لله في قيادات الجنوب شؤون !!!

[صقر ردفان]

13 نوفمبر 2008

الطيف - خاص
إستبشرنا خيراً بإنشاء الهيئات القيادية للحراك السلمي الجنوبي على مستوى المحافظات، وأعتبرنا ذلك نصراً كبيراً ليس فقط لقيادات الميدان، التي عانت الأمرين في المعتقلات والسجون، حتى تصل إلى تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، بل وللقيادات السياسية الجنوبية في الخارج، التي ترعى هذا الحراك وتوجهه وتسدد خطاه نحو النجاح المنشود. وكما كان فرحنا كبيراً، فإن وقع تلك الإنتصارات التي توالت في كافة محافظات الوطن الجنوبي، كان شديداً على النظام الديكتاتوري، الذي أحتل وطننا ونهب ثروتنا وحرم شعبنا من حقوقه الإنسانية في وطنه.

وتعلمون جميعاً، أن شعبنا كان لديه كبير الأمل في أن تكتمل فرحتنا جميعاً، بتشكيل الهيئة القيادية العليا للحراك على مستوى الوطن بأكمله، والذي سيمثل الإعلان عنها علامة فارقة في نضالنا الوطني، ترفعه إلى مكانته المرموقة التي تسمح بطرحه بكل جرأة ومشروعية، أمام كافة المنظمات والهيئات الدولية وشعوب العالم. ولكن للأسف فإن تلك الفرحة لم تكتمل حيث داهمتنا الأخبار المفجعة، عن خلافات تدبّ بين الإخوة المطاردين، المشردين، مهضومي الحقوق، مسلوبي الوطن، والأسوأ من ذلك هو ما نسمعه عن إسهامكم (المشرف) في تلك الخلافات، وكأنكم بذلك تقدمون أغلى وأثمن الهديا، الى القائد الرمز ونظامه الديكتاتوري الفاسد، الذي شردكم في كل أصقاع الأرض ونهب وطنكم وإستولى على تاريخكم وجعلكم أمثوله للهزء والسخرية، بحيث لم تستفيدوا من تجارب ومآسي الماضي في 22 مايو 1969م، و26 يونيو 1978م، و 13 يناير 1986م، وهزيمتنا في 7 يوليو 1994م.

إدخلوا أيها الاعزاء على موقع ( الاشتراكي نت )، وأنظروا لأعلام اليمن الذين يُفاخر بهم ذلك الموقع.. إنهم عبدالفتاح إسماعيل وعبدالسلام الدميني. نعم، هذا الحزب الذي نشأ في عاصمتنا الحبيبة عدن، لا يجد علماً جنوبياً واحداً يتشرف بإيراد إسمه ضمن قائمة أعلامه. لا لبوزة، ولا مدرم، ولا قحطان، ولا فيصل، ولا سالمين، ولا العولقي، ولا مطيع، ولا محمد علي هيثم، ولا عبدالله باذيب، ولا علي عنتر، ولا هادي أحمد، ولا علي شائع، ولا فاروق علي أحمد، ولا علي ناصر محمد، ولا حيدر العطاس، ولا البيض، ولا محمد علي أحمد، ولا الحسني، ولا..، ولا .. لا أحد إطلاقاً من وطن إسمه الجنوب، وكأني بأصحاب الموقع يقولون شامتين، إن هؤلاء لا حكمة لهم تجعلهم يرتقون إلى مستوى القيادة والحكم.

إنكم والله أيها الأحباب تساهمون بأفعالكم وخلافاتكم الصغيرة، في ذبح هذا الوطن من الوريد إلى الوريد، وتقدمون الدليل تلو الدليل، على أنكم أدنى من أن يكون لكم شأن في حكم شعبكم وإدارة دفة حياته. فهلا بالله عليكم راجعتم أنفسكم، وأنهيتم خلافاتكم الصغيرة، وصحت ضمائركم لإنقاذ أهلكم وإخوانكم وأبناء شعبكم، مما أوقعتموهم فيه من البلاء، الذي يتجرعونه ليل نهار. إنها والله لمسئولية عظيمة لا يطيقها إلا العظماء من الرجال ونأمل أن تكونوا منهم، وإنا لمنتظرون.

ناصر أحمد هادي
محافظة أبين – الوضيع (جريزفان)

13/11/2008

[الذيب]

صرخة نتمنى إن تجد آذان صاغية ممن دعي الى صلاة الجماعة وتخلف
عنها فلازالت الصلوات تقام وستقام الى ماشاء الله ويحدونا أمل وآمال
بأن يلتحم الكل تحت سقف واحد..

[كاتب العدل]

الوقوف أمام مضمون وجوهر هذه الفكرة التي تضمنها المقال واستيعابها هي بداية الطريق لصناعة المستقبل الحقيقي للجنوب ، أما العبث الحاصل الان فلا يأتي الا بمزيد من التردي والضعف ،، ومواجهة الحقائق هو استدعاء مواطن القوة وإزالة مواطن الضعف ، وليس كما يسميه البعض هنا تثبيط للهمم والمعنويات .
تحيتي لكاتب المقال ، ناصر هادي
وشكرا لك صقر ردفان .

[ماريا]