القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جديد الاحتلال:حشر المئات من العمال والمتسولين القادمين من المحافظات الشمالية في مدارس
الشارع بوادي حضرموت يتساءل عن مواد الإغاثة
«الأيام» علوي بن سميط/ عبدالله بن حازب/قيس الدوعني/صلاح البيتي: المجاري بجانب فصول ثانوية بن شهاب بالمكلا ازداد الحديث في مختلف مديريات وادي حضرموت همسا وعلنا لعدم وضوح الشفافية في توزيع المعونات والإغاثات للمتضررين من الأمطار والسيول، وعدم إعلان المواد بالرقم الواصلة برا أو جوا أو التوزيع لكل مديرية من المديريات المتضررة، في الوقت الذي تقوم الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأهلية بإعلان الحالات التي قامت بتمويتها في كل منطقة، بل إن الجمعيات المختلفة وحتى أمس وأمس الأول وصلت إلى متضررين لم يحصلوا على أي إعانة، وأمام حديث الناس وانتقاداتهم بدأ المسئولون في لجنة الإغاثة والأخ نائب رئيس مجلس الوزراء يتحسسون من هذه الطروحات، مع أن الناس تطرح بكل أدب ومصداقية. وخلال اجتماع أمس الأربعاء مع مؤسسات مجتمع مدني ولجان وشخصيات بدأ الأخ صادق أمين أبوراس نائب رئيس الوزراء بالقول:«إننا نعمل ومع ذلك فإن أهل المنطقة- يقصد حضرموت المنكوبة- يطرحون الكثير من التقصير علينا». ولعل الإخوة المسئولين لا يسمعون إلا من المطبلين والمزايدين على آلام المتضررين، والمؤسف أن عددا من أعضاء اللجان في المناطق المنكوبة اللجان المقربة من السلطات تؤكد أن الناس اكتفت، والغرابة أنه وحتى اللحظة فإن المتضررين يضجون ومعظمهم لا يفصح عن آلامه إما خوفا من الضغط أو إهماله أو أنهم يسلمون أمرهم لله، وإذا سألت متضررا في شبام أو دار الراك أو غرب الوادي أو ساه بعيدا عن أعين المزايدين فإنهم يدعون بـ(الله ينصف)، بالفعل أن الخالق هو المنصف الوحيد الأوحد، ناهيك عن كرامة وكبرياء وعفاف المنكوبين الذين بدأ المزايدون والفاسدون يتلذذون بعذاباتهم، الكل في الاجتماعات التي عقدها المسئولون في سيئون أو القطن، والتي حضرها أناس من السوم وشبام وساه وغيرها طرح الحضور بصراحة ما يشكون منه، ولكن يبدو أن السلطات لا تنصت إلا للتقارير الرسمية ومجموعة تنابلة يقولون كل شيء تمام.. إذن لماذا لا تعلن مباشرة ويوميا كم عدد أكياس الرز والخيم والفرش والأواني الموزعة مثلا على مديرية شبام، على القطن، على ساه، على حورة وادي العين.. المسئولون يقولون حاسبونا، فكيف يحاسب إنسان ولا يعلم أين المعونات وبالتفصيل.. ثم إن تقليعة التهديد بالمصطلحات السياسية لكل من انتقد أو تحدث أو شكا.. تناسى هؤلاء المزايدون أن فخامة الرئيس حث على ضرورة الشفافية في عمليات الإغاثة، الكثير من التعليقات الساخرة تؤكد أن كراتين الفاصوليا وعلب الزيوت إذا فتحت سوف ستكون سيلا عرمرما، ولكن أين ذهبت؟ والخيام أين نصبت؟ والمعونات من الماطورات وبسط الخليج أين خزنت؟.. الشفافية سوف تكبح كل شيء، أما إخفاء المعلومات والأرقام والحدث بعمومية سيخضع لكل تأويل.. الحديث يزداد والأصوات تتعالى، بل إن كثيرا من المغتربين يتواصلون مع أقرابهم يسألون ويتقصون. في كتنه بوادي عرم 46 منزلا منهارا من وادي عدم الشهير بسيوله قال الأخ عوض العوبثاني لـ «الأيام» أمس وبعد أكثرمن أسبوع على الكوارث، وهو من أعيان عدم والشباب المثقف ومن الذين تضررت منازلهم بالوادي ونفذوا بممتلكاتهم وأسرهم وساعدوا في الإنقاذ: «إنه طوفان بكل ما تحمله الكلمة ارتفع السيل من الجبل إلى الجبل ارتفع 8- 10 أمتار دمر قرى بكاملها، وفر الناس إلى المرتفعات والهضاب، وبعد يوم من السيول وصلت طائرة إحدى الشركات النفطية، وقدمت الغذاء، وللحقيقة فإن شباب الوادي خاطروا ومعهم أيضا ساعد أفراد حراسة الشركات خلال الأيام الأربعة بعد السيول وصلت إغاثات بصعوبة من الجمعيات كجمعية الإصلاح الخيرية، الجمعية الإسلامية، الحكمة، وبدأت بعدئذ وصول إغاثات رسمية، كما أن الهلال الأحمر الإماراتي نشيط جزاه الله خيرا بين الناس، وتقديم ما يمكن تقديمه. وجرفت السيول الممتلكات الخاصة بالسكان، كما أن خلايا نحل لعدد من مواطني محافظات أخرى كشبوة وأبين جرفت خلاياهم إلى جانب خلايا المواطنين». العوبثاني عمل على إيصال صوت مناطق وادية المنكوبة شاكرا «الأيام» تحديدا لمتابعة تداعيات الكارثة أولا بأول، وقال:«كل من ساعد إعلاميا أو إغاثيا أو إيصال صوت المنكوبين في تقديري يؤدي مهمة إنسانية». وعن الأضرار قال: «فقد وادي عدم 11مواطنا من الأطفال والنساء والرجال توفوا من ثلاث أسر، وجرفت السيول ودمرت 216 منزلا في مناطق ضمر نهر وضواحيها 42، في كتنه 46 منزلا، في طاران 28منزلا، ومناطق أخرى إلى جانب منشآت أخرى، أما الأغنام فالتي جرفت ونفقت 6000 رأس، والإبل 200 ناقة، وخلايا النحل آلاف مؤلفة، ودمرت الأراضي الزراعية، وجرفت أكثر من 70% من التربة والمزروعات ونحو 36 كليومترا من السواقي التقليدية على مستوى وادي عدم، وفي الآليات فإن 60 سيارة دمرت كليا أو أصابتها الأعطاب، ونحو 10 حراثات، وست طواحين حبوب ودكاكين وبقالات أكثر من 15، ودمرت كليا وجزئيا 7 مدراس للتعليم الأساسي، وفي المساجد فإن الوادي عندنا به حوالي 20 مسجدا، 12 مسجدا تضرر كليا، وجرف وتدمر المركز الصحي في ضمر، وغمرت المياه وصدعت المركز الصحي في الكتنه منطقتي، التي خاطر الشباب فيها بأرواحهم لإنقاذ الطبيب ومساعديه بعد أن داهمتهم السيول».وطالب العوبثاني بتكثيف إجراءات الإغاثة ودراسة آثار الكارثة وإعادة البنية التحتية. بيان تفصيلي لما تم توزيعه في مناطق ساه وعدم حتى 30/10 نحاول في «الأيام» الحصول على المعلومة بالرغم من كثير من الحواجز والتعتيم إلا أننا نقلنا ما شاهدناه، ومن مطار سيئون ومنذ يوم 25/10 حتى 30/10 تم نقل الإغاثة الرسمية بالمروحية إلى ساه وعدم، وعبر الأخ عبدالله عيضة الجابري مشرف الإغاثة لتلك المناطق فقد حصلنا على بيان تفصيلي خلال هذه الفترة لما تم توزيعه على مناطق متضررة هي ساه، عدم عبر رحلات مروحية من سيئون إلى هناك خلال ستة أيام بإجمال عام هو 301 قطمة أرز، سكر 280، خيام 116، دقيق قطم 134، زيت 328، بطانيات 740، فرش 155، مخدات 65.هذه المعونات على مدى ستة أيام ليست لمنطقة فقط، بل عدة مناطق ناهيك أن عدم وساه من أكبر المناطق المتضررة، ولكن الإفصاح عن هذه الشحنات وبدقة يعني الشفافية وأن المشرف على توصيلها وتوزيعها بالتأكيد في وضع لا يحسد عليه، ولكن هذه التي استلمها وكل ذلك وزع وبشفافية.. عموما فإن الكميات المذكورة إجمالا توزعت على ساه وطاران والحزم وكتبه وضمر نهر سوخة بن طوق، المفلقة، أم العضب، العريقوب، عقبة بالغصون، الخيرانية، سديم، الشعبين، صيقة السود.. ليس اللوم على المشرف، ولكن هذه هي الحمولة التي نقلت خلال ستة أيام ولأكثر من 15 منطقة متضررة كثيرا من 25-30 أكتوبر وبالجو!. تضرر في الزراعة السيول جرفت محاصيل ومنشآت زراعية وطرقات ترابية وثروة حيوانية.. «الأيام» حصلت على معلومات وبيانات أولية عن الأضرار في هذا الاتجاه حتى الثلاثاء 3/11 وفي تسع مديريات من وادي حضرموت تضررت زراعيا هي سيئون، شبام، حوره وادي العين، القطن، تريم، السوم، ساه، حريضة، عمد. تلك المديريات بلغ إجمالي خسائرها 3946 فدانا من محاصيل حبوب، خضار، أعلاف، أما المنشآت والمعدات 36 مبنى، آليات زراعية متنوعة 16، وطمرت نحو 43 بئرا مفتوحة.. إلى جانب تضرر الأملاك الخاصة للأهالي في هذا القطاع الزراعي، وحتى أمس الأربعاء فإن الحصر لإجمالي الخسائر جار حتى اللحظة. عموما الكارثة مهولة جدا والآن قرابة نصف شهر والمتضررون يحتاجون أكثر وأكثر، والشفافية تهم الجميع فإعلانها ليس تشكيكا، ولكن لماذا تخفى المعلومات، الكل يطالب كم وزع لكل مديرية؟ كم لكل منطقة؟ ونوعية الدعم أو بحسب ما قال أحد أعضاء مؤسسات المجتمع المدني في اجتماع يوم أمس أمام الأخ نائب رئيس الوزراء وأعضاء لجنة الإغاثة بودي حضرموت:«فقط أعلنوا ورقة كل يوم تتضمن الواصل من الإعانات والمتصرف منها للمتضررين». بسبب التصرفات اللامسؤولة التي تواجه عمليات الإغاثة.. الجمعية الإسلامية الخيرية توقف عمليات الإغاثة في مدينة المكلا أعلنت الجمعية الإسلامية الخيرية الثقافية عن تعليق أعمال الإغاثة التي تقدمها لمنكوبي السيول والأمطار بمراكز الإغاثة والإيواء بمدينة المكلا، وذلك اعتبارا من يوم أمس (الأربعاء)، احتجاجا على التصرفات والممارسات الحكومية غير المسؤولة. وعلمت «الأيام» أن سبب التعليق يأتي على خلفية إقدام عدد من المسؤولين والجهات الرسمية على حشر المئات من العمال والمتسولين القادمين من المحافظات الشمالية في مدارس المدينة ومراكز الإيواء، الأمر الذي سبب عراقيل وصعوبات كبرى في عملية إيصال المساعدات لمستحقيها، ناهيك عن قيام أولئك بممارسات غير أخلاقية وبذيئة يستحي المرء من النطق بها، وتحويلهم تلك المراكز إلى لوكندات لمضع القات واللهو، وكل هذا أمام الأسر الكريمة من أبناء المدينة وأطفالهم الذين دفعتهم الظروف القاهرة لمغادرة منازلهم. وأرجعت المصادر سبب ذلك إلى أن السلطة ترى في هؤلاء شريحة انتخابية يمكن لها أن تحل محل مواطني المدينة، خصوصا مع تنامي دعوات المقاطعة للانتخابات القادمة في عدد من المحافظات الجنوبية. وقال المصدر: «إن هذا العمل مستهجن ومشين، حيث لايعقل أن تضع السلطة مسألة المشاركة في الانتخابات كمسألة أولية وتداس بسبب ذلك كرامة الناس». وأضاف المصدر لـ «الأيام» :«إن أعمال الإغاثة من قبل السلطة هي نفسها بحاجة إلى عملية إغاثة، إذ أصبح مطار الريان الدولي بالمكلا أشبه بمثلث (برمودا)، حيث إنه حتى كتابة هذا الخبر مايزال البحث فيه جاريا عن شحنة إغاثة أحضرتها طائرتان إحداهما من جمهوية مصر العربية والأخرى من سلطنة عمان، ولم يعرف محتواها أو الجهة التي تسلمتها، كما أن إحدى الطائرات القادمة من إحدى الدول العربية أحضرت ضمن حمولتها 1500 بطانية تم استلام 172 بطانية منها فقط، فيما أصبح مصير 1328 مجهولا». واختتم المصدر تصريحه قائلا: «أما بالنسبة لوادي حضرموت حيث الضرر الأكبر من الكارثة فقد اتسعت حدة ورقعة الخلاف بين رئاسة اللجنة الحكومية للإغاثة وأعضاء المجالس المحلية بمديريات الوادي والصحراء، بسبب العشوائية والغموض في أعمال الإغاثة». ارتفاع حصيلة ضحايا السيول بساه إلى 24 قتيلا ذكرت مصادر محلية لـ «الأيام» أن حصيلة الضحايا جراء كارثة السيول التي اجتاحت مديرية ساه بحضرموت ارتفعت إلى 24 قتيلا، بعد أن تم العثور أمس على جثة إحدى النساء في المنطقة، بينما بلغ عدد المفقودين 13مفقودا حتى اللحظة. بينما ماتزال عمليات الإغاثة مستمرة في ظل أوضاع إغاثية شحيحة، ومايزال الكثير من المواطنين يبحثون عن أقاربهم المفقودين منذ هطول الأمطار، حيث أفلحت جهود الإغاثة في العثور على عدد من جثث المفقودين خلال هطول الأمطار على المنطقة. وصول الطائرة السعودية الثالثة مستكملة المساعدات السعودية للمتضررين بحضرموت وصلت عند نحو الحادية عشرة مساء أمس طائرة الجامبو السعودية الثالثة والأخيرة إلى مطار المكلا وعلى متنها مواد غذائية متنوعة، التي تأتي استكمالا لرحلات الجسر الجوي الإغاثي الذي كان قد مده الأشقاء السعوديون مباشرة إلى مطار المكلا بحضرموت مطلع هذا الأسبوع، تنفيذاً للتوجيهات السامية الصادرة عن حكومة خادم الحرمين الشرفين، التي قضت بنقل ما يزيد على 300 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية إلى منكوبي ومتضرري انهمار الأمطار وتدفق الفيضانات في مدن وقرى وأودية محافظة حضرموت أواخر الشهر المنصرم أكتوبر 2008م وكان في استقبال الطائرة معالي سعد الناصر نائب السفير السعودي بصنعاء وم. عبدالله صالح الشبيبي رئيس لجنة استلام الإغاثة الجوية بالمحافظة وأحمد باطويل نائب رئيس غرفة تجارة حضرموت عضو لجنة حضرموت للإغاثة والأستاذ سلطان السبيعي رئيس فريق الإغاثة السعودية ممثل وزارة المالية. وفي تصريح خص به «الأيام» رئيس فريق الأغاثة السعودية سلطان السبيعي أكد أنه «بوصول طائرة الشحن الثالثة إلى مطار المكلا مساء اليوم (أمس) التي تقل نحو 83 طنا من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، نكون قد استكملنا شحنة المساعدات الإغاثية والغذائية التي يصل وزنها الإجمالي 300 طن والتي أقرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لمتضرري الفيضانات الأخيرة في بلدكم الشقيق الجمهورية اليمنية وخاصة محافظة حضرموت». وأشار إلى أن المساعدات السعودية الإغاثية «شملت- بالإضافة للمواد الغذائية والأدوية والخيام- مواطير كهرباء ومواطير شفط المياه ومواطير رش المبيدات الحشرية للمساهمة في مكافحة انتشار الأوبئة التي كانت قد حذرت منها وزارة الصحة اليمنية».. معربا عن أمله في أن تكون مواطير الرش هذه والمبيدات لها مساهمتها الفعالة نظرا لجودتها العالية. وأضاف السبيعي: «إن وزارة المالية تشرف على تسليم المساعدات للحكومة اليمنية وتشارك في الإشراف على توزيعها بالتنسيق مع سفارة المملكة في اليمن من خلال المتابعة الميدانية للسفير السعودي علي محمد الحمدان ووقوفه على المناطق المتضررة ومن تم إيفاد مستشار السفارة للمشاركة في الإشراف على تسليم المساعدات بالتعاون مع الجانب اليمني الذي منحنا كل التسهيلات والشفافية للوقوف على توزيع المساعدات السعودية والتأكد من وصولها إلى مستحقيها». وعبر لـ «الأيام» الأخ صالح كرامة عبيد، عضو لجنة حضرموت الأهلية لإغاثة متضرري السيول والأمطار، عن مشاعر الامتنان والاحترام لحجم المساعدات الإغاثية المقدمة من الأشقاء السعوديين لمتضرري الفيضانات وقال: «إن جميع أبناء حضرموت واليمن تخالجهم مشاعر الشكر للقيادة السعودية على بادرتها الإنسانية في إرسال وعلى وجه السرعة مساعدات إغاثية كبيرة ونوعية بواسطة الطائرات العملاقة». واختتم عضو لجنة حضرموت الإغاثية بالقول: «كنت ضمن الوفد الذي نفذ نزولات إلى جميع مدن ومناطق وادي وحضرموت ولقد حرك في نفوسنا مدى حجم الخراب واتساع مساحة المنكوبين والمشردين ونأمل أن تخفف المساعدات السعودية وتتضافر مع جهود الدولة والأشقاء والجهد الشعبي في إزالة هذه المحنة». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:35 PM.