صحيفة الأيام يرتفع سعرها في الضالع إلى 200 ريال بعد وصف الرئيس لها)الناطقة باسم الانف

[ahburkani]

السبت 15 نوفمبر - تشرين الثاني 2008
صحيفة الأيام يرتفع سعرها في الضالع إلى 200 ريال بعد وصف الرئيس لها (الناطقة باسم الانفصال ) وباشراحيل يحملون الرئيس المسئولية الكاملة ، وشبكة الطيف تدعو نقابة الصحفيين إدانة هذا الهجوم
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف - الضالع - عدن - خاص
أفاد مراسل "شبكة الطيف" في محافظة الضالع أن سعر صحيفة الأيام الغراء قد ارتفع من 50 ريال إلى مئتين ريال بعد أن نفذت كمية عدد اليوم السبت بسرعة من السوق على إثر اتهام رئيس سلطة الاحتلال علي عبد الله صالح لها بأنها الناطقة باسم الانفصال وشنه هجمة شعواء على الوسائل الإعلامية الجنوبية بما فيها المواقع الإخبارية الإلكترونية.

وجاء اتهام صالح للأيام في خطاب ألقاه أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الحاكم الأربعاء الماضي قال فيه " الوحدة راسخة وثابتة كما هو راسخ شمسان وعيبان، هذا خيال في رؤوس العناصر وهم نفس العناصر التي أحدثت الأزمة في 92 93- وصيف حرب 94م، هم نفس العناصر سواء كانوا في الداخل أو الخارج سواء عبر المواقع الالكترونية أو النشرات أو صحيفة «الأيام» الناطقة باسم الانفصال".

وفي هذا الصدد حملت صحيفة الأيام - في عددها الصادر السبت - وناشريها الزميلان هشام وتمام باشراحيل حملوا الرئيس علي عبد الله كامل المسئولية عما يترتب على وصفه معتبرين ذلك ضوء أخضرلإيذائهم في أرواحهم وأسرتيهم وممتلكاتهم، بل حتى أعمالهم وكذا منتسبي ومراسلي وكتاب «الأيام» كافة.

"شبكة الطيف" التي لا تزال محجوبة في اليمن منذ 13 يناير 2008م تدين من جهتها هذه الهجمة العشوائية الهستيرية الغير مسئولة التي شنها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على صحيفة الأيام والمواقع الإلكترونية الجنوبية ، وتحمل الرئيس صالح مسئولية ما قد يتعرض له الأخوة الزملاء في أسرة تحرير الأيام الغراء أو أي العاملين الإعلاميين في المواقع الإخبارية الجنوبية الإلكترونية واي وسيلة إعلامية جنوبية أخرى في الداخل والخارج ، وتعتبر ذلك تنصلا عن حرية الصحافة التي يدعيها الرئيس ونظامه عادة وأن ذلك تحول خطير يمهد لقمع هذه الوسائل الإعلامية والصحفية مستقبلا بهدف فرض حصار إعلامي على أبناء الجنوب وعزلهم وقضيتهم عن العالم .

وتطالب "شبكة الطيف" نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة الصحافة العالمية والمنطمات الإعلامية المحلية والدولية إلى إدانة هذا التمادي الذي يمارسه نظام صنعاء بحق الصحافة والإعلام الجنوبي بشكل خاص بقيادة رئيس هذا النظام علي عبد الله صالح.