القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
في يافع تولد حقيقة الاختيار
في يافع تولد حقيقة الاختيار (الإثنين 03 نوفمبر - تشرين الثاني 2008)
بقلم: م.علي نعمان المصفري -------------------------------------------------------------------------------- الطيف - خاص - بقلم: المهندس علي نعمان المصفري لم يكن الطريق إلى يافع التاريخ والكبرياء سهلا, فقد تعاطى الجنوب مع رحله العناء...مده 14 عاما .. ظل يبحر وسط مفردات.. نضاله الوطني, بعدما ظل الاعتقاد سائدا في وهم قوى التخلف والظلام, أن نهوض الجنوب ضرب من المستحيل, وعلى أن حركه التاريخ تقيدت فيه.. وغرق الجنوب في وحل نشوه المنتصر ووزر هزيمة الشريك, لكن الوطن ظل في ذهن أبنائه الشرفاء طيلة السنوات العجاف, حملا يظفر في خلد الجميع دون استثناء حتى سطع الضوء صوت وصوره, هب الشعب خلفها, بعدما وصل السيل الزباء, وغادر الجنوب النفق المظلم المفروض عليه قسرا لاجتثاث مخلفات اليمننه, متجها صوب الحياة.. بخروجه إلى الشارع لمواجهه الموت بصدور عارية من أجل الحياة, وبنى الوطن نفسه من جديد. جهود أبنائه خلصت إلى تنظيم وترتيب البيت الجنوبي ولم شمل الأسره الجنوبيه, لتأمين تتويج هذا النضال السلمي وتحقيق المطلب الشعبي للإجماع الوطني المتمثل في نيل الاستقلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية. الطريق إلى إعلان يافع وقيام المجلس الوطني الأعلى للحراك ومسيرة التحرير واستعادة الدولة الجنوبية, تمثل بوابة تحدي أبناء الجنوب أمام متطلبات العصر, إما أن يحذوا حذو الأمم الحية أو أن يقبروا أنفسهم في غياهب التخلف, لكن صوت الله في الصدر كان الأقوى في جوهر الضمير الحي, رغم التحدي الصعب الذي مثل قوة في إنتاج عظمه وصلابة الإرادة السياسية, ورفعت العزيمة إلى مراتب عليا في الثقة بالنفس, وساهمت في الخروج من شرنقة الواقع المزري المفروض على الجنوب منذ 7 يوليو 1994. هذه الإرادة نتجت عنها عقيدة مسكونة فيها الولاء والانتماء للأرض والتاريخ والإنسان, ترسخت في عمق مشاعر الناس وعززت فلسفه إدارة الاختلافات والتباينات, استقرت في وعي الناس, وترسخت في عمق المشاعر والسلوكيات, تبيح إنتاج ولادة إجماع وطني عام أصبح ضرورة ملحه وحاسمه.. تبلورت في رؤية واضحة لا تقبل الشك, تمخضت عنها ولادة مشروع الاستقلال, كضمانه حقيقية للخلاص الأبدي, وفق أجندة وطنية, خلقت من رحم معاناة شعب الجنوب, تمثلت في قيام المجلس الوطني الأعلى, وانتخاب الوطني الجسور حسن باعوم رئيسا له, وهو التعبير الحقيقي لمدلولات وطنية, تبرهن قدرة شعب الجنوب على الخروج من محنه, وتثبيت ذاته بين الأمم. كاتب وباحث أكاديمي لندن في نوفمبر 2008 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
في يافع تولد حقيقة الاختيار
في يافع تولد حقيقة الاختيار (الإثنين 03 نوفمبر - تشرين الثاني 2008)
بقلم: م.علي نعمان المصفري ________________________________________ الطيف - خاص - بقلم: المهندس علي نعمان المصفري لم يكن الطريق إلى يافع التاريخ والكبرياء سهلا, فقد تعاطى الجنوب مع رحله العناء...مده 14 عاما .. ظل يبحر وسط مفردات.. نضاله الوطني, بعدما ظل الاعتقاد سائدا في وهم قوى التخلف والظلام, أن نهوض الجنوب ضرب من المستحيل, وعلى أن حركه التاريخ تقيدت فيه.. وغرق الجنوب في وحل نشوه المنتصر ووزر هزيمة الشريك, لكن الوطن ظل في ذهن أبنائه الشرفاء طيلة السنوات العجاف, حملا يظفر في خلد الجميع دون استثناء حتى سطع الضوء صوت وصوره, هب الشعب خلفها, بعدما وصل السيل الزباء, وغادر الجنوب النفق المظلم المفروض عليه قسرا لاجتثاث مخلفات اليمننه, متجها صوب الحياة.. بخروجه إلى الشارع لمواجهه الموت بصدور عارية من أجل الحياة, وبنى الوطن نفسه من جديد. جهود أبنائه خلصت إلى تنظيم وترتيب البيت الجنوبي ولم شمل الأسره الجنوبيه, لتأمين تتويج هذا النضال السلمي وتحقيق المطلب الشعبي للإجماع الوطني المتمثل في نيل الاستقلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية. الطريق إلى إعلان يافع وقيام المجلس الوطني الأعلى للحراك ومسيرة التحرير واستعادة الدولة الجنوبية, تمثل بوابة تحدي أبناء الجنوب أمام متطلبات العصر, إما أن يحذوا حذو الأمم الحية أو أن يقبروا أنفسهم في غياهب التخلف, لكن صوت الله في الصدر كان الأقوى في جوهر الضمير الحي, رغم التحدي الصعب الذي مثل قوة في إنتاج عظمه وصلابة الإرادة السياسية, ورفعت العزيمة إلى مراتب عليا في الثقة بالنفس, وساهمت في الخروج من شرنقة الواقع المزري المفروض على الجنوب منذ 7 يوليو 1994. هذه الإرادة نتجت عنها عقيدة مسكونة فيها الولاء والانتماء للأرض والتاريخ والإنسان, ترسخت في عمق مشاعر الناس وعززت فلسفه إدارة الاختلافات والتباينات, استقرت في وعي الناس, وترسخت في عمق المشاعر والسلوكيات, تبيح إنتاج ولادة إجماع وطني عام أصبح ضرورة ملحه وحاسمه.. تبلورت في رؤية واضحة لا تقبل الشك, تمخضت عنها ولادة مشروع الاستقلال, كضمانه حقيقية للخلاص الأبدي, وفق أجندة وطنية, خلقت من رحم معاناة شعب الجنوب, تمثلت في قيام المجلس الوطني الأعلى, وانتخاب الوطني الجسور حسن باعوم رئيسا له, وهو التعبير الحقيقي لمدلولات وطنية, تبرهن قدرة شعب الجنوب على الخروج من محنه, وتثبيت ذاته بين الأمم. كاتب وباحث أكاديمي لندن في نوفمبر 2008 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:00 PM.