوقت) هل ستحمي هذه الآلية من يتبنها من تهم التخوين والأقصاء وشق الصف الجنوبي...؟؟؟ تحياتي

عزيزي أبو خالد ،،
أشكر مرورك اللطيف ، ونتمنى أن نرى مناقشات موضوعية نستفيد منها ، وخاصة أن لديكم من التجربة والخبرة ما تجعلنا نطمح في الإطلاع على قراءاتكم حول قضايانا الحاضرة الساخنة . والاختلاف لا يفسد للود قضية .
الشيء الأكيد ان هناك أحتدام سياسي بين القوى السياسية في اليمن الحزب الحاكم وحلفائه ( ... ) من جهة ، واللقاء المشترك من جهة أخرى ويبلغ عادة ذروتة في مواسم الانتخابات ، وكل منهم يبتغي الاستحواذ على الشارع وتحقيق مكاسب للوصول الى السلطة .
ولكن عندما يتعلق الأمر بقضية مثل الجنوب ، هنا يختلف المشهد ، وإن بدا في الظاهر نوعا من التباين ، لكن جميعهم على خط واحد ضد الجنوب ، بل أن شخصيات في المعارضة أشد خطرا من السلطة الحاكمة .
أما عن آلية تفادي الوقوع في مصيدة الأوهام والحلول الصورية هي أن يرتقي الجنوبيين وخاصة قادة الحراك الذين خاضوا تجربة مقاومة الاحتلال من خلال الاعتصامات ، إلى مصاف المؤمنين ، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وعليهم أن يدركوا أن قبلتهم هي الجنوب والجنوبيين ، وأن قوتهم وانتصارهم لا يكون إلا بالالتقاء والحوار والاصطفاف مع أبناء الجنوب ، وحذار حذار من الحسابات الخاطئة المرتكزة على منطلقات حزبية أو شخصية أو مناطقية ، بل عليهم أن يجعلوا من مصلحة الجنوب في الاستقلال فوق كل الحسابات ، وكما يقال : المجرب .. لا يجرب .
وأنا لا أحبذ أن أضع من يخطىء في خانة التخوين والاتهام ، دون دليل واضح ، ولكن هناك حسابات خاطئة واعتبارات غير سليمة ، تجعل بعض المتابعين إطلاق تهم التخوين عليهم .
أما أولائك الذين في كنف سلطة الاحتلال يبقون خارج الاعتبار السابق .
تحيتي الخالصة .

[abu khaled]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل عزيزي أبو خالد ،، أشكر مرورك اللطيف ، ونتمنى أن نرى مناقشات موضوعية نستفيد منها ، وخاصة أن لديكم من التجربة والخبرة ما تجعلنا نطمح في الإطلاع على قراءاتكم حول قضايانا الحاضرة الساخنة . والاختلاف لا يفسد للود قضية . الشيء الأكيد ان هناك أحتدام سياسي بين القوى السياسية في اليمن الحزب الحاكم وحلفائه ( ... ) من جهة ، واللقاء المشترك من جهة أخرى ويبلغ عادة ذروتة في مواسم الانتخابات ، وكل منهم يبتغي الاستحواذ على الشارع وتحقيق مكاسب للوصول الى السلطة . ولكن عندما يتعلق الأمر بقضية مثل الجنوب ، هنا يختلف المشهد ، وإن بدا في الظاهر نوعا من التباين ، لكن جميعهم على خط واحد ضد الجنوب ، بل أن شخصيات في المعارضة أشد خطرا من السلطة الحاكمة . أما عن آلية تفادي الوقوع في مصيدة الأوهام والحلول الصورية هي أن يرتقي الجنوبيين وخاصة قادة الحراك الذين خاضوا تجربة مقاومة الاحتلال من خلال الاعتصامات ، إلى مصاف المؤمنين ، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وعليهم أن يدركوا أن قبلتهم هي الجنوب والجنوبيين ، وأن قوتهم وانتصارهم لا يكون إلا بالالتقاء والحوار والاصطفاف مع أبناء الجنوب ، وحذار حذار من الحسابات الخاطئة المرتكزة على منطلقات حزبية أو شخصية أو مناطقية ، بل عليهم أن يجعلوا من مصلحة الجنوب في الاستقلال فوق كل الحسابات ، وكما يقال : المجرب .. لا يجرب . وأنا لا أحبذ أن أضع من يخطىء في خانة التخوين والاتهام ، دون دليل واضح ، ولكن هناك حسابات خاطئة واعتبارات غير سليمة ، تجعل بعض المتابعين إطلاق تهم التخوين عليهم . أما أولائك الذين في كنف سلطة الاحتلال يبقون خارج الاعتبار السابق . تحيتي الخالصة .

أخي كاتب العدل

في إعتقادي الشخصي أن أبناء الجنوب ليس لديهم مشكلة أو عُقدة من الجلوس الى بعضهم البعض والتحاور والتشاور ولكن السؤال هنا هل الحوار يكون على الآلية والأستراتيجية المتبعة في النضال السلمي أم الحوار على إختيار (الأستقلال) من عدمه ...؟؟؟

أعجبتني كلمة قالها المناضل الكبير وجنرال الجنوب الأصيل عبود خواجة ... قال : أنا لاتهمني الأسماء ولا القيادات ... مايهمني هو المواطن الجنوبي ومايريده المواطن الجنوبي . (إنتهى كلام الخواجة) ... وليت أبناء الجنوب وقياداته يفكرون بهذه الطريقة .

أنا متفائل بقدرة أبناء الجنوب على تجاوز العقبات مهما كانت صعبة ... والأخبار الأخيرة مبشرة بالخير .



تحياتي وتقديري

[كاتب العدل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled أخي كاتب العدل في إعتقادي الشخصي أن أبناء الجنوب ليس لديهم مشكلة أو عُقدة من الجلوس الى بعضهم البعض والتحاور والتشاور ولكن السؤال هنا هل الحوار يكون على الآلية والأستراتيجية المتبعة في النضال السلمي أم الحوار على إختيار (الأستقلال) من عدمه ...؟؟؟ أعجبتني كلمة قالها المناضل الكبير وجنرال الجنوب الأصيل عبود خواجة ... قال : أنا لاتهمني الأسماء ولا القيادات ... مايهمني هو المواطن الجنوبي ومايريده المواطن الجنوبي . (إنتهى كلام الخواجة) ... وليت أبناء الجنوب وقياداته يفكرون بهذه الطريقة . أنا متفائل بقدرة أبناء الجنوب على تجاوز العقبات مهما كانت صعبة ... والأخبار الأخيرة مبشرة بالخير . تحياتي وتقديري

أستاذنا ،، الخطاب العام والواضح لقيادات الحراك الجنوبي وأبناء الشعب الجنوبي هو استعادة استقلال وسيادة الدولة الجنوبية حين أصبحت الآن في قبضة نظام الجمهورية العربية اليمنية ، وهذه حقيقة وواقع معاش يتحدث عنه الجميع القاصي والداني ، ولا يوجد وصف آخر غير هذا .
ولكن الاختلافات على ما أظن في تفاصيل وتفرعات لها علاقة بحسابات الشركاء حول كيفية إدارة دفة الحراك والأوليات وحسابات التوازنات ، والمعطيات والظروف السياسية .
ولذلك نرى أن الجنوبيين يمتلكون العزيمة والإصرار على تأكيد هدفهم الاستراتيجي وهو الانعتاق من قبضة الاحتلال . ويبقى الشيء الأهم هو الاتفاق والتواصل والتحاور بالطرق الحضارية والارتقاء به الى مستوى التضحية من أجل مصلحة الهدف الأصيل وهو الاستقلال .
وإذا ما توفرت النية والإرادة الصادقة لذلك ، فنحن نسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستقلال الناجز . نتمنى عليهم إعمال العقل والحكمة والحنكة وعدم الالتفات إلى السيناريوهات الملمعة القادمة من خارج كياننا الجنوبي النضالي الصرف الداعي الى التحرر .
مودتي واحترمي .

[أبو محمد]

اقتباس ولكن الاختلافات على ما أظن في تفاصيل وتفرعات لها علاقة بحسابات الشركاء حول كيفية إدارة دفة الحراك والأوليات وحسابات التوازنات ، والمعطيات والظروف السياسية .

لو أن المسأله كما تراها هكذا لما كانت هناك مشكله أبدا .
الأمر مختلف بكل تأكيد . الخلاف يدور حول الهدف والغايه نفسها من الحراك وليس حول تفاصيل إدارته . سبب الخلاف هو تعدد المشاريع , إستقلال . فيدراليه . حكم محلي واسع .فلو كنا موحدين حول الغايه ونختلف حول تفاصيل الإداره لما كانت هناك مشكله .

[abu khaled]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل ولكن الاختلافات على ما أظن في تفاصيل وتفرعات لها علاقة بحسابات الشركاء حول كيفية إدارة دفة الحراك والأوليات وحسابات التوازنات ، والمعطيات والظروف السياسية .

وحتى لا نقع في حسابات وتخمينات لتفسير الأختلاف مرتكزين على (( الظن )) أعتقد أنه يجب على القيادات المختلفة مع المجلس الأعلى أن توضح موقفها ومواطن الأختلاف للجميع وحتى تتضح الصورة للشارع الجنوبي ... بالتأكيد كلامي هذا وجهة نظر شخصية وأستثني منها العميد ناصر النوبة الذي موقفه واضح وصريح من قضية الأستقلال وإستعادة الدولة والهوية الجنوبية،وأنما خلافه على تفاصيل أخرى أتمنى أن يتم تجاوزها بتحكيم العقل ووضع مصلحة الجنوب أولاً وقبل كل شيء.




تحياتي وتقديري

[كاتب العدل]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled وحتى لا نقع في حسابات وتخمينات لتفسير الأختلاف مرتكزين على (( الظن )) أعتقد أنه يجب على القيادات المختلفة مع المجلس الأعلى أن توضح موقفها ومواطن الأختلاف للجميع وحتى تتضح الصورة للشارع الجنوبي ... بالتأكيد كلامي هذا وجهة نظر شخصية وأستثني منها العميد ناصر النوبة الذي موقفه واضح وصريح من قضية الأستقلال وإستعادة الدولة والهوية الجنوبية،وأنما خلافه على تفاصيل أخرى أتمنى أن يتم تجاوزها بتحكيم العقل ووضع مصلحة الجنوب أولاً وقبل كل شيء. تحياتي وتقديري

اولا شكرا على الاهتمام ومتابعتك للموضوع ،،
ثانيا ، مضمون هذا المقال هو التحذير وإرسال إشارات التنبيه من الوقوع في مزالق مبتكرة يصيغها المشترك بابالتعاون مع الاستخبارات اليمنية وبالذات أولائك الذين تخلفوا عن لقاء العسكرية ، وعدم الوقوع في طروحات مضلله وخادعة ، وعد الوثوق أيضا وبشكل اساسي بأي مشاريع بعيدة عن الهدف الذي سقط من أجله العشرات من الشهداء ، وهم يدركون هذا الهدف ، ولاننا نعلم أنهم ابلوا بلاءً حسنا طوال فترة الحراك منذ انطلاقته الأولى ، فلا نظن فيهم الى الان الأ خيرا ونحسبهم على العهد والوعد الذي ملؤا به الساحات ضجيجا بأن لا تراجع عن استعادة الحرية والسيادة للجنوب ، وطرد المحتلين ، هكذا كنا نسمعهم ،، وإلى أن نسمعهم مرة أخرى ، سيكونون حيث يضعون أنفسهم ، أما أن يختاروا الانتماء الى الى وطن الجنوب حقا ،، وإما غير ذلك !!
وإن غد لناظره قريب ...

[abu khaled]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل اولا شكرا على الاهتمام ومتابعتك للموضوع ،، ثانيا ، مضمون هذا المقال هو التحذير وإرسال إشارات التنبيه من الوقوع في مزالق مبتكرة يصيغها المشترك بابالتعاون مع الاستخبارات اليمنية وبالذات أولائك الذين تخلفوا عن لقاء العسكرية ، وعدم الوقوع في طروحات مضلله وخادعة ، وعد الوثوق أيضا وبشكل اساسي بأي مشاريع بعيدة عن الهدف الذي سقط من أجله العشرات من الشهداء ، وهم يدركون هذا الهدف ، ولاننا نعلم أنهم ابلوا بلاءً حسنا طوال فترة الحراك منذ انطلاقته الأولى ، فلا نظن فيهم الى الان الأ خيرا ونحسبهم على العهد والوعد الذي ملؤا به الساحات ضجيجا بأن لا تراجع عن استعادة الحرية والسيادة للجنوب ، وطرد المحتلين ، هكذا كنا نسمعهم ،، وإلى أن نسمعهم مرة أخرى ، سيكونون حيث يضعون أنفسهم ، أما أن يختاروا الانتماء الى الى وطن الجنوب حقا ،، وإما غير ذلك !! وإن غد لناظره قريب ...

بل انا من يشكرك

ومع ردك هذا المقتبس ... كما ورد .