ماذا يحدث في الجنوب أنتفاضة أم ثورة تعطية شاملة لأحداث اليوم

[المحارب الجنوبي]

الفعاليات السياسية في زنجبار تنظم اعتصاما مفتوحا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين
زنجبار «الأيام» خاص:



نظمت الفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك وملتقى التصالح والتسامح عصر أمس بزنجبار محافظة أبين اعتصاما مفتوحا أمام مقر السجن المركزي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها عاصمة المحافظة الأسبوع المنصرم.

وكانت سلطات الأمن بالمحافظة قد اعتقلت عددا من نشطاء الحراك السلمي عقب الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينتا زنجبار والكود في الأسبوع الماضي والتي أدت إلى وقوع مصادمات بين قوات الأمن وشبان غاضبين.

[المحارب الجنوبي]

نجل العميد الداعري: الأمن يقتحم مسكننا بحثا عن والدي
ردفان «الأيام» خاص:
تلقت «الأيام» مساء أمس اتصالا هاتفيا من ريدان نجل العميد ركن قاسم عثمان الداعري أبلغ فيه «أن أطقما عسكرية تابعة للأمن العام والأمن المركزي وعلى متنها جنود مدججون بالأسلحة قاموا صباح أمس بمحاصرة منزلهم في منطقة الجدعاء بردفان من كافة الاتجاهات، بحثا عن والده العميد قاسم الداعري».

وأضاف:«لقد طلب منا الجنود تسليم والدنا، ما لم فإنهم سوف يقتحمون المنزل، فأخبرناهم بأن والدي غير موجود، وطلبنا منهم إعطاءنا فرصة لإخراج النساء والأطفال من المنزل، إلا أنهم قاموا باقتحام المنزل والعبث بمحتوياته وتحطيم الأدراج الخاصة بوالدي وأخذوا بعض الوثائق وجهاز امبلي فاير، والتلفظ بألفاظ لا يرضاها عرف ولا يقرها دين».

[المحارب الجنوبي]

مسيرة ومهرجان احتجاجي في يافع الحد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
يافع «الأيام» خاص:



شهدت مديرية الحد يافع محافظة لحج مهرجانا جماهيريا تضامنيا يوم أمس شاركت فيه الجموع الغفيرة من المواطنين تلبية لدعوة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمديرية، لإقامة هذا المهرجان تضامنا مع المعتقلين من رموز الحراك السلمي.

وشوهد يوم أمس وأمس الأول انتشار مكثف للقوات الموجودة في جبل (العر)، واستحداث العديد من النقاط، مما أدى إلى إعاقة وصول الكثير من المشاركين من مديريات لبعوس.

وقد انطلقت المسيرة الجماهيرية عبر السوق الرئيس في عاصمة المديرية بني بكر حاملين اللافتات ومرددين الشعارات والزوامل الشعبية، التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووقف الملاحقات للناشطين، مؤكدين على استمرار تواصل النضال السلمي مهما كانت الظروف، حتى وصل المشاركون في المسيرة إلى ساحة الاحتفال أمام المجمع الإداري، وهناك ألقيت العديد من الكلمات من قبل مجلس التنسيق في مديرية الحد ومجلس التنسيق في مديرية لبعوس، وقد أكدت تلك الكلمات على ضرورة إطلاق المعتقلين سريعا ورفع القوات العسكرية المنتشرة، ودعا المتحدثون إلى مواصلة النضال السلمي مهما كانت الظروف والتضحيات حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة.

كما ألقى عبدالحكيم السيد عن المجاميع الذين قدموا استقالاتهم من عضوية المؤتمر الشعبي العام كلمة أكد فيها قناعة الأعضاء بعدم البقاء في إطار المؤتمر الشعبي.

وألقيت العديد من القصائد الشعبية في المهرجان، وجاء في البيان الختامي الصادر عن الاعتصام:

1- نعلن تضامننا الكامل مع أبناء الضالع وردفان والصبيحة وكرش والمسيمير وأبين، فيما تعرضوا له من همجية عسكرية، كما نؤكد تضامننا مع أسر الشهداء والجرحى.

2- ندين قيام السلطة بهدم مخيم شهيد التصالح والتسامح صالح أبوبكر السيد اليافعي في محافظة عدن، الذي لم يكن وجوده إلا للمطالبة الحضارية بتطبيق القانون على قتلة الشهيد.

3- إن جبل (العر) لما يمثله لأبناء يافع على مر التاريخ من معنى ودلالة، لم يستخدم كموقع عسكري حتى في أيام التشطير، ولكن ما يشهده (العر) منذ حرب 94م أمر آخر، فقد اتخذ موقعا عسكريا دائما، وما يشهده من تعزيزات عسكرية مستمرة ليس لها مبررات أو أسباب تستدعي وجودها، ونطالب بإنهاء هذا الأمر.

4- إن الوظيفة العامة ليست حكرا على حزب أو أشخاص، ولعل أحداث الشغب كانت نتيجة لمثل هذه السياسات الخاطئة، وبهذا الصدد نعلن تضامننا مع الأخ علي محمد صالح مدير الأشغال في الحد فيما يتعلق بمحاولة إقصائه من موقعه الوظيفي، ونطالب الإخوة محافظ محافظة لحج ومدير عام مديرية الحد بإلغاء القرار المتخد ضده.

5- نطالب السلطة بتخفيف عناء المواطن من غلاء وتصاعد الأسعار الذي صار هما على المواطن وجاثما على كاهله، ونطالب بتوفير المشاريع الخدمية التي تحتاجها المديرية، وإنهاء المشاكل القبلية العالقة لما فيه من تثبيت للأمن واستقرار للمنطقة.

[المحارب الجنوبي]

إحالة 15 معتقلا بالضالع للنيابة وسط مطالبة بمحاكمتهم أو الإفراج عنهم
الضالع «الأيام» خاص:
اعتقل ستة أشخاص صباح أمس السبت إثر قيام قوات الأمن بتفريق جماعات من المتظاهرين كانوا ينوون إقامة مسيرة سلمية في مدينة الضالع دعت إليها هيئة التنسيق للحراك الجماهيري.

وكانت هذه الجموع قد بدأت تتجمع عند أحد المداخل المتفرعة من الشارع العام، وعقب انطلاقها في تظاهرة لمسافة قصيرة في الشارع داهمها طقم عسكري وجنود راجلون قاموا بتفريقها وملاحقة أفرادها في الشوراع الداخلية مستخدمين القنابل الدخانية الحارقة والرصاص المطاطي.

وعلم أن قوات الأمن قامت باعتقال كل من عبدالسلام العشري، أمين صالح ناجي، وسام ناجي بن ناجي، عمر محمد حسين جعوف، عبدالرحمن علي مانع، صالح محمد صالح (القرن)، والأخير من منتسبي الأمن في مديرية الشعيب.

من جهة أخرى يمثل صباح اليوم 15 معتقلا في السجن المركزي على ذمة الاحتجاجات الشعبية أمام النيابة العامة للتحقيق، وأفادت معلومات الصحيفة بأن ملفات هؤلاء استوفت إجراءاتها في البحث والتحري، واحيلت للنيابة أمس وسط إلحاح ومطالبة المعتقلين بالإفراج عنهم أو سرعة محاكمتهم خاصة بعد مضي أسبوع على اعتقالهم، كما امتنع هؤلاء من الإدلاء بأقوالهم مساء أمس للنيابة التي قامت بزيارتهم إلى السجن المركزي من دون وجود محاميهم في القضية، الذي قام هو الآخر بزيارتهم صباح أمس، وأكد المعتقلون في أول تواصل لهم بجهات القضاء أن اعتقالهم تم في أماكن مختلفة لاعلاقة لها بالتظاهرة الواقعة يوم 7 أبريل، رافضين البقاء في السجن المركزي لمدة أطول دون محاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم

.

[المحارب الجنوبي]

اجتماع يضم السلطة المحلية والمشايخ برصد يطالب السلطة العودة الى الشراكة الحقيقية المتفق عليها
رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:

من اجتماع السلطة المحلية برصد مع الأعيان والمشايخ والشخصيات الاجتماعية

عقد بمديرية رصد بيافع محافظة أبين صباح أمس السبت اجتماع موسع حضره مشايخ وأعيان قبائل بني قاصد وشخصيات اجتماعية وسياسية بالمديرية دعت إليه السلطة المحلية.

وتحدث في الاجتماع مدير عام المديرية م.فضل حسين السليماني، فقال: «نحن كسلطة لا نمنع المواطنين من الاعتصامات وتنظيم المهرجانات المرخص لها التي تطالب بالحقوق واحتياجات المديرية من المشاريع، ولكن نحن ضد المظاهر المسلحة وإثارة الشغب والعنف والتخريب داخل المديرية، ونتمنى عدم تكرار إثارة الشغب للحفاظ على ما هو منجز، ودعوتنا للمشايخ اليوم ليس لاستنكار الحراك السلمي كما يؤولها البعض».

وأضاف السليماني أنه تم توجيه مذكرة تطالب بالإسراع في تنفيذ مشروع طريق باتيس واستكمال الربط الكهربائي لجميع قرى وعزل المديرية واعتماد مشاريع مياه استراتيجية، كما تطالب المذكرة بحصة المديرية من التوظيف في جميع المرافق، ورفع الإعانة أسوة بالمحافظات الأخرى، والبحث عن تمثيل ووجود لمديريات يافع القارة الأربع في المحافظة كون مديريات يافع تمثل %70 من سكان محافظة أبين.

وتحدث خلال الاجتماع الشيخ عبدالله عثمان بن سبعة، مدير مكتب شئون القبائل بمديريات يافع القارة فقال: «لسنا ضد التعبير عن الحقوق والمظالم المشروعة قانونا بالطرق السلمية، ولكن ضد من يريد تحويل هذا الصوت إلى عبث وتخريب واعتداءات على ضيوف المديرية».

وأضاف قائلا: «إن ما حدث يوم السبت الماضي ليس من عاداتنا وأخلاقنا ويجب أن نقف ضده جميعا مشايخ واعيان وسلطة ومواطن والذي أتمناه هو تضافر الجهود وتوحيد الكلمة ورص الصفوف ويكفينا تفريقا إلى أحزاب».

وفي الاجتماع تحدث عدد من المشايخ بلغة واحدة مليئة بالمجاهرة ودون تحفظات مطالبين بالبحث عن الحلول وأسباب المشكلة بدلا من التعاطي مع نتائجها، حيث طالب عدد كبير من المشايخ الحاضرين بالإفراج عن المعتقلين دون قيد أو شرط وإعادة الاعتبار لمخيم الشهيد اليافعي وسحب القوات العسكرية من جبل العر والضالع وردفان وغيرها من المناطق الجنوبية، ومنح المتقاعدين العسكريين والمدنيين حقوقهم وإعادة الموقوفين إلى أعمالهم.

وطالب الحاضرون أيضا بإعطاء مديرية رصد حصتها من التوظيف المدني والعسكري وتسهيل القبول في الكليات العسكرية لأبناء المحافظات الجنوبية، وإعادة الأرض المسلوبة الخاصة بالمستثمرين من أبناء يافع ومحافظات الجنوب عامة، وتوفير الاحتياجات الضرورية للمديرية مثل الكهرباء والمياه والحواجز والإسراع في تنفيذ طريق باتيس - رصد والمعهد التقني الصناعي.

كما طالبوا أيضا أن تعود السلطة إلى الشراكة الحقيقية المتفق عليها في وثيقة العهد والاتفاق.

وفي ختام الاجتماع احتج المشايخ على الصيغة التي أعدت كبيان ختامي ورفضوا التوقيع عليه، مطالبين بعدم تأجيج ما حدث يوم السبت الماضي وعدم الإصرار أيضا على ما تقوله الأحزاب.