العميل شائف يشرف على أول تجربة لاستنساخ حزب موالي للسلطة بديل لجبهة التحرير الجنوبي

[اسدالجنوب]

أفاد المناضل البارز والشخصية الوطنية المعروفة والقيادي ألمؤسس في حزب جبهة التحرير – والتنظيم الشعبي بجنوب الوطن ألأستاذ/عبد ألله سالم اللزاع لـ " عدن برس " .. أن السلطة تحضر على عجل لقد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير والتنظيم الشعبي بمدينة عدن ، وقد حددت موعد انعقاده يوم الأربعاء القادم .. في ظل هيمنة ووصاية سياسية سافرة .. وشراء ذمم بأساليب رخيصة مهينة ومذلة ومسيئة لتاريخ هذا الحزب الوطني العريق وتضحيات شهدائه ومناضليه الإبطال التي يعرفها كل أبناء الجنوب .

ويشرف عبد الكريم شائف رئيس فرع المؤتمر الشعبي بعدن ، وبأموال هائلة للأنفاق على من اختارتهم السلطة كلجنة تحضيرية و إشرافية ،ممن لا علاقة لهم بهذا الحزب العريق وتاريخه المشرق والمجيد ، وانتداب أعضاء إلى المؤتمر تم تجنيدهم لتمثيل هذه المسرحية الأضحوكة والمهزلة المذلة والمهينة لتاريخ حزبنا الكبير ، ممن تم إيفادهم لحضور المؤتمر من خارج المحافظات الجنوبية ، خلافا للنظام الداخلي ولوائحه التنظيمية ،المتمثلة في حق فروع منظمات الحزب في اختيار مندوبيها إلى المؤتمر، ونشرا سماءهم عبرا لصحافة، ونشرا سماء أعضاء اللجنة التحضيرية بصورة رسمية وعلنية للجميع، وهذا ماجرى تجاوزه والالتفاف عليه،من قبل القائمين على هذه المسرحية المفضوحة، ولتجريب أول عملية استنساخ حزبي يبتدعها متطفلي الحزب الحاكم ،حسب تعبيره.


وأضاف المناضل والفدائي المعروف والعضو القيادي المؤسس لحزب جبهة التحرير – التنظيم الشعبي الأستاذ / عبد ألله سالم اللزاع قائلاً :- لعقد حاولنا مع بعض القيادات المعروفة..وحتى تلك الجهات الرسمية التي تحضر لهذه الزفة الصورية – إعطاءنا فرصة شهرين لإجراء عملية التحضير لعقد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير- التنظيم الشعبي – لإتاحة الفرصة لمشاركة القيادات التاريخية ومناضلي حزبنا الحقيقيين– ولا نصاف هذا الحزب ومناضليه تقديراً لما تعرض له ومناضليه من أقصى وتهميش ولما يتعرض له اليوم .. في ظل ما تبقى من هامش الديمقراطية المزعومة .
إلا أن جهودنا قوبلت بالرفض والتحدي السافر والمستفز لمشاعر كل أبناء الجنوب ، من قبل السلطات المزعومة وتحت إصرار الحزب الحاكم وما ينفقه من المال العام .. وتحت تهديد ووعيد رجال الأمن السياسي والقومي المشرفين على توجيه اللجنة التحضيرية المزعومة ..وفوجئنا بالاستعجال في تحديد موعد انعقاد المؤتمر وقوائم المندوبين الوافدين وأقصى مناضلي الحزب من أبناء الجنوب المعروفين، وأدركنا أن هناك مؤامرة دنيئة لتفريخ حزب جبهة التحرير وتفريخ قيادة جديدة صورية تم أعدادها مسبقاً من قبل الحزب الحاكم .
لهذا قررنا الانسحاب – ومقاطعة المؤتمر وندعو كافة أبناء الجنوب من المغرر بهم ، إلى مقاطعة المؤتمر ورفض أي نتائج أو قرارات صادرة عنه وعدم الاعتراف او التعامل مع الهيئات القيادية المنبثقة عنه والمعدة قوائمها من قبل السلطة مسبقا، واتخاذ موقف وطني علني لفضح هذه الممارسات الدنيئة التي تهدف إلى طمس هوية وتاريخ حزبنا العريق .. ووطننا الحبيب واعتزازاً لتاريخ حزبنا المشرق والمجيد – وتقديراً لتضحيات شهداءه الإبرار
الأوفياء ومناضليه الاماجد والمخلصين.
واضاف اللزاع نحمل السلطة والحزب الحاكم – مسؤلية هذه الممارسات المسيئة والمضرة بالعملية الديمقراطية – ووأد التعددية الحزبية وتدميرها – وتداعياتها الخطيرة على مستقبل الوحدة الوطنية والديمقراطية المزيفة والمزعومة التي جبل الحزب الحاكم على إسقاطها على معظم الأحزاب الوطنية لاحتواء التعددية الحزبية وتفريخها وإفراغها من مضمونها الوطنيوالتاريخي لوضعها في مربع الموالاة ، للا لتفاق على العملية الديمقراطية .. لكسب نتائجالانتخابات البرلمانية المزمع أجراءها في 2009م .