القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية يزيد من تعقيدات الأزمة
أخبار: أدوات سياسية تتحكم بأبعاد الأزمة..
الأربعاء 12 نوفمبر 2008 عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية يزيد من تعقيدات الأزمة فيما تشارك عوامل عديدة من جهات مختلفة في تصعيد أزمة المحافظات الجنوبية وخلق الصراعات داخل الحراك الجنوبي، تحاول الهيئة الوطنية للنضال السلمي احتواء هذا التوجه وردم فجوة الصراعات الحاصلة بين شخصيات جنوبية حول الزعامة.. فبعد أن أعلن حسن باعوم -منفرداً- تشكيل "المجلس الوطني الأعلى للحراك والنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب" بعيدا عن قادة الحراك والفعاليات السياسية الآخرين، عقدت سكرتارية الهيئة الوطنية للنضال السلمي الخميس الفائت اجتماعها الدوري الثالث برئاسة الدكتور صالح يحيى سعيد وجددت التأكيد على وحدة الصف الجنوبي على قاعدة المفهوم الحقيقي لقضية شعب الجنوب وحل أي تباينات في الرأي عن طريق التوافق. هذا التأكيد يبين مدى التشظي الذي وصل إليه قادة الحراك وحالة التجاذب الذي تخضع له القضية الجنوبية من قبل أطراف عدة ودعت الهيئة في بيان كافة قوى النضال السلمي لتوحيد صفوفها ومواقفها وخطابها السياسي. وفيما طالبت بوضع قضية الجنوب بمفهومها الحقيقي الواسع المؤكد على الحق الكامل لشعب الجنوب في دولته وأرضه وثروته وهويته وحريته فوق كل اعتبار، دعت لضرورة الانتباه إلى سلوكيات ونوايا عناصر -لم تسمها- قالت إنها تنتشر هنا وهناك وتحاول زرع الخلافات بين الجنوبيين وتفريق صفوفهم بعد أن توحدوا في مرحلة النضال. ما يفاقم من أزمة الجنوب أن السلطة تتعامل مع قضيتهم بشكل بليد بالرغم من أنه لا يمكن الإشارةإلى أن هناك حراكا موحد الرؤى والوسائل باستثناء إمكانية الحديث عن غضب عارم حيال الأوضاع السياسية وانعدام المواطنة المتساوية واستمرار نهب الأراضي وعدم قيام الدولة بأي مبادرة توحي باعترافها بوجود أزمة عميقة في هذه المحافظات يتوجب تفهمها في محاولة للحل لا استخدام القمع لتركيع الغاضبين. محاولات عديدة نفذتها الدولة لإسكات الصوت الجنوبي ولأنها لم تكن في إطار الاعتراف بالقضية الجنوبية فقد ضاعفت من حجم المشكلة ومع ذلك تحاول عبثا الاستمرار بنفس الأسلوب، حيث عمدت مؤخرا إلى توقيف رواتب عدد من ناشطي الحراك وقادته وفي مقدمتهم الدكتور عبده المعطري والعميد قاسم الداعري وحسين زيد بن يحيى. محاولات التصفية التي يتعرض لها البعض وخاصة في الجنوب تضاعف من حجم الحنق الشعبي ضد الدولة وما حدث لسكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بعدن الجمعة الماضية وتعرضه لكمين مسلح وهو في طريقه إلى ردفان إلا دليل لذلك، فقد أدانت هيئة النضال السلمي بمديريات ردفان ذلك الحادث واتهمت السلطة بالوقوف وراءه، مشيرة إلى أنه تعبير عن حقدها الدفين تجاه الناشطين سياسيا في الجنوب. وقالت في بيان: "إن هذا الكمين المسلح الذي تعرض له المناضل علي منصر يأتي امتدادا لمسلسل الملاحقات والأوامر القهرية التي صدرت باعتقاله، بعد أن تم الإفراج عنه من سجون الأمن السياسي بصنعاء في أكتوبر الماضي وهو ما يعد تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عليه إطلاقا وأن استمراره يهدف إلى جرنا إلى العنف". وهددت هيئة النضال السلمي السلطة بأن الرد سيكون قويا وحاسما تجاه مثل هذه الأعمال. لقد باتت أزمة الجنوب معرضة للتصاعد أكثر من أي وقت مضى لأن الغضب الشعبي يتمدد ولا ينحسر، كما أنه لم يعد محصورا في منطقة دون أخرى وهو ما لا ينفع لإطفائه استخدام العصا والجزرة أو استخدام المسكنات، لأن القضية الجنوبية صارت ذا بعد اجتماعي يحرك بأدوات سياسية. ما تواجهه اللجان الانتخابية المكلفة بتنفيذ مرحلة قيد ومراجعة سجلات الناخبين من إغلاق لمقارها وطرد أعضائها في المحافظات الجنوبية يأتي في إطار رد الفعل الجنوبي الغاضب لكل ما تقوم به السلطة وإن كان الدافع له يتداخل فيه السياسي بالحقوقي. ففي عدد من مديريات المحافظات الجنوبية، قوبلت لجان قيد وتسجيل الناخبين بالطرد وعدم الاستقبال تارة والاعتداء على أعضائها تارة أخرى. ومنذ الاسبوع الأول على نزول اللجان الانتخابية وقعت عدة اشتباكات بين اللجان الأمنية المرافقة للجان القيد ومواطنين يرفضون استقبال هذه اللجان، فيما لا زالت بعض اللجان غير قادرة على مباشرة أعمالها. ويبدو أن تعميم المشترك لأعضائه وأنصاره في محافظات الجمهورية بمقاطعة أعمال لجان القيد والتسجيل الانتخابية قد التقى مع توجه أبناء المحافظات الجنوبية الذين سبق وأن أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات بشكل عام، ولهذا فقد ركز إعلام المشترك على أعمال المقاطعة الجنوبية أو ما يوازيها من تحركات رسمية لدفع المواطنين إلى تقييد أسمائهم في سجلات الناخبين. وذكر موقع حزب الإصلاح أن محافظ الضالع علي قاسم طالب كشف عن توجه السلطة لقمع كل من يقاطع عملية القيد والتسجيل، وأنه قال في كلمة له عقب افتتاحه مدرسة بالضالع الأحد المنصرم: "إن السلطة ستتعامل مع الذين سيقاطعون الانتخابات كالتعامل مع عملاء الاستعمار البريطاني ونظام الإمامة". وأشار الموقع إلى أن محافظ الضالع وصف دعوات المقاطعة لعملية القيد والتسجيل بأنها أصوات نشاز. واعتبر المشترك تصريحات المحافظ بأنها نكوص عن الديمقراطية وسعي لفرض إرادة الحاكم ولجنة الانتخابات غير الشرعية على القوى السياسية بمنطق الإرهاب وقوة القمع". على السلطة أن تسارع في البحث بجدية عن معالجات حقيقية لاحتواء أزمة المحافظات الجنوبية التي سيكون في مقدمتها الاعتراف بالقضية الجنوبية أو الجدية في حلها، لإعادة الاستقرار إلى منطقة باتت مهددة بالشتات ما لم فإن ثمن عدم قيامها بذلك سيكون باهظاً. |
#2
|
||||
|
||||
اعتقد بان الهيئه تجاوزتها المرحله . وخاصه بعد اعلان العسكريه ..
قبل اصحابها او لم يقبل هذا شئ آخر .. . ابو ابداع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
(( الهيئة الوطنية للنضال السلمي))
(( الهيئة الوطنية للنضال السلمي)) من الهيئه الوطنيه دي كمان ؟؟؟ ومن الدكتور صالح يحيى سعيد ؟؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:25 AM.