القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الإفراج عن أبطالنا ،، علامةٌ خضوع واستسلامٍ !
بقلم: ابو فؤاد الشعيبي لم أتمالك نفسي من الفرحة لسماعي خبر الإفراج عن أبطالنا القابعين في سجون الاحتلال. لقد استجيبت دعواتي ودعوات الآلاف بل مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، من أبناء الوطن الغالي. يا لكرم الله سبحانه وتعالى، ويأبى الله إلا أن يحق الحق بكلمته. لقد أوضح هذا الموقف الضعف التام للسلطة. فبرغم رميها لقادتنا في غياهب الجب، ظناً منها بأنها تئد النضال في مهده، لم يزد ذلك أبناء الجنوب إلا إصراراً في المضي والإقدام، بل ونبهت العالم إلى زيف الديموقراطية التي يتشدق بها ذلك النظام الحاكم الجائر. والمتتبع لمقابلة ناعق النظام الإرياني مع قناة الحرة في التاسع من سبتمبر الجاري، ستخنقه العبرات من شدة الضحك على ذلك الدعي الذي صور الجمهورية العربية اليمنية كمنبر من منابر الحرية المكفول فيها حق التعبير، حقاً إن شر البلية ما يضحك.. وعلى رأي إخواننا المصريين هم يضحك وهم يبكي. أي ضعفٍ أكبر من محاولة إسكات أصوات الحق بأصوات الدبابات والمدافع والرشاشات. أي ذلٍ أكبر من محاولة ممارسة شتى أنواع العذاب النفسي قبل الجسدي على مجموعة من العزل لحملهم على تغيير مواقفهم وارائهم. أي هوانٍ أكبر من إقامة محاكمات هزلية يقصد بها مداراة الرأي العام. إذا كانت ثورة الجنوب لا تعد إلا عملاُ تخريبياً لمجموعة من "الشرذمة الإنفصاليين" كما ترددون، فلماذا كل هذا العناء الذي تتكبدونه في مواجهتهم. اعرف الجواب مسبقاً، فكما أن جماعة الحوثي اللذين كبدوا السلطة آلاف القتلى والجرحى ومليارات الريالات، قال عنهم الإرياني بأن "لا يستحقون" مجرد الحديث عنهم، فماذا ستقولون عن ثورة شعب قال للظلم لاااااااااااااااااااااااااااااااا، يكفي الى هنا. حقاً، ما حيلة الرامي إذا انقطع الوتر. إن هي الا محاولات منكم لحفظ ماء الوجه. وفي هذا المقام أقول لقد صدقت يا إرياني أن جماعة الحوثي لا يستحقون الذكر بالنسبة لك لأن ذكرهم يثير في النفس آلاماً عظيمة ويذكركم بعجزكم وضعفكم الكبير، وعلى هذا فقس صدى ثورتنا بالنسبة لكم. أكيد أنها هي أيضاً لا تستحق الذكر؟ لا، تعليق لدي !!! فهنيئاً لكم بما صنعت أيديكم وزادكم الله ولا حرمكم مرارة الذل والهوان اللذين تحاولون إذاقته شعبنا الذي لم يكن له ذنبٌ سوى انه ظن بكم الخير وأراد الوحدة الحقيقة النبيلة لا "الوحلة" التي أوقعتمونا فيها لتمتصوا دمائنا وقبلها عرقنا. هنيئاً لكم شمس الحرية من جديد، وهنيئاً للجنوب بقادةٍ أمثالكم. إنكم لتضربون أروع الأمثلة في الصمود والبسالة والإباء والشموخ. أنتم يا من واجهتم بالكلمة كل أنواع التنكيل والبطش. أنتم اللذين لم تحنوا رؤوسكم أمام الباغي والمعتدي. أنتم بحق نِعمَ الأبطال. لقد وضعتم قضية الجنوب فوق كل القضايا. جعلتم حب الوطن يسمو بكم فوق حب الذات وحب ما خلقت و جبلت عليه النفس من السعي وراء المال والثروة والشهرة وغيرها. أنتم بالفعل من كبار الأغنياء. أغنياء بمبادئكم وعزتكم. وأقول لسلطة المحتل، أنت لم ترِ سوى نماذج من أبناء الجنوب ومازال في جعبتنا الكثير. لم تروا إلا فيضاً من غيض. وطننا المحتل برغم الجراح والآهات والطعنات يزخر بالكثير والكثير وكل أبناءه أبطالٌ، شرفاء، لا يرضون بالظلم ولا بالعدوان. وأقف هنا تحية إجلال وتقدير لزعيم المناضلين، البطل الأبي الشامخ، باعوم، الذي آثر وفضل زنزانتهم الرطبة الموحشة القاتلة على دفء البيت وراحته حتى لا يخضع لهم ولو على سبيل المداهنة والخلاص. إليك أيها الرمز، يا من تحديت جبروتهم رغم المرض والوحدة والألم، إني لأحسدك بل أقول أغبطك على هذه الشخصية وعلى هذا الشموخ ولا أملك إلا أن ابتهل إلى الله أن يحفظك لنا ويديمك ذخراً لهذا الوطن وأبنائه. ورد الله كيد الكائدين في نحورهم. أرادوها علينا فجاءت لنا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. أرادوا إسكاتنا فأعانونا على الهتاف. أرادوا إظهارنا كخونة وعملاء فظهروا كمجرمين لا يحترمون لا عرفاً ولا قانوناً ولا يرعون عهداً ولا ذمة. أرادوا إخماد جذوة القضية، فلفتوا أنظار العالم إليها بممارساتهم القمعية.. لا استغرب كل هذا ولا ألومهم عليه، فالصراخ على قدر الألم. لم يجدوا حلاً أمام ثورتنا القوية الأبية، فتخبطوا حتى لم يعودوا يعرفوا ما يفعلون. وهذا ديدن الظالمين عندما يشعرون بدنو أجلهم وقرب ساعتهم. استبشروا خيراً أبنائنا البواسل وأكثروا العمل مع الدعاء في هذا الشهر الكريم، فالغمة على وشك أن تنزاح والهم على وشك أن ينفرج وأعيد قولاً شعرياً لا أمل من ترديده وأرجو أن لا تملوا من سماعه. إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر هيا قووا عزائمكم،،، استمروا ولا تصغوا لصرخات غربان البين ولا تلقوا بالاً لخفافيش الظلام،،، وعاش الجنوب حراً أبياً. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ولاية فلوريدا بأمريكا الشمالية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:00 PM.