قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5477 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19569 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9289 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15764 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9041 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8932 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9020 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8670 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8994 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8952 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2008, 12:55 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي حضرموت دوله قبل 1967

من هنا ندعوا منبركم الموقر الى تعريف اهل حضرموت بهويتهم التي تحاولون درجها ضمن هويه اهل الجنوب العربي؟؟؟؟؟؟
فحضرموت على مر العصور والتاريخ وقبل 1967 كانت منفصله تمام عنكم في الجنوب العربي ولن نسمح بأن تعود عقارب الساعه الى الوراء ولن تعود حضرموت (من ميفعه الى قبر هود) تابعه الى اليمن او الجنوب العربي مطلقا مهما كان ويجب تعرف اهل حضرموت بهويتهم التاريخيه وحقنا المشروع بأن نكون دوله مستقله كوننا نملك كل المقومات لدى دول الخيلج كما اتى في التقرير الامريكي وان الحاق حضرموت بالجنوب العربي فهذا يعني استمرار نهب النفط والثروه لدى حضرموت وهو مخطط يتم الان تحت مسمى الاستقلال عن اليمن والتي يقودها حركه تاج والذي يديرونها اصحاب ابين ويافع ولحج للاستيلاء على حضرموت بعد الاستقلال كون الجنوب العربي ليس لديه مقومات دوله فسيكون نفط حضرموت هو المصدر لقيام الدوله......
ولن نسمح بعد الان بأن نحكم من قبل يمني عسكري او جنوبي متعجرف فكلاكما وجهان لعمله واحده
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-08-2008, 08:22 AM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المناضل2008
من هنا ندعوا منبركم الموقر الى تعريف اهل حضرموت بهويتهم التي تحاولون درجها ضمن هويه اهل الجنوب العربي؟؟؟؟؟؟
فحضرموت على مر العصور والتاريخ وقبل 1967 كانت منفصله تمام عنكم في الجنوب العربي ولن نسمح بأن تعود عقارب الساعه الى الوراء ولن تعود حضرموت (من ميفعه الى قبر هود) تابعه الى اليمن او الجنوب العربي مطلقا مهما كان ويجب تعرف اهل حضرموت بهويتهم التاريخيه وحقنا المشروع بأن نكون دوله مستقله كوننا نملك كل المقومات لدى دول الخيلج كما اتى في التقرير الامريكي وان الحاق حضرموت بالجنوب العربي فهذا يعني استمرار نهب النفط والثروه لدى حضرموت وهو مخطط يتم الان تحت مسمى الاستقلال عن اليمن والتي يقودها حركه تاج والذي يديرونها اصحاب ابين ويافع ولحج للاستيلاء على حضرموت بعد الاستقلال كون الجنوب العربي ليس لديه مقومات دوله فسيكون نفط حضرموت هو المصدر لقيام الدوله......
ولن نسمح بعد الان بأن نحكم من قبل يمني عسكري او جنوبي متعجرف فكلاكما وجهان لعمله واحده


أخي العزيز
أنا حضرمي وأريد أن أستفسر منك لو تكرمت .
قلت في عنوان موضوعك
(( إن حضرموت كانت دوله قبل عام 1967م ))
ماهو أسم الدوله .؟
وماهي عاصمتها ؟
ومن كان آخر حكام دولة حضرموت ؟
وهل كانت عضوا في الأمم المتحده والجامعه العربيه ؟
وكيف أصبحت ضمن إتحاد الجنوب العربي ؟
ولنا عوده بعد تفضلك بالرد
تقبل تحياتي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-08-2008, 12:53 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 245
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المناضل2008
من هنا ندعوا منبركم الموقر الى تعريف اهل حضرموت بهويتهم التي تحاولون درجها ضمن هويه اهل الجنوب العربي؟؟؟؟؟؟
فحضرموت على مر العصور والتاريخ وقبل 1967 كانت منفصله تمام عنكم في الجنوب العربي ولن نسمح بأن تعود عقارب الساعه الى الوراء ولن تعود حضرموت (من ميفعه الى قبر هود) تابعه الى اليمن او الجنوب العربي مطلقا مهما كان ويجب تعرف اهل حضرموت بهويتهم التاريخيه وحقنا المشروع بأن نكون دوله مستقله كوننا نملك كل المقومات لدى دول الخيلج كما اتى في التقرير الامريكي وان الحاق حضرموت بالجنوب العربي فهذا يعني استمرار نهب النفط والثروه لدى حضرموت وهو مخطط يتم الان تحت مسمى الاستقلال عن اليمن والتي يقودها حركه تاج والذي يديرونها اصحاب ابين ويافع ولحج للاستيلاء على حضرموت بعد الاستقلال كون الجنوب العربي ليس لديه مقومات دوله فسيكون نفط حضرموت هو المصدر لقيام الدوله......
ولن نسمح بعد الان بأن نحكم من قبل يمني عسكري او جنوبي متعجرف فكلاكما وجهان لعمله واحده



تصدق ان كلامك والله فراق ويعني كلامك انك تبي تظل تحت الاحتلال الشمالي وانك بدات التخوين من الحين حضرموت غنيه برجالها قبل أرضها وهذا الكلام مفروق منه لن حضرموت تاريخياً هي جنوبيه فلا تصطاد في الماء العكر

واضم صوتي لصوت بشائر وارجو ان تجيب على الاسئله المطروحه عليك حتى نعرف التاريخ منك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-08-2008, 07:13 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

[بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أهدي هذا البحث المتواضع إلى الأمه العربية عامة والى شعوب الجزيرة العربية والشعب الحضرمي خاصة وخاصة الخاصة للباحثين والمؤرخين من جيلنا الحضرمي وطلبة الجامعات الحضرميه. كما أهديه لكل كاتب ومؤلف سبق وأن خاض غمار الأنساب خاصة ممن إستقوا ماكتبوا من مؤلفات وكتابات وأقاصيص ( لسان اليمن !!!! أبو محمد الحسن الهمداني ليعرفوا ماوقعوا فيه بغير قصد وعن حسن نية من أخطاء كادت أن تؤدي بتاريخنا الحضرمي وبأنسابنا وأنساب اصولنا وفروعنا بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا إلى منافي التاريخ وتلحقنا بغير جذورنا بل للأسف قام البعض بحسن نية بتدوين ذلك في مؤلفات ضخمه من غير إدراك للحقيقة.كما أرجو من هؤلاء الرجال القادرين أعادة البحث والتعمق في التاريخ الحضرمي ومن ثم كتابته بحقيقته وصورته الناصعة وهي واضحه وضوح العيان لكل مجد مجتهد هدفه الوصول الى الحقيقة ليس الا . -------------------------------------------------------------------------------- الجزء الأول من هو الهمداني هو ( أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني ولد عام 280 هـ وتوفي بعد عام 344هـ وقال لأكوع أنه توفي عام 360 هـ وهوصاحب كتاب الإكليل الشهير وقد أعتبرته الحكومات اليمنية وغالبية مؤرخي اليمن المتعصبين لسان حالهم وكتاب تاريخهم وقد أعتمدوا على مؤلفاته رغم علمهم بالحقيقة أعتماداً كاملاً واعتبروا كتبه ومؤلفاته منهجاً إستراتيجيا لتدريسه في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم قاصدين بذلك تلويث عقول أجيال وراء أجيال ولايهمهم من ذلك سواء تحقيق مآربهم . كما حاولوا إستخدام مؤلفاته في منازعاتهم الحدوديه مع جيرانهم وبائوا بالفشل وهذا شيء طبيعي لأنهم أعتمدوا على أساطير وخزعبلات . كما أعتمدوا ولايزالون يعتمدون على تلك الأساطير الهمدانيه في يمننة حضرموت وتزوير أنساب شعبها وتلويث عقول أبنائها بهذه الأقاصيص . ومن أكثر المعتمدين على تأريخ الهمداني من مؤلفي القصص اليمانية بل والمعجبين به حتى الثمالة وهذه عينة فقط الا وهو محمد علي لأكوع الحوالي مؤرخ يمني حيث كان منبهراً بالهمداني ولم يكتف بإطلاق اسم لسان اليمن وهو الاسم الذي أطلقه الهمداني على نفسه بل زاد عليه كلمة (الإمام) أي ( الامام لسان اليمن ) ووصفه بأنه حبر كبير وسٍجلٌ أمين حافل بالمعلومات النادره وأنه المؤرخ الكبير الفيلسوف لسان اليمن مؤلفاته هي المفتاح السحري للمكتشفين لللآثار والثقه الأمين لسان اليمن ولا نلومه لأنه كغيره وجد في الهمداني الضاله المنشوده التي بها ستتحقق المطامع والتي بها تتسيد القبيلة . ولكن ولله الحمد والمنه فالحقيقة دائماً وإن غابت فلابد لها من الظهور وهاهو أحد الباحثين والدارسين والمؤرخين اليمنيين أبى أن يكون كغيره من الدجالين رغم تعصبه لبني جنسه إلا أنه على الأقل أبى أن يظهر أمام الشرفاء من البشر مزيفاً ومزوراً لأنه يعي تماماً أن عين الشمس لايغطى بمنخال أنه الأستاذ أحمد حسين شرف الدين وكتابه الذي اعتمدت عليه هو ( دراسات في أنساب وقبائل اليمن) طبعته الأولى عام 1967 م والثانيه 1981 م وقد قمت بالنقل كما هو ولم اضف شيأً وقد أشرت الى تعليقاتي بوضعها بين قوسين وأشرت اليها بالكاتب -------------------------------------------------------------------------------- الجزء الثاني مدخل في الأنساب مقارنة إكليل الهمداني والنقوش- ص 6- من الكتاب إن المراجع العربية التي تعرضت لأنساب قحطان ونخص منها كتاب ( الإكليل) لابي محمد الحسن بن محمد الهمداني ، ترتكز في تدوين انساب القبائل القحطانية واغلب البلدان التي استوطنتها تلك القبائل داخل اليمن وخارجه على ( الملوك والأقيال والأذواء) ، وتنص على حصر القبائل اليمنية ، بمافيها حضرموت في كل من ( حمير ) و(كهلان) ابني يشجب بن يعرب بن قحطان ، وتضمن الإكليل سلالة مرتبه لهذه القبائل توصلها بأحدهما محتفظاً بربط سلالة الملوك - وهم في نظره حميريون فقط- بحمير بن سبأ وأجزاء الإكليل المتعلقة بالأنساب هي ثلاثة فقط من مجموع خمسة من الاجزاء التي عثر عليها حتى الآن وبيان مواضيع هذه الثلاثة كما يلي : الأول : في أنساب قضاعة بن مالك بن حمير الثاني : في أنساب الهميسع بن حمير العاشر : في أنساب همدان وسوف نتكلم فيما بعد عن مواضيع بقية الأجزاء الموجودة والمفقودة. وبنظره خاطفه في هذه الأنساب نجدها عاريةَ تماماً من أي تدرج زمني ، يوضح لنا أزمان تلك السلالات وتأريخ الحاكمين ،ولهذا فلا يستطيع أي باحث الوقوف على المدى الزمني الذي عاش فيه كل من حمير وكهلان وأعقابهما من ملوك وأقيال . لكننا إذا حاولنا الوقوف على ذلك من خلال الآباء المنحدرين من كليهما والذين تفرعت منهم أنساب الإكليل وهم لايزيدون في الغالب على ثلاثين أباً من كل من حمير وكهلان إلى ظهور الاسلام وخصمنا لكل منهم مدة نسبة تتراوح بين 20 و30 عاماً على اكثر تقدير ( اسفرت دراسات علم الأنساب على تقدير 300 سنة لكل عشره أجداد تقريباً كزمن نسبي وهو مايتقارب مع قاله المؤلف ) وبهذه النسب وجدنا أن كلاً من حمير وكهلان ابن سبأ قد عاشا في القرن الرابع قبل الميلاد وهذا بعيد كل البعد عن الواقع وعن معلومات النقوش وبالرجوع إلى مصادر ( الإكليل) نجد أنها لاتتعدى اشياء ثلاثة: 1- البحث من أفواه القبائل وحافظي أنسابها 2- النقوش التي عثر عليها الهمداني في( ناعط ) 3- شعر ( أسعد تبع) و (علقمة بن ذي جدن) وحريُ بنا أن نشير هنا إلى أن أنساب قبئل قحطان ، قد خاض فيها غير الهمداني كإبن هشام الكلبي ( 318هـ) والمسعودي ( 346 هـ) وغيرهما ، الا انهم – وكما قال الهمداني في مقدمته على الجزء الأول من الإكليل ( لم يأتوا إلا بمثل أثر في عفر ( الهمداني يقول عن ابن هشام وعن المسعودي !!! وبامكان الباحث المدقق أن يأخذ صورة كاملة من أجزاء الإكليل للهمداني جميعها الموجوده والمفقوده من كتاب ( السيرة الجامعة لأخبار الملوك التتابعة) شرح قصيدة ( ملوك حمير وأقيال اليمن) وكلا القصيدة وشرحها ( للقاضي نشوان ابن سعيد الحميري ( 573 هـ/ 1175م) فهذا الكتاب لنشوان الحميري كما يقول أحمد حسين شرف الدين قد عصر موضوعات الإكليل عصراً وجاء بأنساب قحطان وسبأ وكهلان وحمير وقضاعة ولهذا فمن غير المشكوك فيه أن القاضي نشوان قد اطلع على مؤلفات الهمداني جميعها ، لاسيما وأنه كان أحد المعجبين به والمهتمين بمؤلفاته . وتابع أحمد حسين شرف الدين وإذتأملنا كتاب ( السيره الجامعة) من أوله إلى آخره ألفيناه غير ذي جدوى من ناحية التاريخ والأنساب ،ولايفيد غير المهتمين بدراسة المنثولوجيا القديمة ( وعلم الأساطير)ويلاحظ أن القاضي نشوان كان يعتمد أحياناً على أقاصيص عبيد بن شربة الجرهمي ( ت686م) ووهب بن منبه ( 54 هـ/ 732م) ,اكثرها معلومات باطلة وقبل أن أعثر على الجزء الثاني من (الإكليل) كنت قد قمت بدراسة الجزء الأول والعاشر دراسة جعلتني أتكهن بوجود ملاحم تاريخيه اسلاميه يذكر فيها ملوك اليمن الأقدمين وأنها قد تكون لأسعد تبع وعلقمة بن ذي جدن اللذين طالما أتى لنا الهمداني بأبيات لهما كشاهد عدل ومستند حق على مايرويه من أنساب حمير وتابع احمد حسين شرف الدين وقد اسفر تكهني بعد ذلك عن حقيقة ايجابيه عندما اتيح لي الاطلاع على الجزء المشار اليه ، ووجد نفسي أمام ملحمتين طويلتين إحداهما تعزى لأسعد تبع والأخرى لعلقمة بن ذي جدن . ( نشر المؤلف شرف الدين في ثلاث صفحات أجزاء من القصيدتين ص 10-11-12) من الكتاب . وتابع بعد نشره أجزاء القصيدتين كتعليق عليهما وقال أما أسعد تبع فهو الملك الحميري الذي يقول عنه الهمداني بأنه عاصر طسماً وتارةً يقول بأنه عاصر بختصر ، ولا ندري هل يعني طسماً البائدة أم هناك طسماً كهلانيه أو حميرية!! ومثل هذا غير بعيد من أبي محمد الهمداني وإن كان لم يقل به أحد لا من العرب ولا من العجم . أما بختصر ملك بابل فإنه قد عاش في القرن السابع قبل الميلاد ومن البديهي أن الشعر العربي في ذلك الحين بل وفيما بعده بألف عام تقريباً كان لا يزال قابعاً في مسقط رأسه ( نجد) لم ينتشر بعد إلى أنحاء الجزيرة العربية كما يعرف ذلك أرباب الأدب العربي وحفظة تاريخه. وأما علقمة بن ذي جدن فيقول عنه الهمداني بأنه كان مخضرماً وأن له عدة أسماء منها المطموس لأنه كان ضريراً ، والنواحة لأن شعره كله مراث في حمير وقصورها وغير ذلك ، ولم يزد على ذلك شيء ويتابع أحمد حسين شرف الدين في تعليقه على القصيد تين التين اعتمد عليها الهمداني في تاريخه ثم من خلفه . يقول : ولسنا في حاجه إلى الإشارة إلى رداءة هذا الشعر إذ يعتبر ذلك خروجاً عما نحن بصدده بل نقول عنه أنه نوع من الشعر ( الموضوع) الذي يجري على ألسنة العامه ومن يتصفح هاتين القصيدتين بيتاً بيتاً ثم يقرأ كتاب الإكليل يجد أن الهمداني قد جعلهما وأمثالهما ( أي القصيدتين ) نصب عينيه عند وضعه لأنساب حمير وسلسلتها وتخريج أقاصيصها ، وركن إليهما ركون من أجدب فأنتج ، وكان الجدب أي جدب الهمداني أمرأ للهزيل -------------------------------------------------------------------------------- الجزء الثالث خمسة أشخاص هم سلاسل النسب في خزعبلات الهمداني (ص 13 شرف الدين) جاء في الإكليل أسماء خمسة أشخاص اعتمد عليهم الهمداني في وضع سلاسل النسب ولا يزالون في حكم المجاهيل ، إذ لم يفصح إلا عن بعض أسمائهم كأن يقول : قال أبو نصر ، قال البريهي ، قال الأوساني ، وكثيراً ما يحشر لنا عدة أقوال في نسب واحد مما يتعذر معه الحكم على أصحها ،بالإضافة لما يجده المتأمل من التناقضات الغريبه ، ولا سيما عندما يقارن أنساب آل الصوََّار والتبعيين واليزنيين واللعوبيين وغيرهم ممن سيأتي لنا ذكره وبيان وجوه التناقض فيه . واهم مايلفت النظر أن كثيراً من أسماء الأماكن اليمنية قد نسبها الهمداني إلى الملوك والأقيال والأذواء ، وبعضهم قد لا يبلغ تاريخه حتى القرن الأول للميلاد كما يفهم من تسلسل أنسابهم ، وهذا يعني أن تلك الأماكن لم تعمر إلا مؤخراً بينما تعود في النقوش إلى أعماق التاريخ والأمثلة على ذلك كثيره جداً .ومن خلال قراءتنا للمشجرات النسبية في الإكليل والتي تعود إلى ما قبل الإسلام نجد أسماء كثيرة لم يرد أمثالها في النقوش ومنها على سبيل المثال : محمد ، علي ،عبدالله ، ، قاسم ، المختار، إبراهيم ، قيس ، ربيعه ، مالك وغيرها ، بينما أسماء النقوش لنم يرد فيها غالباً إلا: كرب ، مأذن ، يريم، لحيعثت، سمهعلي ، يسرم، يهرعش، يدع ال ، يكرب ال، وهلم جرا . ونجد في الإكليل أقاصيص وأخبار يصعب تقبلها ويعسر هضمها ، وهي كثيرة جداً ، ونكتفي بإيراد مثال واحد على ذلك . قال الهمداني بالحرف الواحد : وفي بعض أخبار اليمن القديمة لما قحط القطر في زمان يوسف عليه السلام ، وألحت الجراد ساءت أحوال اليمن والحجاز ونجد ( لم يذكر حضرموت رغم أنها كانت مملكة في أيامها بل ولم يوجد اسم اليمن حينها وهو أمر حتى أحمد حسين شرف الدين بعصبيته اليمنية في كثير من المواضع في كتابه الناقد للهمداني لم يأتي بذكر حضرموت كإقليم وكتاريخ بل حتى تناسى ذكرها في ذكر ابناء قحطان .......الكاتب ع-د ) وتابع والكلام لشرف الدين عن الهمداني لأنها أرض قعقاعه لاسوح فيها وأمر تبع إبناه علهان ونهقان أن يكتبا للناس إلى خزانة الملك بمصر وهو يوسف عليه السلام وخرجوا على يوسف على كل صعب وذلول فلما رآهم يوسف ورثى لهم من القره وأمرهم باتخاذ النواضخ ( أي الآبار الجوفيه) ووصفها لهم فعادوا الى بلادهم فأحتفرا النواضخ . ( تصور أخي القاريء الكريم يذهب الناس من اليمن إلى مصر في كل هذه المسافه ليسألوا سيدنا يوسف عليه السلام كيف يتصرفوا ومن ثم يعودوا إلى بلادهم بنصيحة سيدنا يوسف عليه السلام افليس جديراً بأن يبعثوا رسولاً لذلك......... الكاتب ع-د )وهكذا ( الكلام لشرف الدين ) نسي الهمداني ماوصفه لنا من البئر المعطله في تلفُم ، وأبار معين التي لها شهرتها وقد ذكرت النقوش العديده منها ومن يشاهد خرائب معين وقرناو وبراقش ومأرب والجوبه يجد الكثير من الآبار والتي يعود تاريخها إلى ما قبل الثلاثة آلاف عام وهي مطوية بالبلق المنحوت نحتاً فنياً رائعاً . ومن الغريب أن تجهل الحضارة المعينية والسبئية والحميرية طريقة حفر الآبار وهي التي شادت من السدود والعمران واخترعت من أساليب الري الأخرى ما أدهش العالم المعاصر . (لا حظ عزيزي القاري في اعلاه تجاهُل أحمد حسين شرف الدين للحضارة الحضرميه .........الكاتب ع-د) يتابع احمد حسين شرف الدين في نقده للهمداني ويقول: أما النقوش التي يقول الهمداني إنه اعتمد عليها في كتابته للأنساب فهي يسيرة جداً ومجزأة ولايزيد عددها على أصابع اليد ، ولاتبلغ كلماتها الثلاثين كلمة ولاتفيد حول الأنساب في شي.وقد أوردها في الجزء الثاني والتاسع وفسرها تفسيرات تنم عن جهل تماماً بلغة المسند ، كما سنعرف ذلك أدناه : -------------------------------------------------------------------------------- الجزء الرابع المسانيد المسند الأول (( ذو هل قبلن ذو جر غيلن)) فسره الهمداني بقوله : (أي ليس يملك من لم يقدر على فتق العيون وجر الغيول ) وإذا صح وجود هذا النقش ( شرف الدين يشكك في ادعاء الهمداني بأن لديه نقوش أصلاً ناهيك عن خطأ تفسيرها) وإذا صح ذلك يقول شرف الدين فإن تفسيره الصحيح هو : ذو هلال القيل الذي جر أو فجر الغيل . المسند الثاني (( طويبة ذى خمر ملء شناتر سجيح سرطراط )) فسره الهمداني بقوله : كان لجهيف مع أبى إهلب ثلاث بنات: فهذه ودة، رتبوت، فقالت فهدة ووده يوماً: وذكر المسند المذكور ثم قال : فلما سمع بعض الخدم قولهما ،وكانتا كالمستهزئتين ، لبك لهما من العسل ولباب البر وسلاء الغنم وطلع به اليهما بالطئداى، فلما عاينتاها استفرغ بهما غرب الصحك( ؟) حتى ماتتا وكتب على قبرهما "من يحزن لذتي من ضحك موت" وأضاف الهمداني مفسراً للمسند الثاني كما يقول شرف الدين السجيح العصيدة اللينة ، وكانت كلمة أسير أسرت فرخرخوشناتر قدر الصفر" إلى أخر هذا التكلف والتعسف. . أما رأينا وصحة منطوق هذا المسند الثاني كما يقول شرف الدين فهو : ( طوبية ذخمربن شنتر سحج بن طرط) يعني طوبية هو تصغير لطيبة، وهو الحصن الحميري المطل على وادي ضهر حيث وجد النقش ، التابعة لذي خمر بن شنتر سجاح بن طراد ، وقد جاء اسم شنتر وشناتر في الإكليل يقول أنه أحد أقيال حمير ويقول معللا إن الشناتر : الأصابع في لغة حمير . المسند الثالث قال الهمداني عندما ذكره لذي مأذن : ووجد في بعض دواوين ( ذي مأذن) " من كرب ذما ذنم إلى تهامت وطودم حى هلم وحضائم بالفي جعيرم ومأتي ركبتم ذرحم لنحم يوم حموسم " فسره الهمداني: من كريب إلى ساكن تهامه وطودما ، أن ائتو يوم الخميس الأدنى حتماً محتوماً بألفي خشبة ومائتي راكبة ذراح كلها ...." قال شرف الدين الذي يفهم من هذا المسند أنه نقل غلطاً وأضيفت اليه بعض عبارت السجع والتصنع أضاف شرف الدين وكتابته غير صحيحه كما يظهر (كرب ذوماذن سيد تهامة والجبال بنى وحاض بألفى خشبة ومأتي راكبة ذراح لقاح ، بتاريخ اليوم الخميس من ....) ووحاض قصر من قصور حمير ،ويعرف مكان في الكلاع باسم وحاظه وهو من القصور التاريخية الشهيرة والجعير : الخشبة ، وتستعمل الآن كعجله للبئر وتكون مستديرة لتساعد على حركة الدلو . أما الراكبة فهي الخشبه العظيمة التي تسقف عليها الأخشاب ، والذراح نوع من الخشب بل من أجود أنواعه نظراً لطوله وأستقامته ،ويقطع في موسم خاص يسمى موسم ( اللقاح) كان البناء في اليوم الخامس من ( بقية النقش مطموس) (من هذا يتضح أن الهمداني زور المسند اولاً ثم فسره تفسير بلا معرفة ودارية... ..... الكاتب ع-د) المسند الرابع قال الهمداني في الجزء التاسع من الإكليل في السيرة الجامعة لنشوان الحميري ( ووجد بحقل قتاب " أنى شمعة بنت مرائد كنك إذا وحمك أكلك القشم من أرض الهند بطله زاهداً" وتفسير الهمداني لهذا المسند أنها تريد الفواكه طرية ،وثمار الخريف تسمى القشم عند حمير ومن يروى هذا منهم أن الجن كانت تخدمهم ...... ( لم يعلق عليه شرف الدين) المسند الخامس : قال الهمداني ووجد في قبر من مقابر الملوك بيريم لوح من ذهب مكتوب فيه بالمسند الآتي : " إني ديباجة بنت نوف ذى شقر ابن ذى مرائد في ملكلادى يسمى لي مندد طحن بمندد بحرى قد وسنه لى فاعتفدك بقبرى فمن سمع به فليحزن لى وأيما أنثة لبست حليتى ليكون موتها جنح موتى" أي تقول كما فسره الهمداني أمرت عبدي يشتري لي في حطمة وقعت مد طحين بمد لؤلؤ فلم يجد فأعتفدت أي اغلقت عليها بابها حتى ماتت ثم دعت على كل امرأة تلبس خليها بعدها أن يكون موتها مثل موتها . . ( لم يعلق عليه شرف الدين) والمسند السادس يقول " إني مرائد ذو دينان أنا وانثة ستمائة خريف حيوان والصريف نحذيان والطميم نلبسان" وفسره الهمداني أنا وامرأتي (وهي الأنثة بلغتهم ) حيينا ، والصريف نحذيان أي الفضة والطميم نلبسان أي الحرير ) ( لم يعلق عليه شرف الدين) قال شرف الدين هذا كل ما اورده الهمداني من مسانيد ( النقوش ) وصرح باعتماده عليها في أنساب حمير . وهي كما يراها القارىء إن صح وجودها أصلاً فلا تتعلق بشيء من الأنساب ، وقد تركنا الثلاثة المسانيد الأخيره بدون تعليق لأنها لا تعتبر من النقوش بل من الملفقات وهناك مسندان آخران إعتمد عليهما في أنساب همدان وسيأتي الكلام عليهما في بابه . --
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-08-2008, 07:14 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

الجزء الخامس


مؤلفات وقصائد وأساطير


وللهمداني مؤلفات أخرى جاء ذكرها في الإكليل منها ( سرائر الحكمة) و ( اليعسوب) و ( الأيام) وهذان لا يزالان في عالم المفقودات . ومما عثر عليه مؤخراً قصيدته المعروفة بقصيدة ( الجار)
وقد أوردها القاضي لأكوع كخاتمه حسنة لمقدمته المطولة التي أضفى فيها على الهمداني ألقاباً ونعوتاً لا تخلو من غلو ومبالغة ،

يتابع احمد حسين شرف الدين

ولكنا بمقارنة بسيطة بين الموصوف والصفة نخرج بنتيجة تؤكد لنا أن كلاً من الجهل والغرور كانا أعظم الأسباب التي عبثت بتاريخنا المجيد قبل الإسلام وبعده ، وعصفت بحقائقة الناصعة وأخرجته في قالب مشوه وإطار ممسوخ ، لا يستفيد منه غير أولئك الأجانب الذين يتحينون الفرص ويتلمسون المآخذ ليلصقوا بتاريخنا ما ليس فيه ويتخذون من ذلك صوراً غير لائقة عن كتاب اليمن وأدبائه المعاصرين بصورة عامة ليؤكدوا للعالم ما سبق أن نشره المغرضون من المزاعم الزائفة والإدعاءات الباطلة ( ص 18)
قال القاضي لأكوع في مقدمته
على الجزء الأول من الإكليل :
وما أشبه أبي محمد ( أي الهمداني) بقول حبر الأمه عبدالله بن العباس رضي الله عنهما لبعض اليمانيه .
( لكم من السماء نجمها ، ومن الكعبة ركنها ، ومن السيوف صميمها )
( ثم مدح مديحاً وعظم تعظيماً وجلل تجلليلاً ووصفه بعيون العلم وروائع الحكم ... الخ
( كيف لا والهمداني الف تاريخاً من عقله أعطى لليمن به مستندأً حقوقياً مزيفاً لتمد من جفرافيتها وتلتهم به تواريخ امم وتدعي به حقوقا لم ينزل بها من سلطان ............الكاتب ع-د ) نشر احمد حسين شرف الدين في كتابه الذي إستقينا منه هذا النقد بعضاً من قصيدة المديح للقاضي لأكوع التي يمتدح ويبجل بها الهمداني وهي مكونة من 99 بيتاً في الصفحه 20 من كتاب دراسات في أنساب قبائل اليمن

وقال والآن اليك أيها القارىء بعض أبيات القصيدة وسنترك لك الحكم بعد التأمل والفهم ، أما غرضنا فهو النقد العلمي البحت وخدمة التاريخ بلا تحامل ولا بهت ، دون أن نخدع أجيالنا القادمة بكيل من المديح جزافاً ، وزخرفة الأقوال إعتباطاً وأعتسافاً .

النقوش
يقول شرف الدين يعود تاريخ استكشاف النقوش الأثرية واستقراءها في اليمن إلى أواسط القرن الثامن عشر للميلاد إذ لم يكن بأيدي الناس حينذاك غير ( إكليل الهمداني وأساطير عبيد بن شربة وخرافات ( السيرة الجامعة ) لنشوان الحميري وهي في مجموعها لا تنفع من كدى ولا تنقع من صدى . وهذا ما دعى بعض الكتاب العرب إلى الحكم بسقم التاريخ اليمني بصورة خاصة والشك في المراجع واتهامها بالتخبط في الأنساب ( دراسات في أنساب قبائل اليمن ص21).

وأضاف شرف الدين
لقد كان ابن خلدون على حق حينما أشار إلى قول ابن حزم بعد ذكره لأنساب حمير ، وبالأخص ( التتابعة) مثلاً :" وفي أنسابهم إختلاط وتخليط وتقديم وتأخير ونقصان وزيادة ، لا يصح من كتب أخبار التتابعة وأنسابهم إلا طرف يسير ،لاختلاف رواياتهم وبعد العهد " (كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر )
قال شرف الدين
أما ما نجده في الموسوعات العربية القديمة التي يتناول بعضها في البداية تاريخ اليمن القديم ، فإنه يجب أن نشك فيها شكاً كبيراً والا نعطي اعتباراَ إلا ا لما كان منها موافقاً لنقش أثري أو ما كان منطقياً يقبله العقل ، أن استطعنا أن نجد له ما يؤيده ويدعمه ولو بطريقة غير مباشره
(هذا ما نقوله دائماً في حواراتنا مع أشقائنا اليمنيين ولكن للأسف نجدهم لايقبلون هذا الطرح ........ الكاتب ع-د )

أضاف احمد حسين شرف الدين ص ( 22 من كتابه)
عن كتاب للقاضي عبدالرحمن بن يحي الأرياني في مقدمة لكتاب آخر لأحمد حسين شرف الدين اسمه ( اليمن عبر التاريخ)
"وقد يسرنا كثيراً أن نصدق ما سجله بعض مؤرخينا القدماء ، لأنه يساير رغباتنا ويرضي غرورنا وكبرياءنا ، ولكننا نستطيع أن نقول أن هذه الكبرياء إنما هي كبرياء زائفة، لأن للحضارة اليمنية القديمة ، مظاهر عميقة ، وجوانب إبداعية رائعة ،ومميزات تضعها في مصاف أعظم الحضارات ، وهي كلها مظاهر واقعية إيجابية إنسانية ، وهذه هي التي تملأنا بالزهو والاعتزاز ، لا تلك الشطحات الخيالية ، والمبالغات المناقضة للعقل والواقع، وهي إلى جانب ذلك مظاهر سلبية غير إنسانية ، فهي لا ترضى إلا العواطف السطحية ، ولا تخلق إلا الحماس الفارغ ......."إلى آخر ما كتبه القاضي الأرياني معرضا بأولئك الجهلاء
إن الذين يتعاطون نشر تلك الأساطير والتعليق عليها دون تعمق في البحث ولا تورع في إصدار الأحكام، يضيفون جموداً على جمود وتعسفاً على تعصب
وراجعوا الإكليل ومقدماته وتعليقاته وبالأخص الأول والثاني للقاضي لأكوع ففيها الكثير من التهريج.

وبعد أن أشار أحمد حسين شرف الدين لدراسات أجريت من قبل علماء غربيون للنقوش تمخضت عن كشف انساب السلالات الملكية السبأية والحميرية والهمدانيه مدرجة تدريجا نسبيا وزمنياً منذ القرن التاسع قبل الميلاد إلى أوائل القرن السادس للميلاد وهو تاريخ سقوط الدولة الحميرية بعد غزؤ الأحباش الأخير
قال ونحن إذا حاولنا مقارنة أسماء الملوك الذين حكموا اليمن من القرن التاسع قبل الميلاد إلى القرن السادس للميلاد حسبما جاء في النقوش بتلك الأسماء الواردة في (الإكليل ) للهمداني (والسيرة الجامعة ) لنشوان الحميري ، وجدنا البون شاسعاً والتباين كبيراً ، الأمر الذي أكد لنا بصورة لا يتسرب إليها الشك أنها أسماء منتحلة وألقاب موضوعة وأخبار مصنوعة لا تمت إلى الحقيقة بأية صلة .
ومما لاشك فيه أن النقوش السبئية والمعينيه والحضرمية لو حظيت بالمزيد من التنقيب والدراسة والاهتمام ، لأنارت الطريق أمام البحث العلمي لمعرفة أصل اللغة العربية ووضعها في عصر يعرب وقحطان وهذا يعتبر أهم حدث في تاريخ أمة الضاد تكشفه النقوش اليمنية ( شرف الدين ص 26)
( لم يتجاهل هنا الأستاذ احمد حسين شرف الدين حضرموت ولو انه وضعها في الأخير ولكنه للأسف بعصبية قومية قال ( النقوش اليمنية) ولا ندري على أي أساس سميت نقوش يمنية رغم أنه لا ذكر ولا دليل لوجود مسمى اليمن في تلك الحقبة التاريخية وكان عليه أن يكون على الأقل محايداً متنزها عن العصبية التي ينتقدها في الهمداني ويقول جنوب الجزيرة العربية ... الكاتب ع-د)
وما يؤيد القول في ذلك متابعة ما ذكره الأستاذ أحمد حسين شرف الدين في كتابه المذكور (ص34) حيث قال :
أجمع المؤرخون وعلماء الأنساب أن يعرب بن قحطان هو جد عرب اليمن ( ولا زلنا نصر على سؤالنا من أين جيء باسم اليمن وهل له ذكر في نقش ِ ما ؟؟؟؟ ... الكاتب ع-د )
وأضاف كما أن عدنان جد عرب الشمال ( لم يذكر من أين جاء عدنان وكيف أصبح جد عرب الشمال وكيف صار عربياً في الشمال بينما نفسه أحمد حسين شرف الدين يقول أن أصل لغة العرب هي من اليمن كما يدعي . وكيف يترك الحلقات مفقودة بينما ينتقد ذلك في الهمداني..... لأن ذكره لعدنان سيفضح ما ارادوا طمسه حيث ان عدنان يرجع نسبهم الى ( فالغ ابن هود وهو اخاً لقحطان رحل الى الشمال وهو جد سيدنا ابراهيم عليه السلام الخامس كما جاء في كتاب باسلامه ( سيد العرب )... الكاتب ع-د)
وأضاف أن نسب قحطان ينتهي إلى سام بن نوح بواسطة خمسة آباء هم عابر ( أبو قحطان) بن شالخ بن أرفشخذ بن سام بن نوح .
( هذا مايؤكده المؤرخون ولكن لأم يشر إلى من هو عابر ولم يذكره بالنبي هود عليه السلام رغم أن قوله ذلك سيعطي تعريفاً أكثر للقاري لمعرفة القاري بالنبي هود أكثر من معرفته باسم عابر . كذلك لم يذكر شرف الدين أين كانوا هؤلاء النبي هود عليه السلام كذلك قحطان ويعرب .أيضا لم يذكر حضرموت وهو ابن قحطان وهو أخاً ليعرب ....... الكاتب ع-د)
ومن تعصب الأستاذ احمد حسين شرف الدين الذي أعتقد انه لا يقل عن تعصب الهمداني مع فارق في بعض الأمور أن الأستاذ احمد حسين شرف الدين قال ..... الكاتب
وجاء في بعض المصادر العربية أن قحطان قد ولد عدة أبناء ، كما ولد يعرب الكثير وفي دليل على أن قبائل أخرى غير سبئيه قد تفرعت من كل من قحطان ويعرب وعاشت مع شقيقتها سبأ خلال العصر الحجري القديم والجديد كسلالات بدائية مترحلة تحتفظ كل منها بنسبها الأصلي الذي يوصلها إلى جدها الأول قحطان .
( ذكر هنا يعرب بينما لم يذكر أخيه حضرموت رغم ألسبأ أير التي تكلم عنها هي المصادر المعروفة لابن خلدون والمسعودي وهي أهم المصادر وكلاهما عندما يذكرون قحطان يقولون انه ابن هود وله من الولد يعرب وحضرموت .وينسب قبائل العرب إلى يعرب حيث اعتبرهم شقيقات لسبأ أي وكأنه يقول أن لا قبائل منحدره من حضرموت رغم انه قال ذلك في مواضع أخرى من الكتاب.ولا أدري إن كان الأستاذ احمد شرف الدين لا يعرف أن يعرب ابن قحطان هو من منطقة الأحقاف اليس هي منطقة أبوه قحطان وجده هود .ولا أعرف ما المقصود بهذا التجاهل ......... الكاتب ع-د)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-08-2008, 07:15 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

الجزءالسادس أنساب همدان قال احمد حسين شرف الدين في كتابه المذكور (ص 47) وقد خصص الهمداني الجزء العاشر من كتابة الإكليل لأنساب همدان وصرح فيه بأن جل اعتماده في ذلك كان على استقراء النقوش التي وجدها في ناعط وصنعاء وعندما نتأمل ذلك وجدنا كل محتوياتها إسمان فقط الأول : اوسلة رفشان والثاني علهان نهفان كما أن تلك النقوش التي كان يسميها ( المسانيد ) لا تتعدى نقشين اثنين يتخللهما بعض التحريف ، أما تفسيرهما فلا يرتكز على أي أساس من الصحة، كما سنعرف ذلك ، وفيما يلي نص هذين النقشين وتفسير الهمداني الأول : قال الهمداني : وفي مسند بناعط " أوسلة رفشان وبنوه بنو همدان حي عثتر يطاع ويارم أقوال شعبين سعى سلمان وحاشدم وبابيهم تالب ريام" أي ملكوا بأبيهم تالب ريام عن تبع الملك شعبين مختلفين من حمير وهمدان دع حاشد؛ والتسلبي التجمع ، والمسلبي الجمع بلغة حمير ، أي قالوا: على الجميع كنف حاشد) قال شرف الدين والذي يظهر من مفهوم هذا النقش أنه كان مجرد سطرين فقط ، تخللهما طمس بعض الحروف ، وان النقل من النقش كان خالٍ من التحري، كما أن تفسيره كان في غاية التحريف ، وفيما يلي الوضعية التي نرى أن النقش قد وجد عليها مع بيان مواضع الطمس في حروفه : وهذا هو النقش الأصلي الذي زيفه الهمداني فيما سبق " اوسلت رفشن وبنوه بنو همدان حيعثث يطع ويرم ( ايمن وبرج يهر حب) اقول شعبن سمعى شلثن ذحشدم .......................................... وبابهم تالب ريم" وترجمته أوسلة رفشان وبنوه وبنوه التابعون لقبيلة همدان وهم : حيعثت يطع ويريم ايمن وبرج يهرحب اقيال قبيلة سمعى ثلث حاشد ( مطموس) أ وبأبيهم تالب يرام . وتالب يرام هو معبود همدان وقد جاء في كثير من النقوش كما جاءت قبيلة سمعى ثلث حاشد ايضاً وقال لقد توهم الهمداني أن همدان هو أوسلة ودرَّج منه نسباً مطولاً وليس كذلك، كما أن (بن) تعني(من) وليس هناك شعبان مختلفان ،كما انه لاذكر لبتع ، أما الملك فكان [ايدي ( حمير) كما يظهر من المشجر وأضاف شرف الدين وهذا يشابه غلطه في نقش ( علهان نهفان) الآتي ذكره ، والذي فسره الهمداني برجلين ثم ركب منهما نسباً طويل الذيول ، فيه تناقضات غريبة سيأتي الكلام عليها . الثاني : وقال الهمداني ( وفي مسند بصنعاء على بعض الحجارة التي نقلت من قصور حمير وهمدان " علفان ونهفان ابنا بتع بن همدان لهم الملك قديماً كان) اما قولنا في هذا النقش أن وجوده غير صحيح لمخالفته لغة النقوش من جهة، ثم لمناقضته للنقوش الواردة والتي تنص على أن (علهان نهفان) هو ابن يريم أيمن ولا شك أنه من موضوعات الهمداني ( ما يضعه الهمداني من مخيلته) راجع نقوش حازو بيت غفر في الجز الثاني ( نأسف لعدم ذكرها لطول موضوعها ...... الكاتب ع-د)ثم قال مستنداً إلى ذلك "أولد تبع الملك بن زيد بن علهان ونهفان وأمهما جميلة بنت الصوار بن عبد شمس .... فأولد نهفان رياماً ..... وأولد علهان ........." وساق الهمداني بعد هذا نسبين مطولين ، وأضاف- كمبرر لهذا الإدعاء- إنما قالوا علهان نهفان فجعلوه إسماً واحداً لما سمعوا فيه من قول تبع بن أسعد : وشمرير عش خير الملوك ==وعلهان نهفان قد أذكر وإنما اراد أن يعرف واحداً بالثاني ، فلم يمكنه أن يقول : العلهانان كما تقول العرب الزهدمانان في زهدم ..." وأخذ الهمداني يسرد لنا سلالة نهفان ثم وقف بعد عشرين إسماً عند ينوف الذي قال عنه بأنه أحد خواص بلقيس ملكة سبأ وأحد حاشيتها عند زيارتها للنبي سليمان عليه السلام وبعد ذكرة سبعة جدود فقط تحدروا من (ينوف) انتهى عند مجالد ذي مران ، الذي قال عنه بأنه عاصر معاوية بن أبي سفيان واشترك معه في معركة صفين ، وغاب عن ذهن الهمداني أن النبي سليمان عاش في القرن العاشر قبل الميلاد ، أي يبعد عن مجالد هذا الف وستمائة عام وانه يحتاج إلى ما يزيد عن خمسين اباً لا سبعة فقط لإيصال مجالد بينوف .ولم يقف به التلفيق عند هذا الحد حتى عاد بنا مرةً أخرى إلى ذي بتع ليذكر لنا قصة قال إنه حدثه بها أحد عدول مكة، وتتضمن زفاف بلقيس إلى ذي بتع عن أمر النبي سليمان ، وتزويده لها بالقدر الكافي من الجن لبناء القصور والمحافد باليمن ، جاعلاً شعر علقمة بن ذي جدن مستنداً آخر في ذلك . (نختتم المسانيد والنقوش وتفسيرات الهمداني الخاطئة لها والتفسيرات الصحيحة المبنية على أسس علمية لأحمد حسين شرف الدين اليمني الأصل والهوية والوطنية في كتابه (دراسات في أنساب قبائل اليمن) لننتقل في نفس الكتاب الى كنده تلك القبيلة الحضرميه الأصيله التي إفترى عليها الهمداني وطغى على تاريخها ونسبها إلى غير أصلها محاولاً بذلك تشويه وطمس التاريخ الحضرمي القابع في اعماق اعماق التاريخ... الكاتب ع -د)الجزء السابع كنـــدة قال الهمداني ( ثور بن عفير بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرؤ بن عريب بن زيد بن كهلان ) أي أن كنده ترجع في نسبها إلى كهلان !!! وأضاف الهمداني في الإكليل إنها أحدى القبائل السبئيه التي هاجرت إلى حضرموت خلال الحملات التي وجهها ملوك سبأ وريدان قال شرف الدين انه ليس بالامكان تحديد الوقت الذي نزحت فيه هذه القبائل التي يقال عنها إلى حضرموت .كما أنه ليس هنالك من الأدله مايؤكد المزاعم التي تقول بأن هذه القبيلة تنحدر من ثور بن عفير الذي قيل أن سبب تسميته (كندة) لكنوده أي إنفصاله عن كهلان ونزوحة إلى حضرموت ،" بل الراجح أن قبيلة (كنــــده) هي إحدى قبـــــــــــبائل حضرمــــــــــوت العـــــــديدة" التي تنتمي إلى أصل واحد هو ( قحطـــان) وقد استوطنت حضرموت في الوقت الذي استوطنت سبأ مأرب ص( 71 من الكتاب المذكور) ( لم يوضح شرف الدين للأسف من أين جاؤو ليستوطنوا ولعل احمد حسين شرف الدين لايريد ذكر ذلك رغم انه من المعروف أن الوطن الأصلي لحضرموت ولسبأ وليعرب ويشجب أباء سبأ هي أرض الأحقاف بلاد قحطان والنبي هود عليه السلام والتي سميت فيما بعد بحضرموت ولكن لايهم لأنه ليس موضوعنا .......... الكاتب ع-د ) قال شرف الدين ومن البديهي أن الغزؤ السبأي المتكرر لحضرموت قد أتاح لقبائل همدان وحمير الوصول إلى حضرموت واستيطانها كما أتاح ذلك للكهلانيين ، ومن ثمة فيمكن القول أن قبائل حضرموت هي مزيج من القبائل السبئيه والقحطانية . ( رغم انتقاده الهمداني إلا أن عصبيته هو ايضاً تطغى على مصداقيته في بعض الأحيان . حيث قال ومن البديهي ولا ندري على أي أساس بنأ شرف الدين هذه البديهيه والتي ينكر هو ذاته على من يستخدمها في كتابة التاريخ رغم أن ذلك ممكن ولكن ليس بما يحاولون رسمه للخريطه الديموغرافيه لحضرموت ماضياً وحاضراً كذلك عندما قال (فيمكن القول أن قبائل حضرموت هي مزيج من القبائل السبئيه والقحطانية ) وفي هذا ساوى شرف الدين بين قحطان الجد الثاني لسبأ بالحفيد الثاني لقحطان وهو سبأ وأنكر وجود القبائل الحضرميه التي كان يفترض أن يذكرها في هذا الموضوع . ولكنه نسي أنه بقوله هذا يؤكد أن الموطن الأصلي للقبائل القحطانيه هي حضرموت وهذا كافٍ ......... الكاتب ع-د ) وأضاف شرف الدين أن قبيلة ( الصدف) كانت ضمن قبائل كندة التي انتشرت في ديار حضرموت ثم هاجرت فروع من كندة إلى نجد حيث عرفوا بالكنديين ومنهم أسرة أمرؤ القيس الكندي كما انتقل بعضهم إلى ( مصر) ونزلوا في ( بيا)و( عين شمس) و(أثريب) وسموا بالحضارمة واليهم ينتمي بعض قادة الفكر الاسلامي "البيان" أما الهمداني فيقول أن (الصدف) إسم رجل من حمير الأصغر كان يسمى مالكا وإنما سمي صدفاً لأنه صدف ‘ أبيه مالك كما كند ثور عن أبيه وسمي كندة وانضم إلى حضرموت . قال شرف الدين أضطر أبو محمد ( أي الهمداني) أن يجعل لكل رأس قبيلة ( أسمين) ، ثم يأتي بقصه يعلل بها تسميته ومن يطالع ( الإكليل) يجد الكثير من هذا ، وفاته أن الأسماء لاتعلل ولا تحتاج إلى تعليل ، كما إضطر في سبيل ذلك ومن أجل تكثير النسب كدليل على تقادم عهد حمير أن يأتي بإ سمين لكل من هؤلاء ، أحدهما أكبر والآخر أصغر ليفرع من كل نسباً مستقلاً ، فقال سبأ الأكبر وسبأ الأصغر ، وحمير الأكبر وحمير الأصغر وكذا حاشد وبكيل وجشم وذي يزن وذي عين وغير ذلك ، وفاته أنه بالرغم من هذا التكثير قد خبط خبط العشواء ، وأتى بأقوال يناقض آخرها أولها والعكس وما كان أغناه عن هذه التعسفات التي لا طائل تحتها غير إرباك القاريء وإيقاعه في حيص بيص ، وكان بإمكانه الإلتفات إلى النقوش التي لا نشك أنها كانت في أيامه أكثر من أن تحصى ، لا إلى تلك الأقاصيص المصنوعه والأشعار الموضوعة التي لا تعتمد على أساس ولا تستند إلى حقيقة وأضاف شرف الدين وبنظرة خاطفه تقارن فيها بين نسب ( كــنده) التي هي في الواقع قبيلة واحدة من عشرات قبائل حضرموت ، وبين حضرموت نجد أن ابا محمد ( الهمداني) قد جعل ( كـــــــندة) في درجة الجـــــــــد العاشــــــــــر (لحضرموت) !!!!!!!! ، أي أن حضرموت على هذا وعلى إفتراض أنه إسم رجل لا إسم بلد عرفه التاريخ منذ آلاف السنين ، قد ولد بعد أربعمائــــــــــــــة عـــــــام من وفاة (كنــــــــــدة).اما القلقشندي في كتابه ( نهاية الإرب) فيذهب إلى أن حضرموت هو إبن قحطان وهذا في الواقع قريب من الحقيقة إذا صح أن حضرموت إسم رجل ومن بطون كنده (خارج اليمن ) !!!! كما يقول شرف الدين ( تجيب) وكان قبائلها يسكنون حضرموت ، وعرف فريق منهم بمصر "تاج العروس" ومن مشاهيرهم حرملة بن عمرو التجيبي صاحب الإمام الشافعي رضي الله عنه .روى عنه مسلم ، وكنانة بن بشير أحد قتلة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وفيه يقول الوليد بن عقبة : ألا إن خير الناس بعد ثلاثة +++ قتيل التجيبي الذي جاء من مصر ( لا ندري على أي أساس قال ( خارج اليمن عندما أشار إلى بطون كندة) وكأنه يقول أن اليمن شامله لحضرموت بينما لم يتحدث عن إسم اليمن كما أشرنا من قبل ومن أين أتى وعلى أي أساس قاموا بتسمية كل جنوب الجزيرة ( اليمن ) كذلك يظهر مما سبق أنه يشكك في أن يكون حضرموت أحد أبناء قحطان رغم أنه من المؤكد علمه بذلك لأن ذلك أكدته معظم كتب التاريخ ولا أظنه يجهلها........... الكاتب ع-د)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-08-2008, 07:15 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

الجزء الثامن والأخير آراء أخرى في الهمداني السيد محب الدين الخطيب ورايه في الهمداني ونتابع تلفيقات الهمداني وما قال عنه النقاد والمحققون كالسيد محب الدين الخطيب "حيث نسب إلى وائلة عبدالرحمن بن عبيد قاتل عبيد الله إبن زياد بالكلبانية" وهذا بما يلحق بتحريفات الهمداني السابقة .والتاريخ الاسلامي بحمد الله قد تناقلته الألسن ودونه الثقات بحيث لا يستطيع الجهلة المغرضون الإ فتراء عليه والتحريف فيه . فعبد الله بن زياد لم يقتل بالكلبانية وإنما قتل في (خازر) بشمال العراق ، أما المقتول بالكلبانية فهو شمر بن ذي الجوشن بعد فراره من المختار الثقفي وقاتله هو عبد الرحمن ابن عبيد ابن أبي الكنو ، ولم ينسبه أحد المؤرخين إلى شاكر أو بكيل أوهمدان كما حقق في ذلك المحقق محب الدين الخطيب. ومثل هذا التصرف ليس له من هدف غير مسخ التاريخ العربي . ايضاً ما قاله عن عمرو بن سلمة الأربحي الذي كان من أنصار الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله ثم من أنصار الحسن بن علي رضي الله عنه ، وقد بعثه إلى معاوية مع محمد بن الأشعث من أجل الصلح . حيث قال الهمداني أن معاوية سأله أ ي سأل عمرو بن سلمة : أأنت مضري ؟ فأنشأ يقوله : وإني لمن قوم بنى الله مجدهم ++++ على كل قوم من معد وحاضر قال السيد محب الدين الخطيب في تعليقه ونقده لإكليل الهمداني : إن هذا لم يأتي به غير الهمداني ( وقد عرفت مخترعاته) وإن ذلك مما لا يليق صدوره من سفير يحمل هذه المهمة التي ندبه إليها الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه ، وإن نقد هذه الأخبار بطريقة رجال أهل الحديث ينجلي دائماً عن اعتبارها من مخترعات القصص . الختام أيضاَ هناك الكثير من المؤرخين كالمسعودي وابن خلدون والكثير من المؤرخين والمؤلفين في عصرنا هذا من الذين إنتقدوا الهمداني وأنكروا عليه ماقام بكتابته وأعتبروها مؤلفات قصصيه وذهب الكثير منهم الى وصفها أسطوريه لاتصلح إلا للباحثين في علوم المنثولوجيا ومن هنا نعرف أن مايقع فيه للأسف الكثير من أبناء الشعب الحضرمي عند ذكرهم أنساب القبائل الحضرميه وتذييلها بالحميريه او الهمدانيه يعود الى عدم التفحص في تاريخهم وتاريخ بلادهم ونقل هذه المغالطات والتزوير بحسن نيه من مؤلفات لأشخاص نقلوا بحسن نية اوبسؤ نية من مؤلفات همدانيه اوكتب يمنيه دأبت على طمس الهوية الحضرميه وتثبيت تبعيتها لليمن زوراُ وبهتاناً وانتظروا البحث التاريخي في تاريخ حضرموت قريباُ إنشاء الله . عزيزي القارئ الكريم توخينا أن يكون هذا البحث أكثر دقةً وموضوعيةً أولاً من حيث الدليل والمستند وثانيا لتعزيز الشهادةً لـتأخذ أكثر مصداقيةً وهي شهادة شاهداً من أهلها وأختتم هذا بقولي أن الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-08-2008, 07:19 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

وفي الاخير اقول لابناء الجنوب العربي
هنا بدأت المؤامرةا لحقيقية التي وصفت حضرموت بمسمى اليمن او الجنوب العربي لغاية اليوم رغم انها براء منهم .
فلم تكن حضرموت قبل ذلك التاريخ بيوم ولمدة عشرة آلاف سنة تتسمى باليمن او مخلاف من مخاليفها , وما حصل في فتره 1970/1967- ميلادية من اضفاء الاسم اليماني عنوة على بلاد لا تمت له بصلة سوى صلة القرابة والدين , يعتبر سطو عاما واعتداء على التاريخ العربي عامة وعلى الهوية الحضرمية بشكل مخصوص .


لعل موامرة فرض الأسم الدخيل على حضرموت واخضاع البلاد لحكم شيوعي ماركسي معادي لكل ماهو ديني ( قام بذبح العلماء والوجهاء ومنع المساجد والعفة واشاع الخمور ) كانا بتخطيط كنسي نصراني مدفوعا بتوصيات من الكنيسة الهولندية المهزومة في شرق آسيا دعويا من قبل التجار الحضارمة الذي اجتاحو بدعوتهم بلاد اندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والملايو وتايلاند وبورما وجزر القمر والفلبين والعديد من الاقطار هناك . ان فرض الحكم الماركسي على بلاد حضرموت ومحاربة الدين فيها كان بتوصيات عليا من الكنائس النصرانية لاضعاف الدين فيها وسلبها هويتها بوصمها بأسم اليمن او الجنوب العربي الذي لا يمت لها بصلة سوى المجورة والأخوة في الدم والدين .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-08-2008, 07:30 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

اما لبقيه اسئلتك فأنت تستطيع ان تستنتج من خلال تاريخنا العريق الذي سردته واقول لك ياخي الحبيب اننا الحضارم على مر الزمان لم نلتفت ولو لمره الى الخلف لكي ننظر تاريخنا العريق ودولتنا العظيمه بعيده عن اليمن والجنوب العربي واننا كنا في بعض الفترات نحكم الجزيره العربيه بأكملها ونحن قادرين ان نحكم انفسنا وان نحكم اليمن بأكملها لاننا نملك كل المقومات البشريه والطبيعيه ومستعدون ان نحكم الجزيره العربيه دون ان نكل او نتعب .ولكن في الوقت الحاضر انظر اننا نلدغ من الجحر مرتين واننا سنعود الى فتره السبعينات والثمانينات ونحكم من قبل ناس متناحرون وكل اناس يكره الاخر فما وحدهم الان هو المطالبه بالاستقلال ولكن بعد ذلك لن يعطونا حقوقنا وسيمنون علينا بأنهم من حررونا من المحتل وسيسصرفون بثروتنا وبنفطنا ولن يزيد الظالمين الا خسارا فمن البدايه يجب ان نضع شروطنا مالم فيجب التحرك لتعربف ابناء حضرموت بهويتهم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-08-2008, 07:40 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 24
افتراضي

لو تبحث بالانترنت ستجد كل ما تريده من اسئله وهذه مقتطفات من موقع رسمي عن الاذاعات في اليمن ولو تريد التاريخ بالتفصيل الممل سنثبت لكم
3- إذاعة المكلا
بعد استيلاء الجبهة القومية على المنطقة الساحلية من حضرموت التي كانت تُعرف بالسلطنة القعيطية في 12 جمادي الأخر 1387 هـ / 17 سبتمبر 1967 م ،ارتأت قيادتها ضرورة إيجاد وسيلة إعلام جماهيرية تعرِّف من خلالها سكان المنطقة بالقرارات التي أصدرتها السلطة الجديدة والتبشير بأهداف الثورة والغرض من الاستيلاء على مقاليد الأمور.وهكذا أعُلن في 23 جمادي الآخر 1387 هـ / 28 سبتمبر 1967 م عن تأسيس إذاعة ( صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل ) أي أن هذه الإذاعة المحلية تأسست قبل إعلان استقلال الجنوب بأكثر من شهرين ، وقد تم الاستفادة في البداية مما هو متوفر من أجهزة لاسلكية وُجدت لدى الوحدات العسكرية ، كما تمت الاستفادة من جهاز إرسال البرقيات في المكلا الذي كان يُستخدم حتى الساعة الواحدة بعد الظهر في إرسال البرقيات ، وبعد ذلك اسُتخدام الجهاز للإرسال الإذاعي لمدة ساعة أو ساعتين ونجحت التجربة في إيصال صوت الإذاعة إلى المكلا وضواحيها وتخطاها ليصل إلى مدن الشحر وغيل باوزير وبعض مناطق وادي حضرموت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة