أيها الجنوبيون..أحمدوا ربكم على نعمه

[بن دحه]

أيها الجنوبيون..أحمدوا ربكم على نعمه

يفترض بالجنوبيين أن يرفعوا أيديهم الى السماء مع إشراقة كل شمس ويتوجهون بالشكر لله على سبل النجاة التي يفتحها أمامهم..منذ إستقلالكم عن بريطانيا في 1967 وأنتم تتآمرون على بعضكم بعضا..ولا داعي للخوض في تفاصيل اطراف الصراع..فالأسباب هي حب السلطة والرغبة في الإستئثار بالكرسي..بمعنى أن الجالس على كرسي السلطة آنذاك لا يفكر سوى في تعزيز موقعه الشخصي وقبيلته ..بل أنكم في صراعاتكم الدامية لم تكونوا سوى أدوات لأطراف مارست عليكم الخداع تحت مسميات وشعارات جوفاء..حتى أوصلتكم صراعات 13 يناير 1986 الى ما أوصلتكم إليه..وأمتدت الى حرب 1994 ونتائجها..ولا زلتم تلك الأدوات ولا زالوا هم نفس الأطراف الذين يحركونكم وتحت نفس الشعارات الجوفاء.

العبد لا حيلة له فالمخارج تأتي من الخالق الذي يعرف مكنونات عبده.. فأنتم منذ إستقلالكم تعاملتم بطيبة قلب مع الشعارات..في حين كان الذين يخططون للوقيعة بكم يضعون نصب أعينهم كيف يرمون وطنكم الى التهلكة ليعيش مواطني الجنوب نفس المعاناة والذل التي يعيشها أخوانهم في بعض مناطق اليمن الوسطى..فصدقتم الشعارات وطبلتم لها ووافقتم على أن يتولى قيادة وطنكم أفراد من مناطق اليمن الوسطى لا يعرفون خارج حدود مدينة عدن التي جاءوا إليها ليعملوا كوليه (مفردها كولي) على أرصفة المواني أو خدما في المكاتب وبعض البيوت..لا يعرفون قبائل الجنوب وقراه ومدنه..ولأنكم صادقون ولكنكم عديمو حيلة فأن الله سلط عليكم نظام الرئيس والقائد الملهم – علي عبدالله صالح . والرجل لم يذهب بعيدا في شطحاته وأنتم تنتقدونه..فبعد حرب 1994 مارس وبشكل واضح وجلي – وأحيانا يقولها بصراحة اللي ما يعجبه يشرب ماء البحر- مارس التفرد الذي مارستموه والإقصاء الذي طبقتوه في الجنوب ..ولكنكم تنتقدون الرجل وهذا مصدر الغرابه؟؟..

أيها الجنوبيون .. هنا بيت القصيد وهنا يجب أن تتضرعوا بالشكر لله..فالرئيس صالح مارس نفس الأسلوب الذي مارستموه ضد بعضكم في الجنوب..واليوم يمارس أسلوبه ضد الجنوب الذي جاء طائعا وقدما وطنه وشعبه وخيراته قربانا للشعارات التي أتضح زيفها..أحمدوا الله أن حرب 1994 لو نجحت فستعودون الى محاربة بعضكم بعضا لأنكم ضيقوا الأفق ولم تتوسع مدارككم لتتقبل الآخر فتلك سمات القادة العظام وأنتم لستم اكثر من قادة عسكريون أو محترفي عسكرية فشلتم في السياسة..أحمدو الله أن علي صالح أنتهى به الأمر فاشلا في السياسة والعسكرية..فشل في إستثمار حرب 1994 للسيطرة على اليمن بتقديم الخدمات وفرض دولة النظام والقانون..وأحاط نفسه بحفنة همها النهب والسلب والإنتقام من كلمة جنوبي..بممارسة الإقصاء والتجويع والإذلال والسطو على الحقوق..تصحو من نومك في المهرة فترى حاكمك شمالي ومديرك شمالي والذي يطلب منك دفع الرشوة في بلدك شمالي وتصحو من نومك في عدن على عصابة من الشمال تقتحم بيتك بحجة أنك مطلوب..وفي الضالع والحبيلين وسقطرة تصحو السر على ابنائها قتلى بعضهم يتظاهر سلما لعودة الحق والبعض الاخر أنبرى للدفاع عن حق جاء شماليا للسطو عليه..

أليس فشل حرب 1994 وممارسات النظام هذه هي التي وحدت الجنوبيون – ما عدا الفئة المأجورة والقليلة – أليس الإقصاء الذي أودى بالجنوبيين الى التهلكة هو نفسه الذي يمارسه الرئيس صالح وعصابته وساهم في توحيد كلمة الجنوبيين ووحد صفوفهم وخلق ما أتفق على تسميته – الحراك الجنوبي – وأقلق مضاجع النظام وهو لا يزال حراكا سلميا ولكنه أتسع على إمتداد ساحة الجنوب وتحت شعار المصالحة بين ابناء الجنوب..لقد وحد الله صفوفكم بأن سلط عليكم نظاما تجلت فيه الأنانية في أسمى معانيها ولديه حب التسلط والإقصاء..لأن الله أراد لكم أن تعتبروا فأنه يريكم نهاية الأنانية التي أودت بكم الى ما أنتم فيه وهي على وشك أن ترمي نظام الصالح الى مزبلة التاريخ.. فتعلموا لقادم الأيام كيف تتعايشون لخير وطنكم الجنوب وأجيالكم الصادقة والشجاعة.

أليس الله بأحق أن يحمد بأن أوجد لكم مخارج مما أنتم فيه

[دواس الضلمى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دحه أيها الجنوبيون..أحمدوا ربكم على نعمه يفترض بالجنوبيين أن يرفعوا أيديهم الى السماء مع إشراقة كل شمس ويتوجهون بالشكر لله على سبل النجاة التي يفتحها أمامهم..منذ إستقلالكم عن بريطانيا في 1967 وأنتم تتآمرون على بعضكم بعضا..ولا داعي للخوض في تفاصيل اطراف الصراع..فالأسباب هي حب السلطة والرغبة في الإستئثار بالكرسي..بمعنى أن الجالس على كرسي السلطة آنذاك لا يفكر سوى في تعزيز موقعه الشخصي وقبيلته ..بل أنكم في صراعاتكم الدامية لم تكونوا سوى أدوات لأطراف مارست عليكم الخداع تحت مسميات وشعارات جوفاء..حتى أوصلتكم صراعات 13 يناير 1986 الى ما أوصلتكم إليه..وأمتدت الى حرب 1994 ونتائجها..ولا زلتم تلك الأدوات ولا زالوا هم نفس الأطراف الذين يحركونكم وتحت نفس الشعارات الجوفاء. العبد لا حيلة له فالمخارج تأتي من الخالق الذي يعرف مكنونات عبده.. فأنتم منذ إستقلالكم تعاملتم بطيبة قلب مع الشعارات..في حين كان الذين يخططون للوقيعة بكم يضعون نصب أعينهم كيف يرمون وطنكم الى التهلكة ليعيش مواطني الجنوب نفس المعاناة والذل التي يعيشها أخوانهم في بعض مناطق اليمن الوسطى..فصدقتم الشعارات وطبلتم لها ووافقتم على أن يتولى قيادة وطنكم أفراد من مناطق اليمن الوسطى لا يعرفون خارج حدود مدينة عدن التي جاءوا إليها ليعملوا كوليه (مفردها كولي) على أرصفة المواني أو خدما في المكاتب وبعض البيوت..لا يعرفون قبائل الجنوب وقراه ومدنه..ولأنكم صادقون ولكنكم عديمو حيلة فأن الله سلط عليكم نظام الرئيس والقائد الملهم – علي عبدالله صالح . والرجل لم يذهب بعيدا في شطحاته وأنتم تنتقدونه..فبعد حرب 1994 مارس وبشكل واضح وجلي – وأحيانا يقولها بصراحة اللي ما يعجبه يشرب ماء البحر- مارس التفرد الذي مارستموه والإقصاء الذي طبقتوه في الجنوب ..ولكنكم تنتقدون الرجل وهذا مصدر الغرابه؟؟.. أيها الجنوبيون .. هنا بيت القصيد وهنا يجب أن تتضرعوا بالشكر لله..فالرئيس صالح مارس نفس الأسلوب الذي مارستموه ضد بعضكم في الجنوب..واليوم يمارس أسلوبه ضد الجنوب الذي جاء طائعا وقدما وطنه وشعبه وخيراته قربانا للشعارات التي أتضح زيفها..أحمدوا الله أن حرب 1994 لو نجحت فستعودون الى محاربة بعضكم بعضا لأنكم ضيقوا الأفق ولم تتوسع مدارككم لتتقبل الآخر فتلك سمات القادة العظام وأنتم لستم اكثر من قادة عسكريون أو محترفي عسكرية فشلتم في السياسة..أحمدو الله أن علي صالح أنتهى به الأمر فاشلا في السياسة والعسكرية..فشل في إستثمار حرب 1994 للسيطرة على اليمن بتقديم الخدمات وفرض دولة النظام والقانون..وأحاط نفسه بحفنة همها النهب والسلب والإنتقام من كلمة جنوبي..بممارسة الإقصاء والتجويع والإذلال والسطو على الحقوق..تصحو من نومك في المهرة فترى حاكمك شمالي ومديرك شمالي والذي يطلب منك دفع الرشوة في بلدك شمالي وتصحو من نومك في عدن على عصابة من الشمال تقتحم بيتك بحجة أنك مطلوب..وفي الضالع والحبيلين وسقطرة تصحو السر على ابنائها قتلى بعضهم يتظاهر سلما لعودة الحق والبعض الاخر أنبرى للدفاع عن حق جاء شماليا للسطو عليه.. أليس فشل حرب 1994 وممارسات النظام هذه هي التي وحدت الجنوبيون – ما عدا الفئة المأجورة والقليلة – أليس الإقصاء الذي أودى بالجنوبيين الى التهلكة هو نفسه الذي يمارسه الرئيس صالح وعصابته وساهم في توحيد كلمة الجنوبيين ووحد صفوفهم وخلق ما أتفق على تسميته – الحراك الجنوبي – وأقلق مضاجع النظام وهو لا يزال حراكا سلميا ولكنه أتسع على إمتداد ساحة الجنوب وتحت شعار المصالحة بين ابناء الجنوب..لقد وحد الله صفوفكم بأن سلط عليكم نظاما تجلت فيه الأنانية في أسمى معانيها ولديه حب التسلط والإقصاء..لأن الله أراد لكم أن تعتبروا فأنه يريكم نهاية الأنانية التي أودت بكم الى ما أنتم فيه وهي على وشك أن ترمي نظام الصالح الى مزبلة التاريخ.. فتعلموا لقادم الأيام كيف تتعايشون لخير وطنكم الجنوب وأجيالكم الصادقة والشجاعة. أليس الله بأحق أن يحمد بأن أوجد لكم مخارج مما أنتم فيه

اخي العزيز بن دحه. نحن ابنا ء الجنوب اليوم لاننضر الى الماضي وسلبياته نحن ابناء اليوم من المهره الى باب المندب. ولا تجس تنهر على الفرث . ما راح قد راح والي راح قد ودع..
فكر بذي عاده اقبل كيف وداعه.
تحياتي

[طائر الأشجان]

الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه .. أما بعد

فالقادة الذين تتحدث عنهم أخي ربما كانت سياستهم رعناء لأنهم تسرعوا في أمور كثيرة دفع بسببها شعبنا الأبي ثمناً باهضاً ، لكن ما حل بنا ليس باختيارنا خاصة مع المستعمر الغاصب ، أما الخلافات فيما بيننا فهي مقبولة ومستساغة ، مهما كانت نتائجها مؤلمة ، فلم تكن صراعات كراسي كما قد يظنها البعض ، وحتى لا نظلمها دعنا نبين أنها صراعات ولاء ، فالكل يعتقد بأنه أكثر إخلاصاً لقضايا الشعب ، وأن نهجه هو الأمثل للوصول بهذا الوطن إلى هام الجوزاء ، وإذاً فالنية مبرره ، والكل في حب الجنوب سواء ، وحتى الوحدة العرجاء لم يكن التعامل معها إلا بحذر ، مما يثبت حسن النية التي سال دمها في مذبح الخيانة العام 94م .
توحدت صفوفنا نعم بفضل سياسة الشاويش ، وهذه الحسنة التي أسداها هذا الأحمق لخدمة كل الجنوبيين ، وهو يعلم أن هذه النهايات لفصول سياسته في الجنوب كانت حتمية ، ومعمول حسابها فلا الجنوبيون سيقبلون باستمرار نهب ثرواتهم إلى مالا نهاية ، ولا مصلحته الشخصية - وهي حجر الرحى في دولاب السياسة السنحانية - تقتضي هذه الإستمرارية فأيامه في القصر آخذة في العد التنازلي ، وقد عشم نفسه بتولي نجله وولي عهده الحكم ، وافتعل مسرحيته الهزيلة بعدم ترشيحه للرئاسة ظناً منه أن ذلك سيدفع بجماهير الشعب إلى الخروج في مسيرة مليونية تطالب بأحمد خليفة لأبيه ، ولكن ذلك لم يحصل ، وما حدث أنه أوعز إلى الألوف المؤلفة من العسكريين أن يخرجوا بزيّهم المدني للمطالبة بعودته ، والعسكريين كما هو معروف هم عمالةٌ فائضة يتسلمون رواتبهم من وزارة الدفاع فيما يمارسون أعمالاً حره ، وبعضهم برتب عسكرية متواجد في دول الخليج كمغترب فيما راتبه يصرف لعائلته بعد خصم نسبة الفائدة ( للإفندم ) . وهذه امور ندركها نحن اليمنيون وهي مألوفة بحكم العادة .
وأمام كل ذلك فالجنوبيون ليسوا معنيون بسياسة علي في نهب ثروة الشمال حيث البيئة تسمح بذلك لكن تحريمه في الجنوب أمر طبيعي لما يتمتع به أبناء الشعب هناك من وعي جماهيري يعتبر إحدى حسنات الحزب الإشتراكي . ونحن مرتاحون لما وصلت إليه حالة الرفض ممثلة في مسيرات جماهيرنا واعتصاماتها ، واستيقاضها من سباتٍ دام لسنوات فيما نعتبره غيبوبة الحدث الذي أعقب الصدام العنيف في 13 يناير ، وإحدى تداعياته النفسية على كل أبناء الجنوب .

تحياتي
طائر الاشجان

[gamal]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن دحه أيها الجنوبيون..أحمدوا ربكم على نعمه يفترض بالجنوبيين أن يرفعوا أيديهم الى السماء مع إشراقة كل شمس ويتوجهون بالشكر لله على سبل النجاة التي يفتحها أمامهم..منذ إستقلالكم عن بريطانيا في 1967 وأنتم تتآمرون على بعضكم بعضا..ولا داعي للخوض في تفاصيل اطراف الصراع..فالأسباب هي حب السلطة والرغبة في الإستئثار بالكرسي..بمعنى أن الجالس على كرسي السلطة آنذاك لا يفكر سوى في تعزيز موقعه الشخصي وقبيلته ..بل أنكم في صراعاتكم الدامية لم تكونوا سوى أدوات لأطراف مارست عليكم الخداع تحت مسميات وشعارات جوفاء..حتى أوصلتكم صراعات 13 يناير 1986 الى ما أوصلتكم إليه..وأمتدت الى حرب 1994 ونتائجها..ولا زلتم تلك الأدوات ولا زالوا هم نفس الأطراف الذين يحركونكم وتحت نفس الشعارات الجوفاء. العبد لا حيلة له فالمخارج تأتي من الخالق الذي يعرف مكنونات عبده.. فأنتم منذ إستقلالكم تعاملتم بطيبة قلب مع الشعارات..في حين كان الذين يخططون للوقيعة بكم يضعون نصب أعينهم كيف يرمون وطنكم الى التهلكة ليعيش مواطني الجنوب نفس المعاناة والذل التي يعيشها أخوانهم في بعض مناطق اليمن الوسطى..فصدقتم الشعارات وطبلتم لها ووافقتم على أن يتولى قيادة وطنكم أفراد من مناطق اليمن الوسطى لا يعرفون خارج حدود مدينة عدن التي جاءوا إليها ليعملوا كوليه (مفردها كولي) على أرصفة المواني أو خدما في المكاتب وبعض البيوت..لا يعرفون قبائل الجنوب وقراه ومدنه..ولأنكم صادقون ولكنكم عديمو حيلة فأن الله سلط عليكم نظام الرئيس والقائد الملهم – علي عبدالله صالح . والرجل لم يذهب بعيدا في شطحاته وأنتم تنتقدونه..فبعد حرب 1994 مارس وبشكل واضح وجلي – وأحيانا يقولها بصراحة اللي ما يعجبه يشرب ماء البحر- مارس التفرد الذي مارستموه والإقصاء الذي طبقتوه في الجنوب ..ولكنكم تنتقدون الرجل وهذا مصدر الغرابه؟؟.. أيها الجنوبيون .. هنا بيت القصيد وهنا يجب أن تتضرعوا بالشكر لله..فالرئيس صالح مارس نفس الأسلوب الذي مارستموه ضد بعضكم في الجنوب..واليوم يمارس أسلوبه ضد الجنوب الذي جاء طائعا وقدما وطنه وشعبه وخيراته قربانا للشعارات التي أتضح زيفها..أحمدوا الله أن حرب 1994 لو نجحت فستعودون الى محاربة بعضكم بعضا لأنكم ضيقوا الأفق ولم تتوسع مدارككم لتتقبل الآخر فتلك سمات القادة العظام وأنتم لستم اكثر من قادة عسكريون أو محترفي عسكرية فشلتم في السياسة..أحمدو الله أن علي صالح أنتهى به الأمر فاشلا في السياسة والعسكرية..فشل في إستثمار حرب 1994 للسيطرة على اليمن بتقديم الخدمات وفرض دولة النظام والقانون..وأحاط نفسه بحفنة همها النهب والسلب والإنتقام من كلمة جنوبي..بممارسة الإقصاء والتجويع والإذلال والسطو على الحقوق..تصحو من نومك في المهرة فترى حاكمك شمالي ومديرك شمالي والذي يطلب منك دفع الرشوة في بلدك شمالي وتصحو من نومك في عدن على عصابة من الشمال تقتحم بيتك بحجة أنك مطلوب..وفي الضالع والحبيلين وسقطرة تصحو السر على ابنائها قتلى بعضهم يتظاهر سلما لعودة الحق والبعض الاخر أنبرى للدفاع عن حق جاء شماليا للسطو عليه.. أليس فشل حرب 1994 وممارسات النظام هذه هي التي وحدت الجنوبيون – ما عدا الفئة المأجورة والقليلة – أليس الإقصاء الذي أودى بالجنوبيين الى التهلكة هو نفسه الذي يمارسه الرئيس صالح وعصابته وساهم في توحيد كلمة الجنوبيين ووحد صفوفهم وخلق ما أتفق على تسميته – الحراك الجنوبي – وأقلق مضاجع النظام وهو لا يزال حراكا سلميا ولكنه أتسع على إمتداد ساحة الجنوب وتحت شعار المصالحة بين ابناء الجنوب..لقد وحد الله صفوفكم بأن سلط عليكم نظاما تجلت فيه الأنانية في أسمى معانيها ولديه حب التسلط والإقصاء..لأن الله أراد لكم أن تعتبروا فأنه يريكم نهاية الأنانية التي أودت بكم الى ما أنتم فيه وهي على وشك أن ترمي نظام الصالح الى مزبلة التاريخ.. فتعلموا لقادم الأيام كيف تتعايشون لخير وطنكم الجنوب وأجيالكم الصادقة والشجاعة. أليس الله بأحق أن يحمد بأن أوجد لكم مخارج مما أنتم فيه

صدقت فيما طرحت بارك الله فيك أخي أبن دحه

عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم

فعلآ لولا شريط الآحداث والمئاسي من 67 ألى 94 ماحصل التوحيد الحاصل بين أبناء الجنوب العربي الأن ما عدا الفئة المأجورة والقليلة

[شيخان اليافعي]

ألف شكر وألف تحية للأخ البطل (بن دحة ) ولأمثاله من أبناء الجنوب العربي الواعين والمد ركين لما يكنه لنا الد حابيش من حقد وكراهية لأن بلد نا تطور قبل بلادهم بمائة وثلاثين سنة ثم أنهم لا يريدون أن تكون لأبناء الجنوب دولة مستقلة يعيشون فيها أحراراّ بل هد فهم أن نكون تحت رايتهم وتحت سلطتهم ويعتبرون أرض الجنوب العربي وثروته غنيمة لهم فلما ذا لم يوحد أبناء الجنوب العربي رايهم لتحرير بلدهم والتمتع بالثروة والأرض الطيبة والعيش بحرية وكرامة لماذا لم نأخذ العبرة من الشعوب الأخرى ولماذا أبناء الجنوب شجعان على بعضهم وحقدهم على أبناء بلدهم وشاهد ت الكثير من أبناء الجنوب يغار على الد حابيش عند ما نطالب بطردهم من أرضنا الطاهرة وكأننا نشتم الأولياء والصالحين وعند ما يسافر إلى الوطن ويلقى من الد حابيش إهانات وإذلال يرجع ويشتم الوحدة المشؤمة والنظام اليمني فهل هذا إنسان ؟ طبعاّ لا لأنه إذا هو إنسان كامل العقل لن يقبل من البداية بأي إرتباط بثمانية عشر مليون سارق وإذا تمسك أبناء الجنوب العربي ببعضهم فلن تقهرهم أي قوة ونحن في الجنوب العربي جنس واحد ود ين واحد وقبائل متعارفة مع بعضها فأي أحسن عند ما يحكمك إبن بلد ك الذي تعرفه ويعرفك أو يحكمك د حباشي حاقد حاسد قبيح الصورة يتمنى الموت لكل أبناء الجنوب من أجل السيطرة وإمتلاك الثروة الجنوبية فأين العقل والوعي يا أبناء الجنوب العربي تعلمون أن العالم يسخر مننا يقولون كيف سيطر الجهلاء المتخلفين على شعب مناضل ومتعلم في الجنوب أين الرجولة والنخوة فهذا عار على كل فرد من أبناء الجنوب وأكثر عار على الجنوبيين المرتزقة العاملين مع السلطة اليمنية المحتلة لأرضهم ويعملون ضد أبناء بلدهم مع العلم أن هذا الراتب الضئيل سينقطع قريباّ ولن يعطف على الجنوبي غير الجنوبي وفي الأخير سيكون هناك إصطفاف جنوبي جنوبي ومن وقف مع العد و المغتصب لأرضنا سينال عقابة وأين المفرلأن المحتلين سيعودون إلى أرضهم مدحورين ومن وقف ضد شعبه يبشر بالعقاب ومن وقف مع قضيتنا العاد لة سينال العزة والكرامة هذا وألف تحية لأبناء الجنوب العربي الغيورين على أرضهم المقاومين للإحتلال الدحباشي . وأن النصر يلوح بالأفق هذا وتحية لكل جنوبي غيور على أرضه وعرضه .

شيخان اليافعي 04/06/2008 م