القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن الاشتباكات بين "مدرعات الحكم" يتغلب فيها الفريق على المشير؟ أسرار حرب صعدة
أخبار واسرار في غاية الخطورة
حرب ممنوع الانتصار بها وأسرار "إريانية" تفسر الصراع مع الحوثيين اليمن الاشتباكات بين "مدرعات الحكم" يتغلب فيها الفريق على المشير؟! الدوحة : منير الماوري: قرأت ذات مرة للزميل الصحفي عبدالرزاق الجمل مقالا اشار فيه إلى أن الحرب القائمة في صعدة لم تعد بين الحوثي وعلي محسن وإنما أصبحت تدور بين الفريق علي محسن و المشير علي عبدالله صالح بواسطة الحوثيين. ولأن الزميل الجمل يملك عقلا ولا يملك مالا فقد استخف كثير من المعلقين بما طرحه، ولكن دارت الأيام وإذا أنا أسمع كلاما مشابها منسوبا للدكتور عبدالكريم الإرياني مستشار الرئيس ، رواه ثلاثة أشخاص من أصدقاء الدكتور الإرياني التقوه في منزله مؤخرا في ثلاث مناسبات منفردة، وتحدثوا بنفس الصيغة رغم أن كلا منهم لا يعرف الآخر على الأرجح. سأورد هنا بعض مع رواه أصدقاء الإرياني الثلاثة دون ذكرا أسمائهم نظرا لخطورة ما قالوه ولأني لم استأذنهم في نشر اسمائهم. يقول الأول إن الدكتور الإرياني يصارح بعض المقربين منه بأنه هو الذي نصح القطريين بالإصرار على حضور علي محسن الأحمر لتوقيع اتفاق الدوحة ظنا منه أن علي محسن هو العقبة أمام وقف الحرب، ولكنه اكتشف أن علي محسن أكثر اعتدالا من الرئيس ولديه استعداد لوقف الحرب رغم أن همه ساعة التوقيع كان يتركز على انقاذ صديقه القائد المحاصر عبدالعزيز الشهاري. ويضيف الراوي نقلا عن الإرياني: " هذه الحرب من وجهة نظر الرئيس ممنوع الانتصار فيها لأنها تحقق له مصلحة اشغال علي محسن اطول وقت ممكن في ميدان المعركة، ولا يمكن السماح لعلي محسن بالإنتصار لان انتصاره فيه خطر على الرئيس أكثر من الخطر على الحوثيين" ويوضح الإرياني أن الرئيس لم يكن يتوقع أبدا أن تخرج المعارك عن نطاق محافظة صعدة وبدأ يشك بأن علي محسن يزود الحوثيين بالسلاح والذخيرة لتسهيل انتقالهم إلى خارج محافظة صعدة، كما أن علي محسن يرفض تحريك قواته كلها إلى ساحة المعركة ويصر على بقاء الجزء الأهم من قوته قرب العاصمة صنعاء، وهذا أكثر ما يخيف الرئيس". أما الشخص الثاني فيقول إن الدكتور الإرياني بدأ يتحدث وكأنه معارض للرئيس وليس مستشارا له، ويقول كنا نحاول أن ننصح هذا الرجل ونحذره أن البلاد تمضي في طريق الدمار ولكنه لم يعد يسمع واصبح مغرور ومخيف وأكثر من يستمع إليهم هم السلفيون والإسلاميون الراديكاليون، ويؤكد هذا الشخص أن الإرياني كان يحذر في مجلس الوزراء قبل سنوات طويلة من أشياء أصبحت واقعا معاشا في هذه الفترة. ويؤكد الشخص الثالث نفس الكلام موضحا أن صراعا يدور في الخفاء بين علي محسن والرئيس وأن الإرياني رغم كراهيته العميقة لعلي محسن لا يملك إلا أن يتحالف معه لأن شبكة علاقات علي محسن مع مراكز القوى القبلية والعسكرية واسعة جدا وهو الوحيد القادر على الإطاحة بالرئيس في حال وصول الوضع في البلاد إلى طريق مسدود، خصوصا أن الحوثيين أصبحوا على مشارف العاصمة. ورغم الصعوبات التي يضعها الرئيس في طريق انجاز علي محسن لمهمته العسكرية فهو يتهمه بانه لم ينجز شيئا ضد الحوثيين في كل جولات الحرب الخمس. ووفقا للمصدر الثالث نقلا عن الإرياني فإن الرئيس وعلي محسن كثيرا ما يتتبادلان الاتهامات حيث يقول علي محسن إن الرئيس يفرض عليه قادة للألوية أكثرهم شيعة في حين أن الرئيس يقول إن الألوية تسلم اسلحتها للحوثيين باتفاق مع علي محسن. ويعتقد الإرياني وفقا لرواية المصدر ذاته أن الرئيس لديه مصلحة حقيقية في تزويد الحوثيين بقاذفات آر بي جي المضادة للدبابات بغرض تدمير مدرعات علي محسن استباقا للأحداث وخوفا من أن تقدم مدرعات علي محسن على تدمير دار الرئاسة. وأكد الإرياني لأصدقائه الثلاثة أن علي عبدالله صالح يعمل بالفعل على إقصاء علي محسن وتدمير نفوذه خوفا من أن يتحول الرجل إلى وسيلة في يد حزب الإصلاح للاستيلاء على الحكم. وفي رأي الإرياني أن الرئيس علي عبدالله صالح يستند عسكريا إلى أطفال لم يجربوا معترك الحياة ولن يتمكنوا من حماية أنفسهم فكيف بحماية الرئيس لو قرر علي محسن القيام بحركة إصلاحية. كما يجمع أصدقاء الإرياني الثلاثة على أن الرئيس سيعمل إذا اسعفه الوقت على التخلص من علي محسن بالغدر كما تخلص من محمد اسماعيل وأحمد فرج، ولكن الإرياني ينفي أن يكون علي محسن هو المستهدف في تفجير أحد مساجد صعدة، مؤكدا أن علي محسن حذر جدا في تحركاته ويلجأ للتنكر عندما ينتقل من منطقة إلى أخرى، كما أنه يخفف كثيرا من ركوب المروحيات رغم علاقته غير المتوترة شقيق الرئيس محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية. ويتوقع الدكتور الإرياني حسب مصدرين من المصادر الثلاثة أن يلجأ الرئيس في النهاية إلى قصف قوات علي محسن بالطائرات على أن يدعي فيما بعد أن الأمر جرى عن طريق الخطأ وتحويل علي محسن إلى شهيد. ومن يتنقل في صنعاء سيجد أن التفتيش في الطرقات وأن المدرعات في مداخل صنعاء وكان الحرب في صنعاء. لكن المصدر الثالث ينقل عن الإرياني قوله إن الرئيس بعد ان رأى قوات الحوثي على مشارف العاصمة أصبح جادا جدا في القضاء عليهم متهما علي محسن بأنه يكلف القادة بالعودة والإنسحاب وتسليم معسكراتهم واسلحتهم للحوثيين. ويضيف المصدر إن علي محسن يبرر تصرفاته للرئيس بالقول: " ... لم نلاقي منكم اسناد جوي" والرئيس من جانبه يتهم علي محسن بأنه غير جاد في محاربة الحوثيين وله مآرب أخرى، في وقت أصبح فيها القتلى من العسكر بالمئات والمستشفى العسكر خير دليل على ذلك. وينقل المصدر الثالث عن الإرياني قوله " إن القطريين لن يغفروا للفندم إفشاله لاتفاق الدوحة مع الحوثيين وقد اكتشفوا أنه مشير بعقل شاويش ولذلك ربما أنهم يسهلون حاليا مهمة إيران في دعم الحوثيين بكل الوسائل إلى أن يتم لهم ما يريدون" ولا يستبعد الإرياني أن تكون الرواتب العالية التي بدأ الحوثي يسلمها لمقاتليه مصدرها إيران علاوة على أن هناك اختراقات لقوات الجيش وشراء لبعض القادة بالأموال شبيه بما حدث من اختراقات للقوات الجنوبية في حرب 1994. ويضيف أن الغلبة ستكون في النهاية لمدرعات الفريق وليس لوحدات المشير لأن الوضع الإقليمي والدولي لا يسمح ان يكون لإيران موضوع قدم في جنوب الجزيرة بسبب سياسات المشير الفاشلة. ويختم المصدر ما نقله عن الإرياني قائلا: " الدكتور يبدو بالفعل مؤيدا للفريق علي محسن لأنه يرى أن الرئيس قد استنفذ كل الكذب المتوفر لديه ولم يعد لديه أي شئ يمكن أن يقدمه، والكل مجمع على التخلص منه حتى أولئك الموجودين معه في اللجنة العامة الذين تلقون إهانات ولعنات الرئيس كل يوم في كل اجتماع وفي كل مكالمة هاتفية.." [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:39 PM.