قحطان:النظام القائم يحمل بذرة فنائه لأنه أساء استخدام الثروة والراعي:أدعو الاشتراكي ا

[al-shaga]

قحطان:النظام القائم يحمل بذرة فنائه لأنه أساء استخدام الثروة والراعي:أدعو الاشتراكي الشريك الفعلي في إعادة تحقيق الوحدة للمشاركة في الانتخابات
محافظات :
دعا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام يحيى الراعي الحزب الاشتراكي وأحزاب اللقاء المشترك للمشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية القادمة .

وقال الراعي: «أدعو الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الفعلي للمؤتمر الشعبي العام في إعادة تحقيق وحدة اليمن للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة إلى جانب أحزاب اللقاء المشترك لممارسة الحق الديمقراطي وعدم دغدغة مشاعر الشعب وذرف دموع التماسيح التي تبكي على انطفاءات الكهرباء». وأضاف الراعي: «أمامنا استحقاق ديمقراطي قادم وهناك تحديات تواجه الوطن حيث إن أعداء الوطن يتربصون بوحدته ويعملون على زعزعة أمنه واستقراره».

جاء ذلك في أمسية رمضانية أقيمت مساء أمس بمحافظة البيضاء بمناسبة شهر رمضان المبارك والاحتفال بالأعياد الوطنية لثورتي (26) سبتمبر و(14) أكتوبر المجيدتين وعيد الاستقلال الـ(30) من نوفمبر.

من جانبه اتهم محمد قحطان عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك السلطة بإهانة الشعب اليمني بصورة لم يسبق لها مثيل.

وقال في أمسية رمضانية حضرها الآلاف بمديرية الرضمة بمحافظة إب مساء أمس الأول إن السلطة الحالية لم تقم بواجبها فلا بر حرسته ولا بحر حمته ولا ثروة تركتها للشعب ليستفيد منها في التنمية.

وأكد أن معاناة الشعب اليمني بلغت حداً لا يطاق «ولذا فلا خيار لنا جميعا سوى سلوك طريق النضال السلمي وإن كان طويلاً، ولكنه الخيار الآمن».

ووصف قحطان لجنة الانتخابات الحالية بـ«اللجنة الوسطى»، مضيفا: «اللجنة العليا الحالية تتكون في حقيقة الأمر من رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الأمنية ووزير الدفاع ووكلاء جهازي الأمن السياسي والقومي والمال العام».. مشيراً إلى أن الحديث «ينبغي أن يكون عن اللجنة العليا التي لو ملك المشترك فيها عضوا لاختلفت الأمور عما هي عليه، أما اللجنة الوسطى فإنها لا حول لها ولا قوة».

و في الأمسية الرمضانية التي نظمها مشترك مديرية الرضمة دعا قحطان جميع المواطنين إلى أداء واجبهم الوطني وبذل قصارى الجهد والكفاح لاسترداد الحقوق المنهوبة «لأن الحقوق لا توهب وإنما تنتزعها الشعوب انتزاعا» .. مؤكداً «أن النظام القائم يحمل بذرة فنائه لأنه أساء استخدام الثروة في باطن الأرض وأساء إلى أغنى ثروة على ظاهرها وهي الثروة الحقيقية (الإنسان) بتجهيله في التعليم ونهب لقمة عيشه».

وأكد قحطان في الأمسية «أن كل الاحتمالات مفتوحة إزاء الانتخابات القادمة، فيمكن أن يشارك المشترك ويمكن ألا يشارك وستكون مقاطعته إيجابية».

وقال: «دعونا نتحدث عن انتخابات 2009م وعيوننا مفتوحة على 2013م لتكون هذه المشاركة القادمة سواء أكانت مشاركة أم مقاطعة هزة قوية لشجرة الاستبداد».

وأوضح قحطان في رده على أسئلة الحاضرين «أن الانفصاليين طرفان هما السلطة التي تكرس الانفصال بممارساتها الخاطئة، والبعض ممن يتحدثون في الخارج ويدعون عدم رضاهم بالوحدة، مؤكدا أن هؤلاء لم يكن لهم أن يتحدثوا في ذلك، لولا ممارسات السلطة (الهائفة)».

وأسف قحطان للإدارة التي تمارسها السلطة لقضايا البلاد الأمنية بصورة منفردة.. مشيراً إلى أن القضية الأمنية تمس الجميع «فالموت في الشارع لم يفرق بين الناس على انتماءاتهم الحزبية وإنما يعم الجميع».

وأكد فشل السلطة في إدارة المسألة الأمنية «فلا هي بالقادرة على السيطرة عليها ولا هي بالتي صارحت وكاشفت الشعب وتركت القضية الأمنية تكون قضية وطنية، لأننا كلنا لدينا مصلحة في أمن بلدنا وما نطالب به اليوم هو المكاشفة وإشراك الشعب في التعرف على حقائق الأمور».

على الصعيد نفسه أكد عبدالرحمن الأكوع القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام مسؤولية المؤتمر الشعبي العام عن ترسيخ النهج الديمقراطي والحفاظ عليه كون الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة، وقال:«وللأسف أن الآخرين في المشترك غير مقتنعين بالتداول السلمي للسلطة».

وأضاف القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر: «إن المؤتمر يرحب بالمعارضة المسئولة وليس معارضة الابتزاز والتهريج» مردفاً :«علينا أن نقف ضد محاولات البعض استخدام الدين والعقيدة في إطار المصالح السياسية».

وأشار الاكوع إلى أن تعطيل المشاريع التنموية كان الهدف الأساسي للمشترك مؤكداً أن المؤتمر لن يسمح بمحاولات تدمير الوطن بأي أسلوب كان وسيتصدى لهم.

وأبان الاكوع خلال ترؤسه اللقاء التشاوري لرؤساء اللجان الفنية بأمانة العاصمة والمحافظات الذي بدأ أمس ويستمر على مدى يومين إلى أن معظم المخالفات التي تمت في سجلات الناخبين «تمت من قبل المشترك والإصلاح له النصيب الأكبر فيها».