القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مشروع الرؤية الموضوعية للقضية الجنوبية ( للنقاش والتفاعل )
لم يعد خافيا على أحد في الداخل اليمني بوجه الخصوص وكذا على صعيد إقليمي ودولي قضية أبناء الجنوب أو ما سميت تحت عنوان (القضية الجنوبية ) والتفاف الغالبية العظمى والسواد الأكبر من أبناء الجنوب وبمختلف انتمائتهم الفكرية والسياسية والثقافية حولها ، وهو ما مثلته هذه القضية من نقطة حضور مهمة على الواقع اليمني والإقليمي ، وما باتت تمثله من محك أساسي يستدعي الوقوف عنده والأخذ فيه بعين الاعتبار.
لن أسهب في ذلك .. وسأطرح بين أيديكم مشروع أولي أو رؤية أو ميثاق حول القضية الجنوبية تم طرحه اليوم على شبكة الطيف الإخبارية من قبل أكاديمين وخبراء ونشطاء في الهيئة التنفيذية للقيادة الوطنية للحراك الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب.. ندعو من هذا المنبر كل أبناء الجنوب وكل المؤيدين للقضية الجنوبية لتحليل هذا المشروع وبلورته وتقديم الاقتراحات حيال ذلك .. ----- الجمعة 08 أغسطس - آب 2008 (للنقاش) شبكة الطيف تطرح نص خلاصة مشروع الرؤية الموضوعية لقضية الجنوب، والدكتور صالح يحيى سعيد يدعوا الجميع للتفاعل وإبداء الرأي.. --------------------------------------- الطيف - عدن - صلاح السقلدي تعتبر القضية الجنوبية في الوقت الراهن هي الشغل الشاغل لكل السياسيين والمستقلين وعامة جماهير الشعب باليمن لما تمثله هذه القضية من أهمية لحاضر اليمن ومستقبله في الجنوب والشمال. وبما أن هذه القضية ينظر إليها البعض بأنها مدخل لإصلاح الأوضاع باليمن كلغة في إطار الوحدة القائمة إلا أن هناك فريق آخر كبير يرى بأن القضية الجنوبية تهم الجنوبيين فقط ليقرروا مصيرهم بأنفسهم مع أو ضد البقاء بشراكة وحدوية. وبين هذا الطرح وذاك نحن في "شبكة الطيف" نطرح بحيادية بين أيديكم ما سمي (مشروع رؤية موضوعية لقضية الجنوب) قدمه للنقاش عدد من المهتمين بالقضية الجنوبية من مختلف القوى والمناشط السياسية والشخصيات المستقلة وغيرها من الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن لطرح الآراء بمختلف توجهاتها. ومن أبرز الشخصيات المساهمة بهذه الرؤية التقت "شبكة الطيف" بالدكتور الأستاذ صالح يحي سعيد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن وعضو لجنة الاشتراكي المركزية ونائب رئيس هيئة التصالح والتسامح الجنوبي الذي قال: "إن هذه المساهمة من قبلنا كطيف سياسي واجتماعي وشخصيات مستقلة هي عبارة عن رؤية أولية قابلة للزيادة والنقصان ونحن نطرحها أمام الجميع لإثرائها بالنقاش الذي نتمنى أن يفضي إلى الخروج بمشروع متكامل عن ماهية القضية الجنوبية ماضيا وحاضرا ومستقبلا". ويضيف الدكتور صالح قائلا: "إنني أدعو الجميع إلى التفاعل وإبداء الرأي لنخرج بحصيلة مفيدة لما له مصلحة الكل تجاه القضية الجنوبية بمشاركة الجميع دون استثناء". _________________________ شبكة الطيف تنشر نص هذا المشروع (مشروع رؤية موضوعية لقضية الجنوب) مقدمة: انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية والأخلاقية تجاه شعبنا في الجنوب الذي أصبح يعاني الشيء الكثير من ويلات الحروب والدمار فقد كان لنا ولمجاميع أخرى من كافة مناطق الجنوب منذ ما بعد حرب94م الظالمة مباشرة في البدء بالنشاط والنضال وعقد اللقاءات والحوارات والاتصال بالمحافظات وتكوين التيارات والتجمعات وتبني وطرح قضية الجنوب والدفاع عنها وعلى كافة المستويات ونشرها للرأي العام وفي ضل أقسى الظروف الموضوعية والذاتية وغياب معظم الذين ظهروا مؤخرا على المسرحين السياسي والإعلامي, ولقد أدت المبادرة النضالية المذكورة على إيجاد المقدمات الأساسية والضرورية التي ساعدت على نشأت الحراك السياسي والجماهيري السلمي وبلورة المفهوم الحقيقي لقضية الجنوب لدى الرأي العام ومختلف الفعاليات السياسية والدينية والشخصيات الوطنية وجماهير الحراك وتكوين وظهور عدد من الأشكال النضالية السلمية من أهمها القيادة الوطنية للحرك السياسي الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب الذي قام بتأسيسها ويقودها مجموعة كبيرة ممن كانت ولازالت لهم أدوار نضالية هامة خلال السنوات الماضية وفي نشأت الحراك وقيادته وفي مقدمتهم معظم تلك العناصر التي كان لها شرف البدء بالنضال منذُ ما بعد الحرب مباشرة. وجميع هؤلاء هم من بين صفوف فعاليات سياسية ومدنية وعسكرية وشخصيات وطنية المستقلة والفئات الاجتماعية المختلفة كالشباب والمرأة والأكاديميين ومناضلي الثورة وأسر الشهداء والجرحى وسجناء الرأي العام والحراك السياسي السلمي من كافة محافظات الجنوب ، ويتكون تركيب القيادة من المؤسسين والمجلس المركزي والهيئة التنفيذية وفي هذا الصدد وبمناسبة إنجاز مشروع رؤيتنا هذه المعدة من قبل مجموعة من الكوادر والقيادات المتخصصة المجربة فإننا نود التأكيد على بعض المسائل أهمها: 1- بالنسبة للذين لم تسمح لهم الظروف من المشاركة المباشرة في تأسيس القيادة الوطنية للحراك , فإن المجال مفتوح أمامهم للمشاركة في نشاطاتها وقيادتها وإبداء الرأي في كافة المسائل ذات العلاقة بها وعلى نفس المبادئ التي قامت على أساسها , وعندما تتهيأ الظروف المناسبة سوف تعقد لقاءات موسعة لتقييم هذه التجربة والتجديد في قيادتها. 2- نعتبر أنفسنا قي القيادة الوطنية للحراك جزء لا يتجزأ من كافة الفعاليات السياسية والمدنية والهيئات والشخصيات الوطنية والفئات الاجتماعية المؤمنة بقضية الجنوب وسنعمل بكل جدية وإخلاص على وحدة الجميع وعلى أساس هذه القضية. 3- نؤكد على أهمية مواصلة النضال السلمي مهما كانت الصعوبات والتضحيات والتضامن مع المعتقلين وأسر الشهداء والجرحى والطاردين . 4- يتوجب على الجميع ضرورة الانتباه إلى كافة الوسائل التي تعمل على النيل من الحراك السلمي واختراق صفوفه ومحاولة تفريق صفوف الجنوبيين من جديد بعد أن تسامحوا وتصالحوا وهم الآن في دور التضامن. 5- نلفت انتباه ذوي سلوكيات النزعة الذاتية والتصرفات الفردية واللهث بعد المصالح الشخصية والمساومة في قضية الجنوب أنه من الأفضل لهم الابتعاد عن هذه السلوكيات قبل أن تكشف الجماهير حقيقة نواياهم. 6- وأخيرا نؤكد أنه على الرغم من وجود أي ثغرات أو نواقص رافقت تأسيس قيادتنا أو إعداد مشروع رؤيتنا إلا أننا واثقون بأنهما سينالان اهتمام السواد الأعظم من جماهير الحراك بشكل خاص وأنصار قضية الجنوب بشكل عام كونهم من قبل شخصيات مناضلة ونفسيات طيبة وصادقة ويعبران عن ضرورة موضوعية , كما إننا نعتبرهما مبادرتين هامتين إلى جانب مبادرات أخرى لصبها جميعا لصالح الحراك السلمي لقضية الجنوب وإيجاد الرؤية الواحدة والقيادة الموحدة القادرة فعلا على تحقيق أهدافهم وانتصار القضية العادلة ،وقد علمتنا تجارب الأمم والجماعات الإنسانية أنه بدون التقدم الصحيح والتراجع الصحيح يستحيل الانتصار وإن إرادة الشعوب وقوة عزيمتها هي المنتصرة أبدا ودوما. خلاصة مشروع الرؤية الموضوعية لقضية الجنوب مقدمة من الهيئة التنفيذية للقيادة الوطنية للحراك السياسي الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب. اعداد( مجموعة من الكوادر والقيادات المتخصصة والمجربة) ___________________ يتضمن المشروع المذكور من مقدمة وخمسة فصول للاطلاع عليها وإبداء الرأي فإننا نوجز تلخيصها وباختصار على النحو التالي: المقدمة: وتتناول الجهود التي بذلت من اجل تأسيس القيادة وإخراج المشروع وقد رأينا أنه من المناسب تقديمها كاملة كونها تحتوي على بعض المسائل الأخرى الهامة ذات العلاقة بالقيادة والرؤية. الفصل الاول: إعلان الوحدة وإفرازات المرحلة الانتقالية: ويتناول العوامل التي أدت إلى إقدام قادة نظامي صنعاء وعدن على إعلان الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وأن هناك قصور كبير رافق ذلك الإعلان كاستعجال الغير مبرر وعدم الاستفتاء عليها من قبل شعب الجنوب وكذا غياب المرجعية السياسية والقانونية العربية والدولية التي يمكن العودة إليها في حالة حدوث الخلاف بين الطرفين إضافة إلى الطيبة الزائدة لدى المقرر الجنوبي وتجاهل الفروق الكبيرة بين خصائص كل من الشمال والجنوب الأمر الذي أدى إلى عدم انسجام الطرفين خلال المرحلة الانتقالية وظهور الخلاف بينهما واضحا على السطح بعد انتخابات 93م عندما حصد الاشتراكي كامل محافظات الجنوب وعددها 56 دائرة وبمقابل حصول المؤتمر على أغلبية المقاعد في الشمال. الفصل الثاني: يوضح هذا الفصل أنه عندما دقت طبول الحرب في 27 أبريل 94م وإشعال فتيلها فإن محافظات الجنوب قد أصبحت ولأكثر من شهرين للعمليات الحربية وراجمات الصورايخ والتأثير الكبير في حياة الناس وخاصة مدينة عدن , وفي هذا الصدد فإنه على الرغم من الوساطات العربية والدولية وقراراي مجلس الأمن رقم 924و931والداعية جميعها طرفي الحرب إلى التوقف عنها وإعادة القوات إلى مواقعها السابقة قبل انفجار الحرب بين الطرفين والاتفاق بين الطرفين بالطرق السلمية على كافة المسائل بما في ذلك قضية الوحدة التي قامت بطرق سلمية أيضا ، ولكن مع الأسف الشديد فان صنعاء لم تستجب للقرارات والوساطات المذكورة . وبالنظر إلى اختلال موازين القوى الاجتماعية العسكرية والدولية مع احتمال كبير بوجود مؤامرات دولية وخارجية ضد الجنوب لصالح الشمال. فقد استطاعت قوات الطرف الشمالي اجتياح الطرف الأول والسيطرة عليه بالقوة في تاريخ7/7/94م . الأمر الذي نتج عنه تدمير أسس اتفاقيات الوحدة بين طرفيها وتخلي الطرف الشمالي عن شراكة الجنوب وإخراجه بالقوة من السلطة وتكسير بقايا دولته السابقة وطرد وتجميد عشرات الآلاف من وظائفهم المدنية والعسكرية واتهام كل من يطالب بحقه بالانفصالية, والعمل على إنهاء هوية الجنوب ونهب أراضيه والاستيلاء على ثرواته. الفصل الثالث: نشأت الحراك السلمي وتطوره وآفاقه المستقبلية: ويتضمن هذا الفصل جمل من المسائل ذات الأهمية أبرزها العوامل التي ساعدت على نشأت الحراك, حيث يتمثل العامل الأول في الواقع المأساوي الجنوبي الذي نتج عن الحرب وممارسات سلطة 7 يوليو تجاه الجنوب أرضا وإنسانا, كما يتمثل العامل الرئيسي الثاني في بدء نهوض الذات منذ ما بعد حرب 94م مباشرة ومن خلال تلك النشاطات والمواقف النضالية المتنوعة التي حدثت في الضالع وحضرموت والدور الكبير التي قامت به عناصر تيار المصالحة الوطنية وإصلاح مسار الوحدة بالحزب الاشتراكي عندما وقفت بشجاعة ووعي ضد نتائج الحرب على الوحدة والجنوب وتبني القضية الجنوبية عنها ونشرها بكافة الوسائل على الرأي العام وغيرها من النشاطات المتعددة والهامة والمتواصلة التي قامت بها العناصر وغيرها في مختلف محافظات الجنوب, الأمر الذي ساعد على نشأت الحراك وتطوره كما يوضح الفصل الدور البارز لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين والحزب الاشتراكي في الجنوب والشباب في تفعيل الحراك السلمي وقيادته وتقديم التضحيات في هذا المجال . وأخيرا يؤكد الفصل على ضرورة الحفاظ على عملية الحراك السلمي وتطويرها وتحقيق أهدافها , وان من أهم وسائل ذلك وحدة جميع الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية المؤمنة بقضية الجنوب وتجسيد مبادئ التسامح والتصالح بين الجنوبيين ثم الانتباه إلى كافة الوسائل التي تحاول النيل من الحراك السلمي واختراق صفوه... الخ. الفصل الرابع: المفهوم الحقيقي لقضية الجنوب: ويتمثل جوهرها بدرجة أساسية في استعادة شعب الجنوب بحقه في الحرية والأرض والسلطة والثروة والهوية وكافة الحقوق السياسية والمدنية التي تنكرت لها وعبثت بها سلطة 7 يوليو. الفصل الخامس: الأهداف الرئيسية والعوامل المساعدة على تحقيقها: أولا: الأهداف: 1- إعادة تجسيد التئام الوحدة والوطنية والاجتماعية لشعب الجنوب التي أثرت فيها سلبا نتائج أحداث صراعات الماضي بين أبناء الجنوب من ناحية ونتائج حرب صيف 94م الظالمة من ناحية أخرى ونستطيع القول إن هذا ليس هدفا بحد ذاته فحسب ولكنه في الحقيقة يعتبر هدفا ووسيلة في آن واحد, وإن من الصعوبة للغاية الحديث عن تحقيق الأهداف الأخرى والوحدة الوطنية والاجتماعية ممزقة. 2- استعادة شعب الجنوب لحقه كاملا بالحرية والسلطة واتخاذ القرار والسيادة على الأرض وامتلاك الثروة والحفاظ على هويته ورسم السياسات والأهداف العامة السياسية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها, الداخلية منها والخارجية. 3- بناء نظام اجتماعي حديث ومطور ديمقراطي وعادل يضمن لكافة أبناء الجنوب وبدون أي تمييز كافة وسائل العيش والحياة الحرة الكريمة والآمنة والمساواة في الحقوق والواجبات. 4- إعادة المكانة الهامة والسمعة الطيبة الخارجية العربية والدولية لشعب الجنوب. ثانيا: العوامل والآليات المساعدة لتنفيذ الأهداف وأهمها: 1- العمل على تطبيق مفاهيم وأهداف التسامح والتصالح والتضامن عمليا على صعيد الواقع لإنهاء كافة نتائج آثار الصراعات بين الجنوبيين من ما قبل ثورة 14 أكتوبر وحتى الآن وتجنب كافة الوسائل التي تحاول زرع الخلافات بين صفوف الجنوبيين من جديد. 2- توحيد كافة الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات والفئات الاجتماعية ضمن آلية وقيادة واحدة وعلى قاعدة المفهوم الحقيقي لقضية الجنوب وذلك من خلال عقد مؤتمر وطني عام لأبناء الجنوب يكون تمثيل محافظات الجنوب فيه بالتساوي من حيث تركيب عدد المندوبين إلى هذا المؤتمر والترشيح للقيادة الموحدة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات عدن في هذه المسألة وتأتي الأهمية الكبيرة للتوحد آنف الذكر بأن من أهم العوامل التي تساعد على توحيد صفوف الجنوبيين ورسم السياسات العامة. 3- الاختيار النوعي للقيادات وحسن تجديدها وتثبيتها والتقييم الموضوعي لسلوكياتهما وإيجاد آليات علمية وصحيحة لصنع القرار. 4- التمسك بالأهداف الرئيسية وعدم التنازل عنها مهما كانت الصعوبات والتضحيات علما بأن هذه المسألة من أهم صفات المناضلين الحقيقيين وأنه بدون التقدم الصحيح والتراجع الصحيح يستحيل الانتصار. 5- مواصلة النضال السلمي والحفاظ عليه وتطويره حتى تنتصر قضية الجنوب العادلة مع ضرورة الانتباه إلى كافة الأساليب التي تحاول النيل من هذا الحراك وسمعته. 6- عدم السماح لأي جهة مهما كانت محاولة الانفراد بالحديث عن القضية الجنوبية أو المساومة فيها, وفي هذا الصدد نؤكد على ضرورة تجنب الوقوع في سلوكيات النزعة الذاتية والتصرفات الفردية واللهث بعد المصالح الشخصية على حساب قضية الجنوب ومصالح وأهداف مواطنيه وعلى كافة ناشطي الحراك السلمي وقادته وكافة مناضلي الجنوب أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار ، وفي حالة تكراراها يتم كشف الحقيقة للجماهير. 7- التوعية والتعريف الكاملين و الحقيقيين بقضية الجنوب للرأي العام الداخلي والخارجي. 8- تبني مصالح وهموم الجماهير والدفاع عنها. 9- دراسة اتجاهات الرأي العام ومعرفة مطالبه والاستماع إلى آراء المواطنين وجماهير الحراك والاستفادة منها. 10- توسيع المشاركة للمبادئ الديمقراطية داخل الفعاليات السياسية والمدنية وفي التعامل مع الآخرين والجمهور. 11- إعطاء الاهتمام المطلوب لفئات الشباب والطلاب والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والأمنيين وأسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة , وذلك نظرا لأدوارهم النضالية وظروفهم الصعبة. 12- العناية التامة لقضية التثقيف الذاتي من أجل اكتساب المعارف العلمية والخبرات العملية ومعرفة تاريخ الجنوب وثقافته ومتابعة تجارب الأمم والشعوب. 13- كتابة تاريخ الجنوب النضالي وثورة 14 أكتوبر والتقييم الموضوعي لنشأت الحراك وعوامل قيامه وقواه وجذوره منذ ما بعد حرب صيف 94م وحتى الآن. 14- اعتماد المنهج العلمي المتجدد في رسم الأهداف السياسية العامة واتخاذ القرارات الإستراتجية الهامة وعند تحليل الواقع وتنظيم وتخطيط المجتمع ومعالجة مختلف ظواهره الاجتماعية واستلهامها في هذا المجال بالتراث الوطني لشعب الجنوب والاسترشاد بالشريعة الإسلامية السمحاء وبالاستفادة من الجوانب المشرقة في الفكر العربي والإنساني وتجارب الأمم والشعوب. 15- في حالة إجراء حوار وتفاوض مستقبلا بين طرفي الجنوب والشمال فإنه من الأهمية مراعاة أهم المسائل التالية: أ- ان يكون الطرف الجنوبي فريق موحدا وقويا و خبرة ومعارف جيدة ومختاراً ومفوضاً من قبل الشعب أو من قبل الفعاليات السياسية والمدنية على أقل تقدير. ب- لا يحق للطرف الجنوبي اتخاذ القرار بالاتفاق مع الطرف الشمالي حول أي قضايا إستراتيجية وذات أهمية تتعلق بقضية شعب الجنوب سواء أكانت سابقة أو جديدة قبل الرجوع إلى الشعب ليقول رأيه وفق الطرق الديمقراطي والقانونية المتعارف عليها عالمياً. ج_ تحديد الإمكانيات المادية والبشرية للتنفيذ وفترة الانجاز. د- كافة التزامات الطرف الشمالي وجميع القضايا التي تبحث معه واتفاقيات الطرف الجنوبي مع ذلك الطرف ورأي شعب الجنوب وفعالياته السياسية والمدنية وشخصياته الوطنية فيها يجب أن تكون معلنة وموثقة كتابيا وبصيغة قانونية وموقعة من قبل الطرفين وبحضور أطراف رسمية عربية ودولية. إعداد (الهيئة التنفيذية للقيادة الوطنية لحراك الجماهيري السلمي والدفاع عن قضية الجنوب). [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة إياد محمد الشعيبي ; 08-08-2008 الساعة 08:58 PM |
#2
|
|||
|
|||
استاذنا / اياد محمد الشعيبي
سلمك الله .. وبعد اشكرك على هذا العرض المهم الذي يجب ان نهتم فيه لأعادة وتحرير وبناء جنوبنا الحبيب .. فقط اعرفك أن لي مساهمات خجولة لعلك تطلع عليها وتضمها الى هذه الفكرة التي عرضتها إذا رأيت ذلك وكل شئ فيها قابل للنقاش شكرا لك على الدوام واسمعنا صوتك ايها البطل . ( شعب الاسود ) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:50 PM.