عاجل: عليوة ينسحب من صعده والرئيس يبعث قطن ولبوزه لاحتواء الموقف في ردفان

[اليافعي2]

عاد اللواء الركن / عبدا لله علي عليوة وزير الدفاع الأسبق ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة ورجل المهمات الصعبة كما يصفه المقربين من نظام الرئيس"صالح" عاد من محافظة صعده التي وصلها قبل يومين من إعلان الرئيس" صالح" المفاجئ لوقف الحرب في صعده , وسط تضارب العديد من الإنباء والتحليلات المتناقضة عن سر تـكليف اللواء / عليوة, لإنقاذ وقيادة عملية ما أطلق عليها نجل الرئيس العميد "أحمد" عملية البرق الخاطف التي قوبلت بالفشل الذريع أمام استماتة وتصدي قوات الحوثيين لها رغم إصراره على تحمل مسؤوليات وتبعات الحسم العسكري "الخاطف" لهذه العملية التي وصفها كثير من المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني بصراع الإرادات وتنافس مراكز القوى والنفوذ السلطوي في صنعاء.

الذي بات مكشوفا ولم يعد بخافيا على احد بين تيار التوريث للخلافة في اليمن الذي يمثل قطبه الأول نجل الرئيس العميد " أحمد" وأولاد شقيقه محمد عبدا لله صالح الذين يحكمون قبضتهم الحديدية على أهم مفاصل القرار السياسي والسلطوي - الأمني والعسكري في البلاد وبين قطبه الثاني الذي يمثله الرجل الأول في اليمن اللواء الركن/ علي محسن الأحمر الذي يلقي عليه الطرف الأول باللائمة والمسئولية في حماية ورعاية الإرهاب في اليمن كلما تعرض نظام الرئيس "صالح" للمسألة والإحراج من قبل الإدارة الأمريكية والدوائر الغربية الأخرى , عن مدى استجابته لتسليم بعض الأسماء المطلوبة من المتورطين في العمليات الإرهابية , وسلبية ادعاءاته شراكة المجتمع الدولي في مكافحة ألإرهاب الذي شنت عليه بعض وسائل الاعلام المقربة من نظام "صالح" مشؤولية معارضته لوقف الحرب في صعدة.

حيث قالت مصادر عسكرية جنوبية , في " صنعاء" على معرفة جيدة باللواء عليوة وحنكته السياسية والعسكرية أن أيفاد اللواء" عليوة" في هذه اللحظة والأخيرة كما وصفتها,والإعلان الرئاسي المفاجئ لوقف الحرب بهذه السرعة ,أن تدخل العامل الخارجي الدولي فاق كل الحسابات والتوقعات والمراهنات الداخلية الغير محسوبة وهو صاحب قرار وقف الحرب التي لم يجرؤ نظام" صالح" إعلانه ألانتصار فيها كما رفض التسليم بها يحيى الحوثي في أول تعليق له مع قناة الجزيرة القطرية.

وعلى صعيد القضية الجنوبية والانتفاضة الجنوبية المتصاعدة ,وما شهدته وتشهده مديريات ردفان الأربع من تصعيد للمظاهرات السلمية , وما أقدمت عليه القوات العسكرية الشمالية المرابطة في المنطقة منذ الأول من ابريل 2008م من استخدام همجي مفرط للقوة خلال تصديها لإفشال مظاهرات احتجاجية نظمها مجلس الفعاليات السلمية وهيئات الحراك السلمي برد فان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين مما أداء إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى والمصابين واعتقال مايقارب الـ" 50" من المشاركين في هذه المظاهرات السلمية.

وهوما أستدعى الرئيس "صالح" لإيفاد اللواء" سالم قطن" واللواء "لبوزه" نائبا رئيس الأركان العامة في مهمة عاجلة وصفت بالتهدئة واحتواء الموقف والمواجهات الدامية التي تشهدها ردفان ولم تعرف النتائج التي توصلت إليها تلك اللجنة حتى الآن.

في وقت قالت فيه مصادر "شبوة برس" أن الأجواء في ردفان يسودها القلق والتوتر الشديد منذ اندلاع مواجهات اليومين الماضيين التي وصفت بالدامية بين أبناء ردفان والقوات الشمالية المرابطة في المنطقة منذ الأول من ابريل 2008م.

وأفادت تلك المصادران أبناء ردفان رفضوا الاعتراف بهذه اللجنة أو الجلوس معها حتى يتم تسليم كافة القتلة من القوات الشمالية المتهمين بقتل شهداء منصة ردفان في ذكرى الثورة الجنوبية الـ14 أكتوبر 2007م وتقديمهم للقضاء العادل وإطلاق سراح جميع الأسرى الجنوبيين في سجون صنعاء وعلى رأسهم باعوم ورفاقه الآخرين.





وهذا رابط الخبر على شبوة برس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

هل هو بداية الخلاف مع نظام صنعاء ودرايته بواقع الجيش ومدى الخسائر الذي يعاني منه واستماتات الحوثيين في الدفاع عن حقوقهم وكل ذلك قد يودي الى التشويه بتاريخه العسكري.

[المحارب الجنوبي]

عليوة وغيرة من ابناء الجنوب ضحايا الصراع الشيعي الشيعي


في اليمن الشمال وكانوا المجندين السنة الجنوبيين يقتلون من الامام والخلف

ولهذا نحن نصحح الاخوة الجنوبيين بالعودة الى الجنوب وعودة الدولة

الجنوبية وتكريس مبداء التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي

من اجل القضية العليا لشعب الجنوبي

صدقوني لامستقبل لابنائنا واجيال الجنوب مع الزيود المجوس العنصريين الحاقدين

اللة وما اني بلقت

[أبو أصيل]

كل التحيايا ..............