القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وجهة نظر مختلفة من الشمال
ثمة أزمة وطنية ..وثمة فرصة لانفراجها !!
14/08/2008 م - 03:13:01 محمد محمد المقالح لا يعقل أبدا أن تدخل اليمن في حرب كبيرة في الشمال، وحركة احتجاجية كبيرة في الجنوب ثم لا تفرزان أو يستخلص منهما اليمنيون ومن دروسهما العميقة ،حلا وطنيا كبيرا.... هذا غير معقول وغير مقبول إلا في بلد غابت فيه السياسة و تغيب عنه الشعور بالمسئولية الوطنية لدى الطبقة السياسية عموما سلطة ومعارضة. الحرب في صعدة والحركة الاحتجاجية في العديد من المحافظات الجنوبية لم تأتيا من فراغ ولم تكونا وليدة لحظة التفجر والظهور إلى السطح ، ولكنهما كانا ولا يزالان تعبيران واضحان عن تراكمات أزمة يمنية طويلة وعميقة لم يعمل المعنيون بأمرها الشيء الكثير من اجل الإمساك بجذورها ومعالجة أثارها وتداعياتها . ...ومثلما خلقت حرب صيف 1994م ونتائجها والتهاون إزائها، ما أصبح يعرف اليوم بالقضية الجنوبية ، فان حرب بل حروب صعدة التي تحاول اليوم وبصعوبة وضع أثقالها على جبهات القتال، قد خلقت هي الأخرى قضيتها للتو, وهي قضية حقيقية وكبيرة ووطنية بكل ما تعني هذه الكلمات من معاني ، ولن يؤدي تجاهلها أو الاستخفاف بتعبيراتها السياسية والاجتماعية أو بمعالجة أثارها الإنسانية والحقوقية والاجتماعية والوطنية إلا إلى مزيد من تعقيد المشكلة وتعقيد حلها تماما مثل ما حصل في قضية حرب صيف 1994م. لن أتوقف طويلا أمام عناوين أخرى للازمة اليمنية المتشعبة -وهي كثيرة بدون شك - ، وكل ما أريد قوله هنا هو أن الحركة الاحتجاجية في الجنوب والحرب وما خلفته وستخلفه في صعدة وفي كل اليمن كان ينبغي أن نمسك يهما وبأوراقهما منذ البداية ،وان يكونا بالنسبة لنا هما قضايا الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة وبقية القوى الحية، وقوة الدفع به إلى الإمام في وقت واحد ،....وبمعنى آخر وبقدر ما كانا موشران خطيران لعمق الأزمة اليمنية فقد مثلا خارطة طريق للخروج منها والاستفادة من دروسهما للوصول إلى حل وطني كبير يؤسس لبناء الدولة اليمنية الديمقراطية الموحدة (يمن لكل اليمنيين ). الحديث عن الحرب والقضية الجنوبية موجه إلى الطبقة السياسية عموما سواء كانت في السلطة او في المعارضة ، إلا أن الرهان يبقى معقودا على أحزاب المعارضة التي بدت في الآونة الأخيرة- للأسف الشديد- مربكة ومشوشة الموقف والخطاب وهو ما يضعف المعارضة والقضايا الوطنية التي تحملها سواء بسواء . لا اعتراض على ما يمكن أن تحققه المعارضة أو بعض أطرافها في قانون الانتخابات حتى ولو كان محدودا ، وبقدر ما يجب أن يكون هنالك تباينات في المواقف بين أحزاب المعارضة حول أي قضية من قضايا الخلاف وليس من العيب إعلانها ، إلا أن أي من هذه القضايا يجب أن لا تكون محلا للاختلاف أوالافتراق، وسيكون من الحماقة ان يفرط المشترك بوحدة موقفه من الديمقراطية وبناء الدولة الوطنية، وقبل ذلك بجمهوره المشترك وببرنامجه الوطني المتفق عليه ،بسبب قضايا تكتيكية صغيرة بحجم تعديل الموطن الانتخابي او السجل الانتخابي ، ... الخطاء كل الخطاء هو التفريط بوحدة الموقف وعدم استخدام أوراق الضغط الكبرى بروح وطنية كبيرة من ناحية ،و تفويت الفرصة الراهنة لإجراء إصلاحات حقيقية وجدية قبل الانتخابات البرلمانية من ناحية أخرى . هناك فرصة للحل عبر تعديلات دستورية تتضمن الحد الأدنى من مطالب المعارضة في الاصلاحت يمكن الاتفاق عليها وإجراء الاستفتاء الشعبي حولها قبل الانتخابات البرلمانية او بالتزامن معها أما بعد الانتخابات فلن تحصل المعارضة على أي شيء سوى الأزمة الوطنية المتفجرة في وجهها ووجه السلطة قبلها أسئلة المعارضة الكبرى ثمة أخطاء كبيرة ارتكبتها المعارضة وهناك تشوش وراتباك وعدم انسجام بين خطابها السياسي وموقفها العملي( كأن تقول نريد إصلاحات سياسية ولا نريد تعديلات دستورية !!)ولكن لا يزال ثمة فرصة للحل ولا يزال بيد المعارضة أوراق كثيرة لتحقيق انجازات ديمقراطية ووطنية حقيقية لكن هذا يتطلب أن تجيب على ثلاثة أسئلة رئيسية وهي 1-هل أحزاب المشترك تكتل سياسي جبهوي ام تحالف سياسي تنسيقي حول قضايا محددة ؟2- هل المشترك مع إصلاح النظام الحالي أم مع تغييره ورفض أي حوار معه؟ هل سندخل المعارضة الانتخابات بالنظام الانتخابي الحالي أم أنها تشترط القائمة النسبية ؟...وعندما يجاب على هذه الأسئلة بدقة ووضوح وبدون أي مواربة أوممارسة للتكتيك بين أطراف المشترك المختلفة تكون المعارضة على الطريق الصحيح وستصل بسرعة إلى نهايته برؤية أوضح وبتكاليف اقل |
#2
|
||||
|
||||
وماهو المختلف أخي عبد الله ؟ هذا هو خطاب كل اليمنيين . الرجل يتكلم عن فرص للحل (( الوطني )) وكل اليمنيين متفقين على الحل ضمن ((الإطارالوطني )) كما يسمونه وإن وجد تباين وإختلاف في شكل هذا الحل . إي أنهم يتفقون على إن إي حل لابد وأن يكرس نتائج الحرب ويبقي على ضم وإلحاق الجنوب ببلادهم . إي أنهم يرفضون أن يمنح الشعب الجنوبي حقه في تقرير المصير . ومقال الكاتب لا يخرج عن هذا الإطار .حتى عندما تكلم عن الحوار أراده أن يكون بين السلطه والمعارضه والطرفين كما يعرف الجميع ذا لون واحد , إي يريد اليمن أو كما تحب أن تسميه أنت ( الشمال ) أن يحاور نفسه حول مصيرنا نحن الجنوبيون . بمعنى أنه لايريد حتى أن يكون الحوار بين طرفي الوحده . فماهو الشي المهم هنا ؟ |
#3
|
|||
|
|||
للاسف الشديد هذا الرجل يمتلك نفسك عقلية السلطة في التعامل معا الاخرين و موقع الاشتراكي نت وطريقة الانقضاض علية ابسط مثال على سلوكيات هذا الشخص ..
تحياتي لك مهندس عبدالله |
#4
|
|||
|
|||
وجهة نظر معارض شمالي مختلفه عن وجهة نظرتا في الجنوب ؟؟؟ هذا المقصود |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:53 PM.