القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القبائل الجنوبية وغياب القيادة الحكيمة والمؤهلة
القبائل الجنوبية وغياب القيادة الحكيمة والمؤهلة
المتابع لما يجري على الساحة الجنوبية يلاحظ غياب معظم القيادات القبلية الجنوبية وكل من يشاركون في الحراك من افراد وتابعين للقبائل الجنوبية يقومون بذلك بشكل شخصي وبدون التاثبر من قادتهم القبليين هذا للاسف واقع ملموس غياب القادة القبليين وانشغالهم بمصالحهم الشخصية ونسيانهم لواجبهم كواجهة لمن يمثلون في السطور القليلة التالية اقدم رائي الشخصي وتحليلي في اسباب هذا القصور الملحوظ من قبل القائمين والممثلين للكثير من قبائلنا الجنوبية عسى ان يكون طرحي غير مزعج لاحد القيادة هي القدرة عند شخص معين ان يقود ويستغل قدرات الجميع في مجموعته وتحت قيادته للوصول للهدف الجماعي وباحسن نتيجة ممكنه والدور الرئيسي في القيادة هي التاثير الايجابي على كل فرد في الجماعة وتوجيه تصرفاتهم الى الاحسن . وعلى المدى البعيد تبنى القيادة السليمة على ثلاثة مبادئ رئيسية وثابتة مهما تغيرت الضروف او الزمان والمكان وهي فهم وتقدير تصرفات واعتقادات افراد المجموعة السابفة والمكتسبة قبل البدء بالتعامل كمجموعة تربطها اهداف مشتركة التنبؤ والاعداد لتبني التصرفات الجديدة لكل عضو في المجموعة تقويم وتوجيه وضبط تصرفات المجموعة بذكاء وحكمة عن طريق القيادة الحكيمة وبدون ان يشعر اي فرد انه يقاد ولكن ان يشعر انه جزء فعال في المجموعة النقطتين الاولى والثانية تعتمد على قوة الملاحظة والتحليل السليم من قبل القيادة لافراد المجموعة النقطة الثالثة تعتمد على التدخل الفعلي من قبل القائد لتوجيه مجموعته للطريق الصحيح اي انها نقطة نشطة وتعتمد على التفاعل الملموس من قبل القائد لمجموعته ولكن هذه النقطة لا تنجح الا بعد توفر الاهداف المشتركة ووضوحها واستيعابها من قبل المجموعة وكذلك وصول المجموعة الى مرحلة من النضج يجعلها تستوعب وتقبل بالتغيير وكذلك يجب ان نفرق بين كلمة قائد ورئيس او مسئول على الجماعة القائد يختار من قبل المجموعة لشعورهم بالثقة الكاملة له ولقدراته لقيادتهم ويكون معين بطريقة غير رسمية سوى اتفاق المجموعة لصلاحيته واستعدادهم للالتفاف من حوله لقيادتهم الرئيس او المسئول هو شخص يفرض على المجموعة للقيام بدور القائد ويكون ممثل رسمي لجهة معينة ليس غريبا رجوع الانسان الجنوبي للقبيلة بعد قيام الوحدة لانه شعور فطري وطبيعي عندما يحس الفرد بعدم الامان والخوف فهذا ما تعطيه وتوفره القبيلة الا وهو الشعور بالقوة والامان من الاخطار الخارجية والتي لا يستطيع الفرد كمفرد مقاومتها فيلجا الى الجماعة الطبيعية التي يشعرنحوها بانتماء فطري عائلي جغرافي والتي تربطه بها مصالح مشتركة كحليف ضد اي خطر خارجي الى هنا وكل شي ايجابي في العملية ولكن مع الوقت تبدا الحلقة تصغر وتصغر ويبدا الانسان بالاحساس بالخطر وعدم الامان حتى في تحالفه القبيلي وخصوصا عند غياب القيادة الحكيمة معظم القبائل قيادتها قهرية اي ان من يقودون القبيلة عادة ليسوا الاشخاص المختارين من قبل المجموعة بكاملها وليسوا جديرين بالعمل على نجاح القبيلة وتوفير الامان لها والخروج بالقبيلة من الدائرة الصغيرة الى دوائر اوسع في المحيط الخارجي للقبيلة والذي له نفس الاتتماءات والقرب التاريخي والجغرافي والعرقي هذا لا يعني انه من الخطأ الشعور للانتماء للقبيلة ولكن ليس على حساب الشعور بالانتماء للمجموعة الاكبر وبهذا اعني بقية اجزاء الجنوب بمختلف طوائفه الجنوب كقاعدة اساسية اي الاعتراف بان القبيلة جزء من الكل الا وهو الجنوب شاملا او كما يقال ان نعترف ونحس ونقتنع بان القبيلة فرع من الاصل الا وهو الجنوب قاطبة هذه مشكلتنا اليوم في الجنوب وكما سبق وقلت قياداتنا الفبلية لم تاتئ من اختيار افراد القبيلة لها وانما فرضت عليه لاسباب منها التراث والعرف الموجود والمتعامل به ان يكون قائد القبيلة شخص ياتي معينا علينا ولانه من نفس العائلة التي قادت المجموعة لفترات سابقة نتيجة لحكمتها وقدرتها على تسيير امور القبيلة ومصالحها الداخلية وكذلك القيام بدورها بخلق علاقات طيبة مع المجتمع الخارجي الا وهو القبائل الاخرى والعيش بسلام معهم وحل الامور والمشاكل عند وقوعها بحكمة وجعل المصلحة العامة هي الهدف الرئيسي وترك المصالح الشخصية في سبيل المجموعة للاسف ما نراه اليوم ان قيادات القبائل والقائمين عليها صارت في وقتنا الحاضر غير مهيئة للقيام بمهماتها وهذا ليس غريب للاسباب التالية دور القبيلة الغايب والمهمش في فترة كانت السلطة المركزية هي من قام بدور القبيلة في مجتمعاتنا الجنوبية مما افقد القيادة القبلية دورها لفترة طويلة استمرت من الستينات الى بداية التسعينات كل هذا افقد القيادة حنكتها وحكمتها المعهودة هذا ماخلق جيل جديد من قادات القبائل لم تتاح لهم الفرصة على التمرن وتعلم القيادة الصحيحة من الممارسات اليومية لاكتساب الحنكة والرؤية الصحيحة لمصالح القبيلة (الحزب الشتراكي الذي الغى القبيلة تمااما بل وحرم حتى ان تستعمل في اسمك لقب القبيلة التي تنتمي اليها وتمت العملية بطريقة غير مدروسة وبدون توضيح وشرح للغاية التي كان يريد الحزب الوصول اليها ولم يحترم مشاعر الناس والتفهم لما تحمله القبيلة من معنى للكثيرين ) تغير الطباع وطريقة العيش للناس قاطبة والقيادات جزء منهم حيث صارت المصلحة الخاصة والاغراض المادية والمستوى الاجتماعي المتميز هي الشغل الشاغل للقيادات القبلية وطغت على مصلحة المجموعة بل انهتها تماما حيث صارت المجموعة مجرد ديكور للقيادة واعتبارهم تابعين وعليهم القيام بمهمات تعود بالفائدة لقادة القبيلة الضرب بالمصلحة العامة للقبيلة عرض الحائط في كثير من الاحيان مثالا على ذلك ما يدور من حروب ُثار في القبيلة نفسها او مع قبائل اخرى مما يدخل القبيلة في عاصور ياكل الاخضر واليابس هذا ما يحصل وللاسف في كتير من مناطق الجنوب وسببه غياب القيادة المؤهلة والصالحة للقيام بدورها في المجتمعات القبلية في الجنوب تجاهل قيادات القبائل بل احيانا تشجيعهم للتفاخر الجاهلي بالنسب والاستعلاء على غيرهم من افراد هذه القبيلة او تلك ونفخ روح التعالي والتبجح بان المنطقة الفلانية احسن اصلا وفصلا من غيرها من المناطق كل هذا لا يؤدي الا الى الشتات ويفكك تلاحمنا كجنوبيين ويخلق الحقد والضغينة بيننا كجنوبيين اشعر انه من واجبي وواجب الكثيرين من يهمهم مستقبل الجنوب ان نعطي هذه المشكلة الكثير من الجهد والتفكير وان نراها بحجمها الطبيعي لاننا في معظم الاحيان لا نوليها اي اهتمام ونراها جزء من حياتنا وهذا صحيح ولكن في الاخير هي المجتمع بكامله ان لم نعمل شيئا جديا للتغيير من داخل الجتمع الجنوبي بكامله اعتقد ان نهايتنا ستكون ايضا من داخلنا هذا سيكون بداية النهاية لاي حلم او مشروع او هدف لقيام دولة جنوبية ذات كيان متماسك وقوي يستطيع ان يكون فعالا في الداخل ومع العالم المحيط بنا انا املي وتفاؤلي اقوى من ان يجعل هذه المعضلات تفقدني الثقة بقوتنا كجنوبيين وقدرتنا على تجاوز المشاكل التي نمر بها كجنوبيين عسى ان يوفقنا الله ويهدينا ويعطينا القدرة على رؤية مشاكلنا الجنوبية بصدق ويعطينا القوة ان نعالجها وننقذ جنوبنا من الشتات عسى ان يوفقنا الله ويلم صفوفنا من المهرة الى عدن عسى ان يوفقنا الله ويصفي قلوبنا الواحد تجاه اخيه عسى ان يوفقنا الله ونترك الانانية والحمق ونفكر بالجنوب كاملا لان قوتنا بتلاحمنا وضعفنا في تشتتنا عسى الله يجمع شملنا ويوحد كلمتنا ويقوي من همتنا ويعطينا الصبر والحكمة في حل مشاكلنا فيما بيننا جميعا رغم الصعاب دامت الجنوب لنا اما حنونة ودمنا لها ابناء محبين امين التعديل الأخير تم بواسطة Gnobiah ; 06-24-2008 الساعة 12:44 PM |
#2
|
|||
|
|||
حيا الله بالاخت الجنوبيه في رومش روم صوت الجنوب
للاسف شيوخ القبائل معظهم ان لم يكن كلهم مشتريهم الطالح بالفلوس والاراضي والمصالح الي ما بجي 5% من ما يحصلوه شيوخ القبائل اليمنيه . |
#3
|
|||
|
|||
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدقت أخي وإن وجدو فوجودهم من عدمه |
#4
|
|||
|
|||
الجنوب كله ابطال ورجال متعلمين ومثقفين والشيوخ والشخصيات مطلوب دورها ودعمها والتفاف الجميع بالثوره السلميه والحراك الشعبي وماهم الا القله القليله المتعاونين مع المحتل لمصالحهم الخاصه ومصيرهم الرجوع لشعبهم
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:04 AM.